التعصب

paraasite

عضو مميز
عضو قيم
إنضم
17 أكتوبر 2007
المشاركات
1.166
مستوى التفاعل
7.266
:besmellah2:
التعصب
لغة:
يأتي بمعنى الشدة يقال لحم عصب: صلب شيد، وأتعصب أشتد، والعصب: الطي الشديد، وعصب رأسه وعصبه تعصيباً: شده واسم ما شد به العصابة.
ومن أمثال العرب: فلان لا تعصب سلماته، يضرب مثلاً للرجل الشديد العزيز الذي لا يقهر ولا يستذل.
ومنه قوله عز وجل "هذا يوم عصيب" أي شديد.

اصطلاحاً:
لا يخرج المعنى الاصطلاحي عن المعنى اللغوي فالتعصب هو التشدد وأخذ الأمر بشدة وعنف وعدم قبول المخالف ورفضه والأنفة من أن يتبع غيره ولو كان على صواب.
وكذلك التعصب هو نصرة قومه أو جماعته أو من يؤمن بمبادئه سواء كانوا محقين أم مبطلين، وسواء كانوا ظالمين أو مظلومين

هذا كان تعريفه فماهي مظاهره؟
وماهي أسبابه؟
و كيف مقاومته
 
:besmellah2:

من مقالات مجلة العروة الوثقى : التعصب - جمال الدين الأفغاني


 

المرفقات

  • التعصُّب عند جمال الدّين الأفغاني.rar
    12,2 KB · المشاهدات: 4
ما المشكلة إذا كان في الموضوع إفادة و قد طُرِح للنقاش...
أفينا من يقرأ الكتب و إن كان كذلك فما الغاية من المنتدى ؟؟
غير أني أنصح أخي بكتابة مواضيع من بنات أفكاره و المثابرة على ذلك.​
 
أمّا المذموم-وأضنّك تقصده-،
فمن مظاهره التّحزّب،
و من أسبابه الجهل،
وممّا يساعد على القضاء عليه:النّصيحة
 

هذا كان تعريفه فماهي مظاهره؟
وماهي أسبابه؟
و كيف مقاومته

السلام عليكم و رحمة الله
بارك الله فيك موضوع جميل

بالنسبة لمظاهره و من اهمها :
عدم تقبل الحوار مع الاخرين و اللجوء للعنف في بعض الحالات
القناعة عند المتعصب من انه وحده على حق و كل انسان خالفه فهو مخطيء
و هذا للاسف اراه كثيرا في الميدان الديني (الفرقة الناجية و الى اخره...)

و من اهم اسبابه
الجهل, التقليد الاعمى, المحيط...

و بالنسبة لكيفية مقاومته
العلم
الفهم الصحيح للتعاليم الصحيحة و ذلك يكون من شيخ عالم مربي زاهد وليس من الكتاب ...

تحية :easter:
 


بالنسبة لمظاهره و من اهمها :
عدم تقبل الحوار مع الاخرين و اللجوء للعنف في بعض الحالات
القناعة عند المتعصب من انه وحده على حق و كل انسان خالفه فهو مخطيء
و هذا للاسف اراه كثيرا في الميدان الديني (الفرقة الناجية و الى اخره...)

و من اهم اسبابه
الجهل, التقليد الاعمى, المحيط...

و بالنسبة لكيفية مقاومته
العلم
الفهم الصحيح للتعاليم الصحيحة و ذلك يكون من شيخ عالم مربي زاهد وليس من الكتاب ...



المشكلة خويا الباهي أنو هذا حال الجميع , حتى الي يظن نفسو موش متعصب ويذم في التعصب ويقول على الناس متعصبين , تلقى هاذي بيدها صيفاتو

واذا قلت الي مذهبو غالط في نقطة ما -بالطبيعة بنقل عن العلماء موش من راسك- تلقاه صيد بو قلاده , ويمكن كان سمع سب الجلالة راهو ما انفعلش كيما انفعل لذلك

فعلى كل منا أن ينظر في نفسه لعله يكون مبتلى بالداء نفسه الذي ينبذه في غيره

وربي يفهمنا
 
:besmellah2:
السلام عليكم اخوتي وتقبل الله اعمالكم
موضوع رائع ومهم جزاكم الله خيرا على هذا الطرح الممتاز
الداء الذي نعيشه في أكثر مواقعنا، وهو العصبية، العصبية للذات، والعصبية للعائلة، والعصبية للمذهب، وللطائفة وللقومية ولغير ذلك، فالعصبية مرض، لأنه يمثّل حالة انغلاق في داخل الموقع والنفس عن الآخر، وهي أن يلتزم شخصاً فيلغي الآخر دون وعي، والعصبية عمى، وقد يقول قائل إذا كنّا ننكر العصبية فكيف يمكن أن نواجه التزاماتنا في ما نعتقده وفي ما نعيشه!!

إنّ ثمّة فرقاً بين العصبية والالتزام، فأن تلتزم هو أن يقتنع عقلك، وأن ينفتح قلبك على الفكرة، كن مع فكرتك بكل صلابة، ولكن انفتح على الآخر ليحاورك في فكرك ولتحاوره في فكره، ولا تلغِ الآخر حتى وأنت تختلف معه، حتى وأنت تعتقد أنّه على باطل، حاول أن تعيش فكرك بإنسانية، وأن تمارس فكرك بموضوعية. ولهذا جاءفي رواية يتحدَّث فيها حديثاً مستقلاً، .................................. لذلك نقول إن علينا أن نبتعد عن العصبية لأنها هي داء إبليس، فقد تعصّب لعنصره عندما قال: {أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين** (ص/76)، وهكذا تمتدّ القضية في كل ما يتمايز به إنسان على إنسان.
مع هذه القيم الكبرى التي تتصل بمواقفنا السياسية في إنسانية العمل السياسي والموقف السياسي، وتتصل بجوانبنا العملية في تقييم العمل، وبجوانبنا الإنسانية في أسلوب التعامل مع الآخرين وأسلوب الحوار مع الآخرين، فحريٌّ بنا كأمَّة لها مثل هذه الشخصيات الكبيرة العظيمة كالرسول الاكرم التي اغتنت بألطاف الله وبالروحانية التي أفاضها الله عليها وعاشت كلَّ الموقع القيادي والموقف الرساليّ، أمّة لها مثل هذه الرموز، لا بدّ أن تكون في مصافّ الأمم الكبرى علماً وورعاً وتقوى وحركة ومنهجاً، ولكن مشكلتنا هي أن الإسلام شيء والمسلمين شيء آخر، فمتى يكون الإسلام متجسّداً في المسلمين بكلّ قيمه وبكلّ مفاهيمه، وكلّ إنسانيته؟؟ متى يكون المسلمون صورةً للإسلام لنبدأ الخطوة الأولى، فإن الإنسان إذا شرع بها في طريق الله، فإن الله يقول له: {والذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سبلنا وإنّ الله لمع المحسنين** (العنكبوت/69).
 
يا حبحوب لا تكذب على رسول الله عليه الصلاة و السلام
 
عبد الله مصدق;6118408 قال:
ما المشكلة إذا كان في الموضوع إفادة و قد طُرِح للنقاش...
أفينا من يقرأ الكتب و إن كان كذلك فما الغاية من المنتدى ؟؟
غير أني أنصح أخي بكتابة مواضيع من بنات أفكاره و المثابرة على ذلك.​
daralislamcartoon.jpg

 
أعلى