osama125
عضو فعال
- إنضم
- 25 نوفمبر 2008
- المشاركات
- 487
- مستوى التفاعل
- 1.273

في " الصحيحين " عن ابن عباس : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عند الكرب : « لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض رب العرش الكريم » .
وللترمذي عن أنس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث » .

وله عن أبي هريرة « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أهمه أمر رفع طرفه إلى السماء وقال : سبحان الله العظيم وإذا اجتهد في الدعاء قال : يا حي يا قيوم » .

ولأبي داود عن أبي بكر الصديق مرفوعا : « دعوات المكروب اللهم رحمتك أرجو ، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين ، وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت » ، وله عن أسماء بنت عميس قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ألا أعلمك كلمات تقولينهن عند الكرب : الله الله ربي لا أشرك به شيئا » وفي رواية « سبع مرات » .

ولأحمد عن ابن مسعود مرفوعا قال : « ما أصاب عبدا همّ ولا حزن فقال : اللهم إني عبدك ، وابن عبدك ، وابن أمتك ناصيتي بيدك ، ماض فيَّ حكمك ، عدل فيَّ قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علّمته أحدا من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ، ونور بصري ، وجلاء حزني ، وذهاب همّي . إلا أذهب الله همه وحزنه ، وأبدله مكانه فرحا » .

وللترمذي عن سعد مرفوعا : « دعوة ذي النون إذ دعا ربه وهو في بطن الحوت : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجيب له » .

وفي رواية : « إني لأعلم كلمة لا يقولها مكروب إلا فرج الله عنه كلمة أخي يونس » .
ولأبي داود أنه صلى الله عليه وسلم قال لأبي أُمامة : « ألا أعلّمك كلاما إذا أنت قلته أذهب الله عز وجل همك ، وقضى دينك ؟ قال : قلت : بلى ، قال : قل إذا أصبحت وإذا أمسيت : اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، وأعوذ بك من العجز والكسل ، وأعوذ بك من الجُبن والبخل ، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال " ، ففعلت ، فأذهب الله عز وجل همي ، وقضى عني دَيْنِي »

ولأبي داود عن ابن عباس مرفوعا : « من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا ، ورزقه من حيث لا يحتسب » .
وفي " السنن " : « عليكم بالجهاد ، فإنه باب من أبواب الجنة يدفع الله به عن النفوس الهم والغم » .

وفي " المسند « أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة » ، ويُذكر عن ابن عباس مرفوعا : « من كثرت همومه وغمومه ، فليكثر من قول : لا حول ولا قوة إلا بالله
وفي " الصحيحين « إنها كنز من كنوز الجنة» .






