garraoui haythem
كبار الشخصيات
- إنضم
- 17 أفريل 2008
- المشاركات
- 3.809
- مستوى التفاعل
- 27.576
إنّ محاربة الفساد في الإدارات و الحكومات و في دوائر القرار يبقى أمرا لازما لأنّه و بالتجربة ما إستشرى الفساد إلاّ و إنحدر الإقتصاد و إنعدمت الثقة و عمّت الفوضى...
و لأنّ السيل بلغ الزبى في دوائر القرار عندنا وعلى كافّة الدرجات و المسؤوليّات بات تفعيل قانون "من أين لك هذا" مطلب العديدين..بل مطلب الجميع بطبيعة الحال إلاّ المسؤولين!!!
و محاربة الفساد لا تستوجب محاسبة أفراد معيّنين ثبتت عليهم التهم و فضحوا أنفسهم بل يجب أن تخضع لسؤال "من أين لك هذا"كي نستطيع الوصول لمستوى شفافيّة محترم عكس ما نعيشه من مآسي...
بالله عليكم هل مستوى معيشة كبار مسؤولينا(وحتّى صغارهم)منطقيّة بالنظر لمستوى دخله؟؟؟
كيف لمن يتقاضى ثلاث آلاف دينار كحدّ أقصى أن تكون سيّارة أصغر أبناءه مرسيدس؟؟؟وما خفي كان أعظم من العمارات و الأراضي؟؟؟لو جمعنا ما يتقاضاه هؤلاء طيلة مزاولتهم للعما لا يصل حتّى ثمن بدلة من التي يلبسونها؟؟؟
و الذي يدمي القلب أننا نبني الفساد دوما للمجهول و بقينا ندور في حلقة مفرغة؟؟؟
إشاعات هنا و هناك عن وزراء وولاة ومعتمدين ومديرين و مسؤولين مرتشين و فاسدين،لكنّها إشاعات تعكّر الأجواء و تنعدم بها الثقة و لكنّها للأسف لا تقدّم حلولا...فالأشاعات لا يحاسب بها المذنب...و لكنّها تلطّخ سمعة المسؤول النظيف...
قانون من أين لك هذا تسبّب غير بعيد عنّا في سجن رؤساء و وزراء فأين نحن من هذا؟؟؟
أنتظر تفاعلكم
و لأنّ السيل بلغ الزبى في دوائر القرار عندنا وعلى كافّة الدرجات و المسؤوليّات بات تفعيل قانون "من أين لك هذا" مطلب العديدين..بل مطلب الجميع بطبيعة الحال إلاّ المسؤولين!!!
و محاربة الفساد لا تستوجب محاسبة أفراد معيّنين ثبتت عليهم التهم و فضحوا أنفسهم بل يجب أن تخضع لسؤال "من أين لك هذا"كي نستطيع الوصول لمستوى شفافيّة محترم عكس ما نعيشه من مآسي...
بالله عليكم هل مستوى معيشة كبار مسؤولينا(وحتّى صغارهم)منطقيّة بالنظر لمستوى دخله؟؟؟
كيف لمن يتقاضى ثلاث آلاف دينار كحدّ أقصى أن تكون سيّارة أصغر أبناءه مرسيدس؟؟؟وما خفي كان أعظم من العمارات و الأراضي؟؟؟لو جمعنا ما يتقاضاه هؤلاء طيلة مزاولتهم للعما لا يصل حتّى ثمن بدلة من التي يلبسونها؟؟؟
و الذي يدمي القلب أننا نبني الفساد دوما للمجهول و بقينا ندور في حلقة مفرغة؟؟؟
إشاعات هنا و هناك عن وزراء وولاة ومعتمدين ومديرين و مسؤولين مرتشين و فاسدين،لكنّها إشاعات تعكّر الأجواء و تنعدم بها الثقة و لكنّها للأسف لا تقدّم حلولا...فالأشاعات لا يحاسب بها المذنب...و لكنّها تلطّخ سمعة المسؤول النظيف...
قانون من أين لك هذا تسبّب غير بعيد عنّا في سجن رؤساء و وزراء فأين نحن من هذا؟؟؟
أنتظر تفاعلكم