KINGSAT 33
نجم المنتدى
- إنضم
- 25 أوت 2013
- المشاركات
- 37.994
- مستوى التفاعل
- 92.741
هجمة غير مسبوقة من الإعلام الإماراتي و السعودي على تونس بسبب الإتفاقية مع قطر
نعيش تونس هذه الأيام و على الرغم من الحالة الوبائية و الحرب المعلنة على فيروس كورونا حالة من التجاذبات السياسية بسبب الإتفاقيات المطروحة للتصويت في البرلمان بين الدولة التونسية و دولتي قطر و تركيا
الغريب في الأمر أن الإتفاقيات لم تعرض بعد على التصويت و انطلقت منذ عرضها حالة من التخوين و الإتهامات على صفحات التواصل بين أنصار الأحزاب المعارضة و الموافقة و هو ما استغلته القنوات و الوسائل الإعلامية الإماراتية و السعودية
فقد انتشرت و بصفة كبيرة صفحات على موقع التواصل الإجتماعي مدفوعة و موجهة للتونسيين تخون بعض الأحزاب و تدعي كشفها لمؤامرات بعض الشخصيات و تأمرهم على تونس. و أيضا مقالات على مواقع إعلامية لوسائل الإعلام المعروفة في بعض الدول تخون و تدعي كشفها بالوثائق لخيانات كل من ساند الإتفاقيات.
ليس غريب أن تكون هناك هجمة على تونس بسبب هذه الإتفاقيات فالكل يعلم عداء هذه الدول لكل من قطر و تركيا، لكن المؤسف حقا هو حالة المراهقة السياسية التي تلجأ إليها الأحزاب في تونس و حربهم الإيديولوجية العفنة، فالأمر لا يستحق كل هذا التخوين و المعارك الطاحنة على مواقع اتواصل و كان الأولى مناقشة الفصول داخل قبة البرلمان و تعديلها إن لزم الأمر و البحث فقط عن مصلحة الدولة التونسية عوض الدخول في تحالفات خارجية و داخلية و أجندات خبيثة…
نعيش تونس هذه الأيام و على الرغم من الحالة الوبائية و الحرب المعلنة على فيروس كورونا حالة من التجاذبات السياسية بسبب الإتفاقيات المطروحة للتصويت في البرلمان بين الدولة التونسية و دولتي قطر و تركيا
الغريب في الأمر أن الإتفاقيات لم تعرض بعد على التصويت و انطلقت منذ عرضها حالة من التخوين و الإتهامات على صفحات التواصل بين أنصار الأحزاب المعارضة و الموافقة و هو ما استغلته القنوات و الوسائل الإعلامية الإماراتية و السعودية
فقد انتشرت و بصفة كبيرة صفحات على موقع التواصل الإجتماعي مدفوعة و موجهة للتونسيين تخون بعض الأحزاب و تدعي كشفها لمؤامرات بعض الشخصيات و تأمرهم على تونس. و أيضا مقالات على مواقع إعلامية لوسائل الإعلام المعروفة في بعض الدول تخون و تدعي كشفها بالوثائق لخيانات كل من ساند الإتفاقيات.
ليس غريب أن تكون هناك هجمة على تونس بسبب هذه الإتفاقيات فالكل يعلم عداء هذه الدول لكل من قطر و تركيا، لكن المؤسف حقا هو حالة المراهقة السياسية التي تلجأ إليها الأحزاب في تونس و حربهم الإيديولوجية العفنة، فالأمر لا يستحق كل هذا التخوين و المعارك الطاحنة على مواقع اتواصل و كان الأولى مناقشة الفصول داخل قبة البرلمان و تعديلها إن لزم الأمر و البحث فقط عن مصلحة الدولة التونسية عوض الدخول في تحالفات خارجية و داخلية و أجندات خبيثة…