abdouzrig
عضو نشيط
- إنضم
- 14 جويلية 2007
- المشاركات
- 270
- مستوى التفاعل
- 27
تعريف علم التجويد :
هو إخراج كل حرفٍ من مَخْرَجِهِ ، وإعطاؤه حقه ومُسْتَحَقُّه من الصفات
فحق الحرف: هو صفاته اللازمة التي لا تنفك عنه،مثل: الهمس والجهر والقلقلة والشدة ...وغير.
أما مُسْتَحَقُّ الحرف: فهو صفاته العارضة التي تعرض له في بعض الأحوال،وتنفك عنه في البعض الآخر لسببٍ من الأسباب،مثل: التفخيم والترقيق والإدغام...وغيرها.
-وفائدته: صون اللسان عن اللحن في ألفاظ القرآن الكريم عند الأداء.
-أما عن واضِعُهُ: فهو وحيٌ من عند الله ، تلقاه رسوله محمد صَلَّي الله عليه وسَلَّم مُجَوَّدَاً من جبريل عليه السَّلام،أما واضع قواعده: فقد قيل أنه: أبو الأسود الدؤلي،وقيل أنه: أبو القاسم عبيد بن سلام،كما قيل أنه: الخليل بن أحمد الفراهيدي......وقيل غيرهم.
وقد أُسْتُمِدَّ من كيفية قراءة الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم،وأصحابه والتابعين والأئِمَة المُقْرِئِين،إلى أن وصلنا بالتواتر عن طريق مشايخنا الأجلاء.
حكمه :
(أ) حُكْمُ تَعَلُّمِه: فرضُ كِفَايَةٍ،فإذا قام به البعض سقط عن الآخرين.
(ب) حُكْمُ تطبيقه: هو فرضُ عَيْنٍ لمَنْ يقرأ القرآن،حيث يجب أن يعرف الأداء الصحيح عن طريق المشافهة.فيجب معرفة مسائله: وهي قواعده المتعددة التي تحكُم كيفية إخراج الحروف والكلمات.ومن أمثلتها:
(كل ميم ساكنة يأتي بعدها باء : يجب إخفاؤها،ويُسَمَّى ذلك إخفاءاً شفوياً.كما في قوله تعالى:
(...مَالَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ...) ... (سورة النساء: الآية 157).
اللحن :
هو الخطأ والإنحراف والميل عن الصواب.وهو قسمان: اللحن الجلي واللحن الخفي
اللحن الجلي :
وهو خطأٌ يطرأ على اللفظ فيُخِلُّ بعُرْفِ القراءة ومبنى الكلمة،سواء أخلَّ بالمعنى أم لم يُخِلّ
-واللحن الجَلِيُّ قد يكون في الحروف،أو الكلمات،أو الحركات والسكنات
(أ) في الحروف: وله ثلاث صور
(1) إبدالُ حرفٍ مكان حرف: مثال ذلك إبدال الثاء من (ثَيِّباتٍ) بالسين ، وإبدال الضاد من (فمن اضطُرَّ) بالطاء.
(2) زيادةُ حرفٍ على مبنى الكلمة: مثال ذلك:
يُقرأ: (ولا تسألن) والصواب: (ولتُسْألُنَّ) ، ويُقرأ: (فترميهم بحجارة) والصواب: (ترميهم بحجارة).
(3) إنقاصُ حرفٍ من مبنى الكلمة: مثال ذلك:
يُقرأ: (إذا جاءت الطَّامَة) والصواب: (فإذا جاءت الطَّامَةُ).
ويُقرأ: (ولتموتن إلا وأنتم مسلمون) والصواب: (ولا تموتُنَّ إلاَّ وأنتم مسلمون).
(ب) في الكلمات: وله ثلاث صور:
(1) إبدالُ كلمةٍ بكلمة: مثال ذلك:
يُقرأ: (والله غفورٌ رحيمٌ) والصواب: (والله غفورٌ حليمٌ).
ويُقرأ: (إنك أنت العزيز الحكيم) والصواب: (إنك أنت العليمُ الحكيم).
(2) زيادةُ كلمةٍ على الآية: مثال ذلك:
يُقرأ: (أو تحرير رقبةٍ مؤمنة) والصواب: (أو تحريرُ رقبةٍ).
(3) إنقاصُ كلمةٍ من الآية: مثال ذلك:
يُقرأ: (ولله ما في السموات والأرض) والصواب: (ولله ما في السموات وما في الأرض).
(جـ) بالحركات والسكنات: مثال ذلك:
إبدالُ الضمةِ من: (الحَمْدُ لله.) بفتحةٍ أو كسرة، وإبدال السكون من: (أَنْعَمْتَ) بفتحة.
- واللَّحْنُ الجليُّ إذا حدث في سورة الفاتحة،وأخل بالمعنى،يُبطِل الصلاة.
أما إن لم يخل بالمعنى،فلا يبطل الصلاة،ولكن مع الإثم.
- بينما اللحن الجلي إذا حدث في غير سورة الفاتحة،فلا يبطل الصلاة،سواء أَخَلَّ بالمعنى أم لم يُخِلّ به،إلا إذا كان مُتَعَمَّدَاً.
اللحن الخفي :
هو خَلَلٌ يطرأ على الألفاظ،فيُخِلُّ بالعُرْفِ ولا يُخِلُّ بالمبنى،سواء أخَلَّ بالمعنى أم لم يُخِلّ به،وهو نوعان
(1) نوعٌ يعرفه عامة القراء: مثل: ترك الإدغام في مكانه،وترقيق المُفَخَّم،وتفخيم المُرَقَّق،ومَدُّ المقصور،وقصر الممدود...وغير ذلك مما يخالف قواعد التجويد. وهذا اللَّحْنُ مُحَرَّمٌ بالإِجمَاع.
هو إخراج كل حرفٍ من مَخْرَجِهِ ، وإعطاؤه حقه ومُسْتَحَقُّه من الصفات
فحق الحرف: هو صفاته اللازمة التي لا تنفك عنه،مثل: الهمس والجهر والقلقلة والشدة ...وغير.
أما مُسْتَحَقُّ الحرف: فهو صفاته العارضة التي تعرض له في بعض الأحوال،وتنفك عنه في البعض الآخر لسببٍ من الأسباب،مثل: التفخيم والترقيق والإدغام...وغيرها.
-وفائدته: صون اللسان عن اللحن في ألفاظ القرآن الكريم عند الأداء.
-أما عن واضِعُهُ: فهو وحيٌ من عند الله ، تلقاه رسوله محمد صَلَّي الله عليه وسَلَّم مُجَوَّدَاً من جبريل عليه السَّلام،أما واضع قواعده: فقد قيل أنه: أبو الأسود الدؤلي،وقيل أنه: أبو القاسم عبيد بن سلام،كما قيل أنه: الخليل بن أحمد الفراهيدي......وقيل غيرهم.
وقد أُسْتُمِدَّ من كيفية قراءة الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم،وأصحابه والتابعين والأئِمَة المُقْرِئِين،إلى أن وصلنا بالتواتر عن طريق مشايخنا الأجلاء.
حكمه :
(أ) حُكْمُ تَعَلُّمِه: فرضُ كِفَايَةٍ،فإذا قام به البعض سقط عن الآخرين.
(ب) حُكْمُ تطبيقه: هو فرضُ عَيْنٍ لمَنْ يقرأ القرآن،حيث يجب أن يعرف الأداء الصحيح عن طريق المشافهة.فيجب معرفة مسائله: وهي قواعده المتعددة التي تحكُم كيفية إخراج الحروف والكلمات.ومن أمثلتها:
(كل ميم ساكنة يأتي بعدها باء : يجب إخفاؤها،ويُسَمَّى ذلك إخفاءاً شفوياً.كما في قوله تعالى:
(...مَالَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ...) ... (سورة النساء: الآية 157).
اللحن :
هو الخطأ والإنحراف والميل عن الصواب.وهو قسمان: اللحن الجلي واللحن الخفي
اللحن الجلي :
وهو خطأٌ يطرأ على اللفظ فيُخِلُّ بعُرْفِ القراءة ومبنى الكلمة،سواء أخلَّ بالمعنى أم لم يُخِلّ
-واللحن الجَلِيُّ قد يكون في الحروف،أو الكلمات،أو الحركات والسكنات
(أ) في الحروف: وله ثلاث صور
(1) إبدالُ حرفٍ مكان حرف: مثال ذلك إبدال الثاء من (ثَيِّباتٍ) بالسين ، وإبدال الضاد من (فمن اضطُرَّ) بالطاء.
(2) زيادةُ حرفٍ على مبنى الكلمة: مثال ذلك:
يُقرأ: (ولا تسألن) والصواب: (ولتُسْألُنَّ) ، ويُقرأ: (فترميهم بحجارة) والصواب: (ترميهم بحجارة).
(3) إنقاصُ حرفٍ من مبنى الكلمة: مثال ذلك:
يُقرأ: (إذا جاءت الطَّامَة) والصواب: (فإذا جاءت الطَّامَةُ).
ويُقرأ: (ولتموتن إلا وأنتم مسلمون) والصواب: (ولا تموتُنَّ إلاَّ وأنتم مسلمون).
(ب) في الكلمات: وله ثلاث صور:
(1) إبدالُ كلمةٍ بكلمة: مثال ذلك:
يُقرأ: (والله غفورٌ رحيمٌ) والصواب: (والله غفورٌ حليمٌ).
ويُقرأ: (إنك أنت العزيز الحكيم) والصواب: (إنك أنت العليمُ الحكيم).
(2) زيادةُ كلمةٍ على الآية: مثال ذلك:
يُقرأ: (أو تحرير رقبةٍ مؤمنة) والصواب: (أو تحريرُ رقبةٍ).
(3) إنقاصُ كلمةٍ من الآية: مثال ذلك:
يُقرأ: (ولله ما في السموات والأرض) والصواب: (ولله ما في السموات وما في الأرض).
(جـ) بالحركات والسكنات: مثال ذلك:
إبدالُ الضمةِ من: (الحَمْدُ لله.) بفتحةٍ أو كسرة، وإبدال السكون من: (أَنْعَمْتَ) بفتحة.
- واللَّحْنُ الجليُّ إذا حدث في سورة الفاتحة،وأخل بالمعنى،يُبطِل الصلاة.
أما إن لم يخل بالمعنى،فلا يبطل الصلاة،ولكن مع الإثم.
- بينما اللحن الجلي إذا حدث في غير سورة الفاتحة،فلا يبطل الصلاة،سواء أَخَلَّ بالمعنى أم لم يُخِلّ به،إلا إذا كان مُتَعَمَّدَاً.
اللحن الخفي :
هو خَلَلٌ يطرأ على الألفاظ،فيُخِلُّ بالعُرْفِ ولا يُخِلُّ بالمبنى،سواء أخَلَّ بالمعنى أم لم يُخِلّ به،وهو نوعان
(1) نوعٌ يعرفه عامة القراء: مثل: ترك الإدغام في مكانه،وترقيق المُفَخَّم،وتفخيم المُرَقَّق،ومَدُّ المقصور،وقصر الممدود...وغير ذلك مما يخالف قواعد التجويد. وهذا اللَّحْنُ مُحَرَّمٌ بالإِجمَاع.