المثلوثي أو القصراوي
المثلوثي : تميز في كل المقابلات
القصراوي : نهاية موسم ممتازة
قد يكون المدرب سامي الطرابلسي قد حدد كل اختيارته بالنسبة إلى تشكيلة المنتخب التونسي التي ستواجه يوم الأحد المنتخب الفرنسي وديا باعتبار أن للمنتخب الوطني ثوابت واضحة وقارة وعناصر أصحاب خبرة يمكنها أن تقوم بالمهمة على أكمل وجه. غير أن التنافس بخصوص حراسة مرمى منتخبنا سيظل مفتوحا إلى حدود الساعات الأخيرة والتمارين لم تكشف بعد عن اسم الحارس الذي سيلعب أساسيا، فللمنتخب الوطني أربعة حراس وهم أيمن المثلوثي حارس النجم الساحلي وحمدي القصراوي حارس لونس الفرنسي وفاروق بن مصطفى حارس النادي البنزرتي ورامي الجريدي حارس الملعب التونسي. منطقيا فإن الثنائي الثاني ورغم تميزه هذا الموسم فإنه لا يبدو مرشحا للعب منذ البداية بل لنقل أنهما سيكونان خارج القائمة لينحصر بالتالي التنافس بين كل من أيمن المثلوثي وحمدي القصراوي. ويتمتع كل واحد منهما بفرص كبيرة للعب ولكن هناك بعض المؤاخذات التي قد تحرم واحدا منهما من الظهور أساسيا وسنحاول استعراض ما يلعب لمصلحة كل واحد منهما.
أيمن المثلوثي : نجح في الفترة الأخيرة
ما يحسب له:
ـ المثلوثي هو حارس المنتخب الوطني الأول بما أنه كان أساسيا في نهائيات كأس إفريقيا 2010 بأنغولا ولا يتحمل المسؤولية في خروج منتخبنا منذ الدور الأول بل كان من أفضل اللاعبين وخاصة في اخر مقابلة من التصفيات ضد منتخب الموزمبيق التي خسرها منتخبنا 1ـ0.
ـ خلال اخر مقابلة شارك فيها قدم مستوى جيدا وكان قائد منتخب اللاعبين المحليين بل أنه نجح في إنقاذ المنتخب الوطني من قبول هدف ثان في الشوط الثاني كان سيقصيه من المنافسات بلا شك.
ـ المثلوثي لعب مع كل المدافعين الحاليين في المنتخب الوطني وبالتالي فإن الانسجام موجود مع هذه المجموعة وبالتالي قد يمكنه التغطية على مناطق الضعف أو الخلل في الدفاع التونسي.
ما يحسب عليه :
ـ نفسانيا يمر اللاعب بفترة صعبة نسبيا فهو لم يجدد عقده مع النجم الساحلي ولم يتعاقد مع فريق جديد وبالتالي قد يكون مرهقا من الناحية الذهنية لأن الوضع الذي يمر به صعب للغاية لا سيما وأن البعض تجنى عليه.
ـ الرغبة في البروز خلال هذه المقابلة قد يكون لها انعكاس سلبي على مستواه بما أنه مصر على أن يقدم أفضل مستوى ممكن وهو ما قد يؤثر في تركيزه طوال المقابلة وقد يدفعه إلى ارتكاب بعض الهفوات.
ـ المثلوثي حرس مرمى منتخبنا في اخر مقابلة ضد فرنسا وقبل ثلاثة أهداف وهو ما يعني ضمنيا أنه بات معروفا لدى الهجوم الفرنسي الذي لم يتغير قياسا باخرمقابلة بين المنتخبين في فرنسا.
القصراوي: تألق بشكل لافت
ما يحسب له
ـ عاد إلى النشاط في الفترة الأخيرة ولعب اخر 6 مقابلات مع فريقه ممّا ساعده على تحسين مركزه بشكل واضح بما أن ناديه الفرنسي لم يخسر أية مقابلة خلال الفترة التي كان خلالها القصراوي أساسيا.
ـ نفسانيا فإن اللاعب استعاد ثقة الجميع وخاصة ثقته في نفسه خاصة وأنه أختير ضمن منتخب الجولة في فرنسا ونال أعدادا ممتازة في كل المقابلات التي شارك فيها مما يعطيه أفضلية هامة قياسا بمنافسه.
ـ كان حارس المنتخب الأول ولم يقبل أي هدف في اخر أربع مقابلات شارك فيها أساسيا مع المنتخب التونسي ولكنه خسر مكانه لأنه لا يلعب لفريقه وليس لارتكابه هفوات وبالتالي فمن المنطقي أن يعود أساسيا بعد أن عاد إلى اللعب.
ما يحسب عليه
ـ لم يلعب القصراوي للمنتخب الوطني منذ أوت الماضي ضد الكوت ديفوار ( 0ـ0) وهو ما قد يعني أن انسجامه مع اللاعبين قد يكون صعبا بعد كل هذه الفترة التي ابتعد خلالها عن منتخبنا.
ـ مستواه كان في نسق تصاعدي خلال الأسابيع الأخيرة ولكن الانقطاع عن اللعب طوال ثلاثة أسابيع بعد نهاية البطولة الفرنسية قد يؤثر في مستواه بلا شك خاصة وأن المثلوثي يتقدم عليه بكونه لعب أساسيا الأسبوع الماضي.
ـ حاجة منتخبنا إلى خدمات المثلوثي خلال مقابلة الإياب ضد المنتخب المغربي قد تجعل المدرب يفكر في منحه فرصة جديدة حتى يكون أكثر استعدادا.
ـ اللعب للمنتخب الوطني يكون حسب مردود موسم كامل وليس لبعض المقابلات وهي النقطة الوحيدة التي لا تلعب لمصلحة القصراوي الذي ابتعد عن المقابلات فترة طويلة نسبيا.
الخلاصة : لا يمكن لأي واحد منا أن يتمنى اتخاذ القرار مكان المدرب سامي الطرابلسي باعتبار أنهما يملكان حظوظا متساوية وأن كل واحد منهما يستحق اللعب أساسيا في هذه المقابلة ولكن حسب اعتقادنا فإن المثلوثي سيكون أساسيا ثم يلعب القصراوي شوط المقابلة الثاني.
القصراوي : نهاية موسم ممتازة
قد يكون المدرب سامي الطرابلسي قد حدد كل اختيارته بالنسبة إلى تشكيلة المنتخب التونسي التي ستواجه يوم الأحد المنتخب الفرنسي وديا باعتبار أن للمنتخب الوطني ثوابت واضحة وقارة وعناصر أصحاب خبرة يمكنها أن تقوم بالمهمة على أكمل وجه. غير أن التنافس بخصوص حراسة مرمى منتخبنا سيظل مفتوحا إلى حدود الساعات الأخيرة والتمارين لم تكشف بعد عن اسم الحارس الذي سيلعب أساسيا، فللمنتخب الوطني أربعة حراس وهم أيمن المثلوثي حارس النجم الساحلي وحمدي القصراوي حارس لونس الفرنسي وفاروق بن مصطفى حارس النادي البنزرتي ورامي الجريدي حارس الملعب التونسي. منطقيا فإن الثنائي الثاني ورغم تميزه هذا الموسم فإنه لا يبدو مرشحا للعب منذ البداية بل لنقل أنهما سيكونان خارج القائمة لينحصر بالتالي التنافس بين كل من أيمن المثلوثي وحمدي القصراوي. ويتمتع كل واحد منهما بفرص كبيرة للعب ولكن هناك بعض المؤاخذات التي قد تحرم واحدا منهما من الظهور أساسيا وسنحاول استعراض ما يلعب لمصلحة كل واحد منهما.
أيمن المثلوثي : نجح في الفترة الأخيرة
ما يحسب له:
ـ المثلوثي هو حارس المنتخب الوطني الأول بما أنه كان أساسيا في نهائيات كأس إفريقيا 2010 بأنغولا ولا يتحمل المسؤولية في خروج منتخبنا منذ الدور الأول بل كان من أفضل اللاعبين وخاصة في اخر مقابلة من التصفيات ضد منتخب الموزمبيق التي خسرها منتخبنا 1ـ0.
ـ خلال اخر مقابلة شارك فيها قدم مستوى جيدا وكان قائد منتخب اللاعبين المحليين بل أنه نجح في إنقاذ المنتخب الوطني من قبول هدف ثان في الشوط الثاني كان سيقصيه من المنافسات بلا شك.
ـ المثلوثي لعب مع كل المدافعين الحاليين في المنتخب الوطني وبالتالي فإن الانسجام موجود مع هذه المجموعة وبالتالي قد يمكنه التغطية على مناطق الضعف أو الخلل في الدفاع التونسي.
ما يحسب عليه :
ـ نفسانيا يمر اللاعب بفترة صعبة نسبيا فهو لم يجدد عقده مع النجم الساحلي ولم يتعاقد مع فريق جديد وبالتالي قد يكون مرهقا من الناحية الذهنية لأن الوضع الذي يمر به صعب للغاية لا سيما وأن البعض تجنى عليه.
ـ الرغبة في البروز خلال هذه المقابلة قد يكون لها انعكاس سلبي على مستواه بما أنه مصر على أن يقدم أفضل مستوى ممكن وهو ما قد يؤثر في تركيزه طوال المقابلة وقد يدفعه إلى ارتكاب بعض الهفوات.
ـ المثلوثي حرس مرمى منتخبنا في اخر مقابلة ضد فرنسا وقبل ثلاثة أهداف وهو ما يعني ضمنيا أنه بات معروفا لدى الهجوم الفرنسي الذي لم يتغير قياسا باخرمقابلة بين المنتخبين في فرنسا.
القصراوي: تألق بشكل لافت
ما يحسب له
ـ عاد إلى النشاط في الفترة الأخيرة ولعب اخر 6 مقابلات مع فريقه ممّا ساعده على تحسين مركزه بشكل واضح بما أن ناديه الفرنسي لم يخسر أية مقابلة خلال الفترة التي كان خلالها القصراوي أساسيا.
ـ نفسانيا فإن اللاعب استعاد ثقة الجميع وخاصة ثقته في نفسه خاصة وأنه أختير ضمن منتخب الجولة في فرنسا ونال أعدادا ممتازة في كل المقابلات التي شارك فيها مما يعطيه أفضلية هامة قياسا بمنافسه.
ـ كان حارس المنتخب الأول ولم يقبل أي هدف في اخر أربع مقابلات شارك فيها أساسيا مع المنتخب التونسي ولكنه خسر مكانه لأنه لا يلعب لفريقه وليس لارتكابه هفوات وبالتالي فمن المنطقي أن يعود أساسيا بعد أن عاد إلى اللعب.
ما يحسب عليه
ـ لم يلعب القصراوي للمنتخب الوطني منذ أوت الماضي ضد الكوت ديفوار ( 0ـ0) وهو ما قد يعني أن انسجامه مع اللاعبين قد يكون صعبا بعد كل هذه الفترة التي ابتعد خلالها عن منتخبنا.
ـ مستواه كان في نسق تصاعدي خلال الأسابيع الأخيرة ولكن الانقطاع عن اللعب طوال ثلاثة أسابيع بعد نهاية البطولة الفرنسية قد يؤثر في مستواه بلا شك خاصة وأن المثلوثي يتقدم عليه بكونه لعب أساسيا الأسبوع الماضي.
ـ حاجة منتخبنا إلى خدمات المثلوثي خلال مقابلة الإياب ضد المنتخب المغربي قد تجعل المدرب يفكر في منحه فرصة جديدة حتى يكون أكثر استعدادا.
ـ اللعب للمنتخب الوطني يكون حسب مردود موسم كامل وليس لبعض المقابلات وهي النقطة الوحيدة التي لا تلعب لمصلحة القصراوي الذي ابتعد عن المقابلات فترة طويلة نسبيا.
الخلاصة : لا يمكن لأي واحد منا أن يتمنى اتخاذ القرار مكان المدرب سامي الطرابلسي باعتبار أنهما يملكان حظوظا متساوية وأن كل واحد منهما يستحق اللعب أساسيا في هذه المقابلة ولكن حسب اعتقادنا فإن المثلوثي سيكون أساسيا ثم يلعب القصراوي شوط المقابلة الثاني.