فقه حرمة قتل السياح الأجانب

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
الشيخ الدكتور الشريف حاتم العوني وهو من علماء السلفية بالمملكة السعودية له مصنفات وتحريرات في اسباب تغلغل الفكر المتطرف في العالم الاسلامي ومنها كتاب الدرر السنية . وهذا مقتطف من حواره مع جريدة الحياة
((
اعتبر الأكاديمي في جامعة أم القرى عضو مجلس الشورى (سابقاً) الدكتور حاتم العوني الشريف، أن إنكار بعض المشايخ لعلاقة التكفير الباطل بمدونة «الدرر السنية» الشهيرة، هو بمنزلة «خيانة الأمة والوطن».

وشدد على أن ذلك الإنكار والدفاع المستميت عن أخطاء وردت في تلك المدونة، هو ما أبقى أفكارها المتطرفة حية بين الناس، يُعاد إنتاجها وتوليدها في رسائل جامعية وعدد من المحاضرات العلمية.

وفصّل ذلك في تصريح خص به «الحياة»، وقال: «خيانةٌ للأمة وللوطن إنكار علاقة التكفير الباطل بسلفية (الدرر السنية)، لا بسلفية السلف الصالح؛ لأن هذا الإنكار هو ما يُبقي هذا الفكر حيًّا بيننا مهدِّداً لنا في كل لحظة، يفتك بالعقول، ويجر أبناءنا إلى جحيم الغلو والتطرف، وهو ما يتيح الفرصة للاستجابة لهذا الفكر عند أول فرصة سانحة له، الفرصة التي يتوهمون فيها ضعف القبضة الأمنية، لينقلبوا على الوطن والمواطنين، كما فعلوا تماما في العراق وسورية، وأي خيانة للأمة والوطن أعظم من التستر على مثل هذا الفكر بإنكار ما هو موجود؟ وفي مثل هذا الوقت الخطر».

ورأى أنه لا يمارس هذه الخيانة اليوم إلا واحد من ثلاثة، كما أكد «الأول جاهل بـ(الدرر السنية)، منخدع بدفاع المتعصبين لها أو بكلام المنتفعين بتاريخية رمزيتها المزعومة. والثاني منافق يمارس التقية، وينتظر فرصة أن يكون داعشياً. وعلامة هؤلاء أنهم يكررون عبارة: (لا نكفر إلا من كفره الله ورسوله)، حيث جعلوا أنفسهم وتخليطهم الناطق الرسمي باسم الله ورسوله».

وأضاف: «تذكّروا أنه لا يوجد ولن يوجد تكفيري إلا وسيقول لكم: لا أُكفِّرُ إلا من كَفَّره الله ورسوله، فهذه العبارة لا تُصرف إلا في سوق المغفلين. (...) ناقشوهم في رأيهم هم في مسائل التكفير: كالإعذار بالجهل وقيام الحجة، وكمناطات التكفير في مسائل التكفير عندهم، وغيرها مما ستأتي الإشارة إلى بعضه: فستجدونهم يكررون تكفير (الدرر السنية)، فلا تحتاجون ساعتئذٍ إلى استخراج نصوص التكفير منها».

العوني اعتبر هذا الفريق الذي سمّاه «الداعشيون القعدة»، هو الأكثر شيوعاً، فهم «يُزيّنون الدعشنة، وينتظرون فرصة العمل بها أن تحين، والذين يكتبون معادلة التطرف كاملة، ويتركون ما بعد علامة يساوي (=) فارغاً، ويتركون لشبابنا وضع النتيجة بعدها: لتكون تكفيراً وتفجيراً وخراباً للبلاد والعباد. اقرأوا تقريرات كتبهم في التكفير، ستجدون أن نتيجتها تكفير دولتهم وشعوبهم، لكنهم لا يصرِّحون بذلك، ويتركون التصريح للشباب المندفع بجهل للعمل بالدين وَفق ما تعلمه منهم».

أما القسم الثالث ممن ينكر أخطاء الدرر السنية، فإن الشريف يصنفه بـ«المنتفع من عدم الاعتراف بالخطأ، إذ لا يزال يريد زعامة دينية، على حساب خراب الأمة وسفك دماء أبنائها وتمزيق الممزَّق من صفها وهدم كيانها من أساسه».

وأكد أن «استمرار التقريرات الخاطئة في (الدرر السنية) حتى اليوم أمرٌ ظاهر في كثير من الرسائل العلمية، فلم تَمُت تلك الأقوال، ولا تمّ التبرُّؤُ منها ولا بيان مخالفتها للدين وللسلفية الحقة. وليس عليكم إلا أن تفتشوا في كثير من فتاوى بعضنا وكتبهم، لتروا حضور تلك الأخطاء في ساحتنا العلمية والفكرية، حتى في الرسائل الجامعية : مثل كتاب (نواقض الإيمان القولية والعملية) للدكتور عبدالعزيز بن محمد العبد اللطيف، وغيره كثير»، فإما أن تكون هذه التقريرات صواباً، وعندها يجب الاعتراف بأن «داعش» تنفذ ما نقرره، وتعمل بما عجزنا عن العمل به. وإما أن تكون هذه التقريرات خطأ، فيجب التصريح بذلك، وبيان البراءة من تلك الفتاوى القديمة التي ما زال بعضنا يستصحبها على المعاصرين».

لكن العوني رأى الإشكال في أن هذا الفريق «إنْ أبرزنا لهم الأقوال الدالة على ذلك (وهي حاضرة مجموعة قريبة التناول) اتهمونا بالوقوف مع الهجمة ضد دولتنا، وإن سكتنا عن إبرازها اشتغلوا بإنكارها وتكذيبها وممارسة ألوان من التقية والخداع.

وأنا أعلن أني مستعد لإبراز تلك النقول والأقوال، متى ما طلبت مني ذلك الجهات المعنية، وقررت أن المصلحة تقتضي إعلانها، ومستعد كذلك لمناقشتها وبيان أخطائها العلمية المخالفة لقطعيات الأدلة. أقول هذا وأعلنه، وأنا أعلم خطورة ما أقول، وأعلم أني أخطو خطوات بين حقل من الألغام. لكني أقوله نصحاً لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، وأقوله ثقةً بعدل من بيدهم إنصافي من خصومي، وأنهم سيعلمون أن هذا الوقت قد يكون هو آخر وقت للتصحيح. فاللهم أصلح أحوالنا وأحوال المسلمين في كل مكان».
 
الشيخ الدكتور الشريف حاتم العوني وهو من علماء السلفية بالمملكة السعودية له مصنفات وتحريرات في اسباب تغلغل الفكر المتطرف في العالم الاسلامي ومنها كتاب الدرر السنية . وهذا مقتطف من حواره مع جريدة الحياة
((
اعتبر الأكاديمي في جامعة أم القرى عضو مجلس الشورى (سابقاً) الدكتور حاتم العوني الشريف، أن إنكار بعض المشايخ لعلاقة التكفير الباطل بمدونة «الدرر السنية» الشهيرة، هو بمنزلة «خيانة الأمة والوطن».

وشدد على أن ذلك الإنكار والدفاع المستميت عن أخطاء وردت في تلك المدونة، هو ما أبقى أفكارها المتطرفة حية بين الناس، يُعاد إنتاجها وتوليدها في رسائل جامعية وعدد من المحاضرات العلمية.

وفصّل ذلك في تصريح خص به «الحياة»، وقال: «خيانةٌ للأمة وللوطن إنكار علاقة التكفير الباطل بسلفية (الدرر السنية)، لا بسلفية السلف الصالح؛ لأن هذا الإنكار هو ما يُبقي هذا الفكر حيًّا بيننا مهدِّداً لنا في كل لحظة، يفتك بالعقول، ويجر أبناءنا إلى جحيم الغلو والتطرف، وهو ما يتيح الفرصة للاستجابة لهذا الفكر عند أول فرصة سانحة له، الفرصة التي يتوهمون فيها ضعف القبضة الأمنية، لينقلبوا على الوطن والمواطنين، كما فعلوا تماما في العراق وسورية، وأي خيانة للأمة والوطن أعظم من التستر على مثل هذا الفكر بإنكار ما هو موجود؟ وفي مثل هذا الوقت الخطر».

ورأى أنه لا يمارس هذه الخيانة اليوم إلا واحد من ثلاثة، كما أكد «الأول جاهل بـ(الدرر السنية)، منخدع بدفاع المتعصبين لها أو بكلام المنتفعين بتاريخية رمزيتها المزعومة. والثاني منافق يمارس التقية، وينتظر فرصة أن يكون داعشياً. وعلامة هؤلاء أنهم يكررون عبارة: (لا نكفر إلا من كفره الله ورسوله)، حيث جعلوا أنفسهم وتخليطهم الناطق الرسمي باسم الله ورسوله».

وأضاف: «تذكّروا أنه لا يوجد ولن يوجد تكفيري إلا وسيقول لكم: لا أُكفِّرُ إلا من كَفَّره الله ورسوله، فهذه العبارة لا تُصرف إلا في سوق المغفلين. (...) ناقشوهم في رأيهم هم في مسائل التكفير: كالإعذار بالجهل وقيام الحجة، وكمناطات التكفير في مسائل التكفير عندهم، وغيرها مما ستأتي الإشارة إلى بعضه: فستجدونهم يكررون تكفير (الدرر السنية)، فلا تحتاجون ساعتئذٍ إلى استخراج نصوص التكفير منها».

العوني اعتبر هذا الفريق الذي سمّاه «الداعشيون القعدة»، هو الأكثر شيوعاً، فهم «يُزيّنون الدعشنة، وينتظرون فرصة العمل بها أن تحين، والذين يكتبون معادلة التطرف كاملة، ويتركون ما بعد علامة يساوي (=) فارغاً، ويتركون لشبابنا وضع النتيجة بعدها: لتكون تكفيراً وتفجيراً وخراباً للبلاد والعباد. اقرأوا تقريرات كتبهم في التكفير، ستجدون أن نتيجتها تكفير دولتهم وشعوبهم، لكنهم لا يصرِّحون بذلك، ويتركون التصريح للشباب المندفع بجهل للعمل بالدين وَفق ما تعلمه منهم».

أما القسم الثالث ممن ينكر أخطاء الدرر السنية، فإن الشريف يصنفه بـ«المنتفع من عدم الاعتراف بالخطأ، إذ لا يزال يريد زعامة دينية، على حساب خراب الأمة وسفك دماء أبنائها وتمزيق الممزَّق من صفها وهدم كيانها من أساسه».

وأكد أن «استمرار التقريرات الخاطئة في (الدرر السنية) حتى اليوم أمرٌ ظاهر في كثير من الرسائل العلمية، فلم تَمُت تلك الأقوال، ولا تمّ التبرُّؤُ منها ولا بيان مخالفتها للدين وللسلفية الحقة. وليس عليكم إلا أن تفتشوا في كثير من فتاوى بعضنا وكتبهم، لتروا حضور تلك الأخطاء في ساحتنا العلمية والفكرية، حتى في الرسائل الجامعية : مثل كتاب (نواقض الإيمان القولية والعملية) للدكتور عبدالعزيز بن محمد العبد اللطيف، وغيره كثير»، فإما أن تكون هذه التقريرات صواباً، وعندها يجب الاعتراف بأن «داعش» تنفذ ما نقرره، وتعمل بما عجزنا عن العمل به. وإما أن تكون هذه التقريرات خطأ، فيجب التصريح بذلك، وبيان البراءة من تلك الفتاوى القديمة التي ما زال بعضنا يستصحبها على المعاصرين».

لكن العوني رأى الإشكال في أن هذا الفريق «إنْ أبرزنا لهم الأقوال الدالة على ذلك (وهي حاضرة مجموعة قريبة التناول) اتهمونا بالوقوف مع الهجمة ضد دولتنا، وإن سكتنا عن إبرازها اشتغلوا بإنكارها وتكذيبها وممارسة ألوان من التقية والخداع.

وأنا أعلن أني مستعد لإبراز تلك النقول والأقوال، متى ما طلبت مني ذلك الجهات المعنية، وقررت أن المصلحة تقتضي إعلانها، ومستعد كذلك لمناقشتها وبيان أخطائها العلمية المخالفة لقطعيات الأدلة. أقول هذا وأعلنه، وأنا أعلم خطورة ما أقول، وأعلم أني أخطو خطوات بين حقل من الألغام. لكني أقوله نصحاً لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، وأقوله ثقةً بعدل من بيدهم إنصافي من خصومي، وأنهم سيعلمون أن هذا الوقت قد يكون هو آخر وقت للتصحيح. فاللهم أصلح أحوالنا وأحوال المسلمين في كل مكان».

جامع الردود على د.حاتم العوني
 
اوردت كلاما للشيخ ، ان كان لك علم بما يدرس في السعودية وما انجر عنه من حركات تكفيرية حملت السلاح اولا على ال سعود وكفرت علماءهم ومفتيهم ، ان كان لك علم بمن قتل الناس في الحرم من امثال جهيمان واضرابه وبمن تأثر واين نشأ ودرس ، ان كان لك ما معنى مدونة الدرر السنية ، وما يدرس في الجامعات السعودية ، وما يدعى في مساجد السعودية على الروافض " الملاحدة المبتدعة " كما يقولون وهم ابناء وطنهم من اهل القطيف وغيره ، ان كان لك علم بهذا فاجب عنه ، واما الروابط فلا حاجة لنا بها.
ليكن في علمك وعلم غيرك ، اننا لسنا بصدد التنقيب على صحة مذهب كل فرقة او ما تعتقد به ، فذلك ليس لنا ، والربانيون من اهل العلم يتبرؤون الى الله تعالى من تكفير اهل القبلة ، انما نحن نعيش في زمن وفي اوطان تجمع الناس جميعا باختلاف مللهم ونحلهم تحت سقف واحد ، فأي تهديد للسلم الاهلي واستباحة للدماء اكثر من تنزيل احكام فقهية خارج مكانها وزمانها تحت مسمى الانتصار للسنة وقمع البدعة ؟
بأي منطق يدعو الامام الخطيب على الروافض الكفرة المبتدعة كما يقولون ، ثم اذا فجرت مساجدهم في القطيف وغيرها من بلاد السعودية او الكويت ، قام المفتون وهيئة كبار العلماء بالدعوة الى وحدة ابناء الوطن الواحد ؟
اجب عن هذا ، وراجع من هو الدكتور حاتم العوني السلفي فربما تقرا له شيئا يفيدك ، وانصحك بشئ واحد : دع عنك الاحكام المسبقة في التصرف حيال الاشياء ، ولا تدع احدا يفكر عنك ، فلن تغني عنك ردود غيرك .
 
داعش هي الابن الشرعي للوهابية، ولا ينكر ذلك إلا مكابر:

1- الوهابية يعتبرون أن من يستغيثون بالأموات (أولياء الله الصالحين-الأنبياء-آل البيت...) "مشركون شركا أكبر مخرج من الملة"، و"المشركين" عند الوهابية دمائهم وأموالهم وأعراضهم حلال (على الرغم من أن الوهابية بالمناسبة يقرون بجواز الاستغاثة بالأحياء). وداعش تقتل الشيعة وتفجر حسينياتهم بدعوى أنهم "مشركون" يستغيثون بآل البيت ونفس الشيء ينطبق على الصوفية الذين يستغيثون بأولياء الله الصالحين.
2- الوهابية يعتبرون عدم تكفير "المشركين" ناقضا من نواقض الإسلام، ويعتبرون أن من لم يكفر "المشركين" فحكمه حكمهم. وداعش تقتل كل من لا يكفر من يعتبرهم الوهابية "مشركين".
3- الوهابية يعتبرون أن كل من يعتقد بجواز الحكم بغير " ما أنزل الله" أو له تفسير مغاير لتفسيرهم "للشريعة الإسلامية" فهو "كافر مرتد"، ومعلوم أن "المرتد" عندهم حلال الدم والمال والعرض. وداعش تقتل العلمانيين الذين يرون بجواز تحكيم القوانين الوضعية.
4- قسم كبير من الوهابية يعتبرون أن الاستبدال التام "للشريعة الإسلامية" بقانون وضعي وإبقاء "الشريعة الإسلامية" في بعض المواد القانونية دون غيرها دليل على تفضيل ذلك القانون الوضعي على "الشريعة الإسلامية"، وبالتالي فتحكيم القوانين الوضعية "كفر" عندهم. وهم لا يختلفون عن داعش التي تكفر الدول العربية. أما أسطورة أنهم لا يكفرون من يحكم بغير "ما أنزل الله" إلا إذا اعتقد جواز ذلك، فهذه تنطبق فقط عند أغلبهم (كابن عثيمين وصالح الفوزان وغيرهم) على من "يحكم بغير ما أنزل الله" في بضع قضايا ولا يستبدل "الشريعة الإسلامية" بشكل كامل ويبقيها في مواد قانونية دون أخرى. وحتى من يؤمن بأن اعتقاد جواز الحكم بغير "ما أنزل الله" ضروري للتكفير حتى في حالة الاستبدال التام "للشريعة الإسلامية" بالقانون الوضعي (كابن باز مثلا) فهو يؤمن بأن على الدولة المسلمة أن "تجاهد" ضد من يحكم "بغير ما أنزل الله" (إذا توفرت لديها القدرة)، وإذا دافع من لا يحكم "بما أنزل الله" عن نفسه، فهو وقتها "مرتد كافر" عند ابن باز.
5- الوهابية يعتقدون بوجوب هدم أضرحة الصحابة والأنبياء وأولياء الله الصالحين، بالإضافة إلى وجوب هدم التماثيل. وهذا ما يقوم به الدواعش.

وأتحدى أي وهابي أن يأتينا بجريمة ارتكبتها داعش تتعارض مع عقائدهم.
لا بد من محاسبة صارمة للعقيدة التي تسببت في ظهور داعش، وإلا فلن نقضي على داعش، وحتى لو قضينا عليها، ستظهر جماعات أخطر منها.
فالبعض ظن أن الحرب ضد تنظيم القاعدة عسكرية فقط، لكن نتيجة لعدم محاربة العقيدة الوهابية التي تسببت في ظهور ذلك التنظيم الإرهابي، ظهرت داعش التي تجاوزت في خطورتها تنظيم القاعدة.
 
التعديل الأخير:
اوردت كلاما للشيخ ، ان كان لك علم بما يدرس في السعودية وما انجر عنه من حركات تكفيرية حملت السلاح اولا على ال سعود وكفرت علماءهم ومفتيهم ، ان كان لك علم بمن قتل الناس في الحرم من امثال جهيمان واضرابه وبمن تأثر واين نشأ ودرس ، ان كان لك ما معنى مدونة الدرر السنية ، وما يدرس في الجامعات السعودية ، وما يدعى في مساجد السعودية على الروافض " الملاحدة المبتدعة " كما يقولون وهم ابناء وطنهم من اهل القطيف وغيره ، ان كان لك علم بهذا فاجب عنه ، واما الروابط فلا حاجة لنا بها.
ليكن في علمك وعلم غيرك ، اننا لسنا بصدد التنقيب على صحة مذهب كل فرقة او ما تعتقد به ، فذلك ليس لنا ، والربانيون من اهل العلم يتبرؤون الى الله تعالى من تكفير اهل القبلة ، انما نحن نعيش في زمن وفي اوطان تجمع الناس جميعا باختلاف مللهم ونحلهم تحت سقف واحد ، فأي تهديد للسلم الاهلي واستباحة للدماء اكثر من تنزيل احكام فقهية خارج مكانها وزمانها تحت مسمى الانتصار للسنة وقمع البدعة ؟
بأي منطق يدعو الامام الخطيب على الروافض الكفرة المبتدعة كما يقولون ، ثم اذا فجرت مساجدهم في القطيف وغيرها من بلاد السعودية او الكويت ، قام المفتون وهيئة كبار العلماء بالدعوة الى وحدة ابناء الوطن الواحد ؟
اجب عن هذا ، وراجع من هو الدكتور حاتم العوني السلفي فربما تقرا له شيئا يفيدك ، وانصحك بشئ واحد : دع عنك الاحكام المسبقة في التصرف حيال الاشياء ، ولا تدع احدا يفكر عنك ، فلن تغني عنك ردود غيرك .

لا أظنّ أنّه وبعد كل الردود عليه ستبقى السلفية صفة يتّصف بها.
أن تأخذ كلامه وتترك الردود ليس من الإنصاف في شيء.
 
يكفيك لف و دوران الأمر واضح لمن ليس له غشاوة ما يحدث من إرهاب سببه الفكر الوهابي بصفة أولى . إليك مثال عن خطبة السديس قبل العمل الإرهابي في مسجد الشيعة ثم قارن بين فكر إمام الحرمين و داعش


أنت اتهمت الفكر، فلتأت لنا بدليل من ذلك الفكر لا من تصرّف الأشخاص
ملاحظة: ليس بإمكاني مشاهدة الفيديو حاليا
 
الشيخ الدكتور الشريف حاتم العوني وهو من علماء السلفية بالمملكة السعودية له مصنفات وتحريرات في اسباب تغلغل الفكر المتطرف في العالم الاسلامي ومنها كتاب الدرر السنية . وهذا مقتطف من حواره مع جريدة الحياة
((
اعتبر الأكاديمي في جامعة أم القرى عضو مجلس الشورى (سابقاً) الدكتور حاتم العوني الشريف، أن إنكار بعض المشايخ لعلاقة التكفير الباطل بمدونة «الدرر السنية» الشهيرة، هو بمنزلة «خيانة الأمة والوطن».

وشدد على أن ذلك الإنكار والدفاع المستميت عن أخطاء وردت في تلك المدونة، هو ما أبقى أفكارها المتطرفة حية بين الناس، يُعاد إنتاجها وتوليدها في رسائل جامعية وعدد من المحاضرات العلمية.

وفصّل ذلك في تصريح خص به «الحياة»، وقال: «خيانةٌ للأمة وللوطن إنكار علاقة التكفير الباطل بسلفية (الدرر السنية)، لا بسلفية السلف الصالح؛ لأن هذا الإنكار هو ما يُبقي هذا الفكر حيًّا بيننا مهدِّداً لنا في كل لحظة، يفتك بالعقول، ويجر أبناءنا إلى جحيم الغلو والتطرف، وهو ما يتيح الفرصة للاستجابة لهذا الفكر عند أول فرصة سانحة له، الفرصة التي يتوهمون فيها ضعف القبضة الأمنية، لينقلبوا على الوطن والمواطنين، كما فعلوا تماما في العراق وسورية، وأي خيانة للأمة والوطن أعظم من التستر على مثل هذا الفكر بإنكار ما هو موجود؟ وفي مثل هذا الوقت الخطر».

ورأى أنه لا يمارس هذه الخيانة اليوم إلا واحد من ثلاثة، كما أكد «الأول جاهل بـ(الدرر السنية)، منخدع بدفاع المتعصبين لها أو بكلام المنتفعين بتاريخية رمزيتها المزعومة. والثاني منافق يمارس التقية، وينتظر فرصة أن يكون داعشياً. وعلامة هؤلاء أنهم يكررون عبارة: (لا نكفر إلا من كفره الله ورسوله)، حيث جعلوا أنفسهم وتخليطهم الناطق الرسمي باسم الله ورسوله».

وأضاف: «تذكّروا أنه لا يوجد ولن يوجد تكفيري إلا وسيقول لكم: لا أُكفِّرُ إلا من كَفَّره الله ورسوله، فهذه العبارة لا تُصرف إلا في سوق المغفلين. (...) ناقشوهم في رأيهم هم في مسائل التكفير: كالإعذار بالجهل وقيام الحجة، وكمناطات التكفير في مسائل التكفير عندهم، وغيرها مما ستأتي الإشارة إلى بعضه: فستجدونهم يكررون تكفير (الدرر السنية)، فلا تحتاجون ساعتئذٍ إلى استخراج نصوص التكفير منها».

العوني اعتبر هذا الفريق الذي سمّاه «الداعشيون القعدة»، هو الأكثر شيوعاً، فهم «يُزيّنون الدعشنة، وينتظرون فرصة العمل بها أن تحين، والذين يكتبون معادلة التطرف كاملة، ويتركون ما بعد علامة يساوي (=) فارغاً، ويتركون لشبابنا وضع النتيجة بعدها: لتكون تكفيراً وتفجيراً وخراباً للبلاد والعباد. اقرأوا تقريرات كتبهم في التكفير، ستجدون أن نتيجتها تكفير دولتهم وشعوبهم، لكنهم لا يصرِّحون بذلك، ويتركون التصريح للشباب المندفع بجهل للعمل بالدين وَفق ما تعلمه منهم».

أما القسم الثالث ممن ينكر أخطاء الدرر السنية، فإن الشريف يصنفه بـ«المنتفع من عدم الاعتراف بالخطأ، إذ لا يزال يريد زعامة دينية، على حساب خراب الأمة وسفك دماء أبنائها وتمزيق الممزَّق من صفها وهدم كيانها من أساسه».

وأكد أن «استمرار التقريرات الخاطئة في (الدرر السنية) حتى اليوم أمرٌ ظاهر في كثير من الرسائل العلمية، فلم تَمُت تلك الأقوال، ولا تمّ التبرُّؤُ منها ولا بيان مخالفتها للدين وللسلفية الحقة. وليس عليكم إلا أن تفتشوا في كثير من فتاوى بعضنا وكتبهم، لتروا حضور تلك الأخطاء في ساحتنا العلمية والفكرية، حتى في الرسائل الجامعية : مثل كتاب (نواقض الإيمان القولية والعملية) للدكتور عبدالعزيز بن محمد العبد اللطيف، وغيره كثير»، فإما أن تكون هذه التقريرات صواباً، وعندها يجب الاعتراف بأن «داعش» تنفذ ما نقرره، وتعمل بما عجزنا عن العمل به. وإما أن تكون هذه التقريرات خطأ، فيجب التصريح بذلك، وبيان البراءة من تلك الفتاوى القديمة التي ما زال بعضنا يستصحبها على المعاصرين».

لكن العوني رأى الإشكال في أن هذا الفريق «إنْ أبرزنا لهم الأقوال الدالة على ذلك (وهي حاضرة مجموعة قريبة التناول) اتهمونا بالوقوف مع الهجمة ضد دولتنا، وإن سكتنا عن إبرازها اشتغلوا بإنكارها وتكذيبها وممارسة ألوان من التقية والخداع.

وأنا أعلن أني مستعد لإبراز تلك النقول والأقوال، متى ما طلبت مني ذلك الجهات المعنية، وقررت أن المصلحة تقتضي إعلانها، ومستعد كذلك لمناقشتها وبيان أخطائها العلمية المخالفة لقطعيات الأدلة. أقول هذا وأعلنه، وأنا أعلم خطورة ما أقول، وأعلم أني أخطو خطوات بين حقل من الألغام. لكني أقوله نصحاً لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، وأقوله ثقةً بعدل من بيدهم إنصافي من خصومي، وأنهم سيعلمون أن هذا الوقت قد يكون هو آخر وقت للتصحيح. فاللهم أصلح أحوالنا وأحوال المسلمين في كل مكان».

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كيف حالك أخي أحمد؟

يقول الإمام الذهبي رحمه الله في كتابه زغل العلم ﴿الفقهاء المالكية على خير واتباع وفضل إن سلم قضاتهم ومفتوهم من التسرع في الدماء والتكفير﴾ و من المعلوم لكل مطلع على تراث المالكيّة أنّ فقهاءنا رحمهم الله من أكثر العلماء تشددا في مسائل الردّة و الكفر و مثلهم الأحناف، و كتب المالكيّة طافحة بهكذا فتاوي لذلك أقول أنّ المسألة ليست مسألة فتاوى الدرر السنيّة و يجب الحذر من مثل هذه الدعاوي، فمنذ فترة وجدت بعض الأنفس المريضة في مسألة التطرف و الارهاب قنطرة و ذريعة لضرب تراث الأمة، و كلام الشيخ الشريف العوني سيكون خير رافد لهؤلاء حتى يمرروا مشروعهم الهدام.
لكن السؤال لماذا لا نر المالكي خريج زوايا أدرار أو محاضر شنقيط أو الحنفي خريج ديوبند أو دار العلوم لكهنؤ متطرفا أو ارهبيا؟ إذا عرفنا الإجابة عن هذا السؤال عفنا سبب الارهاب، فالمشكلة ليست كتب و لا تراث و غاية من يروج لهذه الاطروحات لن تقف عند الدرر السنية بل ستتعداها إلى كتب كل المذاهب حتى لا يكون بينه و بين الكتاب شيء
و لا يجب أن يفهم من كلامي أني اتهم الشيخ العوني بهذا، فمنعاذ الله أن اسيء الظن به لكن رأيه سوف يجد هوا عن أهل الأهواء و قد جانب فيه الصواب
 
الموضوع تحول من حرمة قتل السياح الأجانب إلى الدرر السنية و ابن عبد الوهاب .
بل إن محمد بن عبد الوهاب و شيخ الإسلام ابن تيمية وضعا شروطا و قيدوا قيودا صارمة في التكفير بخلاف ما كان في المذاهب و خاصة الأحناف و المالكية لما عرف عنهم من شدة و توسع في هذا الأمر .
 
  • Like
التفاعلات: diodu
الموضوع تحول من حرمة قتل السياح الأجانب إلى الدرر السنية و ابن عبد الوهاب .

بل إن محمد بن عبد الوهاب و شيخ الإسلام ابن تيمية وضعا شروطا و قيدوا قيودا صارمة في التكفير بخلاف ما كان في المذاهب و خاصة الأحناف و المالكية لما عرف عنهم من شدة و توسع في هذا الأمر .

أحسن الله إليك

من أين لك أن المالكية قد توسعوا في التكفير؟
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى