الشعور الذي انتاب التونسيين وهم يعيشون الدقائق الأخيرة من مقابلة فريقنا الوطني ضد الفريق المغربي كانت جيّاشة ودامعة وفيّاضة بالحماس وحب الراية الوطنية ...لكن الذي زاد في لذة الشعور بفرحة الترشح هو وجود إطار تونسي على رأس الفريق ....فرحة وعناق اللاعبين واتجاههم مباشرة نحو سامي الطرابلسي جعلني فخور بأنني تونسي بالرغم من انتمائي لأحد فرق العاصمة ......وإذ يحزننا قرار الجامعة انتداب ممرن وطني فرنسي و حرمان الكفاءات التونسية من الابداع والتميز شأنها شأن فرق مثل الجزائر ومصر ... ...نبارك لسامي الطرابلسي هذه الخطوة العظيمة وانشاء الله ديما تونس في العلالي .....