• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

خبر وطني نداء استغاثة لوزارة الصحّة: فقدان دواء نقص المناعة من الصيدليّات يُهدّد حياة كثير من التونسيّين!

™Jasser

كبير مراقبي منتدى الأخبار
طاقم الإدارة
إنضم
11 أكتوبر 2009
المشاركات
36.398
مستوى التفاعل
59.769
28x9.png


الشارع المغاربي – معز زيّود : أطلق جمع من المواطنين والمواطنات نداء استغاثة إلى وزارة الصحّة من أجل أن توفّر بشكل عاجل أدوية معيّنة نفدت من الصيدليّات، لكنّها حيويّة جدّا للمصابين بمرض يخصّ نقص المناعة الذاتيّة ويُسمّى “الذئبة الحمراء” (Lupus).

وقال الناشط في المجتمع المدني الصادق بن مهنّي، في حديثه لـ”الشارع المغاربي”، إنّ “دواء “بلاكنيل” (Plaquenil200) الحيويّ جدّا لحياة المصابين بمرض “الذئبة الحمراء” أضحى مفقودًا في الصيدليّات من شدّة تهافت الناس عليه، من دون وصفات طبيّة، بعد ترويج معلومات بشأن قدرته على علاج وباء كورونا.

يُذكر أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد أعلن، يوم الخميس الماضي، عن مصادقته على استخدام عقار “كلوروكين” المضادّ لوباء الملاريا في معالجة المصابين بفيروس “كوفيد-19”. وهو ما تسبّب في التهافت على تحصيل الدواء المذكور من دون وصفات طبيّة، ولا تأخذ بعين الاعتبار الاحتياطات الطبيّة الضروريّة لاستخدامه.

وحذّرت سنية بن فرج، وهي مواطنة تونسيّة تعاني من هذا المرض المتعلّق بـ”المناعة الذاتية”، من خطورة تعاطي الدواء المسمّى (Plaquenil) دون استشارة الطبيب. كما أوضحت، في تدوينة على صفحتها بموقع فيسبوك، على ضرورة أخذ الاحتياطات الطبيّة الضروريّة، ولاسيما إجراء فحص خاص بالعيون، لأنّ تناول هذا الدواء قد يؤدّي، ولو في حالات نادرة، إلى الإضرار بشبكيّة العين، ممّا قد يتسبّب للبعض في العمى.

الجدير بالذكر أنّ هذا الدواء لا يُباع للعموم في الدول الغربيّة إلّا اعتمادًا على الوصفات الطبيّة، ولكن كثيرًا ما لا يُعمل بهذا الإجراء الاحتياطي في الصيدليات التونسيّة. وهو ما يتسبّب في مشكلة مضاعفة، إذ لا يؤدّي فقط إلى تهديد حياة المرضى الكثيرين المحتاجين إلى هذا الدواء المفقود في الصيدليات، بل من شأنه أيضا أن يتسبّب في مضاعفات وانعكاسات جانبية ضارّة جدّا.

وحسب بعض المعلومات المتداولة، التي تحتاج للتأكيد من وزارة الصحّة، أنّ الصيدليّة المركزيّة انطلقت في تحويل كميّات من هذا الدواء إلى المستشفيات العموميّة. وهو ما تسبّب في نقص تزويد الصيدليات منه. والحال أنّ هناك مرضى في أمسّ الحاجة إليه، وتستدعي حالتهم الصحيّة المزمنة أن تكون لهم الأولويّة القصوى في تعاطي هذا العلاج الحيويّ لحياتهم.

ويُطالب المصابون بهذا المرض بأن يُمنع بيع الدواء الخاصّ بهم من دون وصفات طبيّة، كما هو الحال في الدول الغربيّة أو حتّى في دول عربيّة مثل مصر التي منعت منذ أيّام رسميًّا بيعه بلا وصفة طبية بسبب ما جدّ من تهافت عليه.

ومن ثمّة من الضروري أن تستجيب وزارة الصحّة إلى صيحة الفزع هذه من أجل إيجاد الحلول العاجلة التي في غيابها تهديد مباشر لحياة هؤلاء المرضى الذين يُعانون من نقص المناعة الذاتيّة، وذلك بتحديد صارم لطرق تحصيل الدواء المذكور ومسالكه سواء عبر الصيدليّة المركزيّة أو في المستشفيات أو الصيدليات في ظلّ ما يسود من فوضى التطبيب الذاتي القائم في تونس.
 
مشاهدة المرفق 1251312

الشارع المغاربي – معز زيّود : أطلق جمع من المواطنين والمواطنات نداء استغاثة إلى وزارة الصحّة من أجل أن توفّر بشكل عاجل أدوية معيّنة نفدت من الصيدليّات، لكنّها حيويّة جدّا للمصابين بمرض يخصّ نقص المناعة الذاتيّة ويُسمّى “الذئبة الحمراء” (Lupus).

وقال الناشط في المجتمع المدني الصادق بن مهنّي، في حديثه لـ”الشارع المغاربي”، إنّ “دواء “بلاكنيل” (Plaquenil200) الحيويّ جدّا لحياة المصابين بمرض “الذئبة الحمراء” أضحى مفقودًا في الصيدليّات من شدّة تهافت الناس عليه، من دون وصفات طبيّة، بعد ترويج معلومات بشأن قدرته على علاج وباء كورونا.

يُذكر أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد أعلن، يوم الخميس الماضي، عن مصادقته على استخدام عقار “كلوروكين” المضادّ لوباء الملاريا في معالجة المصابين بفيروس “كوفيد-19”. وهو ما تسبّب في التهافت على تحصيل الدواء المذكور من دون وصفات طبيّة، ولا تأخذ بعين الاعتبار الاحتياطات الطبيّة الضروريّة لاستخدامه.

وحذّرت سنية بن فرج، وهي مواطنة تونسيّة تعاني من هذا المرض المتعلّق بـ”المناعة الذاتية”، من خطورة تعاطي الدواء المسمّى (Plaquenil) دون استشارة الطبيب. كما أوضحت، في تدوينة على صفحتها بموقع فيسبوك، على ضرورة أخذ الاحتياطات الطبيّة الضروريّة، ولاسيما إجراء فحص خاص بالعيون، لأنّ تناول هذا الدواء قد يؤدّي، ولو في حالات نادرة، إلى الإضرار بشبكيّة العين، ممّا قد يتسبّب للبعض في العمى.

الجدير بالذكر أنّ هذا الدواء لا يُباع للعموم في الدول الغربيّة إلّا اعتمادًا على الوصفات الطبيّة، ولكن كثيرًا ما لا يُعمل بهذا الإجراء الاحتياطي في الصيدليات التونسيّة. وهو ما يتسبّب في مشكلة مضاعفة، إذ لا يؤدّي فقط إلى تهديد حياة المرضى الكثيرين المحتاجين إلى هذا الدواء المفقود في الصيدليات، بل من شأنه أيضا أن يتسبّب في مضاعفات وانعكاسات جانبية ضارّة جدّا.

وحسب بعض المعلومات المتداولة، التي تحتاج للتأكيد من وزارة الصحّة، أنّ الصيدليّة المركزيّة انطلقت في تحويل كميّات من هذا الدواء إلى المستشفيات العموميّة. وهو ما تسبّب في نقص تزويد الصيدليات منه. والحال أنّ هناك مرضى في أمسّ الحاجة إليه، وتستدعي حالتهم الصحيّة المزمنة أن تكون لهم الأولويّة القصوى في تعاطي هذا العلاج الحيويّ لحياتهم.

ويُطالب المصابون بهذا المرض بأن يُمنع بيع الدواء الخاصّ بهم من دون وصفات طبيّة، كما هو الحال في الدول الغربيّة أو حتّى في دول عربيّة مثل مصر التي منعت منذ أيّام رسميًّا بيعه بلا وصفة طبية بسبب ما جدّ من تهافت عليه.

ومن ثمّة من الضروري أن تستجيب وزارة الصحّة إلى صيحة الفزع هذه من أجل إيجاد الحلول العاجلة التي في غيابها تهديد مباشر لحياة هؤلاء المرضى الذين يُعانون من نقص المناعة الذاتيّة، وذلك بتحديد صارم لطرق تحصيل الدواء المذكور ومسالكه سواء عبر الصيدليّة المركزيّة أو في المستشفيات أو الصيدليات في ظلّ ما يسود من فوضى التطبيب الذاتي القائم في تونس.
يلزم التشدد على الصيدليات بان لا تبيع الكثير من الادوية الا بالوصفة الطبية
 
يلزم التشدد على الصيدليات بان لا تبيع الكثير من الادوية الا بالوصفة الطبية
أيضا هنالك نقص في الجال المعقم في الصيدلية
 
ويحبوا الناس ما تخافش وما ينتشرش الهلع
جماعة الصيدليات تبيع في الدواء بدون رخصة طبية، المهم يخرج السعلة ويطلع رابح آخر الشهر
 
يجب محاسبة كلّ صيدلي منح هذا الدّواء بدون وصفة
فاتنا الڨطار

دول تحضر للأزمات و بنيتها التحتية حاضرة و قاعدة تعاني خلي تونس ههههههه
 
انا شخصيا استعملتو في اواخر التسعينات في اطار مهمات الى افريقيا جنوب الصحراء.
لقيت فيه تاثير كبير عالمزاج.
عنا زميل أظرلو عينيه وكاد يصاب بالعمى عافاكم الله.
 
يلزم التشدد على الصيدليات بان لا تبيع الكثير من الادوية الا بالوصفة الطبية
هاذم صيادلة معنتها مثقفين و يفهمو و الى يومنا هذا مزالوا يعطيو الادوية من غير وصفة طبية
اه و برا من شكون بش تشدها
 
أيضا هنالك نقص في الجال المعقم في الصيدلية
الجال المعقم ليس مهم كثير وبعض الجالات تكون مخصصة للبكتيريا وليس للفيروسات يجب احتواء الجال على نسبة كحول اكثر من 60 بالمية لكي يعطي مفعول
نصيحة استخدم اي صابون جيد واغسل بيه ايديك لمدة 30 ثانية بتمعن وبشوي ماء دافي وهذا كفيل بتفتيت الغشاء البروتيني للفيروس
غسل اليد بشكل سريع لا يعطي مفعول وانما يجب الغسل بالصابون بمدة لا تقل عن 20 ثانية
وبعدها امسح يديك بمنديل ورقي
 
ربي يلطف بجميع المرضى..
 
أعلى