- إنضم
- 27 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 473
- مستوى التفاعل
- 3.255
تبرّؤ
ساكن انا ملا الجرح ومانال مني المللْ
حملت هزيمتي على كتفي ومضيت امشي دون خجل ،
غائرا في وجعي العربي ..
مقنعا نفسي بالاقتناعْ .
منّيت النفس بيوم استرجع وجها تبجّح التاريخ به ..
سالت عنه ابي ،
بحثت عنه في الكتب ،
في حقائب الرحيل ..
ومسارب الضياعْ .
وجدت ان الجرح قريب ،
ما كان يقتضي كتبا ..
ماكان يقتضي خطبا ..
ماكان يقتضي وجعا او صداعْ .
كان يكفي ان ادرك ماينال الشمس من رهق ، كي تذرعني من راسي الى قدمي..
انا خارطة للحسرة والند م .
اكتفيت بالامجاد ولم احقق مجدا بدمي ..
من مني خالدا او صلاحا او راية لم تهزم ؟
من مني اشهر السيف للظـّـُلـُم ؟
من مني انتصر ليدي المبتورة ؟
من مني غضب لبسمتي المسلوبة ؟
او لدمعة ذرفت من الخوف والالم ؟
كان يكفي ان ادرك اني عربي .
واني اضعت اسمي ولقبي .
واني تخليت عن وسام الهي ،
باني كنت خير الامم .
واحسرتاه علي .. لمّا اراني اقلّ الامم .
من يعبؤ بي ؟
وقضيتي ما عادت بيدي .
تدافع لاجلها الاحرار والابرارمن كل ارض ..
الا ارضي همدت ،
لم تقل يوما لا للمغتصب .
سجل اذا ، اني لست عربيا ما دمت احمل هذا الوجه المشين .
سجل ان رقم هويتتي صارصفرا .
وان ارضي صارت قبرا ..
وان ليلي صار خمرا ..
واني لست قيسا ليكون غدي امرا . .
واني ساسكن بالغصب جرحي الثخين ..
وامضي رويدا رويدا الى حتفي المهين .
2 جوان 2010
ساكن انا ملا الجرح ومانال مني المللْ
حملت هزيمتي على كتفي ومضيت امشي دون خجل ،
غائرا في وجعي العربي ..
مقنعا نفسي بالاقتناعْ .
منّيت النفس بيوم استرجع وجها تبجّح التاريخ به ..
سالت عنه ابي ،
بحثت عنه في الكتب ،
في حقائب الرحيل ..
ومسارب الضياعْ .
وجدت ان الجرح قريب ،
ما كان يقتضي كتبا ..
ماكان يقتضي خطبا ..
ماكان يقتضي وجعا او صداعْ .
كان يكفي ان ادرك ماينال الشمس من رهق ، كي تذرعني من راسي الى قدمي..
انا خارطة للحسرة والند م .
اكتفيت بالامجاد ولم احقق مجدا بدمي ..
من مني خالدا او صلاحا او راية لم تهزم ؟
من مني اشهر السيف للظـّـُلـُم ؟
من مني انتصر ليدي المبتورة ؟
من مني غضب لبسمتي المسلوبة ؟
او لدمعة ذرفت من الخوف والالم ؟
كان يكفي ان ادرك اني عربي .
واني اضعت اسمي ولقبي .
واني تخليت عن وسام الهي ،
باني كنت خير الامم .
واحسرتاه علي .. لمّا اراني اقلّ الامم .
من يعبؤ بي ؟
وقضيتي ما عادت بيدي .
تدافع لاجلها الاحرار والابرارمن كل ارض ..
الا ارضي همدت ،
لم تقل يوما لا للمغتصب .
سجل اذا ، اني لست عربيا ما دمت احمل هذا الوجه المشين .
سجل ان رقم هويتتي صارصفرا .
وان ارضي صارت قبرا ..
وان ليلي صار خمرا ..
واني لست قيسا ليكون غدي امرا . .
واني ساسكن بالغصب جرحي الثخين ..
وامضي رويدا رويدا الى حتفي المهين .
2 جوان 2010