جفاف العيون و جهاز الكومبيوتر

مما لا شك فيه أن جهاز الكومبيوتر أصبح من الضروريات التي لا يمكن الاستغناء عليها فله خدمات لا حصر لها لكن في نفس الوقت يسبب أضرار خطيرة خاصة بالنسبة للمدمنين عليه أو الذين يجلسون أمامه لساعات طويلة و لعل العيون تشتكي كثيرا من ذلك إما بجفافها أو إصابتها بحكاك أو حساسية كبيرة من جراء قلة سائل الدموع الذي يتسبب في انخفاض رفة الجفون و ظهور التهابات في القرنية نتيجة احتكاك جدار الجفن بالعين, هذا إذا استثنينا العوامل البيئية المحيطة و شروط العمل التي لها تأثير كبير على صحة العينين مثل نشاف الهواء في الأماكن المكيفة سواء في الصيف أو الشتاء. و قد أثبتت الدراسات أن كل اثنين من خمسة يجلس أمام جهاز الكومبيوتر بمعدل ستة ساعات يوميا يزور طبيب العيون حسب تقرير نشرته مجلة طبية و قد أضاف التقرير مسببات أخرى لجفاف العين التي يعاني منها هؤلاء المرضى كالتغيير الذي يطرأ على الجفنين أو غدة العين نفسها أو جرح في القرنية أو الإصابة بالسكري أو الروماتيزم أو قلة فيتامين أ كما أن النساء ممكن أن تتعرض لهاته المشكلة خلال سن اليأس بسبب ا الاضطرابات الهرمونية

و للوقاية من مشكلة جفاف العين ينصح بزيادة الرطوبة الجوية في مكان العمل بنسبة خمسون بالمائة بوضع فوطة مبللة في أماكن مختلفة مع كثرة شرب السوائل و يجب تفادي تعريض العيون لمجاري هوائية مثل قيادة السيارة و النافدة مفتوحة أو الجلوس مباشرة أمام مروحية هوائية أو مكيف و عدم الجلوس في غرفة مليئة بالغبار و الدخان و يستحسن وضع نظارات صغيرة عند السبحة في المسابح العامة منعا لانتقال العدوى إلى العين و بالنسبة للعمل أمام جهاز الكومبيوتر الذي يهمنا هنا في هذا الموضوع فينصح الخبراء بعدم اقتراب العينين للشاشة حيث تلتقط كل الأشعة المضرة المنبعثة منه و يجب أن تكون المسافة على الأقل ثلاثين سنتم كما يجب وضع الشاشة على ارتفاع لا يجهد الأجفان حتى لا تفتح أكثر من اللازم مع ضرورة إعطاء فترة استراحة للعينين بين الفينة و الأخرى و ينصح في الأخير بإجراء فحص طبي كل ستة أشهر خاصة بالنسبة للذين يستعملون نظارات طبية من أجل المحافظة على العينين و كمية السائل المطلوب لسلامتهما

 

شكرا لك على هذا الموضوع الرائع
ولكن مع نسيتي نقطة هامة الا وهي
صغر الحروف ولون الخط زادو هلكولي
عيناي بعد قرائتي لما كتبت وشكرا

 

merci pour l info