رساله نادره و عجيبه من مريض فرنسي

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

ami-sat

عضو
إنضم
17 جانفي 2007
المشاركات
1.043
مستوى التفاعل
594
:besmellah1:

رساله نادره و عجيبه من مريض فرنسي

عندما علم المسلمون أن تحصيل العلوم الكونيه عباده, وأن تطبيقها في حياتهم واجب شرعي عمرو الكون بنواميس الله في الخلق واستخدموا الدواء في العلاج, ونبذوا الخرافات والأحجبه و التمائم وبنوا المدراس والمستشفيات و المراصد وهذه رساله من مريض فرنسي عثر عليها أحد الباحثين و المؤرخين الفرنسيين عمرها حوالي عشرة قرون , كان قد بعثها أحد المرضى الفرنسيين من المستشفى الإسلامي الذي يعالج فيه في قرطبه إلى والده في باريس يصف فيها حالته الصحيه. ووضع المستشفى الإسلامي وهذا نص الرساله مترجمه عن أصلها :

والدي العزيز:

لقد ذكرت في رسالتك بأنك سوف تبعث لي بعض النقود كي أستعين بها في علاجي وأقول بأني لا أحتاج إلى النقود مطلقا, لأن المعالجه في هذا المستشفى الإسلامي مجانيه .

وهناك موضوع اخر, وهو أن إدارة المستشفى تدفع إلى كل مريض تماثل للشفاء مبلغ خمس دنانير ,وبدله جديده حين يغادر المستشفى كي لايضطر إلى العمل في فتره النقاهة و الاستراحه .


والدي العزيز:
لوتفضلت وجئت لزيارتي فسوف تجدني في قسم الجراحه ومعالجه المفاصل وعند دخولك الباب الرئيس توجه نحو الصالون الجنوبي, حيث يواجهك قسم الاسعافات الأوليه ومركز تشخيص الأمراض ثم قسم المفاصل, وسوف تشاهد جنب غرفتي مكتبه و صالون للمطالعه والمحاضرات حيث يجتمع الاطباء فيه يوميا للاستماع ألى محاضرات الأساتذه.

أما قسم الأمراض النسائيه فيقع في الجانب الثاني من ساحه المستشفى ولا يسمح للرجال أن يدخلوا إليه , وفي الجهة اليمنى من الساحه تجد صالونا كبيرا مخصصا للمرضى الذين تماثلوا للشفاء حيث يقضون فيه النقاهة والاستراحه بعض الأيام ويحتوي الصالون المذكور على مكتبه خاصه.

والدي العزيز:

إن أي نقطه وأي من هذا المستشفى في غايه النظافه, فالفراش والوساده التي ننام عليها مغلفه بقماش دمشقي أبيض , أما الأغطيه فمصنوعه من المخمل الناعم اللطيف و جميع غرف المستشفى مزودة بالماء النقي اللذي يصل إليها بواسطه أنانيب خاصه متصله بمنبع ماء كبير, وفي كل غرفه مدفأه لأيام الشتاء , أما الطعام فهو لحم الدجاج والخضره , حتى أن بعض المرضى لا يحبون مغادرة المستشفى طمعا بالطعام اللذيذ .

هذه أخوة الإسلام صورة واقعيه عن الحاله الصحيه قبل ألف سنه بشهاده شاهد منهم .


***********************

وإليكم صورة واقعيه للحاله الصحيه في فرنسا :

فقد ذكر الدكتور "ماكس نردا" الذي كان طبيبا في إحدى مستشفيات فرنسا باريس سنه (1730م) وهو يصف فيها وضع المستشفى الفرنسي الذي كان يعمل به قائلا :
كانت أرضيتها مرصوفه بالطابوق, وقد فرشت بالحشائش اليابسه, حيث كان المرضى يرقدون عليها الواحد جنب الاخر بشكل معكوس , ولم يكن هناك نظام أو أصول.

فالأطفال ينامون بين الشيوخ , والنساء بين الرجال , وكانوا يلتصقون ببعض من كثرة المرضى و ضيق الردهات, وكان صوت سعالهم أو صراخهم من الألم يملئ المكان فقد كانو يشكون من الجوع, إذ لم يكن في المستشفى المذكور (الفرنسي) من الطعام ما يكفي لإطعامهم لذلك كان بعض الناس من أهل الخير يتبرعون بإطعام المرضى في سبيل الله.

وكان المستشفى (الفرنسي) المذكور قذرا مملوء بالذباب و الحشرات، تنبعث من أروقته روائح كريهه حتى أنه كان يتعذر على طبيب المستشفى أن يدخل إلى قاعه المرضى من شده الروائح النتنه, لذالك كان يحمل معه إسفنجه مرطبه بالخل يضعها عند انفه بين الحين و الآخر , وكانت جثث الموتى تظل في مكانها حوالي 24 ساعه فتتعفن بين بقيه المرضى الاحياء.

هذا حال مستشفياتهم منذ 300 سنه وحال مستشفيات المسلمين منذ ألف سنه. المستشفى الإسلامي يضارع أفخم مستشفى عالمي اليوم, والمستشفى الفرنسي مقبره مؤقته..

لو وضعنا هذه الرساله نصب أعيننا ونشرناها في كل مكان لنقول هكذا كنا وكانوا فكيف أصبحوا وكيف أصبحنا.

منقول
 
اللهم ارقه الجنة كما يتمنى واجعل لنا فيها نصيب

بارك الله فيك

وجزاك كل الخير
 
جزاكم الله خيرا
 
جزاك الله خيرا
 
وين كنا وين صبحنا
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى