من فضل زوجته على أمه

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

JIHADE

عضو فعال
إنضم
27 ديسمبر 2005
المشاركات
386
مستوى التفاعل
15
بسم الله الرحمن الرحيـــم




حكى أنه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم شاب يسمى علقمة ، كان كثير
الاجتهاد في طاعة الله ، في الصلاة والصوموالصدقة ، فمرض واشتد مرضه،
فأرسلت امرأته إلى رسول الله صلى الله عليهوسلم : إن زوجي علقمة في النزاع
فأردت أن أعلمك يارسول الله بحاله . فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم : عماراً
وصهيباً وبلالاً وقال امضوا إليه ولقنوه الشهادة، فمضوا إليه ودخلوا عليه
فوجدوه في النزع الأخير، فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله ، ولسانه لاينطق بها
، فأرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبرونه أنه لا ينطق لسانه
بالشهادة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هل من أبويه من أحد حيّ ؟ قيل :
يارسول الله أم كبيرة السن فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال
للرسول : قل لها إن قدرت على المسير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلاّ
فقري في المنزل حتى يأتيك . قال : فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول رسول الله
صلى الله عليه وسلم فقالت : نفسي لنفسه فداء أنا أحق بإتيانه . فتوكأت ،
وقامت على عصا ، وأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسلَّمت فردَّ عليها
السلام وقال: يا أم علقمة أصدقيني وإن كذبتيني جاء الوحي من الله تعالى :
كيف كان حال ولدك علقمة ؟ قالت : يارسول الله كثير الصلاة كثير الصيام كثير
الصدقة . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فما حالك ؟ قالت : يارسول الله
أنا عليه ساخطة ، قال ولما ؟ قالت : يارسول الله كان يؤثر علىَّ زوجته ،
ويعصيني ، فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن سخط أم علقمة حجب لسان
علقمة عن الشهادة ثم قال: يابلال إنطلق واجمع لي حطباً كثيراً ، قالت: يارسول
الله وماتصنع؟ قال : أحرقه بالنار بين يديك . قالت : يارسول الله ولدى لايحتمل
قلبي أن تحرقه بالنار بين يدي . قال ياأم علقمة عذاب الله أشد وأبقى ، فإن سرك
أن يغفر الله له فارضي عنه ، فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلا ته ولا
بصيامه ولا بصدقته ماد مت عليه ساخطة ، فقالت : يارسول الله إني أشهد الله
تعالى وملا ئكته ومن حضرني من المسلمين أني قد رضيت عن ولدي علقمة . فقال :
رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنطلق يابلال إليه انظر هل يستطيع أن يقول لا
إله إلا الله أم لا ؟ فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياءاً مني ،
فانطلق بلا ل فسمع علقمة من داخل الدار يقول لا إله إلا الله . فدخل بلال
وقال : ياهؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها أطلق لسانه ،
ثم مات علقمة من يومه ، فحضره رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بغسله وكفنه
ثم صلى عليه ، وحضر دفنه . ثم قال (ص) : على شفير قبره
(( يامعشر المهاجرين والأنصار من فضَّل زوجتـه على أمُّه فعليه لعنـة الله
والملا ئكة وا لناس أ جمعين ، لايقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً إلا أن يتوب
إلى الله عز وجل ويحسن إليها ويطلب رضاها . فرضى الله في رضاها وسخط الله في
سخطها )).
لو أ مكنكم: أرجو طباعتها وتوزيعها أو إرسالها بالبريد ليعلم الناس مدى
أهمية رضى الوالدين عن الأبناء ............
__________________
.





>>>قال ابن مسعود رضي الله عنه :


من أتاك بالباطل فاردده عليه وإن كان حبيبا قريبا , ومن أتاك بالحق فاقبله منه وإن كان عدوا بغيضا<<<


( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم ، والله يعلم وأنتم لا تعلمون )
 
جزاك الله خيرا وبارك فيك اللهم رضي علينا والدينا
 
جازاك الله خيرا أخي الفاضل
 
:besmellah1:

جزاك الله خيرا وبارك فيك اللهم

:besmellah1:
 
جازاك الله خيرا أخي الفاضل
 
جزاك الله خيرا.
اللهم رضّي والدينا عنا.
 
بارك الله فيك اخي الكريم على هذا الموضوع الرائع,
وجعل الله هذا العمل في ميزان حسناتك.


283.gif
 
بارك الله فيك أخي جهاد

لا شك ان رضى الوالدين من مرضاة الله تعالى و نتمنى رضا وا لدينا علينا

و لكن فان لي تحفظا حول القصة و الرجاء ان كان بالامكان ذكر المصدر

ما يلفت بالخصوص هو عدم و جود سند للقصة و للحديث الوارد في نهايتها و من المستحسن التبين في صحة ما ورد
 
هذه القصة لا تصح بل هي موضوعة مكذوبة
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى