لَيسَ الصَّدِيقُ الَّذِي تَعْلُو مَنَاسِبُهُ
بلِ الصديقُ الذي تزكو شمائلهُ
إن رابكَ الدهرُ لمْ تفشل عزائمهُ
أَو نَابَكَ الْهَمُّ لَمْ تَفْتُرْ وَسائِلُهُ
يَرعَاكَ فِي حَالَتَيْ بُعْدٍ وَمقرَبَة
وَ لاَ تغبكَ من خيرٍ فواضلهُ
لا كالذي يدعى وداً، وباطنهُ
من جمر أحقادهِ تغلى مراجلهُ...