• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

لماذا الأتراك و ليس نحن ...

majedmarzouki

عضو مميز
عضو قيم
إنضم
18 جانفي 2009
المشاركات
918
مستوى التفاعل
3.446
السلام عليكم و حيّا الله أهل النخوة و العزة ممن شارك في قافلة كسر الحصار.
منذ أن إعتلى حزب العدالة و التنمية سلطة تركيا و تمكن شيئا فشيئا من كل مراكز الحكم هناك بفضل الثنائي أردوغان - غول و المواقف التركية في خدمة قضايا فلسطين و المسلمين تزداد حدة و تحديا لإسرائيل رغم العلاقات القائمة بينهما.
السؤال الذي يطرح نفسه : لماذا هذا الإندفاع التركي نحو إتخاذ مواقف أكثر حزما و دعما للمقاومة في حين أن دولا أخرى أقرب لهذه القضايا منطقيا و تاريخيا و جغرافيا مثل مصر و السعودية و سوريا لا تتخذ موقفا مقاربا و لو من بعيد ما يفعله الأتراك فضلا عن تلك الدول الصغيرة أو البعيدة عن منطقة الصراع.
أردت أن أجيب عن هذا السؤال من وجهة نظري و الأمر متروك للإخوة ليبدوا آراءهم.
حسب رأيي فإن المواقف التركية في الفترة الأخيرة كانت نتيجة أسباب كامنة في الشخصية التركية و أخرى في ثقلها على المستوى العالمي و بسبب موانع انتفت, أشرح لكم وجهة نظري:
1- من ناحية البنية النفسية للأتراك
- الأتراك يرون أنفسهم ورثة للخلافة و عليهم مسؤولية الراعي على رعيته
- الشخصية التركية هي شخصية عسكرية بالأساس معتزة بنفسها و هذا معروف عالميا, و العرب قد لقوا منهم بأسا شديدا ثم كانوا لهم عونا كبيرا عندما أسلموا
2- من ناحية القوة التركية
- تركيا هي القوة العسكرية الثانية في حلف الناتو بعد الولايات المتحدة
- تركيا ذات قوة إقتصادية هائلة فهي الإقتصاد السادس في كل أوروبا
3- من ناحية قوة القرار التركي
- ديمقراطية حقيقية في تركيا جعلت أردوغان و فريقه يعتمدون على شرعية حقيقية تسندهم و تدفع بمواقفهم نحو خدمة مصالح الأمة
- حكام وصلوا عن طريق الصناديق إذا فهم الأكفأ و الأقدر على إتخاذ القرارات
4- من ناحية العوائق التي زالت
- كانت تركيا ديمقراطية مقنعة حيث أن الجيش حام العلمانية يهيمن على القرارات المهمة و يستولي على الحكم إذا أراد بدعوى حماية العلمانية, و المعلوم أن العلمانية في تركيا جاءت كرد فعل لفصل تركيا عن تاريخها و جغرافيتها و بالتالي نشأت في ظلها علاقات مع إسرائيل. أما الآن الأغلبية و القرار المطلق بيد حزب العدالة و التنمية فانهمك الحزب الحاكم في تقليم مخالب الجيش و الحد من سلطاته
- كذلك في إطار الحكم العلماني كانت تركيا تداري أوروبا لتنضم إليها أما الآن و قد استيأست من ذلك فقد إتجهت جنوبا و بدأت ببناء علاقات ممتازة مع محيطها العربي و الإسلامي

عند زوائل العوائق التي ذكرتها برزت المواقف التركية الأخيرة و ذلك بسبب العوامل التاريخية و النفسية للشخصية التركية و لأن تركيا تستطيع أن تتحرر من الضغوط التي تسببها هذه المواقف إستنادا على قوة عسكرية و إقتصادية تجعل لها هيبة في العالم و إستنادا أيضا على شرعية داخلية و قوة معنوية يمنحها الحكم الديمقراطي داخلها

على العرب (الشعوب) أن يتعلموا من تركيا كيف تواجه إسرائيل رأسا برأس ثم يفعلوا مثلها

 





أتراكا ليسوا عربا.. لنصرة غزة و شهدائها و استشهادييها....
والسؤال الذي يطرح نفسه؟؟؟؟؟
أين العــــــــرب من هذا كل؟؟؟ومتي سينهضوا من سباتهم؟؟؟؟
بهذا التصرف من الأتراك جعلوا من العرب أجساد بدون أرواح جعلوهم مجرد عضلة في جسم ميت
 
لم يكن موقف الحكومة التّركيّة في أزمات سابقة ليدرك هذه الدّرجة من الجرأة والمساندة للقضيّة الفلسطينيّة ...والتّحوّل كان مع حكومة "أردوغان" في مناسبات سيذكرها التّاريخ.
ولا شكّ أنّ أهمّ عامل يبرّر ما تقدم عليه تركيا هو إنّ الحكومة التّركية قد اختارها قسم كبير من الشّعب وكانت متحمّلة مسؤوليّتها في التّعبير عن نبض ذاك الشّارع داخليّا وخارجيّا.
أرجو أن يكون قد تبيّن الخيط الأبيض من الحبال السّوداء.

 
لماذا الأتراك و ليس نحن ...
الجواب بكل بساطة :نحبن جبناء , والجبان لا يصنع الحرية
 
وأنا لن أقدم أي جزء منها إلى أي أحد، دع اليهود يحتفظون بذهبهم فإذا ما تمزقت إمبراطوريتي، يمكنهم عندها الاستيلاء على فلسطين دون مقابل، ولكن تقسيم هذه البلاد لن يكون ممكناً إلا على أشلائنا، وأنا لن أسمح أبداً بإجراء عملية جراحية على جسد الأمة الحي."

السلطان عبد الحميد
 
تلك قوانين التاريخ و تلك سنة الله في خلقه. أي قضية لا يمكن أن تتقدم خطوة واحدة في الإتجاه الصحيح ما لم توضع في إطارها الطبيعي و ما لم يتبناها أصحابها الحقيقيون.

بقي الجدل قائما لسنين عدة حول هوية القضية الفلسطينية. هل هي قضية إنسانية, أم عربية أم إسلامية. و تأبى الحقيقة إلا أن تمد عنقها. و من لم يتفطن لها إلى حد الآن فلن يدركها أبدا.

 
بل قل ..... اين المسلمين الاخرين..................
هل القدس للعرب وحدهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
:besmellah2:

السبب الهام أن الرجال الذين يقودون تركيا ذوي فكر إسلامي مروا بمتاعب عديدة حتى وصلوا إلى أعلى هرم السلطة
لا ننسى زعيمهم

نجم الدين أربكان
 
يا أخي لان الأتراك مسلمون سادوا العالم حتى القرن التاسع عشر
 
لماذا الأتراك و ليس نحن ...


الجواب بكل بساطة :نحبن جبناء , والجبان لا يصنع الحرية


:besmellah2:
يا اخي العزيز الاتراك يحبوا يرجعوا امجاد الدولة العثمانية و السيطرة على الدول العربية
:bang::bang::bang::bang::bang::bang::bang::bang:
 
أعلى