مورينيو: "هذا تحد لم يكن بإمكاني تفويته".

mourad.j

عضو مميز
إنضم
24 ماي 2010
المشاركات
1.182
مستوى التفاعل
1.997
قدم خوزيه مورينيو أول مقابلة رسمية لتلفزيون ريال مدريد وموقع realmadrid.com يوم الإثنين. وقد اعترف مورينيو أنّ التوقيع على كشوفات مثل هذا النادي تعود إلى تاريخ وتقاليد ومشاريع الأبيض.


- ما كانت إنطباعاتك الأولى كمدرب لريال مدريد؟

أنا مرتاح ومتحمس، لا يمكن أن تكون الأمور مختلفة عندما تأتي إلى ريال مدريد. هذا أقصى حد يمكن إن تصل إليه كرة القدم عند المحترفين. أحتاج إلى عطلة الآن، وقد ارغب في البدء بالتمارين الأولى مع اللاعبين في اليوم التالي إذا إقتضت الحاجة.

- كنت دائماً تقول: إذا لم يتمكن أي مدرّب من تدريب الريال مدريد، فإنّه سيفوّت فرصة العمر. هل هذا ما دفعك لتصل إلى هذه الخلاصة؟

كنت مدركاً أنّه عاجلاً أم آجلاً سأكون مدرب الريال مدريد. لقد دربت فرقاً عريقة، لذا فتاريخ وتقاليد ومشروع ريال مدريد المستقبلية هم الحافز الأكبر بالنسبة لي بعد الفوز بدوري أبطال أوروبا مع فريق إنتر ميلان. عندما ينتهي فصل يبدأ آخر، وريال مدريد هو تحد بحدّ ذاته، ولا يمكن لأحد تفويته.

- لقد نجحت في البرتغال، إنكلترا وإيطاليا. لقد فزت تقريبًا بكل شيء. هل التدريب في الليغا سيغيّر طموحاتك؟

أنا ملمّ بالكرة الإسبانية لأنني عملت هنا لمدة أربع سنوات إنّما في ظروف مختلفة. صحيح أن الفوز بالليغا سيكون أمراً مميزاً بالنسبة لي، لأنّه لم يسبق لأي مدرب أن فاز بدوري أبطال أوروبا مع ثلاث بلدان مختلفة. أنا النادي ومجموعة رجال، أتعاطف مع الموظفين، اللاعبين والمعجبين. أريد أن أكون نفس المورينيو الذي عمل مع فرق مختلفة. ولا تخيفني عظمة النادي، ولن تكون المنافسة سهلة بتاتاً، وأنا متحمس لبدء العمل.

- هل ستكون عودة بيبي جيدة؟

إذا أقرّ الأطباء في ريال مدريد والمنتخب البرتغالي ذلك، فإنه سيكون كذلك. من المهم جداً أن يلعب مع منتخب البرتغال في كأس العالم، لأنه سيعود إلى ناديه وكلّه ثقة أنه خاض مباريات في البطولة العالمية. ومن المهم أيضاً أن يتحضر اللاعبون المصابون للموسم الجديد بجدية أكبر. وأنا أتأسف أنّه خلال تحضيرات الفريق في أوغوست – أب سيضطر بعض اللاعبين إلى الإلتحاق بمنتخباتهم الوطنية لخوض بعض المباريات المهمة، مثلما حدث مع لاعبي ناديي تشيلسي وإنتر ميلان، ولن يتبقى لي سوى اربعة أو خمسة لاعبين لأدرّبهم، لكن إذا بقي لي أفضل اللاعبين فإذاً ...

- أي من مهارات كاسياس تلائمك؟

سهل جدًا أن تلعب في الدفاع عندما تملك خط دفاعي كبير، وتصعب عليك المهمة مع وجود عدد كبير من المهاجمين. مع العدد الكبير من المدافعين لا يمكنك أن تلعب في الهجوم، وإذا تمكنت أن تلعب مع عدد كبير من المهاجمين، ولعب الفريق بطريقة منتظمة، عندها يمكنك أن تغيّر النتيجة. أنّهم يلعبون بطريقة دفاعية جيدة، لكنهم أيضا يلعبون المباراة، يسجلون الأهداف ويفوزون بالمباريات والألقاب. هذه فرق متوازنة وطموحة. أمّا كاسياس فهو حارس رائع، ومدير حراس المرمى كذلك. أتذكر عندما جعل من بيكتور باهيا أفضل حارس مرمى في أوروبا. وفعل نفس الشيء مع سيك ومع خوليو سيزار هذا الموسم، وسيكرر نفس العمل مع كاسياس العام القادم. لا أعرف كاسياس شخصيًا، لكنني أحترمه كثيراً.

- أي أسلوب ستعتمد البدني أو النفسي؟

هذه إجراءات شاملة لأنّ الأسلوب النفسي في التمارين مهم. لن تكون الأمور سهلة بالنسبة إلى أي مدرب، عندما يتعلق الأمر بعودة اللاعبين التدريجية خلال تحضيرات الفريق للموسم الجديد. هدفي أن أتحضر لأول مباراة في البطولة بشكل جيد.

- ماذا تحتاج من ناديك؟

الثقة، رغم أن مدّة عقدي هي اربع سنوات. في يومنا هذا يصعب على أي مدرب الحصول على عقد مماثل. لا أملك فريق تدريبي تقليدي يركز على اللياقة البدنية، ومدير حراس مرمى، ومساعدين وآخرين. لكنّ فريقي يتضمن مجموعة من الناس التي تعمل معي على كافة المستويات: تجهيزات المدراء، والبوابون... كلهم مهمون. أعمل بطريقة جيدة إذا كان فريقي يعمل بإنتظام. وإذا كان العكس، لن تكون الأمور سهلة. أرغب أن نصل إلى تفاهم لكي نتمكن من مقاسمة الطموح الذي أعرفه. يجب أن تكون الأسس العائلية متينة، لأنني أعتقد أنّ النادي هو مثل العائلة التي يجب أن تعمل عليها بشكل يومي.

- نحتاج إلى بعض التعزيزات لتكملة هذه العائلة...

مع كل إحترامي للفريق الحالي، أود أن أستقدم لاعبين أو ثلاثة يمكنهم أن يتكيفوا مع منطقي. لا أريد أن يشعر اللاعبون بأي ضغوطات. أرغب في تهدئتهم. ولا أريد أن يفقد الناس صوابهم ويهدروا الأموال.

- أنت طموح وفائز. هل تشعر بأية لحظة أنّه أسيء فهمك؟

ربما، هذا ما أنا عليه ولا أرغب في التغيير. سيكون الوداع سهلاً بالنسبة لي وتمضية الوقت مع عائلتي بعد فوزي بكل هذه الألقاب، لكنني طموح في حياتي والفوز عامل مهم بالنسبة لي. أن تكون مدربًا ناجحًا هي أفضل مهمة في العالم. لا أحبذ فكرة أن أكون المدرب الذي لا يفوز. هدفي في الحياة ليس أن أكون مدرب ريال مدريد، إنّما أن أكون المدرب الذي يفوز مع ريال مدريد. هذا هو حافزي الوحيد.

- هل ترغب أن تنجح في فترة قصيرة أو يجب أن تكون طويلة؟

فزت بدوري أبطال أوروبا في موسمي الثاني مع بورتو والإنتر. وصلت إلى نصف نهائي المسابقة مرتين مع تشيلسي، أعتقد أنّ هذه هي القمّة. أدرك أن المنافسة ستكون صعبة هنا، لكن يجب أن نكون صبورين وأن نعمل بجديّة. لا أطيق الفكرة التي تقول أننا نحتاج إلى وقت أطول لكي نتكيف مع أجواء المنافسة. فأنا أرغب بإطلاق التحدي بشراسة وبعيداً عن عامل الخوف. وهذا هدفي الأسمى من أجل الفوز.
 

المرفقات

  • 1big(10).jpg
    1big(10).jpg
    22 KB · المشاهدات: 8
مشكور أخي الكريم على المتابعة الفورية
 
bon chance pour lui et pour Real
:frown:
 
.a9wa entrenaire fi a9wa jam3ia
 
كود:
 لكنني طموح في حياتي  والفوز عامل مهم بالنسبة لي. أن تكون مدربًا ناجحًا هي أفضل مهمة في  العالم. لا أحبذ فكرة أن أكون المدرب الذي لا يفوز. هدفي في الحياة ليس أن  أكون مدرب ريال مدريد، إنّما أن أكون المدرب الذي يفوز مع ريال مدريد. هذا  هو حافزي الوحيد.

نفس عقلية المدربين التوانسة
:yes:
شعارهم نتعادل و منخسرش
و المفيد compteur يمركي
 
كود:
 لكنني طموح في حياتي  والفوز عامل مهم بالنسبة لي. أن تكون مدربًا ناجحًا هي أفضل مهمة في  العالم. لا أحبذ فكرة أن أكون المدرب الذي لا يفوز. هدفي في الحياة ليس أن  أكون مدرب ريال مدريد، إنّما أن أكون المدرب الذي يفوز مع ريال مدريد. هذا  هو حافزي الوحيد.
نفس عقلية المدربين التوانسة
:yes:
شعارهم نتعادل و منخسرش
و المفيد compteur يمركي
:1::1::1::1::1:
:satelite::satelite::satelite::satelite:
 
vive le réal madrid nchallah 7 titrouét 3am jéy
 
أعلى