ENISIEN87
عضو
- إنضم
- 23 ماي 2014
- المشاركات
- 1.094
- مستوى التفاعل
- 2.235
نحن كلنا ضد الإرهاب و مع مكافحته و التصدي له و من أكثر الناس الذين يبغضون الإرهاب و أهله (الخوارج التكفيريين) هم السلفيين بحق الذين يحبون بلادهم و لا يرضون له الفتن و الفوضى و الذين يطيعون ولاة أمورهم في المعروف و الذين لا يكفرون المسلمين من شعب و جيش و أمن و لا يستحلون دمائهم و لا يفارقون جماعة المسلمين و لا يخرجون عليهم و كما قال وزير الداخلية لطفي بن جدو :"هناك سلفيين وطنيون كاشجار الزيتون". هؤلاء تجدهم أكثر الناس حرصا على السنن و الهدي الظاهر لكنهم محل شبهة و يشار إليهم بالبنان في الشوارع و صاروا محل إستهزاء و هم متهمين حتى تثبت براءتهم نتيجة تشويه الخوارج التكفيريين و الله المستعان.يجب وضع المسألة في إطارها أولا ثم نقدم الحل في مرحلة ثانية .
بالنسبة لتصرفات أعوان الأمن في هذا الموضوع يمكن إدراجها ضمن مهامهم ، فعون الأمن ليس من وحي خياله يقوم بهذه التصرفات ، بل تلقى تعليمات من رئيسه المباشر الذي بدوره تلقى تعليمات من رئيسه المباشر الذي بدوره تلقى تعليمات من وزير الداخلية الذي بدوره تلقى تعليمات من رئيس الحكومة ...
إذن فالقرار سياسي بإمتياز ، من أجل مكافحة الإرهاب و تعقب من يساعد الإرهابين و كذلك الخلايا النائمة ...
وهو قرار سليم و إستباقي للقبض على كل من تسول له نفسه الإعتداء على تونس .
لكن في المقابل ، تصرفات بعض الأمنيين تجاه ذو الشبهة يجب أن تراجع ، حتى لا نعود للماضي ...
بالنسبة لوضعيتك ، لا داعي لتكليف محام ، اللهم إذا تم نشر قضية ضدك حيث تستطيع القيام بإعانة عدلية ليتم تسخير محام للدفاع .
أما إذا كنت تريد رفع قضية بالأعوان جراء تصرفاتهم تجاهك ، فلك الحق في ذلك شريطة إثبات الضرر الحاصل لك .
هل يكون مكافحة الإرهاب و التصدي له بإرهاب هؤلاء و تهديدهم و إجبارهم على حلق لحاهم و التخلي عن الهدي الظاهر؟