- إنضم
- 18 جانفي 2010
- المشاركات
- 476
- مستوى التفاعل
- 1.454
لا أخي الكريم ، أظنك أخطأت في هذه النقطة بالذات . لأن التوجيه يتم حسب حسن إختيار الشعبة التي تطلبها. فمن كان مجموع نقاطه مثلا 120 ، و وضع كل كليات الطب في إختياراته الأولى، هل سنبدأ في تتبع هفواته حتى نصل لما يريد ؟؟ ثم إذا كان الأمر كما قلت ؛ فلم نجد من أُجّل للدورة الموالية مع أنه عمّر كامل الإختيارات و وضع جامعات تحقق من مجموع نقاطها ؟
...
ما تقصده غير واضح هنـا : كيف يكون المترشح قد أجل في حين أنه عمر كل الإختيارات وتحقق من مجموع النقاط في التخصصات التي طلبهـا.
الأمر ليس لعبة حظ يا أخي : من يعمر اكثر ما يمكن من الإختيارات ويطبق الطريقة التي نصحتُ بهـا لا يُؤجل إلى الدورة الموالية.
كل ما في الأمر هو ان البرمجيات والحواسيب المستعملة في التوجيه الجامعي فعّالة جدا بحيث يمكنها معالجة رغبات كل مترشح على حدة :
إذا طلب مترشح تخصصا ما في مرتبة أولى فإنه يرتب مع كل الذين طلبوا التخصص نفسه وإن كان ترتيبه ضمن حدود طاقة الإستيعاب يُستجاب له وإلا فإنه ينتقل إلى رغبته الثانية ويُرتبه مجددا مع كل الذين طلبوا التخصص نفسه بقطع النظر طبعا عن المرتبة التي رتبوا فيها هذا التخصّص وإن كان ترتيبه ضمن حدود طاقة الإستيعاب يستجاب له وإلا فإن الحاسوب ينتقل إلى الرغبة الموالية وهكذا دواليْك...
إذًا، ترتيب التخصص ضمن بطاقة الرغبات غير مهم، المهم هو وجوده في البطاقة الذي يسمح للمترشح بالتناظر مع كل الذين طلبوا هذا التخصص من الذين لم تقع الإستجابة لإحدى رغباتهم السابقة بالطبع.
أرجو ان أكون قد تمكنت من توضيح الأمر لك :
البرمجية معقدة ولكن الأكيد انهـا فعّالة ولا مجال للخطأ فيهـا.
والطريقة التي إقترحتهـا لتعمير بطاقة الرغبات هي فعلا المثلى وهي التي ينصح بهـا جلّ مرشدي الإعلام والتوجيه المدرسي والجامعي خاصة بالنسبة لأصحاب مجاميع النقاط المتوسطـة او الضعيفة. لأن الآخرين يمكنهم المرور مباشرة إلى منطقة الرغبات المضمونة إذا كان مجموع نقاطهم يسمح بذلك.
مع الودّ كله
الأمر ليس لعبة حظ يا أخي : من يعمر اكثر ما يمكن من الإختيارات ويطبق الطريقة التي نصحتُ بهـا لا يُؤجل إلى الدورة الموالية.
كل ما في الأمر هو ان البرمجيات والحواسيب المستعملة في التوجيه الجامعي فعّالة جدا بحيث يمكنها معالجة رغبات كل مترشح على حدة :
إذا طلب مترشح تخصصا ما في مرتبة أولى فإنه يرتب مع كل الذين طلبوا التخصص نفسه وإن كان ترتيبه ضمن حدود طاقة الإستيعاب يُستجاب له وإلا فإنه ينتقل إلى رغبته الثانية ويُرتبه مجددا مع كل الذين طلبوا التخصص نفسه بقطع النظر طبعا عن المرتبة التي رتبوا فيها هذا التخصّص وإن كان ترتيبه ضمن حدود طاقة الإستيعاب يستجاب له وإلا فإن الحاسوب ينتقل إلى الرغبة الموالية وهكذا دواليْك...
إذًا، ترتيب التخصص ضمن بطاقة الرغبات غير مهم، المهم هو وجوده في البطاقة الذي يسمح للمترشح بالتناظر مع كل الذين طلبوا هذا التخصص من الذين لم تقع الإستجابة لإحدى رغباتهم السابقة بالطبع.
أرجو ان أكون قد تمكنت من توضيح الأمر لك :
البرمجية معقدة ولكن الأكيد انهـا فعّالة ولا مجال للخطأ فيهـا.
والطريقة التي إقترحتهـا لتعمير بطاقة الرغبات هي فعلا المثلى وهي التي ينصح بهـا جلّ مرشدي الإعلام والتوجيه المدرسي والجامعي خاصة بالنسبة لأصحاب مجاميع النقاط المتوسطـة او الضعيفة. لأن الآخرين يمكنهم المرور مباشرة إلى منطقة الرغبات المضمونة إذا كان مجموع نقاطهم يسمح بذلك.
مع الودّ كله