للناصر كريّم جزاء سنمار ... علي الحفصي يخالف وعوده .....

ADNEN 78

نجم المنتدى
إنضم
8 فيفري 2006
المشاركات
31.434
مستوى التفاعل
63.510



غير موثوق



للناصر كريّم جزاء سنمار ... علي الحفصي يخالف وعوده ويونس السلمي يفوز بالغنيمة

بدأت الأمور تتضح شيئا فشيئا بمجيىء المكتب الجامعي الجديد الذي جازى الناصر كريّم الرئيس الأسبق للجنة الفيدرالية للتحكيم جزاء سنمار. بعد أن تحمل الرجل مشاق التعيينات وتحمل المسؤولية خلفا لعبد السلام شمام خلال الموسم بالرغم من التطمينات التي تلقاها الناصر من قبل جماعة علي الحفصي بشأن مواصلته الإشراف على التحكيم. الطريف في الأمر أن المكتب الجامعي اختار يونس السلمي وهو الذي أشرف سابقا على اللجنة الفيدرالية للتحكيم في عهد خالد صانشو موسمي 1999-2000 و 2000-2001 عندما كان "عمالقة" التحكيم يصولون ويجولون على غرار فريد الساحلي وعاطف اليعقوبي ومراد الدعمي ومصطفى بن يعقوب ورضا بوقلية وغيرهم ممن بقيت الملاعب شاهدة على ادائهم التحكيمي المهزوز متى كانت النتائج تحسم سلفا في المكاتب وعلى المقاس فلم يكن بالعسير وقتها تعمير ورقة الرهان الرياضي ومعرفة الفريق الفائز سلفا.
واليوم بعد عقد من الزمن يعود يونس السلمي على أمل أن لا يعود عمالقة آخرون معه يزيدون في البؤس الذي يعيشه التحكيم التونسي والأجواء المتعفنة التي تميزه. ولعل العلاقات التي تميز الحكام اليوم والتناحر فيما بينهم شاهدة على ذلك، فعلى ملعب البحري بن سعيد بالعمران أين يتدرب الحكام اعتدى "حكم" ذات موسم على زميل له بالعنف وأشبعه وابلا من الكلام البذيئ لأن هذا الحكم "الباندي" يريد أن يكون آمرا ناهيا لزملائه الذين نهلوا من العلم وارتقوا في مراتبهم الاجتماعية في حين أن هذا "الحكم" يعمل سائق سيارة أجرة (دون تحقير "وخدمة النهار ما فيها عار") لكن طيب الذكر هذا ظل إلى يومنا هذا يفرض فتوته على زملائه –وأمثاله كثر-. وفي احدى الولايات اعتدى حكم شاب أدار عدة مباريات في الرابطة المحترفة الأولى على زميل له فكاد أن يفقأ عينه لولا ألطاف الله. وهذه عينة بسيطة عن العلاقات الطيبة التي تجمع الحكام.
ما يحسب فعلا للناصر كريّم أنه ركب القطار وهو يسير و"جاهر" بتعيينات حكام الرابطتين الأولى والثانية ولم تكن له فلذة كبد يخشى عليها ليفصل القوانين على مقاسها كما فعل أسلافه. ولأن كل عمل إنساني يبقى منقوصا وتلك سنة الحياة إلا أن المنطق يفرض أن لا نغير فريقا ينجح أو هو بصدد تلمس طريق النجاح وإن اقتضت الضرورة ذلك فقد وجب تغيير الذين برهنوا على إفلاسهم منذ سنوات وسنوات والحاجة اليوم ملحة جدا لرحيلهم لأنهم أساؤوا للتحكيم.
والمسؤولية اليوم لن يتحمل وزرها إلا علي الحفصي الذي أكد أن مرشحه للتحكيم لن يكون إلا وجها جديدا ولم يسبق له رئاسة اللجنة، لكنه سارع بالارتماء في أحضان آمرة اخرتفي اكثر من مناسبة الإعلان عن "المهدي المنتظر" وان الأمر بحجة يحتاج إلى إعمال عقل وتفكير كبيرين. وفي النهاية تمخض الجبل فولد ... وجوزي يونس السلمي على فشله الذريع قبل أكثر من عقد من الزمن بتجديد الثقة في شخصه فطوبى للتحكيم والحكام بمشرفهم الجديد.
 
بصراحة الناصر كريّم انسان عاقل برشة وشخصيتو ضعيفة :easter:
 
أعلى