الرياضة مفيدة للمصابات بسرطان الثدي

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
:besmellah2:
قال باحثون أمريكيون وكنديون ان التمرينات الترويحية لتقوية جهاز التنفس والدورة الدموية واليوجا قد تحسن نوعية حياة النساء اللاتى يعانين من سرطان الثدى فى المرحلة المبكرة.

ووجدت الدراسة التى شملت 242 امرأة أن النساء المصابات بسرطان الثدى المبكر ويمارسن التمرينات الرياضية ورفع الاثقال لديهن تقدير أفضل للذات وأن من يمارس منهن رفع الاثقال يزيد احتمال اكمالهن للعلاج الكيماوي.

وقالت مجموعة غالبيتها من النساء السود والمنحدرات من أصل لاتينى مصابات بسرطان الثدى انهن شعرن بتحسن فى نوعية الحياة بعد تلقى حصص خفيفة فى اليوغا كل أسبوع لمدى 12 أسبوعا.

وتشير الدراستان اللتان نشرتا فى دورية متخصصة فى علاج الاورام الى أن عمل تغييرات فى نمط الحياة مثل ممارسة التمرينات واليوغا قد يساعد النساء على خوض التحديات العاطفية والجسدية لسرطان الثدي.

وفى أكبر دراسة من نوعها قام باحثون فى جامعة ألبرتا بدراسة نساء يخضعن للعلاج الكيماوى وقال كيرى كورنيا من جامعة ألبرتا أنه بامكان مريضات سرطان الثدى اللاتى يخضعن للعلاج الكيماوى الاستفادة من برامج التمرينات سواء تمرينات الاثقال أو الرياضات لترويحية.ولا يجب أن يقلقن من أن تتداخل مع العلاج الكيماوي.و اذا كانت دراسة قد كشفت شيئا فهو أن التمرينات قد تساعدهن بالفعل .
 
:besmellah1:
صحيح أن سرطان الثدي هو أكثر الأنواع انتشاراً بين النساء، إلاّ أن معرفة العوامل المسببة له والكشف المبكر يساعدان في تجنبه أو على الأقل في عدم جعله مرضاً مميتاً ويصبح بالإمكان التخلّص منه. وتلحظ الدراسات التي أجريت على عشرات السيدات اللواتي هاجرن من مناطق آسيوية إلى أميركا، أن احتمالات الإصابة بسرطان الثدي والرحم والأمعاء عندهن، هي أكثر بـ5 مرات على الأقل، ويعود ذلك للتغيير في نظام الأكل والإكثار من الشحوم والتقليل من الخضار فضلاً عن قلة الحركة والرياضة. وتؤكد أن الكشف المبكر، يخفف من احتمالات الموت ويؤمن الشفاء بنسبة تفوق الـ 90 % من الحالات المكتشفة مبكراً.
ملخص الوقاية عن
طريق الأكل لمكافحة السرطان:
تجنب زيادة الوزن
تناول مأكولات بسعرات حرارية معتدلة
أكل الكثير من الخضار (الملفوف والبروكولي والقرنبيط) والفواكه، وأكل الحبوب الغنية بالألياف.
7 عوامل رئيسية تسبب المرض
سرطان الثدي إلى 3 أنواع رئيسية هي الالتهابات الميكروبية لغدد الحليب وأورام الثدي الحميدة والأورام الخبيثة، وفي الأولى يكون هناك ألم واحمرار وانتفاخ وأحياناً حرارة وقد يرتفع عدد الكريات البيضاء في الدم. وتتم معالجة الالتهاب الميكروبي بدواء حيوي مضاد، واذا تطور إلى كيس التهاب يتمّ سحبه بواسطة الإبرة أو بجرح صغير.
1 إصابة قديمة: حيث أثبتت الدراسات انه اذا كان لدى المرأة إصابة قديمة بسرطان الثدي فهناك نسبة أكثر لإصابتها به مرة ثانية.
-2 طول مدة التأثير الهورموني:
عند النساء اللواتي ظهرت لديهن العادة الشهرية بعمر مبكر.
عند النساء اللواتي طالت عندهن العادة الشهرية إلى سن يأس متأخرة.
ج- عند النساء العازبات واللواتي لم ينجبن أطفالاً، فلم تنقطع عنهن العادة الشهرية.
د- عند النساء المتزوجات اللواتي لم ينجبن أو أنجبن بعمر متأخر.
هـ - استعمال أدوية الهورمونات النسائية.
-3 إصابة عائلية وراثية:
حيث ينتقل المرض بواسطة كروموزومات الحامض النووي والجينات.
-4 إصابة حميدة:
اذا كان قد ظهر لدى المرأة ورم حميد في السابق استدعى أن يتم أخذ خزعة منه وتبيّن انه يحتوي على بعض التغييرات النسيجية Dysplasia، فهذه المرأة قد تكون معرّضة إلى احتمال أكبر للإصابة بسرطان الثدي فيما بعد.
-5 التقدم بالعمر.
-6 نمط الحياة وأنواع الغذاء.
-7 التعرّض للأشعة: فالنساء اللواتي خضعن لعلاج لمفوما (ورم لمفي) بالأشعة ضمت منطقة الثدي في عمر باكر تكون عرضة لاحقاً للإصابة أكثر من غيرها.

المهم ان لكل سرطان خاصته، ويعتبر سرطان الثدي الأكثر انتشاراً في الدول العربية، فثلث النساء يتعرّضن له. ولأن الثدي عضو ظاهر، يمكن اكتشاف المرض فيه مبكراً والتخلّص منه
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى