• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

أليس الحب أعمى...؟؟؟...

BOUZIDI09

نجم المنتدى
عضو قيم
إنضم
28 نوفمبر 2008
المشاركات
10.654
مستوى التفاعل
42.454
:besmellah2:

قالت معذّبتي وهي تحاول إستجماع كلّ ما أوتيت من سحر ودلال... لا ينتهي...
هل تحبّني؟؟؟...
ما إن نطقت بها...
حتّى تجنّد كلّ كياني وزغردت أحاسيسي والتحق الفؤاد ببقيّة الخونة من أعضاء جسمي...
عبر فضح مشاعري والتي حسبتها تنتظر الإذن للبوح بملابسات الوجد...
السّاكن بين الوريد والوريد....
لمحت آثار الهزيمة التي حاولتُ إخفاءها فلم أفلح...
حاولت أن أستجمع بعض الكلمات الهاربة علّها تسعف هذا القلب المكلوم ...
باغتتني... وكأنّها أرادتها القاضية...
أعلم بأنّك تحبّني...ولكن...
ولكن ماذا؟؟؟
قلتها كطفل يمسك بتلابيب أمّه يبغي الأمان...
أريدك أن توشّح جيدي ببعض الحلي من الياقوت والزّمرّد ...
إستفقت على آثار الصّفعة...
إلّا أنّي حاولت معالجة الأمر بأكثر ديبلوماسية...
ولكن حبيبتي جيدك لا أضنّه في حاجة لمثل هذه المجوهرات...أليس كذلك؟؟؟
دع عنك هذا ولنتحدّث على ما تركه فينوس...
من جمال وبهاء ...
بل أنت من جعل فينوس يفرّ خجلا من نور جمالك ودلالك...
حبيبي لا تكن سخيفا...
ألا أستحقّ بعض العناية منك؟؟؟ حبيبي أرجوك...
وانهالت على كاهلي المتهالك أصلا عبر الطّلبات ...والمزايدات...
وكنت كالأحمق ألبّي ..
.وأغرق في بحر من الدّيون...
وكانت حبيبتي لا تشبع أبدا..
.كنت كالمسحور ...أو كمن أصابه مسّ من الجنّ...
كانت تبيعني الكلام والسّلام والبسمات والقبلات ...
كنت لا أُبصر الصّواب...
أليس الحب بأعمى...؟؟؟...
وأخرس..وو؟؟؟
لكن ما الفائدة...
ها أنّي أكتب مذكّراتي من خلال السّجن...
لقد علمت بعد لأي بأنّها تزوّجت...
وبنت حياتها على رُكام بلاهتي...وغبائي...
فهل يستفيق بناتنا من وهم الطّلبات التّعجيزيّة قبل الزواج؟؟؟
وهل للأهل دور في ترشيد بناتهن للطّريق السّويّ؟؟؟
وهل انتهى زمن تزوّجوا فقراء يغنيكم الله؟؟؟
أنتظر تفاعلكم

:frown::frown::frown:
 
تلك هي معضلة العصر الحديث يا رفيق افكاري
تلك هي الغانجات المتغنجات في مجتمعنا تفكر الافي و في و في
و لا تفكر في ذلك المسكين الذي يحب بكل جوارحه و يعمل بكل جهده و يشقي لتسعد و لا يجد بعد تلك اللمسات السحرية في الخطوبة الا عفسات جنونيه بعد الزواج
 
كلامك أخي البوزيدي في الصميم و يا ليت كان الحال غير الحال
مادمنا قد إبتعدنا عن ديننا كلام ربنا و سنة رسولنا فقد تهنا أخي
البنات اليوم(لا للتعميم طبعا) لم يعدن يبحثن عن الزوج كزوج لكن كخزنة
لم يعدن يبحثن عن الحب لكن المادة ، قال شنوا كيما صاحبتي، و ماهيش خير ميني، و إنتي شبيك ما تجيبليش...
أرى من منظوري الخاص أن الإبتعاد عن الدين كما أسلفت و التربية هما مكمن الداء .
فعندما ترى لباس البنات، و عدم اكتراث الآباء تفهم أن مقومات الأسرة لم تعد موجودة
دون أن ننسى أننا نحن كذكور بعيدون عن الكمال و الكمال لله وحده ...

عجبي من البنات يتركون قلوب الرجال ليتصيدو خزائن من يدعون الرجولة
عجبي من البنات يلهثن وراء المظاهر و يتناسين الجوهر
عجبي من البنات كيف أكرمهم الله لكنهم يذلون أنفسهم بعرييهم
عجبي من بنات حواء عجبا لم و لن تحصره جدران مشاركة في المنتدى
فتح الجرح أخونا البوزيدي و ياليته ما فعل
 
تزوّجوا فقراء يُغْنِكُمُ الله .
مازال للقول صدى تردّده بعض التّجارب ،على طغيان النّزعة المادّيّة .
ولئن تغيّرت النّظرة إلى الزّواج في جانب كبير منه فإنّ لهذا التّحوّل أسبابا عدّة فعلت فعلها في الرّجل كما في المرأة.

 
:satelite::satelite:

السلام عليكم ورحمة الله

فيما مضى كان أغلب الوالدين يقدمون صفاة الرجولة على الجانب المادي عند القبول بمن يتقدم لإبنتهم ليقينهم بأن المال يحضر ويغيب وأن الصفاة الحميدة هي الباقية وإن طال الزمان وتغيرت الأحوال فهم بهذا الإختيار يدركون أنهم مطمئنون على مستقبل إبنتهم . أما حاليا فقد أصبح المستوى المادي لدى أغلب الأسر هو المقياس الأوحد للإختيار وكأنما العملية مزاد سرّي يفوز به صاحب أعلى العروض المقدمة ، فلا مكان للعواطف والمشاعر ولا التفاهم والود بغاية ولا القصد تكوين أسرة وتربية الأبناء ، الكل يبحث عن مبلغ الدنانير التي سيغنمها من الآخر إلا من رحم ربي .
:satelite:


 
مرحبا أيها الأحبة
رحم الله زمانا قال سيد الخلق فيه
تُنْكحُ الْمَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لمالها ولِحَسَبها ولِجَمَالها وَلدينها: فَاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَربَتْ يَدَاكَ " مُتّفَقٌ عَلَيْهِ أما و قد أهملنا شريعة رسول الله فعلينا بآل بي سي و برنامج قسمة و نصيب لنظفر بشريكة الحياة
تأملوا حواليكم تجدوا النساء متبرجات كاسيات عاريات يلاحقهن رجال بالنظرات و الحديث و الغمز فلم لا ترومون قبولا لواقع قد إنتكست فيه منظومة القيم و هيمنت المادة على جنباته من هنا يحق للنساء أن يتدللن و يبالغن في حب يتوسلن به
إبتزاز الأموال فهل يوجد سلاح أشد فتكا من الإغراء ؟
لا تبالغوا في التذمر فذاك نتاج عصر لم تعرفه البشرية قط عصر دنست فيه الأعراف و التقاليد و إنتهكت السلطة الأخلاقية و منظومة القيم التي تنبع من الفطرة الإنسانية التي أخسأ صوتها تمرد الذات الأدمية المنساقة وراء غرائزها البهيمية

 
:besmellah2:

ما أوصلنا لهذه الحالة إلاّ إنعدام الرأي الصائب
تنافس العائلات في توفير الجِهاز للعروسة حتى أصبحت هذه الأخيرة بضاعة رخيصة،بحيث أصبح العريس يغسل رجليه ويَدْخُلْ
تهاطل المطالبين بدينهم بعد العرس مباشرة وما ينجر عنه من مشاكل للزوجين،
هناك مثل يشخص الوضعية

الصيف في الصالة،والشتاء في قصر العدالة
قال الله تعالى:إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ {النور:32
 
لم يعد الزواج أبيض..
بل فستان الزواج ما عاد أبيض..
و ما عاد فستانا...
أضحى كلّ الفساتين و كلّ الألوان...
أضحى قاعات جلوس و قاعات وقوف و قاعات فطور و قاعات عشاء...
و أضحت كلّ القاعات لا تكفي لأستقبال كلّ الضيوف...
عدنا عن الحمد و عدل الحمد عن مرافقة الزواج...
غنّت الكبيرة يوما عن حبّها..
غنّت عن فساتين الفرح فقالت..
"حتّى فساتيني التي أهملتها فرحت به..."
فهل تفرح بناتنا بالحبّ و ان تعدّد الفستان و تعدّدت ألوانه..؟
خوفي من كثرة الألوان القاعات أن تحضر قاعات الجلسات و المرافعات في أثاث الزواج...
"ربّي يهنّي" 
 
تزوجوا فقراء يغنيكم الله..قيلت قديما في زمنها و في بيئتها و كان لها الأثر و الوقع على قلوب الناس و وجدانهم.. أما اليوم فقد صارت مجرد جثث ألفاظ في زمن رأس المال و القناعات المهتزة و العقول المتخابثة ...نحن اليوم صديقي البوزيدي نعيش موتا روحيا و فكريا و قيميا و إيديولوجيا..أفلا تموت هكذا قولة ؟؟ لست أتحدث من خيال بل خبرت القوم و جربت أساليبهم و قناعاتهم و وقع استدراجي بكل لباقة إلى ذلك القفص المنعوت بالذهبي و مررت بجميع المراحل المتعارف عليها في ناموسنا و في اخر المطاف تبين لي أن بناتنا اليوم لا يرون في الرجل إلا وسيلة تدر المتاع و الأشياء..تماما كالالة التي تضغط على زر من أزرارها للقيام بوظيفة ما..ما يدهشني سي عمر أن هكذا عقلية قد لصقت بنات حواء بجميع أصنافهن..من المثقفة إلى ضعيفة الدخل إلى التي لم تعمل قط وذات مستوى تعليمي متواضع أو يكاد.
هذه هي نتاجات عالم فضل المال و المادة على الانسان..هذه هي مخلفات حضارة تشبع أهلها بمبادئ الفردانية و الجشع و الربح.. لا أنكر - و لله الحمد - وجود مشاعر الحب و الهيام بين كلا الطرفين فتلك سنة لله لن تنقطع ..و لكن سرعان ما يتلاشى مفعول ذلك السحر و ينتقل الاهتمام إلى متاعات الحياة بكمالها و ضروريها و غالبا ما تختتم النقاشات الحادة بغضب هذا الطرف أو ذاك ..فيضطر المغضوب عليه إلى التنازل للغاضب عن بعض من قناعات و مبادئ اعتقد ذات يوم أنها لا تمس على الإطلاق..و هكذا تستمر وتيرة العلاقة بين غضب و توتر و انفراج و تأزم و تودد و تباعد..و الحق أن المتطلبات التي أنشأها عالم رأس المال اليوم و ألزمها على القوم و صارت ضمن اسس حياتهم هي التي خربت النفوس و الأرواح و أنتجت كائنات مأزومة مهزومة..فما يغني الإنسان نفعا إذا ربح العالم و ربح المال و خسر روحه ؟؟؟؟

 
فهل يستفيق بناتنا من وهم الطّلبات التّعجيزيّة قبل الزواج؟؟؟
وهل للأهل دور في ترشيد بناتهن للطّريق السّويّ؟؟؟
وهل انتهى زمن تزوّجوا فقراء يغنيكم الله؟؟؟
أنتظر تفاعلكم


بصراحة أختلف مع الجميع في الموضوع لأن في الواقع وماعايشته لم ألاحظ أي شروط تعجيزية تزوجت أنا وبعض الاصدقاء وأبناء عمومتي ولم يشتكي أي أحد منهم من الشروط التعجيزية كلها كانت في إطار المقبول والمعمول به ولم تتجاوز الامكانيات
أما بخصوص دور الاهل في ترشيد بناتهن نعم لهم دور فعّال ويسهّل تحرّك الصهر في حدود إمكانياته
أعطيك مثل ,في السنة الفارطة تزوجت أختي وأثناء الاعداد للزفاف طلبنا منها أي حاجة لم يوفرها العريس سهوا أو عمدا فلا تطلبيها منه نحن نوفرها لك وكان كذلك
مع العلم أختي طالبة وتكفلنا بتجهيزها أحسن مايكون لأنه واجب علينا شرعا ومن حقها أن تخرج من بيت والدها معززة مكرّمة والتكريم يكون من العائلة قبل الزوج
بصراحة الشروط موجودة كان في المدن الكبرى وخاصة عند الجماعة إللي دازة فيها بم بم وفي الواقع هم هب هب
 
أعلى