غل في مقعد أتاتورك و«الحجاب» في القصر لأول مرة
أدى قسم الرئاسة في حفل غاب عنه قائد الجيش
غل يستعرض حرس الشرف قبل أداء القسم في البرلمان أمس (أ.ف.ب)
انقرة ـ لندن: «الشرق الأوسط»
تعهد عبد الله غل، الرئيس الـ 11 لتركيا الذي اثار جدلا واسعا بسبب ماضيه في الاسلام السياسي، بحماية العلمانية في البلاد، وذلك خلال أداء القسم لتسلم منصبه في حفل غاب عنه حزب المعارضة العلماني الرئيسي، وقائد الجيش، وذلك في اشارة الى عدم رضا مؤسسة الجيش حامية العلمانية في البلاد. ولقي انتخاب غل في الجولة الثالثة من التصويت في البرلمان ترحيبا من واشنطن ومن الاتحاد الاوروبي.
وتعهد غل الإسلامي الذي سيجلس في مقعد كمال أتاتورك وستكون زوجته خير النساء أول محجبة تدخل القصر الرئاسي، بعد أداء القسم في البرلمان، بأن يحافظ على المبادئ العلمانية الخاصة بالجمهورية، وأن يكون رئيسا محايدا للدولة. وفي محاولة لطمأنة المتخوفين من ان تكون له أجندة اسلامية، قال ان العلمانية هي واحدة من المبادئ الرئيسية لجمهوريتنا، وهي شرط مسبق للسلام الاجتماعي بقدر ما هي نموذج ليبرالي للتعايش مع أنماط مختلفة من طرق العيش. وحصل غل على تأييد 337 من النواب البالغ عددهم 550 في البرلمان الذي يهيمن عليه حزبه (العدالة والتنمية)، اي بفارق كبير عن الأغلبية المطلقة المحددة بـ276 صوتا لانتخاب الرئيس.
أما منافساه صباح الدين جكمكوغلو من حزب العمل القومي (يمين)، وحسين تيفون ايجلي من حزب اليسار الديمقراطي (يسار الوسط)، فقد حصلا على سبعين صوتا و13 صوتا على التوالي.
أدى قسم الرئاسة في حفل غاب عنه قائد الجيش
غل يستعرض حرس الشرف قبل أداء القسم في البرلمان أمس (أ.ف.ب)
انقرة ـ لندن: «الشرق الأوسط»
تعهد عبد الله غل، الرئيس الـ 11 لتركيا الذي اثار جدلا واسعا بسبب ماضيه في الاسلام السياسي، بحماية العلمانية في البلاد، وذلك خلال أداء القسم لتسلم منصبه في حفل غاب عنه حزب المعارضة العلماني الرئيسي، وقائد الجيش، وذلك في اشارة الى عدم رضا مؤسسة الجيش حامية العلمانية في البلاد. ولقي انتخاب غل في الجولة الثالثة من التصويت في البرلمان ترحيبا من واشنطن ومن الاتحاد الاوروبي.
وتعهد غل الإسلامي الذي سيجلس في مقعد كمال أتاتورك وستكون زوجته خير النساء أول محجبة تدخل القصر الرئاسي، بعد أداء القسم في البرلمان، بأن يحافظ على المبادئ العلمانية الخاصة بالجمهورية، وأن يكون رئيسا محايدا للدولة. وفي محاولة لطمأنة المتخوفين من ان تكون له أجندة اسلامية، قال ان العلمانية هي واحدة من المبادئ الرئيسية لجمهوريتنا، وهي شرط مسبق للسلام الاجتماعي بقدر ما هي نموذج ليبرالي للتعايش مع أنماط مختلفة من طرق العيش. وحصل غل على تأييد 337 من النواب البالغ عددهم 550 في البرلمان الذي يهيمن عليه حزبه (العدالة والتنمية)، اي بفارق كبير عن الأغلبية المطلقة المحددة بـ276 صوتا لانتخاب الرئيس.
أما منافساه صباح الدين جكمكوغلو من حزب العمل القومي (يمين)، وحسين تيفون ايجلي من حزب اليسار الديمقراطي (يسار الوسط)، فقد حصلا على سبعين صوتا و13 صوتا على التوالي.