***أخر أخبار المنتخب الوطني لكرة القدم***

ammarca

نجم المنتدى
إنضم
22 جانفي 2008
المشاركات
5.422
مستوى التفاعل
14.882
bann2.jpg

bar2.jpg


اليوم في ملعب رادس (س 20): المنتخب التونسي ـ المنتخب الفرنسي
... من أجــل مرحــلـــة جـــديــدة

بعد انقطاع عن النشاط منذ جانفي 2010 يعود المنتخب الوطني إلى أجواء المقابلات وأية عودة؟!! فهو سيواجه الليلة المنتخب الفرنسي العتيد بنجومه الكبيرة وأسمائه اللامعة في محاولة للعودة إلى أجواء الانتصارات التي غابت عنه منذ فترة. وضد منتخب فرنسا فإن المنتخب الوطني لن يحاول فقط تقديم مستوى جيد بل انه سيطمح للإنتصار لأن الفوز الليلة سيكون مهما جدا وله نكهة خاصة على حساب منافس اقترب منتخبنا في أكتوبر 2008 من الانتصار عليه في فرنسا بالذات ولكن خبرة لاعبيه مكنته من الإفلات من الهزيمة، موعد الليلة ينتظره كل محبي كرة القدم لأن الملاعب التونسية تعودت على استقبال النجوم من مختلف البلدان وها أن الفرصة تتاح من جديد.
صفحة جديدة

للمرة الثالثة سيتقابل المنتخب الوطني مع نظيره الفرنسي خلال السنوات الأخيرة فقد تقابلا في سنة 2002 ثم 2007 ومقابلة اليوم تشبه إلى حد كبير مقابلة سنة 2002 فالمنتخب التونسي كان قد ودع في تلك الفترة مرحلة صعبة في تاريخه بقيادة المدرب عمار السويح بعد أن خرج في نهائيات أمم إفريقيا منذ الدور الأول دون أن يسجل أي هدف وطبعا أي انتصار. والوضع اليوم لا يختلف كثيرا عمّا عاشه منتخبنا في تلك الفترة فكرة القدم التونسية ماتزال تتخبط في مخلفات المرحلة السابقة والخروج من هذه الفترة الصعبة بحاجة إلى نقطة ضوء تفتح الطريق أمام المكتب الجامعي الجديد وتعيد المنتخب الوطني إلى الواجهة. ولا يبدو المنتخب لوحده بحاجة إلى التألق ضد المنتخب الفرنسي بل إن كرة القدم ككل بحاجة إلى روح جديدة وإلى دفع قوي.
ومنذ 5 ماي دخلت كرة القدم مرحلة جديدة بعد تنصيب مكتب جامعي جديد وبالتوازي مع التغيير الإداري فمن الضروري توفر متنفس رياضي يزيد في تحفيز الجميع على العمل والمثابرة والسعي نحو الأفضل من خلال محاولة إيجاد مخرج من دائرة النتائج السلبية التي تلاحق كرة القدم التونسية. فولادة المكتب الجديد كانت عسيرة نسبيا باعتبار الأحداث في الجولة الأخيرة من البطولة الوطنية وصعوبات منتخبات الشبان واللاعبين المحليين وتتالي النتائج السلبية سيلقي بلا شك بظلاله على الروح المعنوية للمحيطين بالمنتخب الوطني.
وككل صفحة جديدة لا بد من مؤشرات لا تخدع عن عزم المجموعة على محو الصورة السلبية التي تركتها المشاركة في نهائيات أمم إفريقيا وقبل ذلك الفشل في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010 ومثلما كانت مقابلة فرنسا في أوت 2002 بوابة لمرحلة انتقالية فإن مقابلة اليوم قد تكون كذلك أيضا.
منذ سبتمبر دون انتصار

منذ مقابلة تونس وكينيا في أكتوبر الماضي والمنتخب الوطني يتمنى الانتصار ولا يناله ... ويسعى للفوز فلا يحقق غير التعادل أو الهزيمة. سلسلة طويلة من المقابلات المخيبة للامال نتيجة وأداء في بعض الأحيان ونتيجة فقط أحيانا أخرى. واليوم بات من الضروري أن يعود المنتخب الوطني إلى الانتصارات وأن يستعيد النجاعة والأهم صورة أحد المنتخبات القوية. فالمنتخب الوطني خسر مكانه في نهائيات كأس العالم وخسر مكانه ضمن الدور الثاني في كأس إفريقيا واليوم لا بدّ ألا يخسر صورته كمنافس قوي لكل المنتخبات العالمية المعروفة.
وإيقاف سلسلة النتائج السلبية هو هدف سامي الطرابلسي وأبنائه اليوم وهو هدف لا يبدو في المتناول بلا شكّ باعتبار أن المنتخب الوطني سيلعب ضد نجوم برشلونة ومنشستر وليون ومرسيليا وغيرها من الفرق المعروفة في العالم.
رؤية جديدة

المدرب سامي الطرابلسي اختار لهذه المرحلة الجديدة أن ينطلق من حيث انتهى المنتخب الوطني في نهائيات أمم إفريقيا الأخيرة. فاستدعى نواة المنتخب الوطني الأساسية في تلك المغامرة واستنجد بمجموعة جديدة من اللاعبين الذين خلناهم قد دخلوا في إجازة بخصوص اللعب والمشاركات الدولية. فمهدي النفطي وسليم بن عاشور وعلاء الدين يحي يسجلون عودتهم الى المنتخب التونسي وكل واحد منهم غاب لأسباب خاصة به ولكنه اليوم يجد نفسه حاضرا في مرحلة إعادة البناء وهذا مهم جدا فخبرة النفطي لا يمكن أن تخفى على أحد وقد كان موسمه ناجحا وعلاء الدين يحي لعب بانتظام وأصبح أفضل لاعب في فريقه أما بن عاشور فإن الانتقال إلى البطولة الكويتية لم يوقف طموحه وها هو اليوم نجما من نجوم تونس في بطولة إسبانيا.
وقد لا يكفي أسبوع من العمل من أجل تدعيم الجوانب الجماعية داخل المنتخب الوطني ولكنه أسبوع مهم لإعادة البناء. ورؤية المدرب سامي الطرابلسي لهذه المرحلة تقضي بأن يكون للمنتخب الوطني مزيج من الخبرة والطموح فهنالك مجموعة ثبتت نفسها ضمن دائرة التميز وفرضت نفسها ومجموعة أخرى قادرة بفضل رصيدها من التجربة والتميز على لعب دور مهم في نحت صورة جديدة للمنتخب وبالتالي ننتظر عصارة هذا المجهود وما سيوفره للكرة التونسية من مكاسب.
الديك جريح فحذار منه

في الجهة المقابلة يبدو المنتخب الفرنسي في وضعية غير مناسبة باعتبار أن الانتقادات التي طالت مدربه هزت الثقة لدى اللاعبين ولكن هنا يجب الإشارة إلى أن المنتخب الفرنسي يلعب بطريقة أفضل بعيدا عن قواعده وجمهوره وقد تأكد ذلك حلال التصفيات وبالتالي لا بد ان يدرك زملاء الميكاري أن المنافس قادم وهو في وضع أفضل من الناحية البدنية باعتبار عدم توقف التحضيرات ومن الناحية الذهنية فإن كل لاعب يفكر في تأمين مكانه الأساسي وسيبذل مجهودا أكبر لإقناع مدربه. وعلى هذا الأساس فإن الاختبار مهم جدا لأنه قد يكشف لكل العالم الصورة الحقيقة لكرة القدم التونسية وأن النتائج الأخيرة لا تعني عدم توفر المواهب في ملاعبنا ومقابلة مثل هذه قد لا تحتاج من المدرب عملا كبيرا لإعداد المجموعة ذهنيا لأن قيمة المنافس ستجعل كل واحد يقدم أفضل مستوى ممكن ومن هنا قد تعود الروح التي غابت في الفترة الأخيرة والتي قادتنا إلى الوضع الحالي.
فهل تكون بداية الصفحة الجديدة ناصعة وتعود معها الأيام الجميلة لكرة القدم التونسية وينتفض «النسور» على حساب «الديكة» الفرنسية أم أن مقابلة الليلة قد تكون حلقة جديدة من حلقات التعثر وهل تكفي عودة الأسماء الرنانة ليستعيدالمنتخب بريقه وإشعاعه ضد منافس يملك كل مواصفات المنتخب القادر على الفوز بكأس العالم المقبلة؟

زهير ورد
 
bann2.jpg



عصام جمعة (سجل آخر هدف في مرمى فرنسا)
بداية استعادة بريق المنتخب

كيف تحكم على موسمك مع لونس الفرنسي؟

كان ناجحا إلى حد ما فقد سجلت في أول مقابلة هذا الموسم وسجلت في اخر مقابلة ويمكني القول أن الموسم كان موفقا، لقد مررت بفترة صعبة بعد مقابلة الموزمبيق بما أن الفشل في التأهل إلى نهائيات كأس العالم كان له تأثير سلبي على معنوياتي وحاولت التدارك ولكن كان من الصعب تحقيق ذلك ولقد تأثرت كثيرا بتلك النتيجة ولقد حاول فريقي مساعدتي على تخطي المرحلة الصعبة واهتم بي طبيب الفريق. كما أن المشاركة في نهائيات كأس إفريقيا أثرت بلا شك في علاقتي بالفريق ولكن في النهاية فقد حققنا المهم من خلال ضمان البقاء سريعا ثم تحسين ترتيب الفريق بحصوله على المركز 11.
من خلال وجودك في فرنسا كيف يحكم الفرنسيون على كرة القدم التونسية؟

من الصعب تقديم إجابة واضحة ودقيقة عن هذاالسوال ولكن ما يمكن تأكيده بهذا الخصوص أننا نحاول أن نقدم صورة إيجابية عن اللاعبين التونسيين والفرنسيون يعرفون أن الكرة التونسية تعج بالمواهب وهناك مجموعة من العناصر الشابة التي ينتظرها مستقبل جيد وأعتبر أن كل ماوقع في السنة الماضية من أحداث وتطورات لا يساعد بلا شك على تحسين صورة كرة القدم التونسية بما أن البطولة عرفت عديد المشاكل ولكن الفشل في بلوغ نهائيات كأس العالم أثر بلا شك في صورة كرتنا إلى جانب الفشل في بلوغ الدور الثاني من مسابقة كأس إفريقيا للأمم وهي معطيات مؤثرة بلا شك.
هل تعتقد أن مقابلة المنتخب الفرنسي اليوم قد تساعد على تحسين صورة المنتخب التونسي وكرة القدم عامة في بلادنا؟

بالنظر إلى كل التطورات التي حصلت في الاونة الأخيرة بقدوم مكتب جامعي جديد يحاول أن يحسن صورة كرة القدم التونسية والعمل على أن يستعيد المنتخب التونسي إشعاعه فإن هذه المقابلة تعتبر مهمة بشكل كبير للغاية وهناك مخطط للنهوض بكرة القدم التونسية من جديد ومقابلة فرنسا تعتبر محطة مهمة من أجل إستعادة البريق ويجب أن نقدم مستوى جيد للغاية لقد كانت البداية بمنتخب اللاعبين المحليين ورغم أن الحظ لم يكن إلى جانب اللاعبين فإنني أتوقع أن المنتخب التونسي قادر على التأهل خلال مقابلة الإياب. على الصعيد الشخصي سأحاول أن أظهر كل قدراتي وأثبت أحقيتي باللعب وجدارتي بالثقة وتكذيب كل ما قيل عني.
خلال اخر مقابلة ضد فرنسا سجلت الهدف الوحيد هل يمكن اعتباره أفضل هدف؟

هو هدف مهم ولكنني سجلت أهدافا أخرى أفضل بكثير من التي سجلتها ضد المنتخب الفرنسي والمثير في الهدف الذي سجلته أن العملية ككل لم تكن توحي بأنني سأسجل ولكنني عرفت كيف أتقدم على المدافع ونجحت في ترويض الكرة بمساعدة يدي دون أن يتفطن الحكم إلى ذلك كما أن التصويبة كانت قوية ومرت بين أرجل الحارس وهو ما جعل للهدف أهمية أكبر بالنظر إلى كل هذه المعطيات.
منذ المقابلة ضد المنتخب الكيني غابت أهدافك رغم أنك هداف المنتخب التونسي في الوقت الراهن؟

ولكننا لم نلعب مقابلات كثيرة منذ ذلك الوقت ( 5 مقابلات ) وبالتالي فمن الطبيعي أن لا أسجل كما أنه من الواجب تذكر المركز الذي شغلته في تلك المقابلات مما لم يساعدني على البروز أو اللعب براحة.
هل نفهم أنك تريد العودة إلى خطة قلب هجوم؟

الجميع يعرف المركز الذي أحسن اللعب فيه والمركز الذي يناسبني أكثر من غيره وبالتالي فإن المسألة حسب اعتقادي واضحة فأنا أجد راحتي في دور قلب هجوم وخلال كأس إفريقيا لعبت في خطة مغايرة على الجهة اليمنى وهذا لا يساعد على تسجيل الأهداف بلا شك، مع لومار أو من بعده كنت دوما ألعب في دور قلب هجوم وكل أهدافي كانت حين شغلت هذا الدور.
 







اليوم في ملعب رادس (س 20): المنتخب التونسي ـ المنتخب الفرنسي
... من أجــل مرحــلـــة جـــديــدة


بعد انقطاع عن النشاط منذ جانفي 2010 يعود المنتخب الوطني إلى أجواء المقابلات وأية عودة؟!! فهو سيواجه الليلة المنتخب الفرنسي العتيد بنجومه الكبيرة وأسمائه اللامعة في محاولة للعودة إلى أجواء الانتصارات التي غابت عنه منذ فترة. وضد منتخب فرنسا فإن المنتخب الوطني لن يحاول فقط تقديم مستوى جيد بل انه سيطمح للإنتصار لأن الفوز الليلة سيكون مهما جدا وله نكهة خاصة على حساب منافس اقترب منتخبنا في أكتوبر 2008 من الانتصار عليه في فرنسا بالذات ولكن خبرة لاعبيه مكنته من الإفلات من الهزيمة، موعد الليلة ينتظره كل محبي كرة القدم لأن الملاعب التونسية تعودت على استقبال النجوم من مختلف البلدان وها أن الفرصة تتاح من جديد.
صفحة جديدة
للمرة الثالثة سيتقابل المنتخب الوطني مع نظيره الفرنسي خلال السنوات الأخيرة فقد تقابلا في سنة 2002 ثم 2007 ومقابلة اليوم تشبه إلى حد كبير مقابلة سنة 2002 فالمنتخب التونسي كان قد ودع في تلك الفترة مرحلة صعبة في تاريخه بقيادة المدرب عمار السويح بعد أن خرج في نهائيات أمم إفريقيا منذ الدور الأول دون أن يسجل أي هدف وطبعا أي انتصار. والوضع اليوم لا يختلف كثيرا عمّا عاشه منتخبنا في تلك الفترة فكرة القدم التونسية ماتزال تتخبط في مخلفات المرحلة السابقة والخروج من هذه الفترة الصعبة بحاجة إلى نقطة ضوء تفتح الطريق أمام المكتب الجامعي الجديد وتعيد المنتخب الوطني إلى الواجهة. ولا يبدو المنتخب لوحده بحاجة إلى التألق ضد المنتخب الفرنسي بل إن كرة القدم ككل بحاجة إلى روح جديدة وإلى دفع قوي.
ومنذ 5 ماي دخلت كرة القدم مرحلة جديدة بعد تنصيب مكتب جامعي جديد وبالتوازي مع التغيير الإداري فمن الضروري توفر متنفس رياضي يزيد في تحفيز الجميع على العمل والمثابرة والسعي نحو الأفضل من خلال محاولة إيجاد مخرج من دائرة النتائج السلبية التي تلاحق كرة القدم التونسية. فولادة المكتب الجديد كانت عسيرة نسبيا باعتبار الأحداث في الجولة الأخيرة من البطولة الوطنية وصعوبات منتخبات الشبان واللاعبين المحليين وتتالي النتائج السلبية سيلقي بلا شك بظلاله على الروح المعنوية للمحيطين بالمنتخب الوطني.
وككل صفحة جديدة لا بد من مؤشرات لا تخدع عن عزم المجموعة على محو الصورة السلبية التي تركتها المشاركة في نهائيات أمم إفريقيا وقبل ذلك الفشل في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010 ومثلما كانت مقابلة فرنسا في أوت 2002 بوابة لمرحلة انتقالية فإن مقابلة اليوم قد تكون كذلك أيضا.
منذ سبتمبر دون انتصار
منذ مقابلة تونس وكينيا في أكتوبر الماضي والمنتخب الوطني يتمنى الانتصار ولا يناله ... ويسعى للفوز فلا يحقق غير التعادل أو الهزيمة. سلسلة طويلة من المقابلات المخيبة للامال نتيجة وأداء في بعض الأحيان ونتيجة فقط أحيانا أخرى. واليوم بات من الضروري أن يعود المنتخب الوطني إلى الانتصارات وأن يستعيد النجاعة والأهم صورة أحد المنتخبات القوية. فالمنتخب الوطني خسر مكانه في نهائيات كأس العالم وخسر مكانه ضمن الدور الثاني في كأس إفريقيا واليوم لا بدّ ألا يخسر صورته كمنافس قوي لكل المنتخبات العالمية المعروفة.
وإيقاف سلسلة النتائج السلبية هو هدف سامي الطرابلسي وأبنائه اليوم وهو هدف لا يبدو في المتناول بلا شكّ باعتبار أن المنتخب الوطني سيلعب ضد نجوم برشلونة ومنشستر وليون ومرسيليا وغيرها من الفرق المعروفة في العالم.
رؤية جديدة
المدرب سامي الطرابلسي اختار لهذه المرحلة الجديدة أن ينطلق من حيث انتهى المنتخب الوطني في نهائيات أمم إفريقيا الأخيرة. فاستدعى نواة المنتخب الوطني الأساسية في تلك المغامرة واستنجد بمجموعة جديدة من اللاعبين الذين خلناهم قد دخلوا في إجازة بخصوص اللعب والمشاركات الدولية. فمهدي النفطي وسليم بن عاشور وعلاء الدين يحي يسجلون عودتهم الى المنتخب التونسي وكل واحد منهم غاب لأسباب خاصة به ولكنه اليوم يجد نفسه حاضرا في مرحلة إعادة البناء وهذا مهم جدا فخبرة النفطي لا يمكن أن تخفى على أحد وقد كان موسمه ناجحا وعلاء الدين يحي لعب بانتظام وأصبح أفضل لاعب في فريقه أما بن عاشور فإن الانتقال إلى البطولة الكويتية لم يوقف طموحه وها هو اليوم نجما من نجوم تونس في بطولة إسبانيا.
وقد لا يكفي أسبوع من العمل من أجل تدعيم الجوانب الجماعية داخل المنتخب الوطني ولكنه أسبوع مهم لإعادة البناء. ورؤية المدرب سامي الطرابلسي لهذه المرحلة تقضي بأن يكون للمنتخب الوطني مزيج من الخبرة والطموح فهنالك مجموعة ثبتت نفسها ضمن دائرة التميز وفرضت نفسها ومجموعة أخرى قادرة بفضل رصيدها من التجربة والتميز على لعب دور مهم في نحت صورة جديدة للمنتخب وبالتالي ننتظر عصارة هذا المجهود وما سيوفره للكرة التونسية من مكاسب.
الديك جريح فحذار منه
في الجهة المقابلة يبدو المنتخب الفرنسي في وضعية غير مناسبة باعتبار أن الانتقادات التي طالت مدربه هزت الثقة لدى اللاعبين ولكن هنا يجب الإشارة إلى أن المنتخب الفرنسي يلعب بطريقة أفضل بعيدا عن قواعده وجمهوره وقد تأكد ذلك حلال التصفيات وبالتالي لا بد ان يدرك زملاء الميكاري أن المنافس قادم وهو في وضع أفضل من الناحية البدنية باعتبار عدم توقف التحضيرات ومن الناحية الذهنية فإن كل لاعب يفكر في تأمين مكانه الأساسي وسيبذل مجهودا أكبر لإقناع مدربه. وعلى هذا الأساس فإن الاختبار مهم جدا لأنه قد يكشف لكل العالم الصورة الحقيقة لكرة القدم التونسية وأن النتائج الأخيرة لا تعني عدم توفر المواهب في ملاعبنا ومقابلة مثل هذه قد لا تحتاج من المدرب عملا كبيرا لإعداد المجموعة ذهنيا لأن قيمة المنافس ستجعل كل واحد يقدم أفضل مستوى ممكن ومن هنا قد تعود الروح التي غابت في الفترة الأخيرة والتي قادتنا إلى الوضع الحالي.
فهل تكون بداية الصفحة الجديدة ناصعة وتعود معها الأيام الجميلة لكرة القدم التونسية وينتفض «النسور» على حساب «الديكة» الفرنسية أم أن مقابلة الليلة قد تكون حلقة جديدة من حلقات التعثر وهل تكفي عودة الأسماء الرنانة ليستعيدالمنتخب بريقه وإشعاعه ضد منافس يملك كل مواصفات المنتخب القادر على الفوز بكأس العالم المقبلة؟
 
bann2.jpg

bar2.jpg


الندوة الصحفية للإطار الفني للمنتخب التونسي
الطرابلسي: المبارة ستكون مقياسا للحكم على المواهب التونسية
بومنيجل: مـجموعة العائدين تستحق مكانها

قال المدرب سامي الطرابلسي أمس خلال الندوة الصحفية الكلاسيكية قبل المقابلات أن المباراة ضد فرنسا ستسمح بتحديد قدرات المجموعة والمواهب التونسية مؤكدا: المقابلة ضد المنتخب الفرنسي ستكشف قدرات المواهب التونسية باعتبار أن قوة المنتخب الفرنسي تسمح للاعبين بأن يعرفوا قدراتهم الحقيقية ذلك أن المنتخب الفرنسي يعد من خيرة المنتخبات في العالم. ومن جهة ثانية فإن المنتخب التونسي للاعبين المحليين يقوم بتحضير مقابلة العودة باعتبار أن عددا من لاعبيه سيكونون اليوم في الموعد ولكن هذه المقابلة لا تعتبر تحضيرا لمقابلة الإياب بما أنها مبرمجة سابقا ولكنها ستفيدنا بلا شك. من جهة ثانية يجب أن نضع المقابلة في إطارها الصحيح فنحن سنلعب ضد المنتخب الفرنسي وهي مقابلة ضد نجوم العالم وقد تكون مخادعة باعتبار أنه يمكن الانتصار على المنتخب الفرنسي ولكن قد يحدث أن لا نظهر بمستوانا العادي في مقابلة ضد منتخب أقل شهرة من المنتخب الفرنسي وبالتالي لا يجب أن ننخدع بما قد يحصل خاصة وأننا سنلعب مقابلة رسمية بعد فترة قصيرة ضد منتخب بوتسوانا وعلى هذا الأساس فقد برمجنا مقابلتين وديتين تحضيرا لتلك المقابلة لتكون البداية إيجابية في التصفيات.
وحول تعامل المجموعة مع التحضيرات لمقابلة اليوم ومقابلة السبت القادم ضد المنتخب المغربي وما يمكن أن تعود به من سلبيات على معنويات المجموعة المبعدة قال المدرب سامي الطرابلسي : أعرف أنه من الصعب على أي لاعب أن يقبل الموقف ولكن هنالك رهان لا بد من احترامه ونحن ندرك أن العمل مع 33 لاعبا ليس أمرا هينا وقد حاولنا أن نساعد اللاعبين الذين سيكونون خارج المجموعة من أجل أن يتفهموا الموقف ونحن ندرك أن الامر صعب فقد كنت لاعبا ولكن في بعض الفترات لا بد من الخيار ومن احترام الخيارات.
وبخصوص اللاعب ياسين الشيخاوي جدد المدرب سامي الطرابلسي القول بأن دعوته تمت من أجل تهيئته للمواعيد القادمة وقال: منذ البداية كنا نعلم أنه ليس في أفضل حالاته ولكننا نسعى إلى تجهيزه فقد تعرض إلى إصابة في الفترة الماضية أعاقته عن اللعب ووضعه يتحسن تدريجيا وقد لا يكون قادرا على لعب مقابلة كاملة في الوقت الراهن ولكن علينا الاهتمام به وهو لاعب مهم جدا لمستقبل المنتخب التونسي.
وأكد المدرب سامي الطرابلسي ما كانت جريدة «الصحافة» نشرته بخصوص التشكيلة المثالية وهي سابقة اذ لم نتعود من أي مدرب أن يكشف عن أسماء اللاعبين قبل موعد المقابلة.
وحول مستقبل علاقته مع المنتخب التونسي قال المدرب سامي الطرابلسي: لقد وقع تكليفي بقيادة المنتخب خلال الفترة الحالية وبالتالي فإننا نعمل من أجل التحضير للمواعيد التي تنتظرنا وعلى هذا الأساس فإن الاتفاق مع المكتب السابق أو الحالي هو إنجاح المرحلة الانتقالية ونحن في الإطار الفني نعمل من أجل أن يكون النجاح حليفنا وهنالك اتفاق على مواصلة العمل مع المدرب القادم للمنتخب وحتى إن لم يحصل الاتفاق فإن هدفنا هو أن نضمن التواصل.
انسجام

وحضر علي بومنيجل اللقاء الصحفي للمرة الأولى بصفة مساعد مدرب بعد أن كان يحضر سابقا بصفة مدرب حراس بل انه رفض الحديث عن سؤال يخص اختيار الرباعي الحالي في المنتخب التونسي لحراسة المرمى. وعن مدى الانسجام بين اللاعبين الشبان والمجموعة التي عادت إلى المنتخب التونسي مثل مهدي النفطي وسليم بن عاشور قال المدرب علي بومنيجل: «المنتخب التونسي بحاجة الآن إلى كوادر يمكنها أن تحيط بالعناصر الشابة فكريم حقي بمفرده لا يمكنه أن يقوم بكل المهام وبالتالي فإن وجود النفطي وبن عاشور سيساعد المجموعة على التماسك أكثر وتجاوز المرحلة الحالية بفرص نجاح أكبر باعتبار حساسية الموقف».
وحول ما إذا كانت هذه العودة ظرفية وأملتها المقابلة الحدث ضد المنتخب الفرنسي علق علي بومنيجل: «الحماس الذي يظهره هؤلاء اللاعبين خلال التمارين يؤكد أن القدوم من جديد إلى المنتخب التونسي مرده الرغبة بمساعدة المنتخب التونسي ووجودهم هنا ليس لمجرد رصيد الخبرة الذي يتمتع به اللاعبون فقط بل كذلك لقدراتهم الفنية العالية فنحن نتحدث عن مجموعة تلعب بانتظام مع فرقها وتقدم مستوى جيدا في مختلف المواعيد وبالتالي نأمل أن نستفيد من رصيدها من المقابلات لينجح المنتخب التونسي».


زهير ورد
 







عصام جمعة (سجل آخر هدف في مرمى فرنسا)
بداية استعادة بريق المنتخب
كيف تحكم على موسمك مع لونس الفرنسي؟


كان ناجحا إلى حد ما فقد سجلت في أول مقابلة هذا الموسم وسجلت في اخر مقابلة ويمكني القول أن الموسم كان موفقا، لقد مررت بفترة صعبة بعد مقابلة الموزمبيق بما أن الفشل في التأهل إلى نهائيات كأس العالم كان له تأثير سلبي على معنوياتي وحاولت التدارك ولكن كان من الصعب تحقيق ذلك ولقد تأثرت كثيرا بتلك النتيجة ولقد حاول فريقي مساعدتي على تخطي المرحلة الصعبة واهتم بي طبيب الفريق. كما أن المشاركة في نهائيات كأس إفريقيا أثرت بلا شك في علاقتي بالفريق ولكن في النهاية فقد حققنا المهم من خلال ضمان البقاء سريعا ثم تحسين ترتيب الفريق بحصوله على المركز 11.
من خلال وجودك في فرنسا كيف يحكم الفرنسيون على كرة القدم التونسية؟
من الصعب تقديم إجابة واضحة ودقيقة عن هذاالسوال ولكن ما يمكن تأكيده بهذا الخصوص أننا نحاول أن نقدم صورة إيجابية عن اللاعبين التونسيين والفرنسيون يعرفون أن الكرة التونسية تعج بالمواهب وهناك مجموعة من العناصر الشابة التي ينتظرها مستقبل جيد وأعتبر أن كل ماوقع في السنة الماضية من أحداث وتطورات لا يساعد بلا شك على تحسين صورة كرة القدم التونسية بما أن البطولة عرفت عديد المشاكل ولكن الفشل في بلوغ نهائيات كأس العالم أثر بلا شك في صورة كرتنا إلى جانب الفشل في بلوغ الدور الثاني من مسابقة كأس إفريقيا للأمم وهي معطيات مؤثرة بلا شك.
هل تعتقد أن مقابلة المنتخب الفرنسي اليوم قد تساعد على تحسين صورة المنتخب التونسي وكرة القدم عامة في بلادنا؟
بالنظر إلى كل التطورات التي حصلت في الاونة الأخيرة بقدوم مكتب جامعي جديد يحاول أن يحسن صورة كرة القدم التونسية والعمل على أن يستعيد المنتخب التونسي إشعاعه فإن هذه المقابلة تعتبر مهمة بشكل كبير للغاية وهناك مخطط للنهوض بكرة القدم التونسية من جديد ومقابلة فرنسا تعتبر محطة مهمة من أجل إستعادة البريق ويجب أن نقدم مستوى جيد للغاية لقد كانت البداية بمنتخب اللاعبين المحليين ورغم أن الحظ لم يكن إلى جانب اللاعبين فإنني أتوقع أن المنتخب التونسي قادر على التأهل خلال مقابلة الإياب. على الصعيد الشخصي سأحاول أن أظهر كل قدراتي وأثبت أحقيتي باللعب وجدارتي بالثقة وتكذيب كل ما قيل عني.
خلال اخر مقابلة ضد فرنسا سجلت الهدف الوحيد هل يمكن اعتباره أفضل هدف؟
هو هدف مهم ولكنني سجلت أهدافا أخرى أفضل بكثير من التي سجلتها ضد المنتخب الفرنسي والمثير في الهدف الذي سجلته أن العملية ككل لم تكن توحي بأنني سأسجل ولكنني عرفت كيف أتقدم على المدافع ونجحت في ترويض الكرة بمساعدة يدي دون أن يتفطن الحكم إلى ذلك كما أن التصويبة كانت قوية ومرت بين أرجل الحارس وهو ما جعل للهدف أهمية أكبر بالنظر إلى كل هذه المعطيات.
منذ المقابلة ضد المنتخب الكيني غابت أهدافك رغم أنك هداف المنتخب التونسي في الوقت الراهن؟
ولكننا لم نلعب مقابلات كثيرة منذ ذلك الوقت ( 5 مقابلات ) وبالتالي فمن الطبيعي أن لا أسجل كما أنه من الواجب تذكر المركز الذي شغلته في تلك المقابلات مما لم يساعدني على البروز أو اللعب براحة.
هل نفهم أنك تريد العودة إلى خطة قلب هجوم؟
الجميع يعرف المركز الذي أحسن اللعب فيه والمركز الذي يناسبني أكثر من غيره وبالتالي فإن المسألة حسب اعتقادي واضحة فأنا أجد راحتي في دور قلب هجوم وخلال كأس إفريقيا لعبت في خطة مغايرة على الجهة اليمنى وهذا لا يساعد على تسجيل الأهداف بلا شك، مع لومار أو من بعده كنت دوما ألعب في دور قلب هجوم وكل أهدافي كانت حين شغلت هذا الدور.
 
bann2.jpg

bar2.jpg


المنتخب الفرنسي في تونس
لاسترجاع الأنفاس ورفع المعنويات

ان المنتخب التونسي يريد ان ينافس في مباراة الليلة منتخبا تأهل الى نهائيات كأس العالم ليثبت للجميع ان فشله في بلوغ النهائيات كان أمرا غير وارد اما المنتخب الفرنسي فانه قدم الى تونس بحثا عن جرعة معنوية وسعيا نحو ان تكون نهاية عهد دومنيك من أوسع الابواب.
المنتخب الفرنسي الذي قدم الى تونس مساء الخميس ويغادرها مساء الاثنين قد لا ينجح في ان يغنم الكثير من رحلته على المستوى الرياضي ولكن مدربه اراد أن يكون التربص متنفسا جماعيا يحاول من خلاله اللاعبون ان يستعيدوا قدرا من قدراتهم الجماعية معولين في ذلك على حفاوة الاستقبال في تونس وطيب العيش في بلادنا.
المنتخب الفرنسي نزل ضيفا على تونس وهو يضم عددا مهما من نجوم اللعبة في العالم بداية بتيري هنري وأريك زبيدال برشلونة وغالاس وكليشي وسانيا وأبو ديابي من أرسنال الانقليزي وريبيري من بايرن مونيخ الألماني وباتريس ايفرا من منشستر يونايتد الانقليزي وأنلكا ومالدوا من تشيلسي وبالتلاي فهو منتخب خيرة الاندية الأوروبية باعتبار ان جل لاعبيه ينتمون الى فرق قوية وتسيطر على الساحة الأوروبية دون اعتبار لاسانا ديارا لاعب ريال مدريد الذي تسببت اصابته في تغيبه عن المشاركة.
ظروف مثالية

منذ قدومه الى سوسة توفرت كل متطلبات العمل الناجح للمنتخب الفرنسي باعتبار ان حفاوة الاستقبال الذي خصت به الجامعة التونسية نظيرتها الفرنسية أعاد لعناصر هذا المنتخب جانبا من الثقة فهم الذين اعتقدوا ان شعبيتهم تراجعت كثيرا خاصة وان حملات التشكيك لم تتوقف منذ مواسم فوجدوا في ترحاب الجمهور التونسي ما يثبت انهم مازالوا نجوم اللعبة في العالم والأحساس بالأهمية عادة ما يخدم اللاعب ذلك ان الأشهر الاخيرة عانى خلالها المنتخب الفرنسي كثيرا بسبب الانتقادات التي طالت لاعبيه وخاصة مدربه وبالتالي فان القدوم الى تونس كان موعدا مع المصالحة.
سوسة تحسن الضيافة

بعد فشله في نهائيات كأس أوروبا 2008 فان المنتخب الفرنسي تأهل الى نهائيات كأس العالم اثر مشوار صعب في التصفيات وعلى هذا الأساس فانه سيحاول خلال النهائيات القادمة ان يعيد الاعتبار ولم يكن ذلك سهلا. فهذا المنتخب افتقد ثوابته الجماعية وخاصة قوته الدفاعية التي صنعت الفارق اكثر من مرة وكانت من علامات قوة هذا المنتخب في كل السنوات الاخيرة ولكن الفريق اليوم بات يقبل اهدافا في كل مقابلاته تقريبا.
وان فشل المنتخب الفرنسي في النهائيات فان ذلك خطأه بلا شك فقد توفرت له كل سبل العمل في تونس وما وجده قد يفوق كل ما توفر له خلال التحضيرات في فرنسا باعتبار انه وجد عناية كبيرة منذ وصوله وخصص باستقبال جماهيري تلقائي ومقر اقامته كان رائعا بشهادة لاعبيه الذين استمتعوا الى حد الان بكرم الضيافة. وتوفرت لهذا المنتخب فرصة التدرب في اجواء ممتازة في الملعب الأولمبي بسوسة وعلى هذا الاساس فان ظروف العمل في جوهرة الساحل سيكون لها تأثير كبير على الروح المعنوية لهذا المنتخب.
تفاؤل

ما يعانيه المنتخب الفرنسي من صعوبات قادت الجامعة الى اعلان تخليها عن العلاقة مع المدرب الحالي مهما كانت التكاليف والنتائج لم يمنع الجمهور والصحفيين ومتابعة المنتخب والايمان بقدرته على الانتصارات والتتويجات وهو امر طبيعي لان المنتخب الفرنسي عادة ما ينجح كلما حامت بخصوصه الشكوك والحديث مع الوفد الاعلامي يؤكد ان الفرنسيين مازالوا يثقون في قدرة منتخب بلادهم على فعل الكثير ولكنهم يأملون في ان تكون بدايته الليلة في رادس لعلهم يستعيدون قدرا من هيبتهم وهو امر لا نعتقد انه في متناول جماعة ريمون باعتبار ان المنتخب التونسي تعود البروز ضد هذا المنتخب والتألق ضده.

 






الندوة الصحفية للإطار الفني للمنتخب التونسي
الطرابلسي: المبارة ستكون مقياسا للحكم على المواهب التونسية
بومنيجل: مـجموعة العائدين تستحق مكانها


قال المدرب سامي الطرابلسي أمس خلال الندوة الصحفية الكلاسيكية قبل المقابلات أن المباراة ضد فرنسا ستسمح بتحديد قدرات المجموعة والمواهب التونسية مؤكدا: المقابلة ضد المنتخب الفرنسي ستكشف قدرات المواهب التونسية باعتبار أن قوة المنتخب الفرنسي تسمح للاعبين بأن يعرفوا قدراتهم الحقيقية ذلك أن المنتخب الفرنسي يعد من خيرة المنتخبات في العالم. ومن جهة ثانية فإن المنتخب التونسي للاعبين المحليين يقوم بتحضير مقابلة العودة باعتبار أن عددا من لاعبيه سيكونون اليوم في الموعد ولكن هذه المقابلة لا تعتبر تحضيرا لمقابلة الإياب بما أنها مبرمجة سابقا ولكنها ستفيدنا بلا شك. من جهة ثانية يجب أن نضع المقابلة في إطارها الصحيح فنحن سنلعب ضد المنتخب الفرنسي وهي مقابلة ضد نجوم العالم وقد تكون مخادعة باعتبار أنه يمكن الانتصار على المنتخب الفرنسي ولكن قد يحدث أن لا نظهر بمستوانا العادي في مقابلة ضد منتخب أقل شهرة من المنتخب الفرنسي وبالتالي لا يجب أن ننخدع بما قد يحصل خاصة وأننا سنلعب مقابلة رسمية بعد فترة قصيرة ضد منتخب بوتسوانا وعلى هذا الأساس فقد برمجنا مقابلتين وديتين تحضيرا لتلك المقابلة لتكون البداية إيجابية في التصفيات.
وحول تعامل المجموعة مع التحضيرات لمقابلة اليوم ومقابلة السبت القادم ضد المنتخب المغربي وما يمكن أن تعود به من سلبيات على معنويات المجموعة المبعدة قال المدرب سامي الطرابلسي : أعرف أنه من الصعب على أي لاعب أن يقبل الموقف ولكن هنالك رهان لا بد من احترامه ونحن ندرك أن العمل مع 33 لاعبا ليس أمرا هينا وقد حاولنا أن نساعد اللاعبين الذين سيكونون خارج المجموعة من أجل أن يتفهموا الموقف ونحن ندرك أن الامر صعب فقد كنت لاعبا ولكن في بعض الفترات لا بد من الخيار ومن احترام الخيارات.
وبخصوص اللاعب ياسين الشيخاوي جدد المدرب سامي الطرابلسي القول بأن دعوته تمت من أجل تهيئته للمواعيد القادمة وقال: منذ البداية كنا نعلم أنه ليس في أفضل حالاته ولكننا نسعى إلى تجهيزه فقد تعرض إلى إصابة في الفترة الماضية أعاقته عن اللعب ووضعه يتحسن تدريجيا وقد لا يكون قادرا على لعب مقابلة كاملة في الوقت الراهن ولكن علينا الاهتمام به وهو لاعب مهم جدا لمستقبل المنتخب التونسي.
وأكد المدرب سامي الطرابلسي ما كانت جريدة «الصحافة» نشرته بخصوص التشكيلة المثالية وهي سابقة اذ لم نتعود من أي مدرب أن يكشف عن أسماء اللاعبين قبل موعد المقابلة.
وحول مستقبل علاقته مع المنتخب التونسي قال المدرب سامي الطرابلسي: لقد وقع تكليفي بقيادة المنتخب خلال الفترة الحالية وبالتالي فإننا نعمل من أجل التحضير للمواعيد التي تنتظرنا وعلى هذا الأساس فإن الاتفاق مع المكتب السابق أو الحالي هو إنجاح المرحلة الانتقالية ونحن في الإطار الفني نعمل من أجل أن يكون النجاح حليفنا وهنالك اتفاق على مواصلة العمل مع المدرب القادم للمنتخب وحتى إن لم يحصل الاتفاق فإن هدفنا هو أن نضمن التواصل.
انسجام
وحضر علي بومنيجل اللقاء الصحفي للمرة الأولى بصفة مساعد مدرب بعد أن كان يحضر سابقا بصفة مدرب حراس بل انه رفض الحديث عن سؤال يخص اختيار الرباعي الحالي في المنتخب التونسي لحراسة المرمى. وعن مدى الانسجام بين اللاعبين الشبان والمجموعة التي عادت إلى المنتخب التونسي مثل مهدي النفطي وسليم بن عاشور قال المدرب علي بومنيجل: «المنتخب التونسي بحاجة الآن إلى كوادر يمكنها أن تحيط بالعناصر الشابة فكريم حقي بمفرده لا يمكنه أن يقوم بكل المهام وبالتالي فإن وجود النفطي وبن عاشور سيساعد المجموعة على التماسك أكثر وتجاوز المرحلة الحالية بفرص نجاح أكبر باعتبار حساسية الموقف».
وحول ما إذا كانت هذه العودة ظرفية وأملتها المقابلة الحدث ضد المنتخب الفرنسي علق علي بومنيجل: «الحماس الذي يظهره هؤلاء اللاعبين خلال التمارين يؤكد أن القدوم من جديد إلى المنتخب التونسي مرده الرغبة بمساعدة المنتخب التونسي ووجودهم هنا ليس لمجرد رصيد الخبرة الذي يتمتع به اللاعبون فقط بل كذلك لقدراتهم الفنية العالية فنحن نتحدث عن مجموعة تلعب بانتظام مع فرقها وتقدم مستوى جيدا في مختلف المواعيد وبالتالي نأمل أن نستفيد من رصيدها من المقابلات لينجح المنتخب التونسي»
 
bann2.jpg

bar2.jpg


مارك بلانيس (لاعب المنتخب الفرنسي)
مقابلة صعبة في الأفق

قدمتم إلى تونس منذ يوم الخميس فكيف تسير الامور؟
الوضع ممتاز للغاية لقد سارت الامور بشكل جيد منذ الوصول ونحن نقضي وقتا ممتعا وخاصة من خلال التجول على الشاطئ كما أن الطقس ككل مساعد لنا للعمل والتمتع بجمال الطبيعة التونسية ولكن لا تتوقعوا أننا قدمنا من أجل الفسحة فقط غير أنه بعد أسبوع من العمل المتواصل في الجبال الفرنسية فإن الفريق تعب بدنيا من جراء المجهود الذي قمنا به والان فإن مجريات العمل تختلف بلا شك حسب حاجة المنتخب.
قدوم زوجات اللاعبين معهم إلى التربص جعل الأجواء أفضل؟

الروابط العائلية مهمة جدا في توازن أي إنسان لذلك فإن وجود العائلات مع اللاعبين خلال التربص أمر مهم جدا للمعنويات ونحن نقضي جميعا وقتا جيدا واللحمة بين المجموعة تكون أفضل وصراحة فإن الوضع ككل إلى حد الان مميز كما أن حضور العائلات يعني توفر العناية باللاعبين من قبل الإطار الطبي والعائلات في الان نفسه وبالتالي لا خوف على المجموعة.
تواجهون اليوم المنتخب التونسي فكيف تتوقع المهمة؟

المنتخب التونسي قوي بلا شك وقوته ستتضاعف باعتبار أنه سيلعب أمام جمهوره مما يعني أنه سيكون اكثر اندفاعا ورغبة في الانتصار وبالتالي علينا أن نكون في غاية الحذر. من جهة ثانية فإن اللاعبين التونسيين يتميزون بالمهارات الفنية وهم ممتازون من هذه الناحية كما يتميزون بالانضباط التكتيكي.
كما ان عددا من اللاعبين في المنتخب التونسي ينشطون في أوروبا وهذا ما يجعلهم أكثر قدرة على التعامل مع المقابلات ولهذا فإن الاختبار سيكون صعبا بكل المقاييس وسنحاول خلاله مواصلة تطبيق البرنامج الذي خطط له الإطار الفني.
أهدافكم من هذه المقابلة؟

نحن الان نعمل من أجل أن نكون في افضل حالاتنا خلال نهائيات كأس العالم فذلك هو الهدف الأساسي للمنتخب الفرنسي وكل هذه المقابلات تندرج ضمن التحضيرات فلقد لعبنا مقابلة أولى في ملعب بولار وكانت جيدة وخلالها جربنا عديد الخطط وانطلقنا بطريقة 4-3-3 ثم حاولنا أن نطبق مجموعة من الخطط الاخرى. اللاعبون اجتهدوا خلال المقابلة وحاولوا تقديم أفضل مستوى ممكن ومقابلة اليوم تندرج ضمن مراحل التحضيرات. سنحاول التعامل مع المقابلة بأكثر جدية في محاولة فرض أسلوبنا وبالتالي تحقيق كسب معنوي.
هل تحدثت مع المدرب بخصوص تمتعك بفرصة اللعب؟

نحن نحاول أن نظهر أفضل مستوى في التمارين وبعد ذلك فإن فرصة اللعب تبقى ممكنة لأي لاعب وأنا غير مهتم بوضعي الحالي وبفرصة اللعب مع المنتخب الفرنسي فالمهم أن أكون جاهزا من الناحية البدنية حتى اثبت جدارتي كلما احتاجني المدرب.


 
bann2.jpg


غدا بسوسة : منتخب 2012 ضد احتياطيي المنتخب الفرنسي
اختبار من العيار الثقيل

قد تبدو المباراة الدولية الودية بين منتخب 2012 باشراف عمار السويح واحتياطيي المنتخب الوطني الفرنسي الذي يجري اليوم لقاء ضد نظيره التونسي بملعب رادس مجرّد مقابلة تطبيقية بالنسبة للبعض .. وبلا اهمية في ظاهرها ولكن هذا الانطباع خاطئ لعدة اعتبارات اهمها ان عقلية المحترفين الاوروبيين لا تتعامل مع المقابلات الودية على أنها «فارغة» وبلا جدوى مهما كان اسم المنافس.
فرصة للاحتكاك بمحترفين من الدرجة الاولى
باعتقادنا ان مباراة الغد هامة ومفيدة وخاصة لأبناء عمار السويح الذين لم يجدوا بعد توازنهم بما انهم لم يخوضوا مباريات عديدة ولم يتدربوا مع بعضهم بانتظام .. فهم بأوكد الحاجة الى التجمعات والتربصات والمقابلات ليتكون لهم «اسلوب» وطريقة عمل ولعب وخصوصيات وتقاليد في انتظار مواعيدهم الرسمية ... ومما لا شك فيه ان مباراة الغد لن تكون «تدريبية» ذلك ان احتياطيي فرنسا لهم وزنهم وهم يتأهبون للمشاركة في المونديال وكل واحد منهم يرغب بالبروز وبالفوز بثقة الممرن دومينيك وترك اطيب الانطباعات .. وهم محترفون باكبر الاندية الفرنسية والاوروبية ... ومن ثمة سيشكلون فريقا عتيدا وصعب المراس ومنافسنا من الوزن الثقيل ... وهذا ما يحتاجه منتخب 2012 ليقيّم استعداداته الراهنة ودرجة جاهزيته وكذلك النواحي الفنية والتكتيكية التي يتحتم التركيز عليها اكثر من غيرها من اجل اكساب المنتخب الانسجام والتناغم والنجاعة المطلوبة في انتظار الجديات ...
عبد الوهاب بن رحومة
البرنامج
الملعب الاولمبي بسوسة : س10و30 : منتخب 2012 ـ احتياطيو المنتخب الفرنسي

 






المنتخب الفرنسي في تونس
لاسترجاع الأنفاس ورفع المعنويات

ان المنتخب التونسي يريد ان ينافس في مباراة الليلة منتخبا تأهل الى نهائيات كأس العالم ليثبت للجميع ان فشله في بلوغ النهائيات كان أمرا غير وارد اما المنتخب الفرنسي فانه قدم الى تونس بحثا عن جرعة معنوية وسعيا نحو ان تكون نهاية عهد دومنيك من أوسع الابواب.
المنتخب الفرنسي الذي قدم الى تونس مساء الخميس ويغادرها مساء الاثنين قد لا ينجح في ان يغنم الكثير من رحلته على المستوى الرياضي ولكن مدربه اراد أن يكون التربص متنفسا جماعيا يحاول من خلاله اللاعبون ان يستعيدوا قدرا من قدراتهم الجماعية معولين في ذلك على حفاوة الاستقبال في تونس وطيب العيش في بلادنا.
المنتخب الفرنسي نزل ضيفا على تونس وهو يضم عددا مهما من نجوم اللعبة في العالم بداية بتيري هنري وأريك زبيدال برشلونة وغالاس وكليشي وسانيا وأبو ديابي من أرسنال الانقليزي وريبيري من بايرن مونيخ الألماني وباتريس ايفرا من منشستر يونايتد الانقليزي وأنلكا ومالدوا من تشيلسي وبالتلاي فهو منتخب خيرة الاندية الأوروبية باعتبار ان جل لاعبيه ينتمون الى فرق قوية وتسيطر على الساحة الأوروبية دون اعتبار لاسانا ديارا لاعب ريال مدريد الذي تسببت اصابته في تغيبه عن المشاركة.
ظروف مثالية
منذ قدومه الى سوسة توفرت كل متطلبات العمل الناجح للمنتخب الفرنسي باعتبار ان حفاوة الاستقبال الذي خصت به الجامعة التونسية نظيرتها الفرنسية أعاد لعناصر هذا المنتخب جانبا من الثقة فهم الذين اعتقدوا ان شعبيتهم تراجعت كثيرا خاصة وان حملات التشكيك لم تتوقف منذ مواسم فوجدوا في ترحاب الجمهور التونسي ما يثبت انهم مازالوا نجوم اللعبة في العالم والأحساس بالأهمية عادة ما يخدم اللاعب ذلك ان الأشهر الاخيرة عانى خلالها المنتخب الفرنسي كثيرا بسبب الانتقادات التي طالت لاعبيه وخاصة مدربه وبالتالي فان القدوم الى تونس كان موعدا مع المصالحة.
سوسة تحسن الضيافة
بعد فشله في نهائيات كأس أوروبا 2008 فان المنتخب الفرنسي تأهل الى نهائيات كأس العالم اثر مشوار صعب في التصفيات وعلى هذا الأساس فانه سيحاول خلال النهائيات القادمة ان يعيد الاعتبار ولم يكن ذلك سهلا. فهذا المنتخب افتقد ثوابته الجماعية وخاصة قوته الدفاعية التي صنعت الفارق اكثر من مرة وكانت من علامات قوة هذا المنتخب في كل السنوات الاخيرة ولكن الفريق اليوم بات يقبل اهدافا في كل مقابلاته تقريبا.
وان فشل المنتخب الفرنسي في النهائيات فان ذلك خطأه بلا شك فقد توفرت له كل سبل العمل في تونس وما وجده قد يفوق كل ما توفر له خلال التحضيرات في فرنسا باعتبار انه وجد عناية كبيرة منذ وصوله وخصص باستقبال جماهيري تلقائي ومقر اقامته كان رائعا بشهادة لاعبيه الذين استمتعوا الى حد الان بكرم الضيافة. وتوفرت لهذا المنتخب فرصة التدرب في اجواء ممتازة في الملعب الأولمبي بسوسة وعلى هذا الاساس فان ظروف العمل في جوهرة الساحل سيكون لها تأثير كبير على الروح المعنوية لهذا المنتخب.
تفاؤل
ما يعانيه المنتخب الفرنسي من صعوبات قادت الجامعة الى اعلان تخليها عن العلاقة مع المدرب الحالي مهما كانت التكاليف والنتائج لم يمنع الجمهور والصحفيين ومتابعة المنتخب والايمان بقدرته على الانتصارات والتتويجات وهو امر طبيعي لان المنتخب الفرنسي عادة ما ينجح كلما حامت بخصوصه الشكوك والحديث مع الوفد الاعلامي يؤكد ان الفرنسيين مازالوا يثقون في قدرة منتخب بلادهم على فعل الكثير ولكنهم يأملون في ان تكون بدايته الليلة في رادس لعلهم يستعيدون قدرا من هيبتهم وهو امر لا نعتقد انه في متناول جماعة ريمون باعتبار ان المنتخب التونسي تعود البروز ضد هذا المنتخب والتألق ضده.
 
أعلى