أصحاب السوء

hamdimaa

عضو نشيط
إنضم
9 أكتوبر 2009
المشاركات
153
مستوى التفاعل
29
salemo 3alaykom
ena tfol 3omri 24..l7amdoulah teb 3liya rabi w walit nsali w b3idt 3al l7ajet ili to4thob allah.mais lmochkla s7abi 9a3dou lé meme ya3ni lwe7id obligé 3lih bech yo93od m3ahom si non to93od wa7dik en plus 7ata ken lwe7id y5amim bech ya3mil s7ab jdod maynajamch parce que les mentalités walew kif kif ..w zid tawa sif lwe7id bitbi3a y7ib yO5roj ysayif m3a hek lkilma lmasta ili y3awid fiha chabebna lkol "dwa liksed lifsed" wala par ex de5lin li boita "chbik matod5olch mala m3a9id" ena na3rif il ijeba ili lwe7id lezmo yosbor w y9awi imeno brabi mais parfois lwe7id ychok fi rou7o
dsl pour facon mta3 liktiba
mais manajamch nwasal lmsg ken de 7 facon
merci d'avance
 
:besmellah2:


اخي الحمد لله على توبتك و ثبت الله خطاك
سانقل لك مقالا اعجبني كثيرا و ساجعله على اقسام ادعو الله ان ينفعك به


ان الانسان اذا ركب سيارة وأثناء سيرها سمع صوتا غريبا فهل سيقف ليرى ماذا بها أم سيستمر فى السير؟

بالطبع سيقف ويرى ما هذا الصوت وغالبا اذا كان هناك عيبا فسيقوم فورا بالتوجه الى أقرب ورشة لاصلاح هذا العيب...

نفس الشىء بالنسبة لقلب المؤمن فاذا أحس المؤمن بتناقص الايمان وان الدنيا والشهوات و الغفلة بدأت تطمس على القلب وبدأ تعلق القلب بالله يقل ويتناقص فلابد من وقفه جادة مع النفس لاصلاح هذا القلب الذى بدأت الامراض والآفات تصيبه وان يتجه الى ورشة اصلاح القلب الا وهى المسجد بيت الله ومع الصحبة الصالحة.

فالصحبة الصالحة جعلها الله تعالى سببا فى ثبات الطاعة و القرب من الله وتعين على الشيطان تؤلف بين القلوب ولذلك دائما تأتى أوامر الله تعالى بصيغة الجماعة كما ان كل عباداتنا تقام فى جماعة و فى آن واحد سواء الصلاة او الصيام او الحج

وقد اوصى الله تعالى بالتزام الصحبة الصالحة و البعد عن صحبة السوء

فقال تعالى :" واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة و العشى يريدون وجهه * ولاتعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا * ولاتطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا و اتبع هواه وكان أمره فرطا "

فهذه الآية جامعه لكثير من المعانى منها,الصحبة الصالحة,وذكر الله,والاخلاص لوجه الله,وزينة الدنيا الفانية,والغافلين عن الله,واتباع الهوى و صحبة السوء.

وقال تعالى :" الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين "

وقال تعالى :" ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتنى اتخذت مع الرسول سبيلا *ياويلتاه ليتنى لم اتخذ فلانا خليلا * لقد أضلنى عن الذكر بعد اذ جائنى وكان الشيطان للانسان خذولا "

فأحيانا يكون الانسان فى بداية طريق الهداية و الايمان فتجد من يحبطه و يريد ان يبعده عن طريق الله من اصحاب السوء

وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل "

وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" مثل الجليس الصالح و جليس السوء كمثل حامل المسك و نافخ الكير فحامل المسك اما ان تبتاع منه او تشم منه رائحه طيبه ونافخ الكير اما ان يحرق ثيابك او ان تشم منه رائحه خبيثه "

ولنتذكر جميعا ان اصحاب الكهف كانوا صحبة صالحة وتحدوا بلدة و ملك و اعوان

ان القلب هو محل نظر الله يوم لاينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم وهو المضغة التى اذا صلحت صلح الجسد كله و اذا فسدت فسد الجسد كله و القلب هو الذى سيجيب على سؤال الملكين فى القبر و القلب هو محل التقوى كما أشار النبى عليه افضل الصلاة و التسليم الى قلبه و قال :"التقوى هاهنا"
فعلينا ان نعرف هل القلب معلق بالله تعالى ام معلق بالدنيا و الشهوات؟

ان لكل انسان أربعة أعداء هم النفس و الهوى و الشيطان والدنيا

النفس, دائما تتبع الشهوات وهى كالفرس الهائج الذى يريد ان يرمح فى اى اتجاه فاذا لم يلجمها الانسان ويوجهها لطاعة الله و اوامره فستقود الانسان للشهوات و البعد عن طريق الله,ولذلك فان احكام الله و اوامره دائما ثقيلة على النفس و عكس رغبة النفس فى الانطلاق الى عالم الشهوات ولذلك لابد من التدريب الجاد على الارتقاء بالنفس من مرحلة النفس الامارة بالسوء الى النفس اللوامة الى النفس المطمئنة التى يكون رغبتها و متعتها تبعا لاوامر الله سبحانه و تعالى.

 
:besmellah2:


والهوى هو ان يعبد الانسان الله ليس على مراد الله و لكن تبعا لهواه و مزاجه وما يوافق عقله و ان ضل وليس كما يرضى الله,فيزين لنفسه ما يفعل ويبرر اخطاؤه ولايواجه ذنوبه انما يوجد لنفسه الاعذار والمبررات حتى يزين لنفسه ويبيح لها ان يعبد الله على هواه وكما يرى هو وليس كما يرضى الله تعالى

والشيطان, يوسوس للانسان ويريد ان يوقعه فى اى معصيه او ذنب او كبيرة فيريد ان يوقع الانسان فيما يغضب الله باى طريقه ويزين له المعاصى والآثام والكبائر والحقد و الحسد و قطع الرحم وغيرها من المعاصى حتى يبعده عن الصراط المستقيم ويدخله جهنم معه باى وسيلة

والدنيا حينما تكبر فى عين الانسان وتتملك من قلبه ينسى لقاء ربه وينسى يوم الحساب فتكون الدنيا هى همه وشغله الشاغل فيغفل عن الله فيكون من الهالكين,والدنيا ربما تكون فى حب المال وربما تكون فى فتنة المنصب او زوجة او اولاد او مشكلات او ابتلاءات او غيرها....
فاذا لم يفهم الانسان مراد الله ويضع كل شىء فى حجمه الصحيح فقد تكون كل هذا سببا فى بعد الانسان ونسيانه يوم الحساب و العمل لهذا اليوم,فيعظم من شأن الدنيا وينسى وقوفه بين يدى الله.

 
:besmellah2:


كيف يتغلب الانسان على هؤلاء الاعداء حتى يصل الله مرضاة الله ويكون على مراد الله منه؟

النفس لابد وان تحبس بعيدا عن شهواتها ومتطلباتها حتى تربى على اوامر الله وان ترتقى من عالم الشهوات الى مرتبة النفس المطمئنة حتى تكون على ترتيب الله وتكون متعتها و راحتها فى تنفيذ اوامر الله وذلك لن يكون فى البيت حيث الشهوات ولا فى الشارع حيث الفتن ولا فى العمل حيث الصراعات و المناصب واكل العيش ولكن فى اطهر بيئه على وجه الارض,فى بيت الله,فى المسجد.

والهوى, يمكن التغالب عليه باتباع سنة النبى عليه افضل الصلاة و التسليم فى كل احوال الحياة فنتعلم كيف كانت عباداته و كيف كانت اخلاقه و كيف كانت معاملاته وكيف كانت عاداته وسنته فى كل شىء وندرس سيرته ونتعرف على كل جوانب شخصيته ونقلده فى كل شىء وبذلك فاننا نتعلم الاتباع والتسليم الخالص لاوامر الله ورسوله والتجرد بعيدا عن الهوى وتحكيم المزاج ونتدرب تدريب عملى على كل ذلك فى المسجد

قال الله تعالى :" وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فان الجنة هى المأوى "

وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" كل امتى يدخلون الجنة الا من أبى ...قالوا : ومن يأبى يا رسول الله ؟ قال: من أطاعنى دخل الجنة و من عصانى فقد أبى"


والشيطان,نستطيع ان نتغلب عليه بالصحبة الصالحة

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:"عليكم بالجماعة فانما يأكل الذئب من الغنم القاصية"

وقد حرص النبى على تجميع كل من اسلم فى مكه فى دار الارقم بن ابى الارقم الذى كان بحق مدرسة تربى فيها الصحابة وتعلقوا فيها بالله وكان مصنع للرجال مثلما كان المسجد فى المدينة هو المدرسة و مصنع الرجال

والدنيا,نتغلب عليها بتركها فترة من الوقت والتبتل لله تعالى وتفريغ وقت لله تعالى وان نسمع كثيرا عن الله وعن الآخرة و الحساب فيتعلق القلب بالله تعالى وتصغر الدنيا ونضعها فى حجمها....فحينما يعود الانسان الى عمله و مشاغله الدنيوية فيجد الامور كلها مختلطه فيستطيع ان يأخذ ما يرضى الله و يترك ما يغضب الله ويستطيع ان يوازن بين السعى فى الدنيا بالجوارح وان يكون القلب خالصا لله وطامعا فى جنة الله و حسن ثوابه وذلك لن يكون الا فى المسجد

قال الله تعالى :" بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير و أبقى "

وقال تعالى:" فمن زحزح عن النار و ادخل الجنة فقد فاز* وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور"

وقال النبى صلى الله عليه وسلم:" لو ان الدنيا تساوى عند الله جناح بعوضة ماسقى الكافر منها شربة ماء "
 
:besmellah2:


اتمنى ان تتمعن يا اخي في هذا المقال الرائع و هو مازال متواصل باذن الله.
 
baraka allaho fik bellaluna
اللهم ارحمنا واغفر لنا واسترنا فى الدنيا والاخره ويوم العرض ربي يحفظنا من الفتن ويثبتنا
 
:besmellah2:


فى المسجد نستطيع ان نسمع عن عظمة الله تعالى وقدرته ونعمه علينا التى لاتعد ولا تحصى وان نتأمل مظاهر قدرته فى الكون و فى انفسنا وان نتعلم اليقين فى الله والثقة بالله والتوكل على الله وان النافع و الضار هو الله وان الرزق بيد الله وان كل شىء فى الدنيا من خزائن الله و ينزله بقدر فهو الغنى,فيتعلق القلب بالله وليس بالاسباب لان الله تعالى هو الفاعل والاسباب ما هى الا ادوات,ولذلك فاننا نتعلم التوازن بين الاخذ بالاسباب وبين اليقين ان كل شىء بيد الله القادر على كل شىء ونتعلم كيف يكون العمل خالصا لوجه الله فهذا من اهم اسباب قبول العمل ان يكون خالصا لله لاتشوبه شائبه ولانشرك فيه شيئا من رياء او هوى وان نصحح النية دائما لله.
لان الله تعالى لايقبل اى شريك فى العمل فلابد وان نعطى نية لله لاى عمل نعمله سواء كان عبادة او اى عمل دنيوى,فنحول العادة الى عبادة فنؤجر من الله ونحتسب الاجر فى كل شىء وذلك يسمى عبادة الاحتساب.
فمثلا الانسان يعيش بمعدل ستين او سبعين سنة يقضى منها حوالى عشرون عاما نائما فاذا أعطى الانسان نية لله قبل نومه انه ينام ليتقوى على طاعة الله وعبادته وعلى اعباء الحياة وان ينام على السنة ويقول اذكار النوم فان نومه يكون فى ميزان حسناته والا سيضيع هباء وتصبح عشرون عاما من عمره ضائعه,وقس على ذلك اذا اعطى نيه فى عمله وتربية اولاده واعمال الخير و غيرها,فكم من الناس عملوا الاعمال العظيمة ولكن لم يعطوا نية لله فضاعت وكانت هباءا منثورا فاصبحت مثل مظروف فيه عشرة الآف جنيه مرسل بلا عنوان فهل سيصل؟

ان الله تعالى أغنى الشركاء عن الشرك والعمل الذى يشرك فيه أحد مع الله فانه بالطبع يحبط و يرد الى صاحبه فلابد للعمل ان يكون خالصا لله مائه بالمائه

قال الله تعالى :" قل أمر ربى بالقسط وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد وادعوه مخلصين له الدين كما بدأكم تعودون "

وقال تعالى :" وان المساجد لله فلاتدعوا مع الله احدا "

وفى المسجد نتعلم حسن اتباع النبى ونعرف تضحياته ومع الصحابه الكرام بالانفس و الاموال و الاوقات و الاهل ونتعرف على حياتهم لنقتدى بهم ونتدرب على ذلك تدريبا عمليا

فى المسجد نتعلم طلب العلم فنحضر دروس العلم الشرعى سواء كان فقه اوسيرة او تفسير اوايمانيات اوندوات الاعجاز العلمى فى القرآن و السنة و غيرها من الدروس المفيدة التى تثقف الانسان ويعرف كيف يعبد الله وكيف يصلى الصلاة الصحيحة وكيف يتوضأ واحكام الطهارة والصوم وغيرها من الاساسيات.

ونتعلم كيف تكون صلاتنا ذات خشوع و خضوع لله تعالى وكيف نستشعر عظمة الله ونحن واقفون بين يديه وان ننخلع من اى شىء الا التوجه الى الله تعالى وان نستشعر نعمة ان يأذن لنا الله فى الوقوف والدخول عليه سبحانه و تعالى وكيف نكون ذاكرين لله بحضور القلب

فى المسجد نتعلم قراءة القرآن القراءة الصحيحة مع احكام التجويد والحفظ وذلك من خلال حضور المقرأة او على يد محفظين

فى المسجد نتعلم الدعوة الى الله وبذل الجهد للدين والوقت و النفقات من أجل الدعوة وكيف يكون المسجد هو مركزالخير الذى يعم المنطقة وانطلاق الدعوة الى كل مكان وكيف نجتهد بالهم و الحب على اخواننا الذين غفلوا عن طريق المسجد لكى يأتوا ويشاركونا هذا الخير و كيف نكون سببا فى مصالحة انسان على الله تعالى ويعرض قلبه لكلام الخير و الايمان ولكى ينقل هذا الخير الى اهله و عشيرته و جيرانه

قال تعالى :" يابنى آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولاتسرفوا انه لايحب المسرفين "

فى المسجد نجد البيئة الصالحة بعيدا عن مجتمعات الغيبة و النميمة و التظاهر و الحسد

فى المسجد يتعلم المسلمون التجمع وعدم الفرقه و ان يكونوا على قلب رجل واحد وان يتركوا الشحناء و البغضاء و ان تكون قلوبهم صافة لبعض ويتعلموا الشورى بينهم فى كل شىء ويتعلموا ترك المراء و الجدل العقيم وعدم تسفيه الرأى الآخر والايثار و الحب فى الله والاجتماع على طاعته ومناقشة احوال المسلمين والعمل على خير الاسلام و المسلمين

هذا هو المسجد وهذا هو دور المسجد فى حياتنا

قال تعالى:" فى بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو و الآصال * رجال لاتلهيهم تجارة و لا بيع عن ذكر الله و اقام الصلاة وايتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب و الابصار

وقال تعالى :" انما يعمر مساجد الله من آمن بالله و اليوم الآخر واقام الصلاة وأتى الزكاة و لم يخش الا الله فعسى اولئك ان يكونوا من المهتدين "

منقول

و هذه نصيحتي لك,
ان الاسلام دين عظيم يحتاج منا التضحيات و بذل النفس و الاموال و مجاهدة وسواس الانس و الجان,فطريق الله الدائم و غيره زائل و كما يقال ما كان لله دام و اتصل و ماكان لغير الله انقطع و انفصل.
اتكل على الله و حاول ان تبحث عن الصحبة الصالحة و حاول ان تملا وقت فراغك في قراة القران و السنة النبوية, و ستجد باذن الله في هذا المنتدى صحبة صالحة و اصدقاء خيرين.

بارك الله فيك و هداك الله لما يحب و يرضى.

اللهم ارزقنا حبك و حب من يحبك و حب عمل يقربني الى حبك
 
خويا العزيز حمدي ،

أولا الحمد لله أن هداك للطريق المستقيم و ربي يدوم علينا نعمة الهداية و يرزقنا حسن العبادة .
ثانيا ، أنا باش ننصحك نصيحة : عمرك ما تسيب أصحابك اللي تربيت معاهم و اللي إستانست بيهم و لو هوما أكثر عباد فساد في الدنيا هاذي . لأنو نعمة ربي اللي نعمها عليك عندها سبب و السبب هذا ممكن يكون إنك تهدي البعض من أصحابك هاذم اللي تحكي عليهم . صحيح موش لازمك تقعد معاهم ديما خاطر كيف ما تعرف فعل الشيطان قوي و اللي ما ينجموش اليوم يعملو غدوة . و لكن حاول إنك تحتفظ بعلاقات متوازنة معاهم . و كل مرة زلقلهم كلمة . أعرف وقتاش تختار الوقت و بأسلوب بسيط و ساهل أرمي كلمة و قص . مرة إثنين ثلاثة .. لازم واحد منهم قلبو يرق و يسمعك . ما تكثرش عليهم و إلا تدخل فيها طول إنتم فساد و إنتم و إنتم كيف ما يعمل البعض ... هوما صحابك كيف ما آمس كيف اليوم . وريهم اللي الإلتزام و التدين موش معناها إعتزال الناس و إلا كره الدنيا .
وريهم إنك تنجم تكون تصلي و تخاف ربي و مع هذا تخرج و تدور و تتفرهد و تكلم العباد و تعيش حياتك . وريهم اللي التفرهيد موش كان بالسكرة و تتبيع البنات .. عيش حياتك كيف ما كنت و فقط إتجنب مواطن الفساد.

و إدع في كل مرة ، ربي يهدينا و يهدي أمة محمد ...
 
اللهم آمين....بارك الله فيك وجزاك الله خيرا....وجعله في ميزان حسناتك!
 
خويا العزيز حمدي ،

أولا الحمد لله أن هداك للطريق المستقيم و ربي يدوم علينا نعمة الهداية و يرزقنا حسن العبادة .
ثانيا ، أنا باش ننصحك نصيحة : عمرك ما تسيب أصحابك اللي تربيت معاهم و اللي إستانست بيهم و لو هوما أكثر عباد فساد في الدنيا هاذي . لأنو نعمة ربي اللي نعمها عليك عندها سبب و السبب هذا ممكن يكون إنك تهدي البعض من أصحابك هاذم اللي تحكي عليهم . صحيح موش لازمك تقعد معاهم ديما خاطر كيف ما تعرف فعل الشيطان قوي و اللي ما ينجموش اليوم يعملو غدوة . و لكن حاول إنك تحتفظ بعلاقات متوازنة معاهم . و كل مرة زلقلهم كلمة . أعرف وقتاش تختار الوقت و بأسلوب بسيط و ساهل أرمي كلمة و قص . مرة إثنين ثلاثة .. لازم واحد منهم قلبو يرق و يسمعك . ما تكثرش عليهم و إلا تدخل فيها طول إنتم فساد و إنتم و إنتم كيف ما يعمل البعض ... هوما صحابك كيف ما آمس كيف اليوم . وريهم اللي الإلتزام و التدين موش معناها إعتزال الناس و إلا كره الدنيا .
وريهم إنك تنجم تكون تصلي و تخاف ربي و مع هذا تخرج و تدور و تتفرهد و تكلم العباد و تعيش حياتك . وريهم اللي التفرهيد موش كان بالسكرة و تتبيع البنات .. عيش حياتك كيف ما كنت و فقط إتجنب مواطن الفساد.

و إدع في كل مرة ، ربي يهدينا و يهدي أمة محمد ...

:satelite::satelite::satelite::117:
 
أعلى