- إنضم
- 18 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 384
- مستوى التفاعل
- 1.974
هي فكرة أعجبتني في مكان ما وأردت أن نجربها
تتمثل في محاولة كتابة قصة جماعية كل عضو يكتب جزء حسب ما يتخيله لمجرى الأحداث وأن يحاول الإلتزام قدر المستطاع بالنسيج الدرامي للنص
وبالأحداث العامة وأن يراعي التركيبة النفسية للشخصيات وأن يحاول إثرائها حسب ما يتوافق مع تطورات الأحداث
أتمنى أن تعجبكم الفكرة
وهي دعوة مفتوحة للجميع أتمنى تفاعلكم
تتمثل في محاولة كتابة قصة جماعية كل عضو يكتب جزء حسب ما يتخيله لمجرى الأحداث وأن يحاول الإلتزام قدر المستطاع بالنسيج الدرامي للنص
وبالأحداث العامة وأن يراعي التركيبة النفسية للشخصيات وأن يحاول إثرائها حسب ما يتوافق مع تطورات الأحداث
أتمنى أن تعجبكم الفكرة
وهي دعوة مفتوحة للجميع أتمنى تفاعلكم
كعادتها كل يوم تلقي التحية على الحارس دون أدنى انفعال وتعبر ذلك الممر الصغير
المؤدي إلى درج متوسط هناك عبر الحديقة تصعده بسرعة دون التفاتة... تلقي السلام بطريقة روتينية واببتسامة فاترة
على عاملة الاستقبال وتدخل مكتبها تلقي بجسدها على الكرسي بعد أن تستغني عن معطفها وشال صغير كانت تضعه على كتفيها
وتشرع مباشرة في تصفح ملف الرسائل اليومية
يدخل رجل تعلو محياه ابتسامة مفتعلة يحمل صينية عليها فنجان قهوة وكأس ماء يضع محتواها على المكتب دون أن يزيد عن التحية شيئا
كان كل شيء في حياتها يسير على وتيرة واحدة بطريقة آلية متناسقة
لكن هذا اليوم سيحدث شيء قد يغير مجرى هذا النظام ويكسر وتيرته فقد تلقت بالأمس منشورا وزاريا
يثبت صحة ما تردد من همس في أروقة الإدارة بأن المدير العام قد يقع الاستغناء عنه
وقد يعوضه آخر كانت الأخبار تحوم حول شخص واحد قد يخلف المدير العام هو الأستاذ يحيى محمود
يقال أنّه شخص في العقد الخامس من عمره هادئ الطبع يقدس الانضباط ويحب الترتيب في كل شيء ويقال أنه....
لا تذكر بالضبط بقية الإشاعات لأنها لم تكن يوما طرفا في هذه الهمسات والأحاديث التي تدور خلف أبواب المكاتب
ولم يكن يهمها إن تغير المدير أو ظلّ الوضع على ما هو عليه، فالعمل هو العمل وما تقوم به يوميا ستستمر في القيام به
لأنها لم تكن تتخيل نفسها يوما في قالب آخر ولماذا ستشغل بالها!... بعد ساعة من الآن سيتم الاجتماع وسيقال ما كان دوما يقال ويوصى بما يوصى به دوما نفس العبارات الفاترة دائما ونفس الملامح وإن تغيرت الوجوه أحيانا
ونفس العلاقة الجامدة التي تبدأ برمي السلام وتنتهي بالتحية مع كميّة من الملاحظات والتوصيات والتقارير...
ترفع عينيها إلى الساعة الصغيرة الموضوعة على منضدة جميلة المظهر هناك... الساعة الآن التاسعة والنصف
لم يبق غير نصف ساعة عن الاجتماع يجب استغلالها في ترتيب بعض الأوراق والملفات وتحضيرها تحسبا لأيّ طلب مفاجئ قد يشعرها بالارتباك أو أي أسئلة غير متوقعة.
المؤدي إلى درج متوسط هناك عبر الحديقة تصعده بسرعة دون التفاتة... تلقي السلام بطريقة روتينية واببتسامة فاترة
على عاملة الاستقبال وتدخل مكتبها تلقي بجسدها على الكرسي بعد أن تستغني عن معطفها وشال صغير كانت تضعه على كتفيها
وتشرع مباشرة في تصفح ملف الرسائل اليومية
يدخل رجل تعلو محياه ابتسامة مفتعلة يحمل صينية عليها فنجان قهوة وكأس ماء يضع محتواها على المكتب دون أن يزيد عن التحية شيئا
كان كل شيء في حياتها يسير على وتيرة واحدة بطريقة آلية متناسقة
لكن هذا اليوم سيحدث شيء قد يغير مجرى هذا النظام ويكسر وتيرته فقد تلقت بالأمس منشورا وزاريا
يثبت صحة ما تردد من همس في أروقة الإدارة بأن المدير العام قد يقع الاستغناء عنه
وقد يعوضه آخر كانت الأخبار تحوم حول شخص واحد قد يخلف المدير العام هو الأستاذ يحيى محمود
يقال أنّه شخص في العقد الخامس من عمره هادئ الطبع يقدس الانضباط ويحب الترتيب في كل شيء ويقال أنه....
لا تذكر بالضبط بقية الإشاعات لأنها لم تكن يوما طرفا في هذه الهمسات والأحاديث التي تدور خلف أبواب المكاتب
ولم يكن يهمها إن تغير المدير أو ظلّ الوضع على ما هو عليه، فالعمل هو العمل وما تقوم به يوميا ستستمر في القيام به
لأنها لم تكن تتخيل نفسها يوما في قالب آخر ولماذا ستشغل بالها!... بعد ساعة من الآن سيتم الاجتماع وسيقال ما كان دوما يقال ويوصى بما يوصى به دوما نفس العبارات الفاترة دائما ونفس الملامح وإن تغيرت الوجوه أحيانا
ونفس العلاقة الجامدة التي تبدأ برمي السلام وتنتهي بالتحية مع كميّة من الملاحظات والتوصيات والتقارير...
ترفع عينيها إلى الساعة الصغيرة الموضوعة على منضدة جميلة المظهر هناك... الساعة الآن التاسعة والنصف
لم يبق غير نصف ساعة عن الاجتماع يجب استغلالها في ترتيب بعض الأوراق والملفات وتحضيرها تحسبا لأيّ طلب مفاجئ قد يشعرها بالارتباك أو أي أسئلة غير متوقعة.