و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته ،
1. بالنسبة لسؤالك الأول ففيه تفصيل كثير و لكني أقتصر إن شاء الله على أهم الحالات التي يمكن أن تعترض الإنسان ،
* إن كان المصلي في الركعة الثانية فإنه لا يقطع صلاته و يخفف فيها قدر الإمكان فينهيها و يلحق بصلاة الجماعة .
* إن كان في الركعة الأولى و علم أنه ينهيها قبل أن يعقد الإمام الركعة الأولى فإنه يخفف فيها و ينهيها ثم يدخل في الصلاة مع الإمام
* إن لم يعقد بعد الركعة الأولى فإنه يقطع صلاته و يدخل مع الإمام.
* إن كان يؤدي قضاء فإنه لا يقطع الصلاة و قيل يقطعها إن كان مغربا .. يعني هذه المسألة الأخيرة فيها تفصيل كثير .
2. صلاة الجماعة عند المالكية سنة مؤكدة و ليست واجبا ، و يأثم أهل البلد كلهم إن تعطلت في أحد المساجد و عندهم أدلة في ذلك كثيرة.
3. الصلاة هي عماد الدين ، و تأخيرها عن وقتها إثم كبير . و أفضل الصلاة هي الصلاة في أول الوقت . فإن كان المؤجر يأذن بذلك فالأفضل تأديتها في أول الوقت ، و إن كان يمانع و كان العامل متأكدا من تأديتها قبل خروج وقتها فالأفضل إذن تأديتها عند الخروج من العمل . و لكن إن كان العامل متأكدا أن وقت الصلاة (الإختياري و الضروري) سيمضي و هو في العمل، فعندها وجب عليه تأديتها و لو دون رضا المؤجر إذ لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .
و الله و رسوله أعلم