()••*أخـــــــــبـــار الــــــتـــرجـــــــــــي()••*´¨

T.BeN.SaLAH

نجم المنتدى
عضو قيم
إنضم
12 أفريل 2009
المشاركات
23.131
مستوى التفاعل
77.690


logo_tounsia_header1.gif


تتويج العادة لآمال الترجي

على الرغم من التغييرات الكثيرة الحاصلة على مستوى المجموعة بخروج العديد من اللاعبين والتحاق البعض منهم بصنف الأكابر وعلى الرغم من التغييرات الحاصلة على مستوى الإطار الفني خلال هذا الموسم تمكن آمال الترجي الرياضي من الفوز بالكأس الخامسة على التوالي متحدين بالتالي كل هذه الصعوبات وهو ما يقيم الدليل على قيمة اللاعبين الصاعدين من صنف الأواسط وخاصة على العناية التي يلقاها الفريق منذ سنوات من رئيس الصنف مهدي المنكبي الذي أكد مرة أخرى كفاءته في التسيير وتأطير اللاعبين الشيء الذي ساعد هذا الفريق على المحافظة على مستواه وجني الألقاب المتتالية منذ مواسم وتدعيم سجل النادي بالبطولات والكؤوس.

 


akhbar_tounes_.png


30052010foot1.jpg



توج الترجي الرياضي التونسي بكأس تونس لكرة القدم لصنف الآمال للمرة الخامسة على التوالي عقب فوزه صباح يوم الأحد على النادي الصفاقسي بطل الموسم الحالي 1-صفر في الدور النهائي الذي أقيم بملعب المنزه. وسجل المهاجم ياسين الخنيسي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 36.
وتولى السيد سمير العبيدي وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية إثر انتهاء اللقاء تسليم رمز الكأس إلى قائد فريق الترجي الرياضي.


 







sup1.gif

حمدي القصراوي (حارس لونس والمنتخب التونسي)
في عدد قليل من المقابلات عوض ما دفعه فريقه من مليارات

مسيرة كل لاعب ترتبط بعدد من المحطات والصعوبات التي تلعب دورا مهما في أن تحدد نسب نجاحه وهنالك خيط رفيع يربط بين كل محطة وأخرى بشكل متواصل وهذا الخيط الرفيع في مسيرة حمدي القصراوي كان بلا شك المنافسة القوية التي وجدها في كل مرّة قبل أن يفرض نفسه كواحد من أفضل الحراس.
فالقصراوي ابن القيروان يعدّ إنتاجا من إنتاجات «البطاحي» في تونس باعتبار أنه نشأ في القيروان وتعلم كرة القدم في إحدى البطاحي قبل أن تحمله الأيام إلى ملاعب الاختبارات فشارك في اختبار مع الشبيبة القيروانية ووجد الترحاب رغم بعض التململ. و سرّ التململ أنّ القصراوي فكّر في التخلي مؤقتا عن فكرة حراسة المرمى فهي نادرا ما تجلب الشهرة.
أما عن عودته إلى حراسة المرمى فقد صادف أن غاب الحارس الأول وبحكم طول قامته وبنيته الجسدية المميزة فقد طلب منه المدرب أن يعوض الحارس. وبعد أن كان يتابع التمارين أو المقابلات احتياطيا بات القصراوي حارسا أساسيّا لتنطلق التجربة وينطلق في الحصول على الألقاب مع شبان الشبيبة وطبعا فإن هذا النجاح قاده إلى المنتخبات الجهوية حيث عاينه الترجي الرياضي الذي سارع بضمه الى صفوفه.
وانتقال القصراوي إلى الترجي الرياضي قابله اعتراض كبير بما أن الأحمر والأصفر استفاد من بعض القوانين في تلك الفترة والتي تتيح للأندية التعاقد مع لاعب شاب دون العودة إلى فريقه وثورة أبناء القيروان قادت إلى تغيير القوانين ولكن بعد أن ضمن الترجي الحصول على هذا الحارس!!، ومنذ انطلاق تجربته مع أصناف الشبان حضرت التتويجات وفي كل موسم كان يحصل على لقب أو اثنين إلى أن كان وصوله إلى أكابر الترجي الرياضي فانطلق بمواجهات من الحجم الكبير واختتم مسيرته مع الترجي بالحصول على دوري أبطال العرب.
منافسة شديدة
منذ صعوده إلى الأكابر وجد حمدي القصراوي صعوبات كبيرة بما أنه نافس جون جاك تيزي أحد أفضل حراس القارة الإفريقية في تلك الفترة بل انه كان رقم واحد باعتبار أنه كان يحرس مرمى منتخب الكوت ديفوار القوي وبالتالي لم يكن من السهل عليه أن يفرض نفسه فانتظر الفرصة. ومع تيزي كان معز بن ثابت الحارس الثاني والرطولي الحارس الثالث ولكن تدريجيا افتك القصراوي مكانه فتقدم في كل مرة على أحد الحراس إلى أن بات الحارس الأول للترجي الرياضي. ولم تتوقف الصعوبات عند هذا الحد بما أن القصراوي وجد نفسه في مرحلة موالية في منافسة مفتوحة مع الحارس العربي الماجري القادم من حمام الأنف بمبلغ قياسي ولكنه ثبّت نفسه في الفريق.
ومع المنتخب التونسي لم يكن الطريق سهلا بطبيعة الحال في ظل وجود الحارس بومنيجل الذي كان يتمتع بثقة عمياء من قبل المدرب روجي لومار ويدخل المنافسة بأسبقية مهمة باعتبارالسنوات العشرين في عالم الاحتراف ولكن القصراوي صبر وأجبر بومنيجل على الاعتزال قبل ان تدخل علاقته مع المنتخب التونسي مرحلة التنافس مع المثلوثي والتي كانت في كل مرة تنقلب لمصلحة واحد منهما.
الجزء الثالث من مسيرة اللاعب كان في لونس هناك كان التنافس أقوى بلا شك بوجود الكرواتي رونيو ورصيده 15 سنة من الاحتراف بعد سنوات بين مرسيليا الفرنسي وستندار البلجيكي وغيرهما. فظلّ القصراوي احتياطيّا في بداية الموسم حتى جاءت الفرصة في نهاية البطولة فافتك مكانا أساسيا وفرض نفسه نجما حقيقيا بما أنه أختير أفضل حارس في إحدى الجولات. وقبل لونس كان القصراوي قريبا من التعاقد مع تولوز الفرنسي وبالتالي كان سينافس الحارس الثالث في منتخب فرنسا كاراسو.
في حفنة من المقابلات... حفنة من المليارات؟
ما الذي يدفعنا إلى إختيار القصراوي ليكون ضيف صفحتنا اليوم؟ بلا شكّ مقابلة تونس وفرنسا بما أنه واحد من اللاعبين الذين ينشطون في البطولة الفرنسية ولكن أيضا ما تركه اللاعب التونسي خلال 5 مقابلات شارك فيها في نهاية الموسم من انطباع ممتاز اذ لم يخسر فريقه أية مقابلة خلال الفترة التي شارك فيها ونجح في أن يكون نجما وقد قال زميله عصام جمعة عنه: «يكفي أن تتحدث الان إلى أحباء الفريق لتدرك الانطباع الجيّد الذي تركه القصراوي فقد تأقلم سريعا مع الفريق ولم يظهر أنه تأثر بالفترة الصعبة التي قضاها دون أن يلعب بل بالعكس فقد ارتفعت أسهمه كثيرا في وقت قياسي». وارتفاع أسهم القصراوي لم يكن من فراغ فاللاعب وفّر في 6 مقابلات خمسة أضعاف قيمة انتقاله إلى لونس بما أن لونس قفز من المراكز الأخيرة إلى المركز 11 في نهاية البطولة وبحكم قوانين توزيع حقوق البث التلفزي في فرنسا والمرتبطة بترتيب الأندية فقد ربح لونس 5 ملايين أورو في وقت قياسي.
وخلال الأسابيع الأخيرة بات القصراوي حديث المنتديات بل ان أكثر من موقع قام بعمليات سبر آراء لمعرفة من يكون الحارس الأول لفريق لونس. والمسألة باتت واضحة الان فإما القصراوي وإما رونيو والوضع لم يعد يقبل حارسين في هذه القيمة فإما أن يرحل القصراوي ويلعب في فريق اخر بشكل منتظم أو أن يرحل الكرواتي الذي بقي له موسم واحد في عقده مع لونس.
وقبل حل هذا الإشكال فإن المدرب سامي الطرابلسي مطالب بأن يختار بين القصراوي والمثلوثي فكل واحد منهما في موقف قوة بلا شك لأن عودة القصراوي القوية في الجولات الأخيرة سلطت ضغوطات بلا نهاية.
وما يمكن قوله بخصوص هذا الحارس أن مسيرته لم تكن سهلة ولم يتعرض حارس إلى انتقادات مثل التي واجهها القصراوي بداية بتشكيك شكري الواعر في قدرته على تعويض تيزي وهو الذي انتدب العربي الماجري ليحل مكانه وكذلك بمشكل تجديد العقد مع الترجي مما جعل اللاعب يبقى احتياطيا ثم يمدّد العقد مع الترجي والحال أنه كان قادرا على التعاقد مع تولوز الفرنسي ثم الحملة التي تعرض لها بعد الهزيمة ضد بوركينا فاسو ورغم كل تلك المصاعب والمشاكل الجانبية الأخرى فانه كان يعود أقوى من الأول ويساهم في الانتصارات والتتويجات وهو ما يثبت قوة شخصية هذا الحارس فليس من السهل أن تواجه كل تلك الانتقادات ثم تعود كل مرة أقوى من ذي قبل!!!!

القصراوي : الوضع تغيـّر الآن ...
من «الأحمر والأصفر التونسي» إلى الأحمر والأصفر الفرنسي فحمدي القصراوي قائد الترجي الرياضي في الموسمين الأخيرين اختار لونس الفرنسي محطته الثانية في مسيرته والأولى في عالم الاحتراف وعنها قال : هي مجرد مصادفة وأنا سعيد بلا شك بالتجربة مع لونس باعتبار قيمة هذا الفريق ووزنه في فرنسا فهو واحد من خيرة الأندية ويملك قاعدة جماهيرية ممتازة للغاية والحضور الجماهيري يفوق التوقع في كل مقابلة.
وبخصوص التأقلم مع هذا الفريق وأجواء الملاعب الأوروبية في ظرف قياسي باعتبار أن حمدي القصراوي لم يجد مشاكل تذكر عكس ما يحدث عادة لمختلف اللاعبين قال حمدي القصرواي: لم تكن لدي خيارات كثيرة فقد كنت مطالبا بأن أتعود على ايقاع المدينة ونسق العمل في الفريق ولم يكن هناك وقت كثير للتفكير في الواقع الجديد لذلك حاولت أن لا أخسر الوقت. وطبعا فقد لعب كل من علاء الدين يحيى وعصام جمعة دورا مهما في أن أحسن التعامل مع الوضع الجديد وحاولا أن يقدما لي المساعدة من أجل ربح الوقت.
وقد ظلّ القصراوي بعيدا عن المقابلات والملاعب لفترة غير قصيرة ورغم ذلك فإنه لم يسبب مشاكل من خلال حرب التصريحات مثلما يحدث دائما في هذه الوضعيات رغم أنه خسر مكانه في المنتخب التونسي نظرا لغيابه عن المشاركة مع فريقه وقال بخصوص بداية الموسم: لقد كانت فترة صعبة جدا باعتبار أنني لم أشارك مع الفريق ووجودي المتواصل ضمن قائمة البدلاء كان أمرا معقدا إلى حد ما باعتبار أنني تحولت إلى أوروبا للعب وإظهار قدراتي. وأنا أعرف أن المنافسة قوية لكن المشكل أنني لم أتمتع بالوقت الكافي من أجل إظهار قـدراتي و الحلّ الوحيد الذي كان أمامي هو الصبر والانتظار ومواصلة العمل.
واحد منا فقط

وبعد تألقه في الجولات الأخيرة من البطولة الفرنسية فإن تجربة حمدي القصراوي أخذت منعرجا جديدا بلا شك باعتبار أنه سلط ضغطا على فريقه وتألقه يفرض تغير الوضع تماما خلال الموسم القادم بما أن القصراوي وبعد كل ما أظهره لا يمكن أن يعود إلى قائمة الاحتياط وعن ذلك قال: بالنسبة إلى اللاعب فيمكنه أن يشارك في كل مقابلة لبعض الفترات بشكل تدريجي فلا ينقطع عن الحضور ويحافظ على نسق المقابلات لكن بالنسبة إلى حارس مرمى لا يمكن إقحامه لفترات قصيرة حتى يندمج مع الأجواء وبالتالي فإن البقاء احتياطيا كان أمرا صعبا ورغم ذلك قدمت المساعدة حين أتيحت لي الفرصة والان لا يمكن أن أبقى احتياطيا من جديد فإما أن أواصل مع هذا الفريق وألعب أساسيا أو انتقل إلى فريق اخر ولا أتصور أن هناك حل اخر لهذه الوضعية.
وتلعب كل الترشيحات في الوقت الراهن لمصلحة القصراوي فأكثر من فريق فرنسي طلب معلومات عنه وعما يفكر فيه لونس بخصوصه وبالتالي فإن إمكانية رحيله عن الفريق ممكنة ولكن في إطار الإعارة والغالب على الظن أن يرسّم لونس الحارس التونسي ضمن القائمة الأساسية سيما وأنه يحظى بدعم كبير من قبل لاعبي لونس نظرا لتوتر العلاقة بين الكرواتي رونيو وبقية رفاقه في الفريق.


مقابلات لا تنسى
فيفري 2005: النجم الساحلي ـ الترجي الرياضي 0ـ0 ( 3ـ4)
« لقد كانت أول مقابلة «قمة» في رصيدي مع الترجي الرياضي وضد النجم الساحلي لحساب كأس تونس ودارت في ظروف خاصة ونجحنا خلالها بتحقيق التأهل بعد أن وفقت بالتصدي الى ضربتي جزاء وبالتالي كانت الفرحة كبيرة بهذا الإنجاز باعتبار أنه من الصعب الانتصار في سوسة بالذات لحساب الكأس».
ماي 2005: الترجي الرياضي ـ النادي الافريقي 4ـ0
«هذا أول «دربي» في مسيرتي ويومئذ اكتشفت معنى هذه المقابلات الهامة فقبل بداية المقابلة عاينت الحضور الجماهيري الغفير وقلت أن هذه المقابلة ستحدد الكثير بالنسبة لي فإما النجاح أو أن كل شيء سيتغير وبالفعل حققنا التأهل بنتيجة 4ـ0 وهي نتيجة مهمة جدا كما أنني قدمت مستوى جيدا بعد أسبوعين من تعادلنا مع النادي الإفريقي بنتيجة 2ـ2 في البطولة».
أكتوبر 2006: الترجي الرياضي ـ النجم الساحلي 1ـ0
«انتصر النجم الساحلي علينا في المنزه بنتيجة 3ـ1 لحساب كأس الاتحاد الإفريقي وهي نتيجة موجعة وتكرر اللقاء بيننا بعد فترة قصيرة في رادس خلال شهر رمضان ووفقت يومذاك بالتصدي لمحاولتين للشيخاوي ثم السليتي قبل أن نسجل الهدف الذي منحنا الانتصار في ظرف صعب وفي إطار مختلف بالنسبة لي بعد الصعوبات التي عشناها في المقابلة التي سبقت».
أكتوبر 2008: الملعب التونسي ـ الترجي الرياضي 2ـ3
«هي من أصعب المقابلات بلا شك باعتبار أنني في تلك الفترة لم ألعب كثيرا وكنت ضمن قائمة الاحتياطيين ثم أشركني المدرب ضد الملعب التونسي فنجحت خلال تلك المقابلة بالتصدي لضربة جزاء محمد السليتي وكدت أوقف ضربة جزاء القربي كما أنني تصديت لانفراد نعيم بالربط وبالتالي كانت المهمة موفقة بنسبة كبيرة وتلك المقابلة مثلت منعرجا مهما جدا في مجريات بقية الموسم لي ولفريقي ككل لأن الانتصار فيها جعلنا نتابع السيطرة».
أفريل 2009: وفاق سطيف ـ الترجي الرياضي 0ـ1
« الانتصار في سطيف بالذات ليس أمرا في متناول أي فريق وقد عدنا بانتصار ثمين للغاية فتح أمامنا أبواب الحصول على اللقب العربي وهذا ما تحقق فيما بعد وقد وفقت يومذاك بمساعدة المجموعة على الانتصار خاصة وأن المقابلة أقيمت في ظروف مختلفة وصعبة نسبيا باعتبار تتالي المقابلات في تلك الآونة».


قالا عنه :
طارق عبد العليم ( دربه 3 مواسم)
له القدرة على الاستيعاب
«انطلقت تجربتنا مباشرة بعد النهائي الذي خسره الترجي الرياضي ضد الترجي الجرجيسي بنتيجة 2ـ0 ( 2005) وطوال ثلاثة مواسم يمكنني القول أن القصراوي قدّم الدليل على أن لديه كل صفات الحارس القوي والمتكامل. وما كان يعجبني فيه أنه لم يسع إلى حرق المراحل فقد قبل منافسة جون جاك تيزي دون أية مشاكل وظل يعمل من أجل فرض نفسه كلما أتيحت له الفرصة وتباعا أكّد جدارته باللعب للترجي الرياضي في أكثر من مرة وكان مثالا للاعب المجتهد. وطوال تلك السنوات كان حريصا على القدوم باكرا وعدم التغيب للاستفادة من التمارين. وما يحسب له أنه يتقيد بالتعليمات فكل النصائح التي تقدم له يحاول أن يطبقها في التمارين لتطوير مستواه وهي من النقاط الإيجابية فهو لم يغتر بمجرد أن أصبح الحارس الأول بل تابع العمل ولذلك نجح في الحصول على عقد للعب في أوروبا. وأتصور أن نظام حياته ككل ساعده كثيرا لأنه شخص منظم ويخطط لمسيرته.
ومن جهة ثانية فإن وجود منافسين له لم يكن ليسبب له مشاكل فهو يثق في قدراته وأن كل واحد مطالب بأن يفرض نفسه كلما أتيحت له الفرصة دون أية حزازيات وبالتالي فإن قدوم الماجري لم يطرح حسب اعتقادي أية مشاكل بالنسبة إليه حاصة وأن علاقته بالمحيطين به كانت مثالية.
وما أذكره أنني لم أختر تصديه الأفضل في احدى السنوات حين وقع استضافتي من الأحد الرياضي رغم أنه يستحق المركز الأول وقلت له بأن الاختيار عليه قد يفهم أنه مجاملة فقال لي كل ما تقوم به مقبول ولم يغضب وقبل الأمر بصدر رحب».

وسام بن يحيى ( صديقه )
ضمن أفضل 10 حراس في تاريخ تونس
«أعرف القصراوي منذ أصناف الشبان فقد كانت كل الدربيات مهمة ومثيرة ولعل الطريف في المسألة أن التنافس بين القصراوي والمثلوثي كان منذ الصغر بخصوص حراسة مرمى المنتخب الوطني وها أنه يمتد إلى صنف الأكابر مما يؤكد استمرارية العطاء لكل واحد منهما. ولعل النقطة الثانية البارزة أنني لم أسجل في مرماه كما أنه لم ينجح في صد إحدى كراتي في السنوات الماضية وكل ما قام به أنه في إحدى الدربيات فاجأتني الكرة بعد أن لمست العارضة ولم أحسن الاستفادة منها فنجح في منع دخول الكرة إلى مرماه!!!.
وبحكم معرفتي بهذا الحارس يمكن القول أن تجربة الاحتراف تعد نموذجية بالنسبة آليه فهو لم يتغير بالمرة وحافظ على كل الإيجابيات في شخصيته فلم يغتر بعد التشجيع الذي وجده في فرنسا ولم يتصرف بطريقة غريبة وما لاحظته خلال التربص أن طريقة تفكيره تطورت أكثر نحو الأحسن وهذا من المكاسب الهامة التي يجب أن يبحث عنها أي لاعب خلال تجربته في أوروبا.
وما يمكن الإشارة إليه أيضا أن القصراوي من اللاعبين الذين اجتهدوا كثيرا فقد طور قدراته البدنية وهذا مهم جدا في عالم كرة القدم وخاصة لحراس المرمى باعتبار صعوبة مهمتهم وهي من النقاط الهامة في مسيرة اللاعب لأنني منذ أن عرفته وهو صغير السن لم يتوقف عن تطوير مستواه بشكل تصاعدي ونسق قوي قاده إلى أن يكون من أبرز الحراس وشخصيا فإنني أصنفه ضمن أفضل 10 حراس مرمى في تاريخ كرة القدم التونسية وهذا ليس مجاملة مني لصديق أعرفه منذ سنوات طويلة كما أننا نقيم معا خلال تربصات المنتخب التونسي».

 


logo_tounsia_header1.gif


سوق الانتدابات : النجم والترجي "يتسوقان"... والإفريقي والصفاقسي يتفرجان


منذ نهاية الموسم شرع فريقا النجم الساحلي والترجي الرياضي في الإعداد من الآن للموسم القادم وذلك بضبط حاجيات الفريق من الانتدابات وغيرها.
وقد قام النجم فعلا بإبرام العديد من الصفقات لإثراء رصيده البشري وتعويض اللاعبين الذين غادروا الفريق كما أقدم الترجي الرياضي على انتداب المدافع وليد الهيشري وهو يسعى للقيام ببعض الانتدابات القليلة الأخرى والمركزة بما أنّ فريق باب سويقة وعلى عكس النجم حافظ على رصيده البشري وككل موسم فإن الأندية الكبرى كانت دائما السباقة لدخول سوق الانتدابات لأنها تدرك بأن العصافير النادرة نادرة جدا في بطولتنا وفي كثير من الأحيان تدخل الأندية في منافسة شرسة وحادة في بعض الأحيان من أجل الظفر بهذا اللاعب أو ذلك.
لكن بدت هذه المنافسة أقل حدة هذه المرة بسبب تخلف النادي الإفريقي والنادي الصفاقسي عن الركب...
ففي الوقت الذي دخل فيه النجم والترجي سوق الانتدابات بصفة مبكرة وأبرما بعض الصفقات حسب حاجياتهما فإن الإفريقي وكذلك النادي الصفاقسي اكتفيا بدور المتفرج ولم يحركا ساكنا إلى حد الآن رغم أن كليهما معني بالالتزامات القارية في الموسم القادم لذلك فإن ما نتمناه هو أن لا يطول سبات مسؤولي الفريقين عساهم يلحقون ببعض العصافير النادرة في سوق الانتدبات قبل أن تطير


 


logo2.gif



Chaude altercation entre Korbi et Mouihbi
Une altercation a mis aux prises aux entrainements du vendredi Youssef Mouihbi et Khaled Korbi, entrés l'un sur l'autre de façon très dangereuse. Après un échange de tacles assassins, les deux joueurs ont été priés de regagner les vestiaires.
Par la suite, le calme était revenu. Les esprits apaisés, le demi offensif clubiste et celui défensif de l'Espérance l'ont échappé belle.Car ils auraient fort bien pu se voir exclus du stage de la sélection.


 




Le « H » poursuit son marché
Et de cinq. Le pivot tunisien Mahmoud Gharbi s'est engagé avec le HBC Nantes (D1) pour deux ans, a révélé hier nos confrères de Ouest-France. Cet international (37 sélections, 45 buts), âgé de 28...
Et de cinq. Le pivot tunisien Mahmoud Gharbi s'est engagé avec le HBC Nantes (D1) pour deux ans, a révélé hier nos confrères de Ouest-France. Cet international (37 sélections, 45 buts), âgé de 28 ans, évoluait cette saison à l'Espérance sportive de Tunis. Il est la cinquième recrue nantaises après Valero Rivera (Vigo, Espagne), Rock Felhio (Balingen, Allemagne), Michele Skatar (Mulhouse) et Gawain Vincent (Torcy).
Mahmoud Gharbi (1,91 m, 91 kg) retrouvera donc la saison prochaine son compatriote Marouène Maggaiez, gardien de but actuel du HBC Nantes, et croisera un autre compatriote Hatem Haraketi, en fin de contrat et non gardé par les dirigeants nantais.


 


وليد الهيشري للأسبوعي
سعيد الأسود تعامل معي بعقلية هاوية


كثر الحديث في الشارع الرياضي البنزرتي حول ما وصف بخيانة اللاعب وليد الهيشري واستهزائه بمسؤوليه، استنادا لما جاء في بلاغ الهيئة المديرة التي حملت الأخير جملة من الاتهامات، أبرزها وعده بتجديد العقد، زمن حظوره حفل العشاء الذي كان مقررا لتسليم المستحقات، في وقت أمضى فيه لفائدة الترجي الرياضي التونسي. لاستجلاء الحقيقة، ومعرفة الرأي الآخر، كان لنا لقاء مع وليد الهيشري الذي تحدث بصراحة متناهية، وكأننا بالرجل ينتظر مثل هذه الفرصة لتبرئة ذمته، فكان الحوار التالي:

٭ لنبدء من حيث الموقف الرسمي لادارة النادي البنزرتي، واتهامها اياك بالضحك على الذقون، زمن حظورك لحفل العشاء الذي انتظم بمناسبة توزيع المستحقات، ومواصلتك لسياسة التطمينات؟
- أولا دعني أؤكد لكل جماهير الأصفر والأسود، أن أخلاقي أرفع من أن تسقط في دائرة الاستهزاء بالآخرين، وحضوري لحفل العشاء كان لغاية نيل مستحقاتي كسائر الحضور مع زملائي اللاعبين، ولم يكن من أجل التفاوض أو ما شابه ذلك، فالأمر قد حسم وانتهى.

٭ ولكن ما رآه الاستاذ سعيد الأسود معيبا هو مواصلتك للتطمينات في وقت امضيت فيه للترجي وليس مغادرتك النادي؟
- أقسم بأن السبب الحقيقي كان وراء نيل مستحقاتي لا غير، فأنا أحترم الأسرة الرياضية البنزرتية، ولي صداقات اعتز بها، إضافة إلى جميل الذكريات هناك، ولكن ما وجب على الأحباء معرفته أنني لم أخذلهم، بل الادارة هي من فعلت.

٭ هل من توضيح، خصوصا وأن الأستاذ سعيد الأسود عرض عليك تجديد العقد بحوافز جديدة؟
- ما أستطيع قوله أن سي سعيد تعامل معي بعقلية هاوية، أقل ما يقال عنها أنها عقلية (سوق ودلال)، فبعد أن تأخر في فتح باب النقاش وتدارس العقد الجديد، جاءني باقتراحات مضحكة ومبكية في نفس الوقت.

٭ لنترك الوصف جانبا، وتطلع جماهير القلعة الصفراء على ما عرض عليك من جديد الاقتراحات؟
- لا أخفي سرا حين أقول أنني كنت أتقاضى هذا الموسم جراية شهرية بـ2500 دينار، إلى جانب منحة الامضاء 30 ألف دينار، وبعد انتهاء الموسم وفي نطاق المفاوضات التي جمعتني بالاستاذ الأسود اقترح علي زيادة بـ250 دينارا في الأجر لتصبح 2750د وتعديل منحة الامضاء بزيادة قدرها 6 آلاف دينار، وحين علم بوجود اتصالات جدية مع الترجي التونسي، أعاد اقتراحاته بالقول (هاو فمّا وعد من بعض لوخيان باش نزيدوك 5000آلاف دينار على منحة الامضاء)، فهل هذا أسلوب محترف للتفاوض؟

٭ طيب ما حكاية اتهامك بالتأثير على الأسعد الدريدي قصد المغادرة؟
- هذا اتهام باطل لا أساس له من الصحة، وربما مشاركة الأسعد لي في الترحال اليومي بين العاصمة وبنزرت هي من أسست لهذه التهمة وعلى العموم فإن الدريدي شخص راشد وكل واحد منا يعرف مصلحته قبل غيره.

٭ لنتحدث قليلا عن صفقة انتقالك إلى الترجي الرياضي التونسي، ومن كان وراءها؟
- لقد اتصل بي السيد رياض بنور والسيد بادين التلمساني وعرضا علي فكرة الانظمام إلى فريق باب سويقة، وهو لعمري شرف لي في حد ذاته لحمل ألوان شيخ الأندية، وبعد الاتفاق أمضيت عقدا مدة موسمين اثنين.

٭ ولكنك لم تحدثـني عن التفاصيل؟
- كل ما أستطيع قوله أن عرض الترجي بعيد كل البعد عما اقترح علي من الجانب البنزرتي، وأظنه يرضيني إلى حين التأكيد من جانبي فوق الميدان، بإعطاء الاضافة المرجوة.

٭ قد يكون الأمر كذلك من الجانب المادي، ولكن الفرق الكبرى عكس نظيرتها الصغرى من حيث الصبر على اللاعب؟
- أعي ذلك جيدا، وأعد أحباء الترجي ببذل قصارى الجهد لأكون في مستوى التطلعات، راجيا من الله أن يوفقني في الرد عمن شككوا سابقا في اسم وليد الهيشري.

٭ أظنك تقصد فريقك الأم النادي الافريقي الذي لم يحاول الاتصال بك؟
- أقصد كل من شكك في الهيشري وليس ناديا بعينه، لكن هذا لا يمنعني من القول بأن الافريقي ظلمني في وقت من الأوقات وأساء إلي، أما بخصوص عدم دعوتي لتعزيز صفوف باب الجديد، فإن الامر موكول لأصحابه، وشخصيا حتى وإن حصل فلن أعود للافريقي مادام مسؤولوه متواجدين حاليا في إدارته.

٭ لو أترك لك حرية الاختتام فماذا تقول؟
- أقول عذرا لجماهير البنزرتي أن أسيء فهمي، فمن حق أي لاعب أن يطمح بعيدا، ومن حقي أن ألعب في رابطة الابطال الافريقية، ولجماهير الترجي أقول: أعدكم بأن أكون في مستوى تطلعاتكم.

حوار: ياسين لكود

logo_assabah250.png

 



logo_assabah250.png


كرة اليد
الترجي يكسب الشوط الأول في مباراة حمراء



الفصل الأول من قمة آلت نتيجته النهائية لصالح باب سويقة بفارق هدف وحيد (22ـ23) قد لا يكون كافيا للصعود إلى منصة التتويج لأن تدارك النجم الساحلي وارد وحظوظه مازالت قائمة. الفصل الأول من النهائي لم يف بوعوده من حيث المستوى الفني واقترن بحصيلة كبرى من البطاقات الحمراء بلغ عددها الأربع، ثلاث منها للنجم الساحلي الذي لعب الدقائق العشر الأخيرة من المباراة بدون مدربه كمال عقاب الذي أقصي بعد احتجاجه على التحكيم وكان قد سبقه في الحصول على البطاقة الحمراء مساعده ذاكر السبوعي.

شوط التسابق والتلاحق
عرف الشوط الأول تسابقا وتلاحقا وحصل التعادل أكثر من مرة لكن الترجي أنهى الشوط لفائدته بعد اكتفاء النجم في الثلث الأخير منه بتسجيل هدف وحيد بواسطة سامي ياسين تحقق به التعادل في النتيجة (9ـ9).

شوط ثان لصالح النجم
كان الشوط الثاني في مجمله لصالح النجم الساحلي بحكم توصله الى تسجيل 13 هدفا واذا كان الترجي تمكن من رفع الفارق لفائدته أول الأمر الى (14ـ10) فان النجم توصل الى التعديل أكثر من مرة (15ـ15) و(16ـ16) و(20ـ20) في الدقيقة 53) الا ان الاستبعادات العديدة التي عرفها والتي حكمت عليه باللعب باربعة لاعبين في اوقات حساسة رجحت الكفة لصالح الترجي الذي عرف كيف ينهي اللقاء لصالحه (22ـ23).
ذهاب نهائي البطولة
النجم الساحلي ـ الترجي الرياضي (22ـ23)

المباراة الترتيبية
جمعية الحمامات ـ سبورتينغ المكنين (22ـ21)

المنصف جقيريم


 


logo_letemps20.gif


Coupe de Tunisie Espoirs (1-0) face au CSS
L’Espérance insatiable

Décidément la saison 2009 – 2010 n’est pas celle du C.S.Sfaxien sur le plan national du moins et notamment en coupe de Tunisie. En effet, après le flop de l’équipe senior une semaine auparavant, ce fut hier au tour des Espoirs de perdre la coupe à un moment où personne ne s’y attendait. Car sur le papier, l’équipe de Fathi Dergaa partait avec les faveurs des pronostics devant son homologue de l’Espérance amputée de pas moins de quatre de ses joueurs de base. Facteur qui a poussé le duo Mériah – Nouira à recourir à autant de joueurs issus de la catégorie juniors pour pouvoir aligner un onze en mesure de défendre courageusement les couleurs du club.

Cela étant, les deux équipes ont réalisé un match d’un bon niveau aussi bien sur le plan technique que tactique et mental. D’entrée en jeu, il était clair que les « Sang et Or » en voulaient plus que leurs vis-à-vis « Noir et Blanc » rien qu’au vu de leur bonne disposition sur le terrain, leur engagement et une volonté d’aller au bout de leurs intentions. Toujours est-il que loin de démériter les camarades de l’excellent Ali Maaloul n’ont pas trouvé les ressources nécessaires pour remonter le but réalisé par le jeune Khénissi au terme d’une action collective à la 35ème minute. 1 à 0, ce n’est d’ailleurs pas cher payé pour les Sfaxiens quand on sait qu’entre la 59ème et la 67ème minute l’Espérance a loupé pas moins de quatre nettes occasions de creuser l’écart. Il est vrai que la sortie de Khenissi blessé à la 52ème minute a laissé un grand vide au sein de la première ligne espérantiste.

Ces ratages auraient pu coûter cher aux « Sang et Or » car à mesure que l’on approchait de la fin du match, la pression des Sfaxiens devenait évidente mais leurs attaquants vont se permettre le luxe de louper coup sur coup trois opportunités d’égaliser à quelques mètres de la cage de Ben Chérifia. D’ailleurs tout compte fait, l’équipe sudiste n’aura valu que par Maaloul très dangeureux sur les coups francs, au nombre de quatre, qu’il a exécutés mais c’était sans compter avec le très bon placement du gardien « sang et or ».

Espérance ST
Ben Chérifia – Ben Brahim – Laayouni – Karoui – Riahi – Boughanmi – Attia – Bapidi – Hadda ( Ben Salem ) – Lassina – Khénissi ( Dekhil )

C.S.Sfaxien
Rebaï – Krichen – Ammar – Ben Hafsia – Maaloul – Kamoun – Dombia (Msalmi ) – Challouf ( Togaba ) – Nasri ( Bourouis ) - Mansour – Miloud

Rafik BEN ARFA

 
أعلى