• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

بريطانيا تكافئ مجرمي الحرب الصهاينة

زهيرالسعداوي

كبار الشخصيات
إنضم
9 أفريل 2007
المشاركات
7.116
مستوى التفاعل
23.288
:besmellah2:

المعروف عند أغلبنا أنّ بريطانيا هي أصل السرطان المزروع في المنطقة العربية ،وها هي تسعى بكل ما تملك من وسائل لحماية الأيادي الملطخة بدماء شهداء فلسطين إن شاء الله
آخر طلعات وزير خارجيتها وليام هيغ الذي يعتبر من أكثر الشخصيات المؤيدة للكيان الصهيوني،أنه تعهد ببدء اتخاذ خطوات لتغيير القوانين البريطانية لحماية مجرمي الحرب الاسرائيليين، مثل تسيبي ليفني وزيرة الخارجية السابقة، من اي ملاحقات قضائية في حال زيارتها لبريطانيا.
حيث صرح يوم أمس للقناة الرابعة البريطانية:(انه من غير المرضي او المبرر ان يشعر المسؤولون الاسرائيليون بأنهم لا يستطيعون زيارة بريطانيا دون التعرض الى الاعتقال) ووعد بالتحرك بسرعة لتعديل القوانين.
هذا الإستخفاف بالدم العربي هل هو راجع لضعفنا رغم ما نملكه من قوة مالية ؟؟
لماذا نلوم بريطانيا على قيامها بالدفاع عن مجرمي الحرب،أم نلوم الحكومات العربية على تعاونها مع هذا العدو ؟؟؟
أين اللوبي العربي من كل هذه الوقائع والإستخفاف الغربي بالعرب؟
لماذا لا يستغل العرب قوتهم المالية في لندن ،البلدية الأغنى فى العالم من جراء تمتعها بفوائض الأموال العربية المودوعة بها؟
أنتظر تفاعلكم إخوتي
دمتم بود......
 
تحكيلي على قوتنا المالية
المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل تشكر دول الخليج على دعمهم المالي اللا محدود لأوروبا لدعم اليورو ودعم استقرار منطقة اليورو من اي اهتزازات يتعرض لها .
وانتي تحكيلي على قوتنا المالية , لو كان جاو عرب اكلخليج راهم خلاو اوروبا تتزلزل وتفلس مش يدعموها
ونقوقلوا علاش ما عندناش قيمة عندهم على خاطر نكلو في المسبط وندعمو فاهم من فوق

:mad::85::mad::85:
 
أخي العزيز زهير، ما من شك في أن الأقوى عسكريا سيكون أقوى سياسيا....
و انطلاقا من هذا يمكنني القول بأننا نحن العرب لسنا بأقوياء في شيئ، فالغارقون في البترول لا يستعملونه سوى في تشييد القصور و اقتناء الجواري و قصري أفخم من قصرك و جاريتي أجمل من جاريتك...
حالة من اللاوعي يعيشها العرب منذ أمد، لقد صنع اليهود للعرب فيروسا في مخابر الفساد والخيانة والسفاهة...
و حتى نتحصل على اللقاح مازال المشوار طويلا....
 
يجب أن لا نحمّل مئاسينا ومشاكلنا إلى الغرب من المفروض أن نتحرر من هذه العقدة ونسعى كشعوب إلى فرض سيادتنا على أرض الواقع إنطلاقا من ذواتنا وليس بمساعدة الاخرين
أما بخصوص حماية بريطانيا لمجرمي الحرب الصهاينة فلا غرابة في ذلك إذا علمنا أن ليفني ترقص على شواطىء طنجة وتونس ترحب بالصهاينة كل يوم وشيخ الازهر يصافح بيرز بكلتا يديه وملك السعودية يقرع معه الكؤوس


 
زهيرالسعداوي;6107364 قال:
:besmellah2:
أين اللوبي العربي من كل هذه الوقائع والإستخفاف الغربي بالعرب؟

آخر الأخبار تفيد أنّ اللّوبي العربي قد تصهين.
والعهدة على الرّاوي...
بعد تجفيف منابع ما سُمِّيَ بـ"..." ، من ظلّ ممسكا من العرب ببعض النّفوذ المالي في بلاد الغرب.؟
إذا علمنا أنّهم بعض أصول العائلات المالكة وفروعها أيقنّا أنّ ما حدّثنا به الرّاوي عين الصّدق.
 
مرحبا أيها الأحبة
أسمعت لو ناديت حيا لكن لا حياة لمن تنادي
أين هو العربي لنملك شرعية الحديث عن لوبي عربي ؟ العربي يتخبط في أمواج الحضارة فلا يروم
إنتهاج مسار يحدد وجهته في خضم الوجود بل أضحى هشيما تذروه رياح العاصفة التي أتت على الأخضر و اليابس و إلتهمت موروثه و ثقافته فلاح كغراب أراد إتقان مشية الحجل فما قدر و أراد الرجوع لحاله فأيقن بأنه العجز قد كتب له أن يعيش أبد الدهر ممزقا بين موروثه و الحضارة المزعومة
هذا هو العربي مجرد كيان عاجز فقد إنسانيته أو فرط فيها لأصحاب الضمائر الخسيسة بل قالبا أفرغ من محتواه فألفى هزيلا لا يروم صمودا أمام تكالب الأمم عليه
هو العربي الذي يأنس في نفسه القدرة على السيطرة على الأوضاع لكنه يجهل أنه يسير بنفسه نحو الهاوية
 

:besmellah2:


شكرا أستاذي الكريم
جرح آخر من الألف جرح وجرح..
أن تتردد بل وتعدل ليفني عن زيارة بريطانيا -الأب الروحي لإسرائيل-
وأن لا نجد حرجا –كعرب- لإحتضان وتقبيل أيادي كل مسؤول
إسرائلي راغب في السياحة أو التعبد أو إملاء سياسات لننتهجها..
عمالة لما ننتزعها من أعماق أعماقنا إن طالتها أيدينا..
فإننا لن نقبل ، بل ولن نجد ما يسمى بكيان الشر..


:frown::frown::frown::frown::frown:



 
:besmellah2:

ككل موسم يتهالك العجم على تقبيل آثار
وبصمات الأيدي الملطّخة بالدماء...
كان لك من الوعي أن كتبت أخي زهير...
وكان لنا ذات الاحساس بالوعي والمرارة
بمتابعة مهازلنا قبل مهازلهم...
أليس الصّبح بقريب؟؟؟

:frown::frown::frown:
 
:besmellah2::satelite:
لما تحترم الحكومات العربية مواطنيها ...وتتعامل معهم كبشر...ولا تذلهم ...سيكون لهم وزنا عالميا بمساندة المواطنين لهم...ويصبحون ذوا تأثيرا على الساحة العالمية ...
أما أن لا تعيرهم أي اهتمام وتقمعهم وتمص لهم دمهم ... فكيف عليهم فرض قراراتهم ومواقفهم...والغرب يعلم بأن عروشهم وكراسيهم مهددة بالزوال في كل لحظة ودقيقة ...
 
أولا أشكرك أخي على الموضوع الشيّق ومن جهتي أحبذ تحليل أمور بتفكير مجرّد هؤلاء الصهاينة بالنسبة لبريطانيا هم عبارة عن عملا وشركاء مفيدين جدا إن الصهاينة منذ أقدم أزمان يجيدون صنع الثروة وتوضيفها لمصلحتم ومصلحة قوميتم على سبيل المثال كان الصهاينة جنبا إلى جنب ومساندين للعرب في دولة الأندلس لأن مسيحي أروبا لن يكونوا ألطف ومتسامحين دينيا كالعرب وفي التاريخ الحديث فإن الصهاينة يساندون الأقوي ليس حبا إنّما مصلحة وحفاضا علي مخططاتهم وحتي لاتظيع جهود أبطالم ودم موتاهم هباءا وهذا طبعا من جهتهم تم لا أتصور وجود مصظلح لوبي عربي لاوجود للوبي عربي وجذور الأسباب غارقة بالقدم بحكم خبرة بريطانيا في الشؤون العربية والتي تقارب القرنين من الزمان حتى إن الولايات المتحدة مازالت تستشير كثيرا بريطانيا أثناء مشاريع القرارت في الشأن العربي وقد استفادت بريطانيا من سلبيات انضمة الحكم العربية لتجعل من العالم العربي رقعة شطرنج تحرك احجارها كما تريد وبداية مأساة واللعبة كانت حركة العصى والجزرة مع جد ملك الأردن الشريف حسين ملك الحجازحينها وتطور نسق ومستوى لعبهم مع طول الزمن الي غاية حرب الخليج .صدّام حسين لم يكن مجنونا وإنما تصور أن الولايات المتحدة ستوفر له الدعم الدولي في غزوه للكويت كما دعّمتة في حربه مع إيران والتي خرج منها منتصرا كما شاءت الولايات المتحدة ولكن الضوء الأخضر الأمريكي انطفأ فجأة وأذكر جيدا ماقاله جورج بوش الأب سنة 1990 قبل إعلانه الحرب لن أدع رجلا يسيطر على ربع احطياطي العالم من البترول وتملصت بالتالى من ديونها المتراكمة على البيترو دولار عن طريق إعادة اصلاح خسائرالحرب وإستفاد ت كثير من الدول عربية المؤيدة للحرب من التخلص من الديون. ان سرد كل هذه الأحداث الا لسبب واحد لن يكون وجود للوبي ما لم تسلك مصالح العرب مسلكا واحداوهدفا واحداوهذا شبه مستحيل في ظل الوضع الحالي لأن المصالح هي لغة العصر للحكاّم وأذكر على سبيل المثال كيف لام صحفي الزعيم الراحل الحبيب بورقيبةعلى عدم مقاطعته لألمانيا حين إعترفت بالكيان الصهيوني فأجابه أن ألمانيا شريك دائم ووفيءوأن كلامه يقصد الصحفي يذكره بمثل من غضب على زوجته فعاقبها بأن قطع ذكره وذلك لأنه يعرف جيّدا أن تتبعات قرار المقاطعة لن تكون في مصلحة تونس الحديتة التكون والكل سيدير ضهر ه بعد ذلك
 
أعلى