"إتفاقية الأليكا'' ALECA
Accord de Libre-Echange Commercial et Approfondie و بالعربي إتفاقية التبادل التجاري الحر والمعمق
وسّع بالك وأقرأ للاهمية:
فمه حاجة توه قاعدة تصير في تونس ممكن تزيد تخليلنا ديارنا والشعب راقد : "إتفاقية الأليكا"، شنيه و علاش خطيرة؟ تبعوني وما تندموش.
أولا، الأليكا وبالفرنسية ALECA تعني Accord de Libre-Echange Commercial et Approfondie وبالعربي إتفاقية التبادل التجاري الحر والمعمق وبالفلاقي تقريبا نحيو المعاليم الديوانية على كل جميع أنواع البضائع والسلع والخدمات الأوروبية كيف تجي داخلة لتونس وزادة البضائع والخدمات التونسية اللي داخلة لأوروبا. إيه شنوه معناها؟ نزيدو نفسرو مثلا أي سلعة تتباع في أوروبا من ماكلة وإلا لبسه وإلا إلكترونيك وإلا دواء وإلا خضرة وإلا شركات نقل وغيره تتباع كيما في أوروبا كيما في تونس.
ثانيا، شنوه اللي باهي فيها؟ الباهي أنه المواطن التونسي باش يلقى النوعية والمواصفات الممتازة وتولي الكيران نظاف وفي الوقت والطيارة ما توخرش والمضيفة ما تكشش والخضرة أنواع وأشكال في السوق والحليب واللحم والعظم، والماركات العالمية للبسه والالكترونيات وجو... إيه هذا لكلو حلو مالا علاش خايبة؟ نجيو مالا لثالثا
ثالثا، باش التونسي يتمتع بالحوايج الأوروبية الكل والشيخات يلزم يكون عندو سومها لول، يعني يلزم يكون يخدم وعندو شهرية وشهريته توصلو لسومهم. باهي نسيت باش نقوللكم إلي التونسي عموما فشلام وغير واعي لضرورة استهلاك المنتوج المحلي حتى كان خايب، تقولولي وين المشكل؟ هاني جايكم لحظة بركه. لما السلع الأوروبية تدخل لتونس دون ديوانه من ناحية ميزانية الدولة خسرت هاك الديوانة اللي كانت تأخذها على دخولها، ومن ناحية أخرى التونسي باش يلقاها نفس سوم المنتوج التونسي وساعات أرخص إذا باش يشريها ويخلي المنتوج التونسي، وبما أنه اتفاق شامل، معناها السلعة والماكلة والخضرة والخدمات التونسية باش تقعد ملوحة لا من يصفر عليها. وكيف السلعة ما تتباعش الخضار والتاجر ما يربحش معناها يقلب المعمل والفلاح اللي هومه بيدهم واخذين قروضات لأنهي المؤسسات التونسية أقزام مقارنة بنظيراتها الأوروبية العملاقة، يعني بالشوية لين يفلسو ويسكرو معناها الخدامة تولي بطالة، ولهنا يتدخل الأوروبي الطيب المنقذ ويشري المصانع والأراضي برخص التراب وينتج هوه ويحكم في قطاع البنوك والستاغ والصوناد وتونيسار ونولو خماسة في بلادنا.
نجيو توه للحلول، المشكلة توه اللي المفاوضات قاعدة تدور وراء أبواب مغلقة يعني بالدرقة وثمة تسريبات من الاتحاد الأوروبي تقول اللي الحكومة تحب تمضي الاتفاقية السنا، هذا حاليا غير مقبول، لأنه يلزمنا أولا المفاوضات الشعب يعرفها باش يساند الحكومة اللي تتفاوض توه من موقف ضعف. وثانيا، نعاودو نهيكلو مؤسساتنا الوطنية باش منتوجها يتحسن وتكون قادرة على المنافسة وزيد التبادل ما يشملش كل شيء ويلزمنا نحميو خاصة منتوجات أمننا الفلاحي والغذائي كيما القمح والزيت والحليب واللحوم...هذا لكل وما حكيتلكمش على براءة الإختراع، مصيبة أخرى وبرا.مرة أخرى إن شاء الله.
وكلمة أخيرة للتوانسة راهو بيدينا أحنا نمنعو البلاد بالعمل وننقصو من الأنانية وسرقة المال العام والتضامن مع الفساد خاصة في المؤسسات العمومية اللي من عام لعام قاعدة تخسر من جرة الفساد والسرقة متاع خدامتها منها فيها ماكانش صدقوني ورأس ولادي وأولادكم باش ينكحونا لكل وأحنا نقولو عاش عاش... استهلكوا المنتوج التونسي راهو ولد بلادك يلقط في خبزة من وراه ولو كان كل واحد يتقن خدمتو توه تشوفو الجودة، وخاصة جماعة فرانسا تسرق فينا والبنك الدولي يحكم فينا نقلهم انتم بالنفاق متاعكم وفسادكم وتواكلم تبركو في البلاد وتبيعولهم فيها، وكانكم على الحكومة هاي مازالت ستة شهور على الانتخابات تنجمو تغيروها، أما أبداو غيرو عقلياتكم لول.
منقول