Question urgente

Olfa_sh

عضو جديد
إنضم
15 أكتوبر 2009
المشاركات
13
مستوى التفاعل
5
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ما حكم الإسلام في شخص إقترض مالا من رجل يبيع الخمرعلما وإن آلآول إظطر إلى ذلك وأنه تعهد أنه سيرجع آلمال لاحقا. أرجو الإفادة و جازاكم الله ألف خير
 
:besmellah2:


السؤال

هل يجوز الاستلاف من الأموال التي تباع منها الخمور والمحرمات؟

الفتوى

إن العلماء قسموا معاملة حائز المال الحرام إلى قسمين: حرام ومكروه.‏
الأول: أن تكون معاملة حائز المال الحرام في عين المال الحرام الذي لم يخالطه مال حلال، ‏فإذا وقع العلم بأن هذا المال من كسب حرام وجب اجتنابه، وحرمت معاملة صاحبه بأي ‏وجه من وجوه المعاملة، سواء كانت بيعاً أو شراء أو قبول هدية أو قرضاً. وعللوا حرمة ‏معاملته بما فيها من إقراره على الفعل، فصار المعامِلُ كآخذ المال الحرام لأن المأخوذ من ‏الحرام حرام ولأن الله تعالى إذا حرم شيئاً حرم ثمنه. والإعانة على المعصية معصية.‏
القسم الثاني: معاملة صاحب الحرام إذا اختلط بما عنده من مال حلال وهذا القسم ‏مختلف في جواز معاملة صاحبه، فقال بعضهم: تجوز إذا غلب الحلال على الحرام، وتحرم ‏إذا غلب الحرام على الحلال.‏
وذهب بعضهم إلى كراهة معاملته - وهو الراجح- لمكان الاشتباه في وقوع التعامل في ما ‏هو حرام، واستدلوا له بقوله صلى الله عليه وسلم في حديث النعمان بن بشير المتفق عليه " ‏فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، ‏كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه" ووجه استدلالهم بالحديث: أن وجود ‏المال الحرام مختلطاً بالمال الحلال يورث شبهة أن يكون التعامل قد وقع في المال الحرام، فإذا ‏قام الاشتباه في وقوع التعامل بالمال الحرام، فالأولى للمسلم أن يستبرئ لدينه وعرضه، ‏ويترك هذا التعامل مخافة أن يكون وقع في المال الحرام دون أن يدري، ودون أن يقصد.

وبما أن الحديث يطلب الاستبراء دون النهي الدال على التحريم، كان القول بكراهة معاملة ‏من في ماله حرام أقرب إلى العدل من القول بالتحريم. والعلم عند الله تعالى

 
دون الدخول في التفاصيل الكثيرة
يجوز لك اختي الكريمة اقتراض المال من هذا الشخص وليس عليك حرج وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعامل مع اليهود في التجارة وغيرها من المعاملات بالرغم من ان اليهود ياكلون الربا واغلب مالهم حرام.
وقس على ذلك في عصرنا الحديث من التعامل مع البنوك مع ان مصادر البنوك ربما تكون حرام والله اعلم.
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ما حكم الإسلام في شخص إقترض مالا من رجل يبيع الخمرعلما وإن آلآول إظطر إلى ذلك وأنه تعهد أنه سيرجع آلمال لاحقا. أرجو الإفادة و جازاكم الله ألف خير


سأكون محرجا لك و لكن أرجو أن تفهميني ....ما علاقتك بهدا الشخص وأنت المراة المسلمة التي تستفتي عن حكم الاقتراض من بائع خمر؟؟ ان ساءك الاقتراض منه الم تسؤك معرفتك به و متانة علاقتك به حتى أنه قبل اقراضك المال؟؟؟و تقولين مضطرة؟؟أوليس لك أي باب و معرفة صدق ممن أموالهم حلال؟؟هل ان من يبيع الخمر يمكن لامرأة أن تأمن لنفسها منه و هو لم يبال بشرع الله؟؟؟أو لا يمكن له و هو قرين الشيطان أن يبتزك من بعد و يدفعك الى الى تنازلات لا يقبلها الدين مقابل ما أقرضك؟؟....و أخيرا ما الفائدة من طلب الفتوى بعد وقوع الفعل و خاصة ادا ما كان ثمة شك؟؟؟ أرجو أخيرا أن لا يصيبك أي مكروه و أنزهك أختي عن ظن السوء و لكن أنصحك دوما باتقاء مواطن الشبهات....عن أبي عبدالله النعـمان بن بشير رضي الله عـنهما، قـال: سمعـت رسـول الله يقول: { إن الحلال بيّن، وإن الحـرام بيّن، وبينهما أمـور مشتبهات لا يعـلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فـقـد استبرأ لديـنه وعـرضه، ومن وقع في الشبهات وقـع في الحرام، كـالراعي يـرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجـسد مضغة إذا صلحـت صلح الجسد كله، وإذا فـسـدت فـسـد الجسـد كـلـه، ألا وهي الـقـلب **.

و الأمر المشتبه الذي يشتبه حكمه يقول الرسول صلى الله عليه و سلم ان علينا تركه وأن لا يقع فيه ولهذا قال: { فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ** استبرأ لدينه فيما بينه وبين الله، واستبرأ لعرضه فيما بينه وبين الناس بحيث لا يقولون: فلان وقع في الحرام، حيث إنهم يعلمونه وهو عند مشتبه ثم ضرب النبي مثلاً لذلك { بالراعي يرعى حول الحمى ** أي حول الأرض المحمية التي لا ترعاها البهائم فتكون خضراء، لأنها لم ترعى فيها فإنها تجذب البهائم حتى تدب إليها وترعاها، { كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ** ثم قال عليه الصلاة والسلام: { ألا وأن لكل ملك حمى ** يعني بأنه جرت العادة بأن الملوك يحمون شيئاً من الرياض التي يكون فيها العشب الكثير والزرع الكثير { ألا وإن حمى الله محارمه ** أي ما حرمه على عباده فهو حماه، لأنه منعهم أن يقعوا فيه ثم بين أن { في الجسد مضغة ** يعني لحمة بقدر ما يمضغه الآكل إذا صلحت صلح الجسد كله ثم بينها بقوله: { ألا وهي القلب ** وهو إشارة إلى أنه يجب على الإنسان أن يراعي ما في قلبه من الهوى الذي يعصف به حتى يقع في الحرام والأمور المشتبهات.
 
أعلى