&*& أخبار المونديال الإفريقي &*&

ADNEN 78

نجم المنتدى
إنضم
8 فيفري 2006
المشاركات
31.434
مستوى التفاعل
63.510







بعد مقابلتي اليوم الأول
مدرب فرنسا غير راض ومدرب جنوب إفريقيا مرتاح وممرن المكسيك مستاء


خيّم شعور بخيبة الأمل على مدرب المنتخب الفرنسي ريمون دومينيك بعد اكتفاء وصيف بطل النسخة السابقة لمونديال 2006 بالتعادل مع نظيره الاوروغوياني بدون أهداف أمس الأول في كايب تاون في اطار اليوم الاول (المجموعة الاولى) من نهائيات مونديال جنوب افريقيا 2010.
وقال دومينيك بعد المباراة التي حصل فيها الديوك على بعض الفرص دون أن ينجحوا في ترجمتها الى أهداف من المحبط أن لا نتمكن من تحقيق الفوز وربما لم نتمتع بالهدوء الكافي أو بالدقة الكافية لكنهم دافعوا بطريقة جيّدة جدّا وهم يلعبون بطريقة جيّدة وكنت أتمنى الفوز (1ـ0) لكن هذا الامر لم يحصل.
وأضاف دومينيك الذي أبقى تيري هنري وفلوران مالودا على مقاعد الاحتياط حتى الدقائق الاخيرة من الشوط الثاني مفضّلا الاعتماد على نيكولا انيلكا وحيدا في المقدمة ومن خلفه فرانك ريبيري وسيدني قوفو على الجهتين اليسرى واليمنى على التوالي. لقد افتقدنا اللمسة الاخيرة وهو أمر مؤسف تماما.
نتيجة عادلة
من جهة اخرى اعتبر مدرب منتخب جنوب افريقيا البرازيلي كارلوس ألبرتو باريرا بأن نتيجة مباراة فريقه التي أسفرت عن تعادله مع المكسيك (1ـ1) في افتتاح نهائيات كأس العالم التاسعة عشرة عادلة.
وقال باريرا «انها نتيجة عادلة». وأضاف «المكسيك منتخب قوي وله حضوره في نهائيات العالم وقد حدد مرمانا في بداية المباراة لكني أعتقد بأننا كنا أكثر توازنا في الشوط الثاني وكان بوسعنا أن نفوز بالمباراة».
وتابع «كنّا متحفزين منذ البداية على أي حال ومهما حصل فانّ كل شيء سيتقرر في مباراتنا الاخيرة ضد فرنسا».
في المقابل أعرب مدرب المكسيك خافيير اغويري عن خيبة أمله جراء عدم تمكن فريقه من استغلال سيطرته في الشوط الاول والفرص الكثيرة التي سنحت للاعبيه.
وقال اوغويري الذي كان أحد لاعبي منتخب بلاده في مونديال مكسيكو عام 1986 «خضنا شوطا أول كبيرا لكننا لم ننجح في ترجمة سيطرتنا الى أهداف. كان فريقي واثقا من نفسه لكننا أضعنا بعض الفرص السهلة ثم افتتح المنتخب الجنوب افريقي التسجيل فتعقدت الامور بالنسبة إلينا».
وتابع «تألق الحارس الجنوب افريقي وأنقذ فريقه من عدة فرص ليبقي على أمله في الشوط الثاني».
وكشف «كلا الفريقين يشعر بالمرارة والآن يتعيّن علينا أن نهزم فرنسا في مباراتنا الثانية».
أما لاعب وسط المكسيك ايفراين خواريز فقال «نشعر بالخيبة بعض الشيء من النتيجة تعادلنا في مواجهة الفريق الاضعف في المجموعة من الناحية النظرية علينا الآن أن نلعب على التأهل أمام أقوى فريق المنتخب الفرنسي».
 







رغم تألقه اللافت مع تشيلسي
ما سرّ غياب مالودا عن التشكيلة الأساسية للمنتخب الفرنسي؟


تحفظ مدرب منتخب فرنسا ريمون دومينيك عن سبب ابعاده للاعب الوسط فلوران مالودا عن مباراة الأوروغواي يوم الجمعة ضمن الدور الاول من تصفيات المجموعة الاولى في كأس العالم لكرة القدم في جنوب إفريقيا.
وأتت تشكيلة دومينيك الأساسية مفاجئة لغياب مالودا عنها رغم تألقه في الموسم المنصرم مع ناديه تشيلسي الانقليزي حيث أحرز ثنائية الدوري والكأس.
لعب مالودا في اخر ربع ساعة بدلا من يوان غوركوف لاعب وسط بوردو الذي لم يكن موفقا في اللقاء، لكن دومينيك لم يرغب بالدخول في التفاصيل. وعما اذا كان مالودا معاقبا قال المدرب: «سبب الزج بلاعب قبل 15 دقيقة على نهاية الوقت هو لاعتقادي انه قادر على اضافة المزيد الى الفريق. لدينا 23 لاعبا وهذا كل ما يهمني. في ما يخص الجزء الاخر من السؤال ليس لدي المزيد لأقوله».
من جهته، أصر مالودا ان لا خلاف مع المدرب: «أراد المدرب لاعب وسط دفاعي اخر (أبو ديابي). هذا خياره ولم يحصل معه شيء».
وكان لمالودا تصريحات سابقة في الأيام الماضية وجّه فيها انتقادات قاسية للفريق قال انه على فرنسا تصحيح الكثير من المشاكل اذا أرادت البروز في المونديال، وانها لا تملك اسماء قيادية على أرض الملعب على غرار زين الدين زيدان وليليان تورام.
 







اليوم يدخل ممثل العرب المنافسات
الجزائر من أجل بداية من أوسع الأبواب


بعد سنوات طويلة من الانتظار تعود كرة القدم الجزائرية إلى الحضور في النهائيات العالمية بجيل جديد من اللاعبين وتصورات مختلفة الرابط الوحيد بينها هو وجود المدرب رابح سعدان الذي كان مساعدا في دورة 1982 ومدربا أول في دورة 1986 وها هو يقود الجزائر من جديد للمرة الثالثة كما أنه المدرب الإفريقي الوحيد الحاضر في النهائيات العالمية مما يضعه في مرتبة مميزة.
ولحساب الجولة الأولى من المجموعة الثالثة فإن منتخب الخضر مطالب بالاستفادة من اللعب ضد أضعف فرق المجموعة باعتبار أن منتخب سلوفينيا لا يملك فرصا كبيرة للتأهل إلي الدور الثاني ورصيده من التجربة يتوقف عند مشاركة واحدة في النهائيات سنة 2002 كان عنوانها 3 هزائم. ونعتقد أن مصير المشاركة الجزائرية مرتبط بقدر كبير بنتيجة مقابلة اليوم لأن الانتصار يعني أن منتخب الجزائر قادر على المرور إلى ثمن النهائي وتسليط الضغط على المنتخبين الاخرين في المجموعة. وضد ضعيف المجموعة الثالثة لا بد من دخول الدورة من الباب الكبير على غرار دورة 1982 وبعد ذلك سيكون لكل حادث حديث.
وما يحسب للمدرب الجزائري رابح سعدان أنه وفق بتكوين مجموعة منسجمة رغم صعوبة الموقف ذلك أن التوجه الذي اتبعه هو دعوة أكبر عدد ممكن من العناصر التي تكونت في أوروبا والتي تحمل جنسيتين مثل زياني وغيره من اللاعبين وهو ما أفاد المنتخب الجزائري كثيرا لأن قدرات هؤلاء اللاعبين منحت المنتخب قوة اضافية بوجود عناصر ممتازة فنيا وتلعب بشكل منتظم مع فرقها ولم يكن من السهل إيجاد هذا التجانس في ظل النفور الذي يعاني منه المنتخب الجزائري من قبل النجوم بعد أن تعثر أكثر من مرة. وخبرة الشيخ سعدان كانت هامة للغاية في النهاية لأنه عرف كيف يوحد المننتخب من الداخل وأن يوحد الجمهور خلفه. وفي الدورات السابقة كان هدف اللاعبين هو البروز للانتقال إلى أوروبا ولكن هذه المرة فإن اللاعبين المقيمين في أوروبا هم الذين قدموا وساعدوا المنتخب.
الحذر أكثر من مطلوب
غير أن المقابلة لن تكون سهلة فالمنتخب الجزائري وجد صعوبات في كل مرة لعب خلالها ضد منتخب لا يملك نجوما معروفة وعانى كثيرا ولعل هزيمته ضد منتخب المالاوي في نهائيات أمم إفريقيا الأخيرة مؤشر عما يمكن أن يعانيه منتخب الخضر اليوم. فمنتخب سلوفينيا خلال التصفيات قبل 6 أهداف خلال 12 مقابلة وهو يملك ثاني أفضل خط دفاع مما يوحي بأن الهجوم الجزائري قد يجد صعوبات ورغم نقص الخبرة لدى كل اللاعبين إذ أنهم يشاركون مثل لاعبي الجزائر للمرة الأولى في النهائيات فإنهم لا يعانون من مركبات نقص بسبب ذلك كما أن لديه بعض العناصر التي يمكنها أن تسبب مشاكل مثل بيرصا لاعب أوكسار الفرنسي. وقوة هذا المنتخب تكمن في الجانب الجماعي الذي يميز الأداء باعتبار أنه يلعب بطريقة ذكية جدا قوامها التكتل الدفاعي ثم سرعة الهجوم وهي من النقاط التي يمكن في حالة حسن تطبيقها أن تصنع الفارق في أية مقابلة.
ولا يجب على المنتخب الجزائري أن ينسى أنه يحتل أسوأ ترتيب في تصنيف الفيفا بالنسبة إلى مجموعته مما يعني أن عليه أن يقوم بمجهود أكبر من بقية المنتخبات لعله يقدر على النيل من منافسه اليوم ليطلق بالتالي الجمهور الجزائري العنان للأفراح. علما وأن المنتخبين لم يتقابلا بالمرة سابقا ولقاء اليوم هو الأول بينهما.
فبعد صولات رابح ماجر ومناد وعصاد وغيرهم من النجوم تبحث كرة القدم الجزائري عن منطلق جديد لها ومجرد المشاركة في نهائيات كأس العالم لا يمكن اعتباره إنجازا رغم أنه تحقق على حساب منتخب مصر ولكن لا بد من إعادة كتابة التاريخ سيما وأنه المنتخب العربي الوحيد. وخلال المشاركتين السابقتين حقق منتخب الجزائر انتصارين وتعادل و3 هزائم ولكنه قبل 10 أهداف ولم ينجح في أية مقابلة في تفادي ذلك مما يحتم عليه اليوم الحذر والاستفادة من خبرة مدربه الذي يعد واحدا من أكثر مدربي المونديال خبرة بأجواء النهائيات. وجود الشاوشي والزياني وغزال وغيرهم من النجوم يضع منتخب الجزائر في مرتبة أفضل ولكن عليه تأكيد ذلك لإعادة سيناريو دورة 1982 فإلى الإمام أيها الخضر.
البرنامج
ملعب بيتر موكابا
س 12و30دق: الجزائر ـ سلوفينيا
الحكم: كارلوس باتلاس(غواتيمالا)
 







المجموعة الرابعة
غانا في اختبار الحقيقة ... وألمانيا في طريق مفتوح


تنطلق اليوم منافسات المجموعة الرابعة من خلال مقابلة أولى بين صربيا وغانا ومقابلة ثانية بين ألمانيا وأستراليا. وسيكون ممثل إفريقيا منتخب غانا في تحد ضد منتخب بدأ يثبت شرعية وراثته للجمهورية اليوغسلافية بما أن صربيا التي أجبرت فرنسا على المرور بالملحق باتت تفرض قواها على كل المنافسين.
وفي ثاني مشاركة له في النهائيات فإن المنتخب الغاني وصيف بطل إفريقيا سيكون من جديد محروما من خدمات بعض النجوم ولكن هذا الأمر بات عاديا بما أن إيسيان غائب عن المنتخب منذ فترة. وهذا المنتخب الذي كان أول المتأهلين الأفارقة إلى النهائيات والمنتخب الإفريقي الوحيد الذي عبر إلى الدور الثاني في مونديال 2006 يستمد قوته من وجود عناصر تألقت في كأس العالم للشبان في 2009 والتي تكون مزيجا مع عناصر لها خبرة كبيرة مثل جيان أمواه. وميزة هذا المنتخب الواقعية الكبيرة مثلما تأكد ذلك في نهائيات إفريقيا 2010 بما أنه سجل أقل عدد من الأهداف ولكنه بلغ النهائي، ولعل المشكل الوحيد الذي قد يعاني منه المنتخب هو قلة خبرة اللاعبين ولا أدل على ذلك أن هذا المنتخب يملك أصغر معدلات الأعمار في المونديال.
أما صربيا التي تشارك للمرة الأولى بهذه التسمية فتملك مجموعة قوية بدنيا ومهاريا وعدد من النجوم بداية من المدرب أنتيتش الذي درب أقوى ثلاثة أندية إسبانية إلى جانب ستانكوفيتش بطل أوروبا 2010 وبانتيلتشي وإيفانوفيتش وهو ما يعني أن مهمة غانا لن تكون سهلة لا سيما وأن نتائج صربيا في المقابلات الودية كانت باهرة.
دون صعوبات
المقابلة الثانية في برنامج اليوم بين ألمانيا وأستراليا وخلاله تبدو حظوظ ألمانيا أوفر للانتصار فرغم غياب بالاك وافتقاد المنتخب إلى حارس قوي إلا أن العمود الفقري لهذا المنتخب المتكون من لاعبي بايرن مونيخ سيقود الألمان نحو انتصار يبدو في متناولهم لا سيما وأن نتائجهم كانت ممتازة في السنوات الأخيرة بعد الحصول على المركز الثالث في مونديال 2006 والوصيف في أورو 2008 والتأهل السهل إلي النهائيات رغم وجود روسيا إضافة لكون المدرب لوف يعرف المجموعة فقد كان مساعدا في دورة 2006.
أما منتخب أستراليا الذي يحضر للمرة الثالثة فقد حقق انتصارا وحيدا مكنه في دورة 2006 من بلوغ ربع النهائي ولكنه تغير كثيرا منذ تلك النهائيات بما أنه يحاول أن يثبت نفسه كمنتخب قوي جديد على الساحة محاولا توظيف خبرة مدربه الهولندي فاربيك الذي يشارك للمرة الأولى كمدرب أول بعد حضوره نهائيات 2002 و2006 في خطة مساعد إلى جانب عدد من اللاعبين المعروفين على الصعيد الأوروبي مثل كاهيل وغيره. وهذا المنتخب الذي يتأثر مستواه بطريقة اللعب الأنقليزية قد يكون من مصلحته التفكير في المقابلات الموالية التي تبدو أكثر أهمية لعله يعيد إنجازه في دورة 2006 ويتأهل إلى الدور الثاني.
البرنامج
ملعب بريتوريا
س 13: غانا ـ صربيا
الحكم: هكتور بالداسي ( الأرجنتين)
ملعب دوربان
س 19و30دق: ألمانيا ـ أستراليا
الحكم: ماركو رودريغاز ( المكسيك)
زهير ورد
 







طرفة من المونديال
فيل يتسبب في تأخير انطلاق تــدريبات المـنـتـخب الأمريكي

تأخر انطلاق الحصة التدريبية لمنتخب الولايات المتحدة لكرة القدم لفترة قصيرة بعد ما سد فيل طريق الحافلة التي تقل الفريق نحو ملعب التمارين وذلك قبل مباراة المنتخب الامريكي الاولى في المجموعة الثالثة بنهائيات كأس العالم لكرة القدم مع نظيره الانقليزي.
وقال متحدث باسم المنتخب الامريكي ان الفريق اضطر للانتظار نحو خمس دقائق حتى التهم الفيل طعاما من شجرة على جانب الطريق الى ملعب التدريبات.
وأكد المتحدث ان هذه ثاني مرة يوم الجمعة التي تتعطل فيها حافلة المنتخب الامريكي بسبب فيل على الطريق.
 







افتتاح مقابلات المجموعة الثانية
الأرجنتين تكتفي بالحد الأدنى وكوريا تصنع الحدث

اكتفى منتخب الأرجنتين أحد المرشحين للحصول على اللقب بانتصار بفارق ضعيف على منتخب نيجريا ليتصدر بذلك ترتيب المجموعة الثانية مع منتخب كوريا الجنوبية المنتصر على اليونان بنتيجة 2ـ0 وهو ثاني انتصار لهذا المنتخب في كأس العالم خارج أراضيه ليحقق بالتالي أفضل بداية ممكنة فهو متصدر المجموعة بفارق الأهداف وبالتالي يمكنه حسم تأهله خلال الجولة القادمة. في المقابل فإن منتخب اليونان مازال يبحث عن انتصاره الأول في المونديال وانقاد إلى الهزيمة الرابعة خلال 4 مقابلات.
فوز مثير
استهلت كوريا الجنوبية مشوارها ضمن منافسات المجموعة الثانية بنهائيات كأس العالم لكرة القدم بشكل رائع بالفوز على اليونان بهدفين مقابل لا شيء على استاد نلسون مانديلا أمس السبت. وأحرز لي جونج سو الهدف الأول في الدقيقة السابعة وأضاف القائد بارك جي سونج الهدف الثاني في الدقيقة 52 ليحقق الفريق الآسيوي فوزه الثاني فقط خارج أرضه في تاريخ نهائيات كأس العالم. وأصبحت مهمة منتخب اليونان بطل اوروبا 2004 صعبة في التقدم بالمسابقة في ظل وجود منتخبي الارجنتين ونيجيريا في هذه المجموعة.
ودافع المنتخب الكوري بقوة ضد منتخب اليونان الذي يضم لاعبين طويلي القامة والذي اعتمد على الكرات العرضية العالية لكنها لم تصنع الا القليل من الفرص للفريق الذي خسر كل مبارياته التي خاضها في كأس العالم. وعانى منتخب اليونان أمام الهجمات السريعة للمنتخب الكوري خاصة أمام الثنائي الكوري المحترف في أوروبا تشا دو ري وبارك تشو يونج.
ورغم ذلك كان المنتخب اليوناني الاخطر في البداية وكاد أن يتقدم في الدقيقة الثالثة لكن كرة لفاسيليس توروسيديس مرت بجوار القائم بعد ركلة ركنية نفذها جيورجوس كاراجونيس.
وبدا منتخب كوريا الذي لم يخسر أي مباراة في التصفيات خطيرا طوال الوقت وتمكن من السيطرة على الكرة بفضل الهجمات المرتدة السريعة والدقة في التمرير.
وتقدم المنتخب الآسيوي في الدقيقة السابعة عندما أرسل لي يونج بيو لاعب الهلال السعودي كرة عرضية مرت من أربعة مدافعين قبل أن تصل الى جونج سو الذي وضعها من مدى قريب في المرمى لتنطلق احتفالات الاف الكوريين الموجودين في الاستاد.
وصارع المنتخب اليوناني لادراك التعادل لكن الخطورة كانت من نصيب بطل آسيا ثلاث مرات الذي طالب باحتساب ركلتي جزاء لكن الحكم النيوزيلندي مايكل هيستر أشار باستمرار اللعب.
وكان تشو يونج قريبا من إضافة الهدف الثاني للمنتخب الكوري في الدقيقة 30 عندما تلقى تمريرة رائعة من جي سونج جعلته ينفرد بالمرمى اليوناني لكنه سدد كرة مرت من فوق الحارس الكسندروس تسورفاس بقليل.
وعزز جي سونج لاعب مانشستر يونايتد الأنقليزي تقدم بلاده بعد أن استغل تمريرة خاطئة من افرام بابادوبولوس وتوغل بالكرة وراوغ اثنين من المدافعين قبل أن يسدد بهدوء في مرمى اليونان ليضمن لبلاده النقاط الثلاث.
تحقق الأهم
في المقابلة الثانية حقق المنتخب الأرجنتيني فوزا هزيلا 1ـ0 على نظيره النيجيري . ولم يقدم المنتخب الأرجنتيني العرض المنتظر منه كما واصل لاعبه الشاب ليونيل ميسي عروضه المتواضعة مع المنتخب على عكس ما يقدمه مع فريقه برشلونة الأسباني والذي جعله أفضل لاعب في العالم على مدار العامين الماضي والحالي.
وتقدم المنتخب الأرجنتيني بهدف مبكر أحرزه المدافع غابرييل هاينزه بضربة رأس في الدقيقة السادسة ولكنه فشل في تعزيز هذا الفوز كما فشل المنتخب النيجيري (النسور) في ترجمة الفرص التي سنحت له على مدار الشوطين لتسجيل هدف التعادل.
وقدم المنتخبان عرضا متوسط المستوى في الشوط الأول للمباراة. وعلى الرغم من الهدف المبكر الذي سجله المنتخب الأرجنتيني ، هدأ إيقاع اللعب تدريجيا وفشلت المحاولات الهجومية لنيجيريا في تسجيل هدف التعادل. وبدأ المنتخب الأرجنتيني المباراة بنشاط ملحوظ وهجوم مكثف حيث حاصر المنتخب النيجيري في منطقة جزائه وتوالت المحاولات الأرجنتينية لتسجيل هدف التقدم.
وشهدت الدقيقة الرابعة أول هجمة خطيرة في المباراة اثر تمريرة من ليونيل ميسي قابلها كارلوس تيفيز بتسديدة مباشرة مرت بجوار القائم على بعد خطوتين من المرمى.
ولم ينتظر المنتخب الأرجنتيني كثيرا للإعلان عن تفوقه حيث شهدت الدقيقة السادسة هدف التقدم عندما سدد ميسي الكرة من حدود منطقة الجزاء فأخرجها حارس المرمى النيجيري فينسنت إنييما بأطراف أصابعه إلى ضربة ركنية لعبها فيرون وقابلها المدافع المتقدم جابرييل هاينزه بضربة رأس قوية إلى داخل الشباك النيجيرية ليكون هدفه الثالث في مسيرته الدولية مع المنتخب الأرجنتيني. بعد الهدف ، تخلى المنتخب النيجيري عن حذره الدفاعي وتراجعه إلى الخلف وبدأ في مبادلة المنتخب الأرجنتيني الهجمات. وأبعد المدافع الأرجنتيني والتر صامويل الكرة من أمام مرمى فريقه في الدقيقة العاشرة اثر عرضية نيجيرية من ناحية اليمين.
وتصدى الحارس النيجيري لفرصة أرجنتينية حيث أمسك بالكرة اثر تمريرة طويلة وذلك قبل رأس ميسي المتحفز. وشهدت الدقيقة 18 انطلاقة جيدة من ميسي الذي سدد الكرة بيسراه في الزاوية البعيدة ولكن الحارس النيجيري أبعدها بصعوبة بالغة.
وتصدى الحارس النيجيري مجددا لهجمة خطيرة من جونزالو هيجوين في الدقيقة 21 قبل أن يشتت الدفاع الكرة. وحاول اللاعب النيجيري ياكوبو إيوغبيني اختراق الدفاع الأرجنتيني ولكن الدفاع تصدى له في الدقيقة 24 ثم سدد زميله ساني كايتا الكرة في الدقيقة التالية ولكنها ذهبت خارج المرمى.وأهدر أوباسي فرصة خطيرة للمنتخب النيجيري في الدقيقة 28 بسبب التسرع في التسديد.
وفي الشوط الثاني ، لم يختلف الأداء كثيرا حيث ظلت المحاولات الهجومية العشوائية من الفريقين وتوالت الفرص الضائعة من ميسي وهيغوين. وشهدت الدقيقة 49 تمريرة عرضية من فيرون قابلها ميسي بلمسة سحرية هادئة ولكن الكرة مرت بجوار القائم على يمين إنييما.
وفي الدقيقة 60 ، سدد ميسي كرة قوية بعد مجهود فردي رائع ولكنها اصطدمت بقدم أحد المدافعين خرجت إلى ضربة ركنية. وشهدت الدقيقة 65 هجمة سريعة وخطيرة للمنتخب الأرجنتيني اثر انطلاقة من تيفيز الذي مرر الكرة لميسي لكن الأخير سددها بجوار القائم.
وفي الدقيقة التالية ، تصدى حارس المرمى النيجيري لتسديدة هيغوين شبه المنفرد ورد عليها أوديمونجي بهجمة خطيرة ولكنه أطاح بالكرة خارج المرمى.
وتوالت المحاولات من الفريقين ولكنها افتقدت للدقة اللازمة. وأهدر تايي تايو فرصة خطيرة لنيجيريا حيث سدد كرة قوية من حدود منطقة الجزاء ولكن الحظ عانده حيث مرت الكرة بجوار القائم وخرج تايو بسبب الإصابة .وأعلن مارتينز عن وجوده بتسديدة قوية في الدقيقة 78 تصدى لها حارس المرمى الأرجنتيني سيرخيو روميرو الذي تألق في التصدي لمعظم الكرات العالية للمنتخب النيجيري في هذه المباراة.
وعلى مدار الربع ساعة الأخير من المباراة ، بذل المنتخب النيجيري مجهودا كبيرا من أجل تسجيل هدف التعادل ولكن هجماته لم تسفر عن شيء بما في ذلك الفرصة التي أهدرها البديل أوتشي في الدقيقة 82 لينتهي اللقاء بفوز هزيل لراقصي التانغو الأرجنتيني بعدما فشل النسور في التحليق بسماء جوهانسبرغ.
 






انطباعات...
مارادونا يدعو لاعبيه إلى عدم التسامح ... ومدرب نيجيريا يلوم لاعبيه على « النوم»

كانت علامات الارتياح بادية علي المدرب ماراودنا بعد انتصار متتخب بلاده الأرجنتين على نيجيريا 1ـ0 واعتبر مارودنا أن منتخب بلاده يسير على الطريق الصحيح ولكنه مطالب بأن لا يكون متسامحا وقال: يجب في البداية أن نهنئ الحارس النيجيري الذي كان بطل المقابلة بفضل تصدياته التي منعتنا من تحقيق انتصار عريض ولكن في النهاية فإن الفوز كان لنا عن جدارة، غير أنه من الواجب عدم التسامح في التعامل مع الفرص التي أتيحت لنا فلا بد أن نسجل العدد الأكبر من الفرص لتفادي الصعوبات في نهاية المقابلة. لقد كانت كل الاحتمالات ممكنة في نهاية المباراة بسبب هفوة أو ما شابه ذلك وعلى هذا الأساس لا يجب أن نفقد التركيز لاحقا وأن نجسم أفضليتنا في المقابلات من خلال تحويل الفرص.
وتفاعل مارادونا مع المقابلة بشكل حماسي وظهر عليه التفاعل في كل مرة تكون فيها الكرة لمصلحة منتخب بلاده مما جلب إليه الاهتمام وخاصة العناق مع اللاعب ميسي في نهاية المقابلة.
ومن جانبه اعتبر مدرب منتخب نيجيريا السويدي لاغربارك الذي قاد نيجيريا في أول مقابلة رسمية أن النتيجة خيبت اماله وقال: لقد لعبنا ضد أفضل لاعب في العالم في الوقت الراهن وبالتالي فإن تحقيق الانتصار كان يبدو صعبا قبل انطلاق المقابلة ولكن اللاعبين قدموا مستوى جيدا وحاولوا تحقيق الفوز واجتهدوا وهو ما ترك لدينا مرارة فقد كنا قادرين على تحقيق نتيجة أفضل. وأعتقد أن الطريقة التي قبلنا بها الهدف كانت سيئة جدا ولا تتماشى مع قدرات المنتخب الدفاعية فخلال عملية الهدف غاب التركيز عنا وسمحنا للمنافس بالحصول على ركنية ثم التسجيل ودفعنا بالتالي ثمن قلة التركيز أو لنقل أن البعض كان نائما خلال تلك العملية !!!!
بقاء الأمل
رأى هوه جونغ موو المدير الفني لمنتخب كوريا الجنوبية أن الإعداد الجيد قبل انطلاق المونديال ساعد فريقه على تخطي اليونان في دور الـ32 من البطولة. وقال جونغ موو عقب المباراة: «دائما ما تكون المباراة الأولى صعبة، فريقي لعب بشكل جيد، وشعرت بنجاح فترة الإعداد.» وتابع موو «اعتمدنا في مواجهتنا لليونان على الفصل بين خطوطهم الثلاثة.» وأضاف موو «حالت رعونة وتسرع لاعبي فريقي في إحراز المزيد من الأهداف، وفي حالة التعامل بهدوء كان من الممكن إحراز المزيد من الأهداف.»
وأكد المدرب الألماني الكبير أوتو ريهاغل المدير الفني للمنتخب اليوناني أن هزيمة فريقه ضد منتخب كوريا الجنوبية لن تفقده الأمل في التأهل للدور الثاني وقال ريهاغل /71 عاما/ أكبر مدربي المنتخبات المشاركة في مونديال 2010 سنا أن الوقت ما زال مبكرا لفقدان الأمل.
وقال ريهاغل «الوقت مازال مبكرا لنفقد الأمل.. يجب علينا أن نتحدث سويا ونحلل الموقف ثم نحسن أوضاعنا».
وكانت مباراة اليوم هي رقم 100 لريهاغل في قيادة المنتخب اليوناني الذي فاز معه بلقب كأس الأمم الأوروبية (يورو 2004) كما كانت المباراة الدولية رقم 85 للاعب خط الوسط جورجيوس كاراجونيس.
وأوضح ريهاغل أن مشكلة فريقه هي أن «منافسينا يستغلون الفرص ولكننا لا نستغل الفرص التي تتاح لنا» مشيرا إلى أن هدفي المنتخب الكوري جاءا «من خطأين فادحين».
 






أخبار المونديال
عنتر وجبور جاهزان للعب اليوم مع الجزائر

شارك المدافع عنتر يحيى في التدريب الأخير للمنتخب الجزائري قبل مواجهته اليوم ضد نظيره السلوفيني في المرحلة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة بنهائيات كاس العالم بجنوب أفريقيا.
وكان يحيى آخر لاعب بين زملائه ممن التحق بأرضية الميدان وبدا و كأنه ليس في كامل إمكانياته.
ولم يتخذ الجهاز الطبي أي قرار بشان مشاركة اللاعب في مباراة الغد أم لا.
وكان عنتر يحيى اضطر إلى قطع الحصة التدريبية التي أقيمت أول أمس الجمعة بسبب تعرضه لإصابة بالكاحل. وبخلاف يحيى فان كل لاعبي منتخب الجزائر تدربوا بصفة عادية بمن فيهم المهاجم رفيق جبور.
وحسب أحد أفراد الطاقم الطبي للمنتخب الجزائري يمكن للثنائي المشاركة في مقابلة اليوم في حالة ما قرر المدرب رابح سعدان ذلك بعد أن باتا جاهزين للعب.
التوتر يسيطر على سلوفينيا قبل مواجهة الجزائر
قال ماتياش كيك مدرب منتخب سلوفينيا لكرة القدم أن التوتر والقلق يسيطران على المنتخب قبل مباراته الاولى في المجموعة الثالثة بنهائيات كأس العالم ضد الجزائر في بولوكواني اليوم الاحد.
وتسعى سلوفينيا لتحقيق أول انتصار لها في ثالث بطولة كبرى تشارك فيها بعد اخفاقها في بطولة اوروبا عام 2000 وكأس العالم 2002 واعترف كيك بان لاعبيه يشعرون بالتوتر.وقال كيك في مؤتمر صحفي عقب تدريب المنتخب «التوتر والقلق يتسللان الى الفريق لكني اعتقد انه مؤشر جيد لانه يظهر ان اللاعبين يعملون كفريق خلافا لما حدث في نهائيات 2002 عندما كانوا مختلفين مع بعضهم البعض.»
وأضاف «من الضروري أن نستهل البطولة بشكل جيد ورغم انه من الظلم أن نتحدث عن نقاط ضعف المنتخب الجزائري الا أن بوسعي القول انني وطاقمي رصدنا هذه النقاط ونحن على ثقة في قدرتنا على الحصول على ثلاث نقاط نحتاجها بشدة.» وتابع «مهما حدث في هذه النهائيات بوسعي ضمان أن هذه المجموعة من اللاعبين ستعود الى بلادها كوحدة واحدة.»
غاتوزو لاعب ايطاليا سيعتزل اللعب الدولي بعد كأس العالم
سيعتزل جينارو غاتوزو لاعب وسط منتخب ايطاليا اللعب على المستوى الدولي بعد نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في جنوب افريقيا. وقال غاتوزو الذي فاز مع المنتخب الايطالي بكأس العالم في 2006 في مؤتمر صحفي امس السبت «يقترب عمري من 33 عاما وبالنظر للدور الذي أقوم به في الملعب من الافضل أن أترك مكاني للاعبين لديهم طاقة أكبر.» سئل ان كان هذا يعني اعتزاله اللعب مع منتخب ايطاليا بعد البطولة قال: نعم.
جميع اختبارات المنشطات في كأس العالم سلبية حتى الان
قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أمس السبت ان نتائج جميع اختبارات الكشف عن المنشطات التي أجريت قبل نهائيات كأس العالم في جنوب افريقيا جاءت سلبية وانه يتمنى أن تخرج البطولة بلا أي حالة منشطات. واضاف الفيفا أن 256 اختبارا أجري قبل بدء البطولة وجاءت جميعها سلبية. وخلال البطولة التي انطلقت يوم الجمعة سيتم اجراء 512 اختبارا على الاقل للكشف عن المنشطات بين لاعبي الفرق المنافسة. وشهدت كأس العالم واقعة منشطات شهيرة في 1994 حين عاد النجم الارجنتيني دييغو مارادونا الى بلاده من الولايات المتحدة بعد سقوطه في اختبار تناول المنشطات.
منع مشجع أنقليزي من دخول جنوب افريقيا
قال مسؤولون يوم السبت ان مسؤولي الهجرة في جنوب افريقيا رفضوا دخول مشجع يحمل الجنسية البريطانية بسبب الاشتباه في انه من مثيري الشغب وستقوم بترحيله. وقال بيان حكومي «وصل رجل عمره 42 عاما الى جوهانسبورغ على رحلة قادمة من مطار هيثرو.» وأضاف «هذا الشخص يعرف بتاريخ من إثارة أعمال العنف بدافع العنصرية في الأحداث الرياضية ولهذا رأينا انه ربما يمثل تهديدا ويجب منعه من دخول جنوب افريقيا.» وكان المسؤولون رحلوا عشرة مشجعين أرجنتينيين مشاغبين يوم الاثنين الماضي بعد احتجازهم في مطار جوهانسبورغ.
استياء بعثة أوروغواي
أكدت بعثة منتخب أوروغواي لكرة القدم استياءها إزاء التحقيق الذي أجرته شرطة جنوب أفريقيا حول حادث السرقة الذي تعرض له أحد قياداتها يوم الجمعة بمدينة كيب تاون.
وقال لوكاس بلاسينا نائب رئيس البعثة في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) «قررنا سحب محضر الشرطة لأن الوضع كان مزعجا تماما» وذلك في إشارة إلى سرقة «مبلغ من الدولارات» من أحد قيادات البعثة لم يشأ الكشف عن اسمه. وقال بلاسينا «خلال التحقيق ، أظهر (الشرطي) شريطا مصورا لم تسبق لنا رؤيته قط» رغبة من السلطات في تحميل مسؤولية السرقة لزميل الشخص الذي تعرض للسرقة في الغرفة. وقال بلاسينا بشكل قاطع «إنهما صديقان مدى الحياة».
كما أن الإبقاء على المحضر كان سيجبر بعض أعضاء البعثة على البقاء في كيب تاون ، وهو ما أثر أيضا في قرار سحب المحضر ، حيث عاد المنتخب إلى مقر معسكره في كيمبرلي.
التحاق روبن
انضم الجناح آريين روبن إلى قائمة المنتخب الهولندي في جنوب افريقيا امس السبت بعد تعافيه من إصابة في أوتار القدم.وخضع روبن /26 عاما/ لأربعة أيام من العلاج المكثف تحت اشراف ديك فان تورن الطبيب المسؤول عن علاجه ، بعد تعرضه للإصابة خلال المباراة الودية ضد المجر يوم السبت الماضي استعدادا لنهائيات كأس العالم. وخضع روبن للفحوصات النهائية يوم الجمعة قبل أن يغادر أمستردام متوجها إلى جنوب افريقيا ، وقال في تصريح لوسائل الاعلام «لم يكن الأمر سهلا ، مررت بمشاعر الحب والكراهية مع ديك ، ولكني كنت أعرف جوهر الأمر الذي كنت أعذب نفسي من أجله «.
ونقلت صحيفة دي تيليغراف الهولندية عن نجم بايرن ميونيخ الألماني قوله «حالتي لن تشكل عائقا ، بشكل رئيسي علي أن أتأقلم مع (أجواء) المرتفعات في جوهانسبورغ».
الحكم يحدد مشاركة دروغبا من عدمها
اصبح القرار النهائي حول إمكانية مشاركة النجم الإيفواري الدولي ديديه دروغبا في المباراة أمام البرتغال يوم الثلاثاء المقبل في كأس العالم بجنوب افريقيا ، في يد حكم المباراة.
وقال بيكا اودريوزولا المتحدث باسم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) «الحكم هو الشخص المخول للفصل فيما إذا كانت الضمادة مسموح بها أم لا ، هو الذي يقرر ما إذا كانت ستؤذي اللاعب نفسه أو زملاءه».
وسيتم سحب القرار من يد مسؤولي المباراة إذا قرر مدرب المنتخب الإيفواري عدم الدفع بدروغبا بعد غيابه عن تدريبات يوم السبت من أجل تلقي العلاج على ذراعه المكسورة.
وزادت التوقعات مؤخرا حول إمكانية لحاق دروغبا ، نجم تشيلسي الإنقليزي ، بمباراة بلاده أمام البرتغال يوم الثلاثاء المقبل في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا ، بعد أن شارك في تدريبات يومي الخميس والجمعة بعد أن وضع ضمادة على ذراعه المصابة.وكان سفين غوران إريكسون ، المدير الفني للفريق الإيفواري ، أكد الأسبوع الماضي أن مشاركة اللاعب في المباراة أمام البرتغال تظل محل شك.وتعرض دروغبا لكسر في الذراع اليمنى بعد التحامه مع الياباني ماركوس توليو تاناكا خلال المباراة الودية التي جمعت بين الفريقين في سويسرا في الرابع من جوان الجاري.
 





غير موثوق



الجزيرة الرياضية تعلن عن المباريات الثلاث المقبلة المفتوحة والفيفا تصدر بيانا خاصا

أعلنت قناة الجزيرة الرياضية على موقعها الرسمي عن المباريات الثلاث المقبلة التي ستبث دون تشفير وهي مباريات صربيا – غانا و اليابان –الكمرون و نيوزلندا – سلوفاكيا.
وكانت الجزيرة الرياضية قد أعلنت في وقت سابق أنّها، من باب التقدير والوفاء للمشاهد العربي، ستبث 22 مباراة بشكل مجاني على قنواتها بعد التنسيق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم.
.
وفيما يلي المباريات الثلاث القادمة التي ستبث مجاناً
• المجموعة الرابعة: صربيا – غانا/ الأحد 13/06/2010 الساعة 15:00 بتوقيت تونس.
• المجموعة الخامسة: اليابان – الكاميرون/ الاثنين 14/06/2010 الساعة 15:00
• المجموعة السادسة: نيوزلندا – سلوفاكيا/ الثلاثاء 15/06/2010 الساعة 12:30 بتوقيت تونس.
من جهة أخرى أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم اليوم بيانا ساند فيه قنوات الجزيرة الرياضية بعد الاشكالات التقنية التي واجهتها خلال اليومين الأولين للمونديال وجاء في هذا البيان ما يلي-
"يؤكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مساندته للجزيرة مساندةً كاملة في جهودها لتحديد موقع وهوية الأطراف المسؤولة عن التشويش المتعمد في بث مباريات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا. كما يؤكد الاتحاد اشمئزازه من أي أعمال تهدف إلى إيقاف بث قناة الجزيرة الرياضية القانوني لبطولة كأس العالم 2010، حيث أن هذه الأعمال التخريبية حرمت جمهور كرة القدم في المنطقة من الاستمتاع بالمباريات، وإن الاتحاد الدولي لكرة القدم يستنكر هذه الأفعال استنكاراً كاملاً"
 







اليوم (س12.30) بملعب بولو كواني المنتخب الجزائري
يستهل مشاركته بملاقاة المنتخب السلوفيني
لاعبو الجزائر يتحدون المنافس وعازمون على تشريف العرب




لاعبو المنتخب الجزائري التحدي أمام المنتخب السلوفيني منافسهم في أول مباراة من الدور الأول لنهائيات كأس العالم لكرة القدم في جنوب افريقيا، وأكدوا بأنهم سيكونون مثل المحاربين فوق ملعب مدينة بولوكواني مسرح المواجهة ظهر اليوم في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثالثة.
وقال لاعب وسط بنفيكا البرتغالي حسان يبدة الذي كان معارا لبورتسموث الانكليزي حتى شهر جوان الحالي بنبرة حادة «ستشاهدون اليوم 11 جزائريا محاربا فوق الميدان أمام سلوفينيا»، مضيفا في رسالة لطمأنة الجماهير الجزائرية «لا تقلقوا علينا فنحن على أتم الاستعداد لمواجهة سلوفينيا».
وعن جاهزيته للمباراة المرتقبة بالرغم من أنه يفتقد لحساسية المباريات حيث لم يشارك في أي منها منذ شهر ونصف، قال يبدة «لست جاهزا مائة بالمائة، ولكنني سألعب بضعف امكانياتي، وسأكون و زملائي مثل المحاربين على الملعب».
في المقابل، أكد لاعب وسط راسينغ سانتاندر الاسباني مهدي لحسن بأنه سيؤدي ثنائيا قويا ومتماسكا مع يبدة في خط الوسط بالرغم من عدم اعتيادهما على اللعب معا، وقال «لا توجد مشكلة في تحقيق الانسجام المطلوب بيني وبين حسان، ونحن جاهزان للعب معا»، مضيفا «مباراة سلوفينيا مهمة جدا، ومن سيفوز بها سيعزز حظوظه في التأهل إلى الدور الثاني، ولهذا فإننا لا نملك سوى بذل المستحيل قصد تحقيق الفوز».
وبدوره، أبدى مدافع رينجرز الاسكتلندي مجيد بوقرة سعادته للأجواء التي تعيشها تشكيلة «الخضر» في سياق تحضيراتها لمباراة سلوفينيا، وقال في هذا الصدد «نستعد في ظروف رائعة للغاية، ونحن على أتم الاستعداد لمباراة سلوفينيا»، مضيفا «تأهلنا الى كأس العالم كان انجازا في حد ذاته، وسنعمل خلال مشاركتنا به على تشريف العرب، وتقديم أفضل ما لدينا لنعطي انطباعا جيدا للعالم عن الكرة الجزائرية والإفريقية والعربية».
 
أعلى