خروج المرأة للضرورة ؟!

sat_87

Membre Actif Section English & French
عضو قيم
إنضم
2 جويلية 2009
المشاركات
1.873
مستوى التفاعل
8.501
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أتساءل هل أن خروج المرأة بدون محرم حرام أم لا ؟ وإن كان حراما، فهل يجوز عند الضرورة ؟ وما حدود هذه الضرورة ؟
( لا أتساءل عن السفر وانما الخروج في الأيام العادية )

جزاكم الله خيراً

 
:besmellah2:

السؤال:
هل خروج المرأة في الأسواق من غير محرم جائزا أم لا ومتى يجوز ومتى يحرم ؟

الجواب :

خروج المرأة الى الاسواق في الاصل جائز و لا يشترط ان يكون معها محرم , الا ان تخشى الفتنة فانه يجب عليها ألا تخرج الا بمحرم
يحبها ويصونها ويحفظها ويشترط لجواز خروجها أن تخرج غير متبرجة ولا متطيبة إن خرجت متطيبة أو متبرجة فإنه لايحل لها ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم " لا تمنعوا إماء الله من المساجد وليخرجن تفلات "
ولأن في خروجهن متبرجات أو متطيبات فتنة بهن ومنهن فإذا أمنت الفتنة وخرجت المرأة على الوجه المطلوب
منها غير متبرجة ولا متطيبة فإنه لا حرج عليها في الخروج وقد كانت النساء تخرج في عهد النبي صلى الله عليه وسلم للأسواق من غير محرم .



كتاب أسئلة مهمة - ابن عثيمين
 
:besmellah2:

السؤال:
هل خروج المرأة في الأسواق من غير محرم جائزا أم لا ومتى يجوز ومتى يحرم ؟

الجواب :

خروج المرأة الى الاسواق في الاصل جائز و لا يشترط ان يكون معها محرم , الا ان تخشى الفتنة فانه يجب عليها ألا تخرج الا بمحرم
يحبها ويصونها ويحفظها ويشترط لجواز خروجها أن تخرج غير متبرجة ولا متطيبة إن خرجت متطيبة أو متبرجة فإنه لايحل لها ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم " لا تمنعوا إماء الله من المساجد وليخرجن تفلات "
ولأن في خروجهن متبرجات أو متطيبات فتنة بهن ومنهن فإذا أمنت الفتنة وخرجت المرأة على الوجه المطلوب
منها غير متبرجة ولا متطيبة فإنه لا حرج عليها في الخروج وقد كانت النساء تخرج في عهد النبي صلى الله عليه وسلم للأسواق من غير محرم .



كتاب أسئلة مهمة - ابن عثيمين

جزاك الله خيراً على الإجابة ، ولكن يا أخي أما تشكك في هكذا إجابة ؟ والأصل أن التبرج لغير الزوج حرام ، فكيف يمكنها أن تخرج متبرجة أصلاً ! خاصة وأنها ذاهبة الى السوق وليس حفلا أو ما شابه !
قد تكون الاجابة صحيحة ولكن لست مقتنعة بالحجة !!
ربما أكون مخطئة ، لذا أرجو من ذوي المعرفة أن يساعدونا بما يعلمونه !
 
أخي سأقول لك أمر

نحن في تونس و النساء في الشارع أكثر من الرجال

المهم الآن أن يكون خروجها مطابق للشرع (من ناحية اللباس و التصرّفات )
 
وهل أن وجودنا في تونس يجعلنا نفعل ما يفعل ، ونتبع ما يدور، وننسى الحلال والحرام ، مثلاً كنت انتظر إجابة من نوع :
أمهات المؤمنين رضي الله عنهن خرجن بدون محرم أم لا ، هل الرسول صلى الله عليه وسلم سمح للمرأة بالخروج أم لا ، ومن هنا يمكننا أن ندرك الاجابة ، ربما كان موضوعاً للنقاش وليس سؤالا، (بغض النظر عن المكان الذي نوجد فيه ، وعما يفعله غيرنا ، لأننا والحمد لله لنا رسولنا نتبعه ، لا المجتمع الذي نعيش فيه ! ) ، أم انني مخطئة ؟
 

أظنك أختاه لم تفهمي الفتوى فالشيخ لم يجز للمرأة الخروج متبرجة و الدليل قوله:
"
ويشترط لجواز خروجها أن تخرج غير متبرجة ولا متطيبة إن خرجت متطيبة أو متبرجة فإنه لايحل لها ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم " لا تمنعوا إماء الله من المساجد وليخرجن تفلات "
وأما إن أمنت الفتنة والتزمت المرأة بظوابط اللباس الشرعي وعدم التبرج فلها أن تخرج ولا حرج في ذلك والدليل من قول الشيخ:
"فإذا أمنت الفتنة وخرجت المرأة على الوجه المطلوب
منها غير متبرجة ولا متطيبة فإنه لا حرج عليها في الخروج وقد كانت النساء تخرج في عهد النبي صلى الله عليه وسلم للأسواق من غير محرم .
"
 
وهل أن وجودنا في تونس يجعلنا نفعل ما يفعل ، ونتبع ما يدور، وننسى الحلال والحرام ، مثلاً كنت انتظر إجابة من نوع :
أمهات المؤمنين رضي الله عنهن خرجن بدون محرم أم لا ، هل الرسول صلى الله عليه وسلم سمح للمرأة بالخروج أم لا ، ومن هنا يمكننا أن ندرك الاجابة ، ربما كان موضوعاً للنقاش وليس سؤالا، (بغض النظر عن المكان الذي نوجد فيه ، وعما يفعله غيرنا ، لأننا والحمد لله لنا رسولنا نتبعه ، لا المجتمع الذي نعيش فيه ! ) ، أم انني مخطئة ؟

يا أختي اردت تبسيط المسألة لك .
أنت -و نحسبك كذلك - حين تخرجين إلى الشارع و أنت ملتزمة بلباسك الشرعي و بسلوكك الإسلامي فبإذن الله أنت في مأمن


حاجة أخرى
عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : قد أذن أن تخرجن في حاجتكن . رواه أحمد في مسنده باقي مسند الأنصار برقم 23155 ، ورواه البخاري في صحيحه كتاب 4 الوضوء باب 13 خروج النساء إلى البراز .

وقد أفاد هذا الحديث أن للمرأة الخروج من بيتها من أجل حاجتها ، وأنه لا مانع من أن تخرج المرأة لحاجة فهذا مما أذن الشرع فيه .

2 ـ عن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم قال : إذا استأذنت امرأة أحدكم فلا يمنعها . رواه البخاري كتاب 10 الأذان باب 166 استئذان المرأة بالخروج إلى المسجد ، ورواه مسلم كتاب 4 الصلاة باب 30 خروج النساء إلى المساجد إذا لم يترتب عليه فتنة .

وهذا الحديث يفيد عدم منع المرأة إذا استأذنت لحاجتها سواء كان خروجها للمسجد أو غيره .

جاء في إرشاد الساري :
ليس في الحديث التقييد بالمسجد ، إنما هو مطلق يشمل الإذن لهن في الخروج إلى مواضع العبادة أو غيرها .
 
السؤال :


ما حكم الزوج الذي ترك زوجته تتسوق للبيت وهو موجود بحكم أنها لديها سيارة ورخصة قيادة؟





الجواب :



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالأصل أن النساء مأمورات بلزوم البيت منهيات عن الخروج إلا أن الفقهاء أجازوا الخروج للمرأة إذا توفرت الضوابط الشرعية لذلك، وذكروا منها:
1- أن تكون غير مخشية الفتنة.
2- أمن الطريق من توقع المفسدة.
3- أمن الاختلاط بالرجال الأجانب على وجه محرم.
4- الالتزام بالحجاب التام .
5- أن يأذن الزوج بالخروج.
فإذا توفرت هذه الشروط جاز للمرأة الخروج إلى السوق وقد يكون ذلك متعيناً إذا لم تجد من يقوم عنها بذلك، قال ابن عابدين: ويجوز للزوجة الخروج بغير إذن الزوج لما لا غناء لها عنه كإتيان بنحو مأكل.


والله أعلم.



المفتـــي: مركز الفتوى
 
:besmellah2:

اختي و قد فتحت الباب للنقاش لا للسؤال,ساجيبك من وجهة نظري البسيطة
بغض النظر عن المكان و الزمان الذي نحن فيه,شرع الله العديد من الاحكام كالحجاب الذي هو فرض-رغم تشكيك المشككين- بالاضافة لهذه الاحكام كان العرف و الشارع يلقيان بظلالهما على الاحكام القابلة للاجتهاد (و ليس على الفرض),من هذه الاحكام خروج المراة للشارع,سواء الشارع بالمعنى الواسع او المعهد و الجامعة و المستشفى و العمل و غيره...
ان الاصح و الاولى هو بقاء المراة في منزلها لرعاية زوجها و ابنائها و لا تخرج الا لحاجة ماسة.
قال الله تعالى : ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ) الأحزاب / 33
لكن,لا يخفى عليك اختي ان الزمان تغير و اهتمامات المراة تغيرت,فالمراة التي ترغب في الدراسة سواء في المعهد او الجامعة,عليها ان تخرج بصفة يومية لطلب العلم-ليس العلم الشرعي انما العلوم الحديثة-,كذلك خروج النساء للعمل و لقضاء شؤونهن من الاسواق...
اجبتك في الفتوى اعلاه ان خروج المراة في حد ذاته ليس بحرام,لكن بشروط معينة عليها ان تلتزم بها و هي ان لا تخرج متطيبة,متزينة,متبرجة-واضعة الماكياج مثلا-,بدون حجاب...
و من الافضل ان يكون معها محرم,سواء زوج او اخ او اب..
هناك من النساء اللاتي من الله عليهن بالرزق الطيب سواء في بيت ابيها او زوجها,فهي ليست مضطرة للعمل و الاختلاط,فالاولى ان تبقى في بيتها,كذلك التي لا تبغي دراسة و ترغب في طاعة الله بتفان و اخلاص و تتبع حياة امهات المؤمنين بحذافيرها,فانها تبقى في المنزل و لا تواصل تعليمها,فذاك رغبتها الشخصية و تاجر على ذلك باذن الله,لكن يبقى قرارا شخصيا و لا نوجب التعميم على جميع النساء.
اتمنى ان اكون وضحت لك قليلا و ان استعصى عليك امر,ساعينك باذن الله.

 
:besmellah2:

اختي و قد فتحت الباب للنقاش لا للسؤال,ساجيبك من وجهة نظري البسيطة...........لكن,لا يخفى عليك اختي ان الزمان تغير و اهتمامات المراة تغيرت,فالمراة التي ترغب في الدراسة سواء في المعهد او الجامعة,عليها ان تخرج بصفة يومية لطلب العلم-ليس العلم الشرعي انما العلوم الحديثة-,كذلك خروج النساء للعمل و لقضاء شؤونهن من الاسواق...
..........و لا تواصل تعليمها,فذاك رغبتها الشخصية و تاجر على ذلك باذن الله,لكن يبقى قرارا شخصيا و لا نوجب التعميم على جميع النساء.
اتمنى ان اكون وضحت لك قليلا و ان استعصى عليك امر,ساعينك باذن الله.



ما هذا يا أخي العزيز كل العلوم شرعية نبيّنا أمرنا بطلب العلم نساء و رجال . و أنت كمسلم مطالب بتعلّم أحد العلوم من باب فرض كفاية فيمكنك أن تكون مهندس إعلامية أو ميكانيكي أو طبيب أو غيره . و أختنا كذلك عليها أن تطلب العلم وخاصة في وقتنا الحالي و في وضعنا الحالي


فجر اليوم شهد مجزرة قام بها اليهود ضدّ إخواننا المسلمين و هنا لي سؤال

هل تعلم نسبة الأمية في إسرائيل ؟ و في الوطن العربي ؟ و في الأمة الإسلامية


 
أعلى