- إنضم
- 6 فيفري 2010
- المشاركات
- 703
- مستوى التفاعل
- 3.832
"بني ، لا تسرق .. ولا تجعل للسرقة بابا قد يفتح يوما ليلفظك خارج أسوار
القلعة" خُيّل بأن لقمان أوصى يوما إبنه هكذا ، شاءت الأقدار وسارت عجلة
الزمن لا تلوي على شيء إلا أن تراود فتى اللقمان على الإقتراب من شجرة
الخطيئة ، والعبث ببعض حكم الأب .. عجبا عجاب ، كيف له أن لا يسرق ومن
الحجارة ما يتفجر منها الماء .. ومن القلوب ما ينفطر ويتأوّه لحمل ما عاد للحجم
أو الإتساع مكان لإحتوائه.. من الأفئدة ما يمتلأ فيفيض ليبعث الوئام والمحبّة
والهيام في كامل الجسم .. ليصبح الكيان قلبا كبيرا .. ويصبح الربيع مرتعا لكل
القلوب الكبيرة ..آه من طقس الربيع ، وآه من أشعة شمس تبعث دفءا وطمأنينة ..
ودُررًا .. أشعةٍ ليوم كان لعُقد المودّة النصيب الأكبر في برمجة أحداثه ، ليُسرق
من التاريخ كما سُرق بعض التواصل من قبل .. ولتكون الأيام غدقا مرّة أخرى..
لا تيأسوا .. قد إقترب اللقاء .. إن غدنا لناظره قريب .. سرت قشعريرة خفيفة ..
وحُدّد اليوم الموعود .. ولأطراف الخضراء جنوبها ووسطها وشمالها موعد مع
الموعد .. وجواهر من كامل هذه الخضراء آن لها أن تجمتع .. ليكون المكان
شاطئ وبحر ، والزمان يوم مشهود بقدر إيماني بعدم إمتحائه من الذاكرة ..
بقدر تمني فتوره أو إحالته إلى شبه عادي ، بتكرار جمع هذه الدرر مرّات
ومرّات ومرّات... بلغت النشوة أوجها فطرب الفؤاد غبطة ، وخفق متأسفا متألما..
متألما ليوم يُختزل فيكون ثانية بل لحظة .. ومتأسفا لأيام لم تشابه اللحظة يوما..
ولدُررٍ وجواهر أخرى ما شاءت الأقدار أن تحلي بهم المجلس ..
عسعس الليل ، وكان ليلا طويلا .. إرتأيت أن نسمات الفجر تناضل كي تخلق
سيرا معتادا ليوم غير عادي .. تنفّس الصّبح وأذّن المؤذّن معلنا إنطلاق الرحلة،
كانت تباشير الصبح الأولى تشير إلى طقس حار .. يحمل بعض بدايات الصيف..
كباقي أيام شهر جوان .. وقد لا يهم الطقس كثيرا بقدر الإهتمام بعضويّات
ستتحول بعد رحلة غير طويلة إلى أشخاص .. ورغم التعرف سابقا عبر وسائل
الإتصال الحديثة .. غير أن الفؤاد أبى إلاّ أن يشرد ليتخيّل أناس آمن بنقاء معدنهم
وصفاء سريرتهم ومشاعرهم .. وتخيّل عمق علاقة ما كانت لغير الحبّ في الله
وتبادل هذا الكم الهائل من المشاعر لتطوى المسافات وتمحى مئات الكيلومترات
لأجل علاقة عذراء .. لا يشوبها طغيان المادّة وتكبيلها للعالم .. ولا يدنّسها
غرض إقامة هذه العلاقة المحترمة منذ نشأتها وولادتها.. كانوا تاجا من الفخر ،
بل ملوكا يفتخر التاج بأن يكون من نصيبهم .. تهابهم الضاد ، وتهاب الكلمة حتى
أن تصفهم .. كما تتمنع مني الآن لأجد الحيرة والغموض يلفانني .. تهرب
العبارات التي وإن وجدت وتناثرت وتعددت ، إلا وتبقى عاجزة التوظيف ..
ومنقوصة المعنى .. لوصف هذا الجمع .. وهذه الرفقة الطيّبة .. زمرة من
الأحرار ، فرسان للحق وآمنوا بسلاح القرطاس والقلم وبواقعة لا يسال
فيها غير الحبر لغرض الحوار والتحاور والنقاشات المثمرة .. كيف لا
وفرسان الحق ملوك كل المجالات .. أساتذتي الأفاضل .. كم أتمنى أن
أبحث جيّدا في دفاتر ذاكرتي علّي أجد كلمات تشفي غليلي .. وتزيل إضطرابي
وتوفيكم حقّكم..لكم أن تتأملوا إخوتي في الله .. الأب الروحي ، الذي وعد بقتل
الجميع –حبّا- لن تسعه الكلمات مهما طالت الصفحات عم عمر بوزيدي09 ..
وللنظام والمواعيد المضبوطة والصدق وخفّة الروح ملك آخر ، العمّ كمال لا
غيره ، كمال64 .. وتمرّ القافلة لتحلّ بأهل الطيبة والشهامة والكرم، أخجل
الجميع ولا زال قالوا "ديبلوماسي" وقالوا الأجدر لكل المواقف وأضيف : القاتل
نبلا وكرما لن يكون غير الأستاذ والأخ العزيز زهير السعداوي أفتح قوس لبعض
الكلمات فأدعوكم لتتخيلوا الدفء العائلي الذي أحاطنا به والغدق والكرم اللامتناهي..
فقط أقول له أخجلتني حتى تصببت عرقا.. ليس هذا فقط ما جاد به رحم
هذا المنتدى ، للطموح والذكاء والصراحة وفصاحة اللسان سيّد آخر إنه هيثم قراوي ..
وما خابت أمة بها أمثاله .. إنتظر لم يكتمل الجمع ، شكرا للزمن الذي تكرّم
ليهدينا رائع آخر ، يحمل التاريخ ، يحمل النكتة والضحكة الصافية متكلّم بارع
لن تملّه حتى لو تكلّم دهرا من الزمن الأخ رياض 68.. وأعتذر لأستاذي كمال
كيمتاي ، و لعم حمزة والأخ حمزة 1000.. لبعض الخلل في البرمجة ..
ولكل من عشق هذا الصرح .. وآمن بالحبّ في الله ممن لم يتذوق حلاوة
اللقاء أقول أحبّك في الله داخل الوطن وخارجه .. للجميع دون إستثناء ، ولك أنت ..
والله أحبّك إبق حيث أنت فغدا أشدّ الرحال إليك .. لأنعم بصدقك وصداقتك ..
وإن تكررت المواعيد يبقى لهذا اللقاء وقار خاص، ولهذا اليوم هيبة وتاريخ لن يمحى..
يبقى هذا الصرح أُمًا .. تنجب بلا ملل ، ترضع الجميع .. وتوزّع حنانها دون
تفرقة في اللون وعدد المشاركات...
تونيزيا سات ، أدمنتك وأحبّك بل أعشقك ومتيم بعشقك حتى النخاع..
ويبقى سؤال كل مرّة أما حان الوقت لبعض التواصل ؟؟
أما حان لإدارتنا العزيزة أن تبرمج لقاءات لكل الأعضاء دون إستثناء بمختلف
رتبهم وألوانهم؟؟
وما أظنهم بما يمتلكون من كفاءات بعاجزين عن تحقيق ذلك..
القلعة" خُيّل بأن لقمان أوصى يوما إبنه هكذا ، شاءت الأقدار وسارت عجلة
الزمن لا تلوي على شيء إلا أن تراود فتى اللقمان على الإقتراب من شجرة
الخطيئة ، والعبث ببعض حكم الأب .. عجبا عجاب ، كيف له أن لا يسرق ومن
الحجارة ما يتفجر منها الماء .. ومن القلوب ما ينفطر ويتأوّه لحمل ما عاد للحجم
أو الإتساع مكان لإحتوائه.. من الأفئدة ما يمتلأ فيفيض ليبعث الوئام والمحبّة
والهيام في كامل الجسم .. ليصبح الكيان قلبا كبيرا .. ويصبح الربيع مرتعا لكل
القلوب الكبيرة ..آه من طقس الربيع ، وآه من أشعة شمس تبعث دفءا وطمأنينة ..
ودُررًا .. أشعةٍ ليوم كان لعُقد المودّة النصيب الأكبر في برمجة أحداثه ، ليُسرق
من التاريخ كما سُرق بعض التواصل من قبل .. ولتكون الأيام غدقا مرّة أخرى..
لا تيأسوا .. قد إقترب اللقاء .. إن غدنا لناظره قريب .. سرت قشعريرة خفيفة ..
وحُدّد اليوم الموعود .. ولأطراف الخضراء جنوبها ووسطها وشمالها موعد مع
الموعد .. وجواهر من كامل هذه الخضراء آن لها أن تجمتع .. ليكون المكان
شاطئ وبحر ، والزمان يوم مشهود بقدر إيماني بعدم إمتحائه من الذاكرة ..
بقدر تمني فتوره أو إحالته إلى شبه عادي ، بتكرار جمع هذه الدرر مرّات
ومرّات ومرّات... بلغت النشوة أوجها فطرب الفؤاد غبطة ، وخفق متأسفا متألما..
متألما ليوم يُختزل فيكون ثانية بل لحظة .. ومتأسفا لأيام لم تشابه اللحظة يوما..
ولدُررٍ وجواهر أخرى ما شاءت الأقدار أن تحلي بهم المجلس ..
عسعس الليل ، وكان ليلا طويلا .. إرتأيت أن نسمات الفجر تناضل كي تخلق
سيرا معتادا ليوم غير عادي .. تنفّس الصّبح وأذّن المؤذّن معلنا إنطلاق الرحلة،
كانت تباشير الصبح الأولى تشير إلى طقس حار .. يحمل بعض بدايات الصيف..
كباقي أيام شهر جوان .. وقد لا يهم الطقس كثيرا بقدر الإهتمام بعضويّات
ستتحول بعد رحلة غير طويلة إلى أشخاص .. ورغم التعرف سابقا عبر وسائل
الإتصال الحديثة .. غير أن الفؤاد أبى إلاّ أن يشرد ليتخيّل أناس آمن بنقاء معدنهم
وصفاء سريرتهم ومشاعرهم .. وتخيّل عمق علاقة ما كانت لغير الحبّ في الله
وتبادل هذا الكم الهائل من المشاعر لتطوى المسافات وتمحى مئات الكيلومترات
لأجل علاقة عذراء .. لا يشوبها طغيان المادّة وتكبيلها للعالم .. ولا يدنّسها
غرض إقامة هذه العلاقة المحترمة منذ نشأتها وولادتها.. كانوا تاجا من الفخر ،
بل ملوكا يفتخر التاج بأن يكون من نصيبهم .. تهابهم الضاد ، وتهاب الكلمة حتى
أن تصفهم .. كما تتمنع مني الآن لأجد الحيرة والغموض يلفانني .. تهرب
العبارات التي وإن وجدت وتناثرت وتعددت ، إلا وتبقى عاجزة التوظيف ..
ومنقوصة المعنى .. لوصف هذا الجمع .. وهذه الرفقة الطيّبة .. زمرة من
الأحرار ، فرسان للحق وآمنوا بسلاح القرطاس والقلم وبواقعة لا يسال
فيها غير الحبر لغرض الحوار والتحاور والنقاشات المثمرة .. كيف لا
وفرسان الحق ملوك كل المجالات .. أساتذتي الأفاضل .. كم أتمنى أن
أبحث جيّدا في دفاتر ذاكرتي علّي أجد كلمات تشفي غليلي .. وتزيل إضطرابي
وتوفيكم حقّكم..لكم أن تتأملوا إخوتي في الله .. الأب الروحي ، الذي وعد بقتل
الجميع –حبّا- لن تسعه الكلمات مهما طالت الصفحات عم عمر بوزيدي09 ..
وللنظام والمواعيد المضبوطة والصدق وخفّة الروح ملك آخر ، العمّ كمال لا
غيره ، كمال64 .. وتمرّ القافلة لتحلّ بأهل الطيبة والشهامة والكرم، أخجل
الجميع ولا زال قالوا "ديبلوماسي" وقالوا الأجدر لكل المواقف وأضيف : القاتل
نبلا وكرما لن يكون غير الأستاذ والأخ العزيز زهير السعداوي أفتح قوس لبعض
الكلمات فأدعوكم لتتخيلوا الدفء العائلي الذي أحاطنا به والغدق والكرم اللامتناهي..
فقط أقول له أخجلتني حتى تصببت عرقا.. ليس هذا فقط ما جاد به رحم
هذا المنتدى ، للطموح والذكاء والصراحة وفصاحة اللسان سيّد آخر إنه هيثم قراوي ..
وما خابت أمة بها أمثاله .. إنتظر لم يكتمل الجمع ، شكرا للزمن الذي تكرّم
ليهدينا رائع آخر ، يحمل التاريخ ، يحمل النكتة والضحكة الصافية متكلّم بارع
لن تملّه حتى لو تكلّم دهرا من الزمن الأخ رياض 68.. وأعتذر لأستاذي كمال
كيمتاي ، و لعم حمزة والأخ حمزة 1000.. لبعض الخلل في البرمجة ..
ولكل من عشق هذا الصرح .. وآمن بالحبّ في الله ممن لم يتذوق حلاوة
اللقاء أقول أحبّك في الله داخل الوطن وخارجه .. للجميع دون إستثناء ، ولك أنت ..
والله أحبّك إبق حيث أنت فغدا أشدّ الرحال إليك .. لأنعم بصدقك وصداقتك ..
وإن تكررت المواعيد يبقى لهذا اللقاء وقار خاص، ولهذا اليوم هيبة وتاريخ لن يمحى..
يبقى هذا الصرح أُمًا .. تنجب بلا ملل ، ترضع الجميع .. وتوزّع حنانها دون
تفرقة في اللون وعدد المشاركات...
تونيزيا سات ، أدمنتك وأحبّك بل أعشقك ومتيم بعشقك حتى النخاع..
ويبقى سؤال كل مرّة أما حان الوقت لبعض التواصل ؟؟
أما حان لإدارتنا العزيزة أن تبرمج لقاءات لكل الأعضاء دون إستثناء بمختلف
رتبهم وألوانهم؟؟
وما أظنهم بما يمتلكون من كفاءات بعاجزين عن تحقيق ذلك..