رجال من المريخ و نساء من الزهرة

قاموس المفردات المريخية/الزهرية

"انا على ما يرام" حين تترج الى الزهرية تعني " انا على ما يرام، و استطيع ان اتعامل مع ما يزعجني. لا احتاج الى اي مساعدة، شكرا لك".

من دون هذه الترجمة ربما تسمع هي "انني غير متضايق لاني لا اهتم" او ربما تسمع " انني غير مستعد لمشاركتك شعوري بالضيق انا لا اثق بانك ستكونين هناك من اجلي"

"انا بخير" حين تترجم الى الزهرية تعني " انا بخير لاني اتعامل بنجاح مع ما يضايقني او مع المشكلة انني لا احتاج اي مساعدة و اذا احتجت ساسال" من دون هذه الترجمة ربما تفهم هي "انني لا اهتم بما يحدث هذه المشكلة ليست ذات اهمية بالنسبة لي حتى لو ازعجك هذا، انا لا اهتم"

"لا شيء" حين تترجم الى الزهرية تعني "لا شيء يضايقني بحيث لا استطيع ا اعالجه بمفردي من فضلك لا تسالي اسالة اخرى عن هذا الموضوع"

من دون الترجمة ربما تفهم هي "انا لا ادري ما الذي يضايقني. انني بحاجة الى ان تساليني اسئلة لتساعديني على اكتشاف ما يحدث" عندهذه النقطة تشرع في اغضابه بطرح اسئلة في حين انه يريد حقا ان يترك بمفرده.

"لا عليك" حين تترجم الى الزهرية تعني" انها مشكلة و لكن لا لوم عليك. استطيع حل الامر داخل نفسي اذا لم تقاطعي عمليتي هذه بطرح اسئلة اخرى او تقديم اقتراحات. تصرفي فقط كان شيئا لم يكن و انا استطيع ان اعالجها داخل نفسي بفعالية اكبر"

من دون ترجمة قد تفهم "من المفترض ان هكذا تكون. لا شيء يحتاج الى تغيير تستطيعين انت ايذائي و انا استطيع ايذائك" او تفهم " لا عليك هذه المرة و لكن تذكري ان الذنب ذنبك. تستطيعين ان تفعلي هذا مرة و لكن لا تكرريها مرة اخرى و الا"

"الامر ليس بتلك الاهمية" حين تترجم الى الزهرية تعني " الامر ليس بتلك الاهمية لاني استطيع ان اصلح الامر مرة اخرى. من فضلك لا تسهبي في هذه المشكلة او تتحدثي عنها اكثر هذا يجعلني متضايقا اكثر انني اتحمل مسولية حل هذه المشكلة و ساكون سعيدا بان احلها "

من دون ترجمة قد تفهم "ات تجعلين من الحبة قبة ان ما يخصك اهم من ذلك لا تبالغي في رد الفعل"

"لا مشكلة" حين تترجم الى الزهرية تعني "ليس لدي مشكلة في فعل هذ او في حل المشكلة و يسعدني ان اقدم لك هذه الهدية" من دون ترجمة قد تفهم "هذه ليست مشكلة لمذا تصنعين منها مشكلة و تطلبين المساعدة؟ ثم بطريق الخطا تشرح له لماذا هي مشكلة".

ان استعمال القاموس هذا يمكن ان يعين النساء في فهم ماذا يقصد الرجال حقا عندما يختصرون ما يقولون ان ما يقوله حقا هو احيانا عكس ما تسمع.
 
كيف تساندين رجلا في كهفه

لا تستهجني حاجته الى الانسحاب

لا تحاولي مساعدته بحل مشكلته بتقديم اي مقترحات

لا تحاولي رعايته بطرح اسئلة حول مشاعره

لا تجلسي عند باب الكهف تنتظرين

لا تقلقي عليه او تشعري بالاسى من اجله

قومي بعمل شيء يجعلك سعيدة

كيف تعبرين عن المساندة لفرد من اهل المريخ

حتى عندما يخرجون من الكهف يود الرجال ان يوثق بهم انهم لا يحبون النصح او التعاطف دون طلب. انهم يحتاجون الى ان يختبروا انفسهم فكونهم قادرون على انجاز اشياء دون مساعدة الاخرين يعتبر مفخرة لهم و الرجل يشعر بالمساندة عندما تتواصل المراة معه باسلوب مفاده "انا اتكل عليك في معالجة الامور الا اذا سالتني العون بصورة مباشرة"

كيف تتقدمين الى رجل بانتقاد او نصيحة

من دون ادراك كيف انهن يطفئن الرجال بالنصح غير المطلوب و الانتقاد كثير من النساء يشعرن بعجز عن الحصول على ما يحتجن اليه من الرجل.

هذه 4 طرق ممكنة:

1. تستطيع المرأة ان تخبر الرجل بانها لا تحب الطريقة التي يلبس بها دون ان تعطيه محاضرة في كيف يلبس، تستطيع ان تقول عرضيا عندما يقوم بارتداء ملابسه "لا احب ذلك القميص عليك هل يمكنك ان تلبس الليلة غيره؟ اذا تضايق من ذلك التعليق عندها يجب عليها ان تحترم حساسيته و تعتذر يمكن لها ان تقول انا آسفة لم اكن اقصد ان اقول لك كيف تلبس"

2. اذا كان حساسا الى تلك الدرجة –و بعض الرجال كذلك- عندها تستطيع ان تتكلم عن الامر في وقت لاحق يمكن ان تقول " اتذكر ذلك القميص الازرق الذي لبسته مع البنطلون الاخضر؟ انني لم احب تلك التوليفة هل لك ان تجرب لبسه مع البنطلون الرمادي؟

3. تستطيع مباشرة ان تسال "هل تسمح لي بشراء حاجياتك؟" اذا قال لا عندها تستطيع هي ان تكون واثقة بانه لا يريد اي زيادة في الرعاية و اذا قال نعم تاكدي من انك لا تقدمين الكثير من النصح تذكري حساسيته.

4. بمكن ان تقول "هناك شيء اريد الحديث عنه و لكن لا ادري كيف اقوله (تتوقفي برهة) انا لا اريد ان اجرح مشاعرك و لكنني ايضا اريد حقا ان اقوله هل لك ان تنصت ثم تقترح علي اسلوبا افضل للتعبير عن ذلك؟ هذا يساعده في تجهيز نفسه للصدمة ثم يكتشف بسرور ان الامر ليس بتلك الخطورة"

لا تقولي له كيف يجب ان يتصرف او انه مخطئ بدلا من ذلك شاركيه في مشاعرك بامانة و بطريقة ودية و مختصرة .

في الفصل التالي ستكتشف افضل الاوقات لاجراء هذه المحادثات.

عندما لا يحتاج الرجل الى المساعدة

ربما يبدا الرجل بالاختناق عندما تحاول المراة ان تواسيه او تساعده في حل مشكلاته انه يشعر كما لو انها لا تثق به في معالجة مشكلاته ربما يشعر بانه محكوم او كما لو انها تعامله كطفل او ربما يشعر بانها تريد ان تغيره.

هذا لا يعني ان الرجل لا يحتاج الى مواساة ودية، النساء يحتجن الى ان يفهمن ان من رعايته ان يحجمن عن تقديم النصح دون طلب مسبق، انخ يحتاج لمساندتها الودية و لكن بطريقة مختلفة عما تظن، فمن اساليب العناية بالرجل الامتناع عن تصحيحه او محاولة افادته و تقديم النصح الا اذا طلب ذلك بشكل مباشر فقط.

ان الرجل يتطلع الى نصيحة او عون فقط بعد ان يقوم بما يستطيع القيام به وحده و اذا تلقى الكثير من العون او تلقاه قبل وقته فسيفقد احساسه بالطاقة و القوة و يصبح كسول او غير آمن.
 
( رد مشاركة تصلني على الميل لا يمكنني ان اراها هنا)

ليس في كل الحالات صحيح فقد يخيل إليك ذلك وأنت في مداهمة المضايقة تشعر بالافتقاد لمساعدة.

طالما لم يطلب الرجل المساعدة بشكل مباشر فتجنبي تقديمها له فهو يفهمها على انها عدم ثقة في قدراته او انها اهانة له

اسئلة المرأة في ميدان لا يخصها عديدة وهو حب إطلاع من النساء.

القصد من ان تطرح المرأة اسئلة هو التدليل عن حبها للرجل و الرغبة في المساعدة *الا ان الامر لا يفهم بتلك الطريقة من قبل الرجال*

عندما تكون الزهرية متضايقة فانها لا تستعمل فقط تعميمات و ما شابه ذلك لكنها تطلب مساندة من نوع معين انها لا تطلب تلك المساندة مباشرة لان كل واحد على سطح الزهرة يعرف ان الكلمات المثيرة تعني مطلبا معينا.
عندما تتضايق النساء عادة ما تعبر بذلك بالتعميم في المصطلحات كان تقول نحن لا نخرج ابدا هذا لا يعني انها لم تخرج في حياتها ابدا الا انها تريد اصال رسالة من ذلك هل نخرج للعشاء اليوم مرة وقت طويل منذ ان خرجنا سويا اخر مرة، و التحدي هنا ان يفهم الرجال ماذا تريد ان تقول النساء وراء ذلك التعميم و لا يفهم بشكل ان الرجل مقصر في واجبه و انه كسول و غير مبالي. فالمراة لا تود قول ذلك على الاطلاق هي فقط تود ان تقول نحن نقضي وقتا ممتعا سويا ما رايك ان نخرج الليلة للعشاء معا. اتمنى ان الامر اتضح؟
الاشكالية أن الحب بالنسبة للمرأة مقترن بهدية واهتمام من الزوج الذي يصنف الإهتمام بها على أنه من المتع الفكرية والهدايا هي بذخ في حق الزوجة. فهو أحيانا لا يعير إهتماماً لتواريخ مهمة مثل عيد ميلاد ابنه أو زواجهم ويعتبر الرومانسية مع الزوجة أمر محرم.
الاختلافات بين الرجل و المراة كبيرة و هذا ما يخلق النمو و حركة الحياة و يحول هذا الكتاب تفسير رؤية الرجل و المرأة و تقريب الرؤى و وصل الجسور بينهما لحياة اكثر سعادة و تفاهم. ساكتب امرا مهما متعلق بهذه النقطة في مداخلتي القادمة ان شاء الله
الرجل يعود منهكاً مذبيه يتعشى ويرقد مش يخدم طبيب نفساني.
الامر متعلق بفهم نفسية الاخر كلما فهمنا و تعلمنا اكثر كان اسلوبنا في التعامل اكثر نجاعة، فالرجال يتجنب احيانا الاستماع لانه يشعر انه فشل في اسعاد شريكة حياته و هو ما يعتبر امرا مؤلما جدا بالنسبة له.
الحب في زمان الدراسة.
دائما هنا نتحدث عن العلاقات الزوجية و كل ما كان هناك صفح لاخطاء الاخر و تجاوز لها شعر الرجل بامان اكثر ما يجعله اكثر انتاجية و رغبة في جعل الطرف الاخر اكثر سعادة فالرجل احيانا لا يملك تجربة زواج ناجح يقتدي بها و هو ما قد يجعل هامش ارتكابه لاخطا اكبر و ذكاء المراة في تعاملها مع تلك الاخطا بصفح و حب و امتنان و تقدير للرجل لانه بذل ما بوسعه يجعل الرجل اكثر رغبة في تمتين العلاقة و اكثر انتاجية و شعور بالامان و الحب.
اتمنى ان اكون اوضحت النقاط التي تم السؤال عليها
 
كيف تعبر عن المساندة لزهرية؟

كما قلنا سابقا عندما يدخل الرجل لكهفه او يصبح هادئا فهو يقول " انني بحاجة الى بعض الوقت لافكر بهذا الامر من فضلك توقفي عن التحدث الي انني ساعود" انه لا يدرك ان المراة تسمع " انا لا احبك، و لا اطيق الاستماع اليك، انا راحل لن اعود" و لابطال هذه الرسالة و لاعطاء الرسالة الصحيحة يستطيع ان يتعلم الكلمة السحرية "سأعود"

عندما ينسحب الرجل تكون المرأة ممتنة له لو يقول بصوت مرتفع " انني احتاج بوع الوقت لافكر او اكون بمفردي و سأعود" انه من المدهش كيف تحدث هذه الكلمة البسيطة مثل هذا الفرق العميق.

النساء يقدرن هذا التطمين حق قدره.

اذا شعرت المرأة بانها مهجورة او منبوذة من قبل ابيها او اذا شعرت امها بانها منبوذة من قبل زوجها فانها (الطفلة) تكون اكثر حساسية لمشاعر النبذ.
 
" انني بحاجة الى بعض الوقت لافكر بهذا الامر من فضلك توقفي عن التحدث الي انني ساعود"
أو يمكن أن يقول سأفكر بهذا الامر بمفردي.يمكن أن تعنيني بتركي اركز فيه.
" انا لا احبك، و لا اطيق الاستماع اليك، انا راحل لن اعود"
إقصاء الحوار بطريقة غير مباشرة. هو مقصدش.
" انني احتاج بوع الوقت لافكر او اكون بمفردي و سأعود"
هذا ليس نبذا بل هي تريد التدخل في ما لا يعنيها.
فانها (الطفلة) تكون اكثر حساسية لمشاعر النبذ.
النبذ هو ضلم الفتاة.
 
أو يمكن أن يقول سأفكر بهذا الامر بمفردي.يمكن أن تعنيني بتركي اركز فيه.
نعم..القصد هي ان تتركه في كهفه حتى يخرج منه بمفرده
إقصاء الحوار بطريقة غير مباشرة. هو مقصدش.
الرجل و المرأة يستخدمان اختصارات مختلفة قد تفهم بطريقة خاطئة و كل ما زادة المعرفة قل هامش سوء الفهم
هذا ليس نبذا بل هي تريد التدخل في ما لا يعنيها.
هي تعتقد ان كل شئن زوجها يعنيها فقط يحتاج الزوج بعض الوقت في كهفه و كل شئن زوجها يعنيها
النبذ هو ضلم الفتاة.
نعم، و تعرضها للنبذ في صغرها او مشاهدة ذلك بين امها و ابيها يجعلها اكثر حساسية لذلك السلوك
 
كيف تُعبر دون لوم
يشعر الرجل عادة بانه مهاجم و ملوم حينما تكون المراة متضايقة و تتحدث عن المشكلات، و لانه لا يفهم كيف اننا مختلفون فانه لا يتواصل بيسر مع حاجتها الى البوح عن كل مشاعرها، انه يفترض خطا انها تخبره عن مشاعرها لانها تعتقد انه بطريقة ما مسؤول او ملوم، و لانها متضايقة و هي تكلمه يفترض هو انها متضايقة منه فعندما تشتكي يسمع هو لوما.
كثير من الرجال لا يفهمون حاجة المراة للبوح بمشاعر الضيق مع الناس الذين تحبهم.
و بالتدريب و الوعي باختلافاتنا تستطيع المرأة ان تتعلم كيف تعبر عن مشاعرها دون ان تبدوا و كانها تلوم و لطمأنة الرجل على انه غير ملوم تستطيع عندما تعبر عن ما تشعر ان تتوقف برهة بعد عدة دقائق من البوح و تخبره كم هي ممتنة له لانصاته.
مثلا:
انا حقا مسرورة لانني استطيع ان اشكو عن كل هذا، هذا يجعلني اشعر بتحسن.
هذا التغيير البسيط يمكن ان يحدث اثرا عظيما، و ايضا يمكنها حين وصفها لمشكلاتها ان تدعمه بتثمين الاشياء التي قام بها لكي يجعل حياتها افضل فمثلا اذا كانت تشتكي من العمل يمكن لها بين الحين و الاخر ان تشير الى ان مما يدعو الى الغبطة ان يكون هو في حياتها لتعود الى البيت لتجده
الاتصال الجيد يتطلب مشاركة الجانبين، الرجل بحاجة الى ان يجتهد في تذكر ان الشكوى من المشكلات لا تعني اللوم و انه حين تشتكي المراة عموما فانها تنفس عن احباطاتها بالحديث عنه. و تستطيع المراة ان تعمل على اخباره انه على الرغم من انها تشتكي فانها ايضا تقدره
 
كلمات مساندة سحرية
الكلمات السحرية لمساندة الرجل هي "انها ليست غلطتك" عندما تعبر المراة عن مشاعر ضيقها تستطيع ان تساند الرجل بالتوقف برهة بشكل عرضي لتشجيعه بقولها " انني ممتنة حقا لانصاتك و اذا كان هذا يبدو كما لو انني اقول انها غلطتك فهذا ليس ما اقصده انها ليست غلطتك"
تستطيع المرأة تعلم ان تكون حساسة لمن يستمع لها عندما تدرك ميله الى الشعور كما لو انه فاشل عندما يسمع الكثير من المشكلات.
ماذا تفعل اذا شعرت بالرغبة في اللوم
إن طمأنة الرجل على انه غير ملوم و انه ليس الامر ليس غلطته ينجح فقط اذا كانت هي حقا لا تلومه، او لا تستهجنه او لا تنتقده اما اذا كانت تهاجمه فعليا عليها ان تبوح بمشاعرها لشخص آخر يكون قادرا على اعطائها المساندة التي تحتاج اليه و يجب عليها ان تنتظر حتى تكون اكثر ودا و توازنا لتتحدث اليه و تشاركه مشاعرها.
كيف تنصت من دون ان تلوم
يلوم الرجل المراة غالبا لكونها لوامة بينما هي تتحدث ببراءة عن مشكلات، هذا الامر مدمر تماما للعلاقات لانه يقطع الاتصال.
فن الانصات
كلما تعلم الرجل الانصات و تاويل مشاعر المراة بطريقة صحيحة يصبح الاتصال اسهل كما هو الحال في اي فن، الانصات يتطلب ممارسة،عندما يبرز سوء فهم تذكر اننا نتحدث بلغات مختلفة خذ الوقت الكافي لترجمة ما يقصد اليه شريكك حقا او ما يريد ان يقوله هذا بكل تاكيد يتطلب تدريبا و لكن الامر يستحق.
 
الرجال مثل الاحزمة المطاطية
الرجال مثل الاحزمة المطاطية عندما ينسحبون، يستطيعون الابتعاد بمقدار فقط قبل ان يرتدوا للخلف، الحزام المطاطي هو المجاز المثالي لفهم دورة المحبة الذكرية، هذه الدورة تقتضي الاقتراب ثم الانسحاب ثم الاقتراب مرة اخرى.
معظم النساء يندهشن حين يدركن انه حتى عندما يحب الرجل امراة فانه يحتاج دوريا الى ان ينسحب قبل ان يتمكن من الاقتراب، و الرجل يشعرون فطريا بهذه الدفعة الى الانسحاب، و الامر ليس خطاه و لا خطؤها انها دورة طبيعية.
تسيء النساء تفسير انسحاب الرجل لان المراة تنسحب عادة لاسباب مختلفة، انها تنسحب عندما لا تثق به في فهم مشاعرها و عندما تكون مجروحة او عندما يخيب ظنها.
يمكن للرجل ان ينسحب لنفس الاسباب و لكنه ينسحب ايضا حتى ولو لم ترتكب هي اي خطا.
الرجل ينسحب لاشباع حاجته للحرية او الاستقلال و عندما يبلغ مداه بالكامل يرتد فورا بعد ذلك للوراء و عندما ينفصل تماما سيشعر فجاة بعد ذلك بحاجته للحب و المودة مرة اخرى، هذا الامر عموما محيرا للنساء لان من تجربتها انها اذا انسحبت فسيتطلب الامر منها فترة من اعادة الاطلاع على الامور لكي تصبح ودودة ثانية،و على الرجال فهم هذا الفرق.
 
يشعر الرجل عادة بانه مهاجم و ملوم حينما تكون المراة متضايقة و تتحدث عن المشكلات، و لانه لا يفهم كيف اننا مختلفون فانه لا يتواصل بيسر مع حاجتها الى البوح عن كل مشاعرها، انه يفترض خطا انها تخبره عن مشاعرها لانها تعتقد انه بطريقة ما مسؤول او ملوم، و لانها متضايقة و هي تكلمه يفترض هو انها متضايقة منه فعندما تشتكي يسمع هو لوما.
الرجل يكفيه هموم العمل فهو يعود متعباً للأكل والنوم حتى يستمع إلى مشكلتي.

انا حقا مسرورة لانني استطيع ان اشكو عن كل هذا، هذا يجعلني اشعر بتحسن.
هذا التغيير البسيط يمكن ان يحدث اثرا عظيما، و ايضا يمكنها حين وصفها لمشكلاتها ان تدعمه بتثمين الاشياء التي قام بها لكي يجعل حياتها افضل فمثلا اذا كانت تشتكي من العمل يمكن لها بين الحين و الاخر ان تشير الى ان مما يدعو الى الغبطة ان يكون هو في حياتها لتعود الى البيت لتجده
الاتصال الجيد يتطلب مشاركة الجانبين، الرجل بحاجة الى ان يجتهد في تذكر ان الشكوى من المشكلات لا تعني اللوم و انه حين تشتكي المراة عموما فانها تنفس عن احباطاتها بالحديث عنه. و تستطيع المراة ان تعمل على اخباره انه على الرغم من انها تشتكي فانها ايضا تقدره
الناس كلهم تتذمر من العمل وهذه طبيعة إنسانية حتى عند العزاب.
" انني ممتنة حقا لانصاتك و اذا كان هذا يبدو كما لو انني اقول انها غلطتك فهذا ليس ما اقصده انها ليست غلطتك"
تستطيع المرأة تعلم ان تكون حساسة لمن يستمع لها عندما تدرك ميله الى الشعور كما لو انه فاشل عندما يسمع الكثير من المشكلات.
ماذا تفعل اذا شعرت بالرغبة في اللوم
قليل إنو إنسان يفهمك على خاطر إنت يلزمك وقت إلي يكون الرجل مرتاح ومستعد للحوار مثال في يوم الأحد تسرد عليه المشاكل وليس وقت أيام الشغل.
كلما تعلم الرجل الانصات و تاويل مشاعر المراة بطريقة صحيحة يصبح الاتصال اسهل كما هو الحال في اي فن، الانصات يتطلب ممارسة،عندما يبرز سوء فهم تذكر اننا نتحدث بلغات مختلفة خذ الوقت الكافي لترجمة ما يقصد اليه شريكك حقا او ما يريد ان يقوله هذا بكل تاكيد يتطلب تدريبا و لكن الامر يستحق.
هو الحقيقة متع ربي هذا كلام نظري بحت فأنت تفكر بطريقة نظرية والحلول والواقعية تفرض على الرجل عدم سماعي.
الرجال مثل الاحزمة المطاطية عندما ينسحبون، يستطيعون الابتعاد بمقدار فقط قبل ان يرتدوا للخلف، الحزام المطاطي هو المجاز المثالي لفهم دورة المحبة الذكرية، هذه الدورة تقتضي الاقتراب ثم الانسحاب ثم الاقتراب مرة اخرى.
معظم النساء يندهشن حين يدركن انه حتى عندما يحب الرجل امراة فانه يحتاج دوريا الى ان ينسحب قبل ان يتمكن من الاقتراب، و الرجل يشعرون فطريا بهذه الدفعة الى الانسحاب، و الامر ليس خطاه و لا خطؤها انها دورة طبيعية.
هذه رغبة لدى الرجال فكما أنت تمل من شيء ما فهو يمل من إمرأة ما.
يمكن للرجل ان ينسحب لنفس الاسباب و لكنه ينسحب ايضا حتى ولو لم ترتكب هي اي خطا.
الرجل ينسحب لاشباع حاجته للحرية او الاستقلال و عندما يبلغ مداه بالكامل يرتد فورا بعد ذلك للوراء و عندما ينفصل تماما سيشعر فجاة بعد ذلك بحاجته للحب و المودة مرة اخرى، هذا الامر عموما محيرا للنساء لان من تجربتها انها اذا انسحبت فسيتطلب الامر منها فترة من اعادة الاطلاع على الامور لكي تصبح ودودة ثانية،و على الرجال فهم هذا الفرق.
هذا تبرير للرجل ليخون زوجته لأننا لا نعلم بعد فن تجديد الروتين الزوجي مع أزواجنا.
 
أعلى