ما كنت تنسبه إلى الصحفي "نائل الطّوحي" الّذي هو بريء من الترجمة بل إلى الشّاعر "تمّام التلاوي" لأنّه فعلا المترجم الحقيقي للمقالالذي وقع نشره في العدد الواحد و الخمسين من جريدة "نزوى" الثقافيّة.
طبعا في البداية أنا لم أنسب شيئا لأحد بل الموضوع نقلته من أخبار الأدب المصريّة و رئيس تحريرها جميل الغيطاني و ستجد المقال في هذه الصّفحة! و لكي نحسن الضّنّ بالكاتبان ربّما ترجم كلّ المقال عن الجريدة إلى مجلّته!
http://www.akhbarelyom.org.eg/adab/issues/737/0500.html
أمّا عن الشّعر العبري يشهد تطوّرا فهذا لا أشاطرك الرّأي فيه لأنّه أصبح هناك أشعار عبريّة و كل: قوميّة كوّنت لها لغة خاصّة بها و هذا ما ينتقده هذا الملف بالضّبط
و هذا لا يبيّن سوى التّفرقة الثّقافيّة داخل المجتمع الإسرائيلي بل يصل الأمر إلى أنّ كلّ قوميّة تكوّن لغة عبريّة خاصّة بها! و لا تشارك القوميّات الأخرى أشعارها!
أمّا عن العنف فلا يمكن تلطيفه فهو موجود داخل المجتمع و يتعلّمه من الحضانة و هذا بشهادة الإسرائيليّين أنفسهم!
أشاطرك الرّأي أنّه علينا معرفة الكثير عنهم مثلما هم يعرفوننا الكثير و لكن لا يمكن أن يطلب أحد بأن نتصادق معهم!
هذا لا يعني أنّني أكره كلّ يهودي و لكن لا سلام مع الإسرائيليّين إلاّ بعد إرجاع الحقوق لأصحابها و هذا لا يختلف فيه أحد كيّس حصيف و هذا لن يحدث إلاّ بعد تخلّيهم عن الصّهيونيّة