bassia
نجم المنتدى
- إنضم
- 12 ديسمبر 2005
- المشاركات
- 6.252
- مستوى التفاعل
- 478
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين القائل في محكم التنزيل
( وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ )
والصلاة والسلام على سيد الخاشعين العابدين القائل
( عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشيه الله وعين باتت تحرس في سبيل الله ) رواه الترمذي
والقائل ( لا َيَلِجُ النَّارَ رَجْلٌ بَكَى مِنْ خَشْيَةِ اللَّه حَتَّى يَعُودَ اللَّبَنُ في الضَّرْع، وَلا يَجْتَمعُ غُبَارٌ في سَبِيلِ اللَّه ودُخانُ جَهَنَّمَ ) رواه الترمذي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال : متى آخر مرة دمعة عيناك من خشية الله ( أو عند سماع القرآن ) أو شوقاُ للحبيب محمد عليه الصلاة والسلام ..؟
في ظل هذه الزحمة الإعلامية والارتباطات العائلية والزيارات والسفر .. والكد لطلب العيشة الكريمة .. في ظل هذه الأحداث المتسارعة على الساحة هنا وهناك حروب في دول ولهو وطرب في أخرى هل تجد للخشوع وللذة العبادة نصيب في قلبك.. البعض يحزن لسماع قصة وربما تبكي النساء لرؤية مسلسل أو سماع أغنية أو رؤية منظر ولكن المصيبة أننا نسمع الآيات والأحاديث والوعيد والتهديد الشديد بدون أي تأثير أو انفعال داخلي .. أين نحن ممن غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر .. عندما سمع القرآن .. عَن أبي مَسعودٍ رضي اللَّه عنه قالَ ( قال لي النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم "اقْرَأْ علَّي القُرآنَ" قلتُ: يا رسُولَ اللَّه ، أَقْرَأُ عَلَيْكَ، وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ؟، قالَ " إِني أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي" فقرَأْتُ عليه سورَةَ النِّساء، حتى جِئْتُ إلى هذِهِ الآية { فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّة بِشَهيد وِجئْنا بِكَ عَلى هَؤلاءِ شَهِيداً } قال " حَسْبُكَ الآن" فَالْتَفَتَّ إِليْهِ، فَإِذَا عِيْناهُ تَذْرِفانِ ) متفقٌ عليه
وكذلك في صلاته عَن عبد اللَّه بنِ الشِّخِّير رضي اللَّه عنه قال ( أَتَيْتُ رسُولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم وَهُو يُصلِّي ولجوْفِهِ أَزِيزٌ كَأَزِيزِ المرْجَلِ مِنَ البُكَاءِ )
هل بكينا خشوعاً في الصلاة .. جاء في قصة أبي بكر رضي الله عنه أنه كان إذا قرأ لا يسمع الناس من البكاء ، وجاء عن عمر رضي الله عنه أنه كان يسمع نشيجه من وراء الصفوف
.. أين نحن من هذه اللذة ..؟
هل بكينا لفقد الحبيب عليه الصلاة والسلام وهل اشتاقت قلوبنا لرؤيته .. انظر الحب والشوق الحقيقي .. عندما قال الصديق أول الخلفاء الراشدين لعمر رضي الله عنهما ( انطلق بنا نزور أم أيمن، كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها ) فلما دخل عليها في بيتها بكت. قالا لها ( ما يبكيك يا أم أيمن فما عند الله خير لرسوله )
قالت ( أعلم والله. لقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سيموت. لكنني أبكي على الوحي الذي رفع عنا )
وهنا جاشت الصدور، وفاضت العيون وبكى أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب مع أم أيمن، وانصرف الرجلان الصالحان من بيتها لكن الود
ظل موصولا معها
الحمد لله رب العالمين القائل في محكم التنزيل
( وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ )
والصلاة والسلام على سيد الخاشعين العابدين القائل
( عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشيه الله وعين باتت تحرس في سبيل الله ) رواه الترمذي
والقائل ( لا َيَلِجُ النَّارَ رَجْلٌ بَكَى مِنْ خَشْيَةِ اللَّه حَتَّى يَعُودَ اللَّبَنُ في الضَّرْع، وَلا يَجْتَمعُ غُبَارٌ في سَبِيلِ اللَّه ودُخانُ جَهَنَّمَ ) رواه الترمذي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال : متى آخر مرة دمعة عيناك من خشية الله ( أو عند سماع القرآن ) أو شوقاُ للحبيب محمد عليه الصلاة والسلام ..؟
في ظل هذه الزحمة الإعلامية والارتباطات العائلية والزيارات والسفر .. والكد لطلب العيشة الكريمة .. في ظل هذه الأحداث المتسارعة على الساحة هنا وهناك حروب في دول ولهو وطرب في أخرى هل تجد للخشوع وللذة العبادة نصيب في قلبك.. البعض يحزن لسماع قصة وربما تبكي النساء لرؤية مسلسل أو سماع أغنية أو رؤية منظر ولكن المصيبة أننا نسمع الآيات والأحاديث والوعيد والتهديد الشديد بدون أي تأثير أو انفعال داخلي .. أين نحن ممن غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر .. عندما سمع القرآن .. عَن أبي مَسعودٍ رضي اللَّه عنه قالَ ( قال لي النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم "اقْرَأْ علَّي القُرآنَ" قلتُ: يا رسُولَ اللَّه ، أَقْرَأُ عَلَيْكَ، وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ؟، قالَ " إِني أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي" فقرَأْتُ عليه سورَةَ النِّساء، حتى جِئْتُ إلى هذِهِ الآية { فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّة بِشَهيد وِجئْنا بِكَ عَلى هَؤلاءِ شَهِيداً } قال " حَسْبُكَ الآن" فَالْتَفَتَّ إِليْهِ، فَإِذَا عِيْناهُ تَذْرِفانِ ) متفقٌ عليه
وكذلك في صلاته عَن عبد اللَّه بنِ الشِّخِّير رضي اللَّه عنه قال ( أَتَيْتُ رسُولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم وَهُو يُصلِّي ولجوْفِهِ أَزِيزٌ كَأَزِيزِ المرْجَلِ مِنَ البُكَاءِ )
هل بكينا خشوعاً في الصلاة .. جاء في قصة أبي بكر رضي الله عنه أنه كان إذا قرأ لا يسمع الناس من البكاء ، وجاء عن عمر رضي الله عنه أنه كان يسمع نشيجه من وراء الصفوف
.. أين نحن من هذه اللذة ..؟
هل بكينا لفقد الحبيب عليه الصلاة والسلام وهل اشتاقت قلوبنا لرؤيته .. انظر الحب والشوق الحقيقي .. عندما قال الصديق أول الخلفاء الراشدين لعمر رضي الله عنهما ( انطلق بنا نزور أم أيمن، كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها ) فلما دخل عليها في بيتها بكت. قالا لها ( ما يبكيك يا أم أيمن فما عند الله خير لرسوله )
قالت ( أعلم والله. لقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سيموت. لكنني أبكي على الوحي الذي رفع عنا )
وهنا جاشت الصدور، وفاضت العيون وبكى أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب مع أم أيمن، وانصرف الرجلان الصالحان من بيتها لكن الود
ظل موصولا معها
أخوكم محمد/bassia