اتهام النفس أولاً!!!

AlHawa

نجم المنتدى
إنضم
31 ديسمبر 2006
المشاركات
5.429
مستوى التفاعل
10.744
اتهام النفس أولاً!!!
الكل يشكو أحوال الناس...
نتحدث عن الناس ..
ونحن الناس..


ونعيب الزمان ونحن أهل الزمان..
نشتكي من أحوال الناس, ولكن من منا شكا حال نفسه ؟؟
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيب سوانا


إن أول علاج لإصلاح الناس هو أن نبدأ بإصلاح أنفسنا..انظر إلى نفسك ..الصلاة والتأخر عنها , والتهاون فيها, انظر إلى نفسك وأداء الأمانة, ومراقبة الله تعالى , انظر إلى نفسك وخدمة الخلق ومساعدتهم .. راقب لسانك وهو يتحدث عن الآخرين , انظر إلى قلبك وما يحمل من أمراض وقد لا تشعر لأنك لم تحاسب نفسك.. أو تقف عندها, لماذا نبرر لأنفسنا؟؟ لماذا نحن الصالحون وغيرنا هم الفاسدون..؟
كان محمد بن واسع يقول .. وهو العابد الصادق: لو أن للذنوب رائحة لما استطاع أحد أن يجالسني .
ويتهم حنضلة بن أبي عامر نفسه بالنفاق لمجرد أنه يفقد حلاوة الإيمان التي يجدها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فماذا يقول المحرومون من حلاوة الإيمان التي يجدونها في الركوع والسجود؟؟
قيل للربيع بن خثيم :
ألا تذم الناس ؟! فقال : والله ما أنا عن نفسي براض فأذم الناس.. إن الناس خافوا الله على ذنوب الناس.. وأمنوه على ذنوبهم..
فهل أنت راض عن نفسك؟؟...وهل الله راض عنك؟!
قال ابن القيم رحمه الله تعالى: (من أحسن الظن بنفسه فهو من أجهل الناس بها).

من وسائل إصلاح النفس:

*محاسبة النفس دائماً ...
واستشعار الذنب ...
والإكثار من الاستغفار...
*الحرص على رضا الله , ولو غضب عليك أهل الأرض قاطبة
قال ابن القيم: (إيثار رضا الله على غيره : هو أن يريد ويفعل ما فيه مرضاة الله ولو غضب الخلق فإنه ما آثر عبد مرضاة الله عز وجل على مرضاة الخلق وتحمل ثقل ذلك ومؤنته وصبر على محنته , إلا أنشأ الله من تلك المحنة والمؤنة , نعمة ومسرة ومعونة , بقدر ما تحمل من مرضاته , فانقلبت محنته ومخاوفه أمناً .. ومظان عطبه نجاة.. وتعبه راحة, ومؤنته وبليته نعمة , ومحنته منحة .. وسخطه رضا .. فيا خيبة المتخلفين .. ويا ذلة المتهيبين.) انتهى كلامه رحمه الله..
*التواضع عند سماع النصيحة .. فإن الشيطان يدعوك إلى ردها وسوء الظن بالناصح.
*لا بد أن يعتقد أن الله هو الذي وهبه هذه الهداية .. وهو الذي أعانه عليها ومن ثم يشكره عليها آناء الليل وأطراف النهار..
وقد كان سلفنا الصالح يعمل من الأعمال الصالحة ثم يحتقر نفسه , بل يخاف من ذنوبه .. وهذا هو حال المؤمنين الصادقين.
قال سفيان الثوري: (رضا الناس غاية لا تدرك .. فعليك بما فيه صلاح نفسك فالزمه).

اللهم إنا نسألك رضاك والجنة , ونعوذ بك من سخطك والنار..
و الصلاة و السلام على رسول الله سيدنا محمد-صلى الله عليه و سلم- و على آله و صحبه أجمعين

من موقع / القرآن الكريم
 
اللهم إنا نسألك رضاك والجنة , ونعوذ بك من سخطك والنار
 
اللهم إنا نسألك رضاك والجنة , ونعوذ بك من سخطك والنار
 
ونعيب الزمان ونحن أهل الزمان..
نشتكي من أحوال الناس, ولكن من منا شكا حال نفسه ؟؟
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيب سوانا


شكرا اخي العزيز روعة
 
زاوية اخرى من زواياكِ المتميزة ..

ووقفة تأملية إيمانية ..

ترتاح النفس عندها

أخي مجدي كلمات جميلة فعلاً هذا هو الواقع لن نغير حتى نتغير

كما قال تعالى ( لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )

يجب أن نبدأ بأنفسنا بذاتنا بأهلنا
وتبدأ الصحوة


اللهم إنا نسألك رضاك والجنة , ونعوذ بك من سخطك والنار
 
أرحّب بكلّ من مرّة على هذا الموضوع و أشكر أخوايا POWER HASSANOSو مهدي على حسن الرّدّ و حسن الإضافة
 
جزاك الله خيرا
 
اللهم إنا نسألك رضاك والجنة , ونعوذ بك من سخطك والنار
 
ونعيب الزمان ونحن أهل الزمان..
نشتكي من أحوال الناس, ولكن من منا شكا حال نفسه ؟؟
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيب سوانا
 
بارك الله فيكم و في مشاركاتكم
 
أعلى