أغنى كلبة في العالم ربما تمثل أمام القضاء

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

cortex

كبار الشخصيات
إنضم
11 نوفمبر 2006
المشاركات
7.362
مستوى التفاعل
5.252
أغنى كلبة في العالم ربما تمثل أمام القضاء

عضتها في الماضي فقررت مدبرة المنزل ابتزازها
لندن: جوسلين إيليا
منذ فترة قصيرة اهتمت وسائل الإعلام العالمية، والأميركية بالذات، بخبر مثير، نقلته «الشرق الأوسط» لقرائها، مفاده أن امرأة اميركية تركت ثروة تقدر بـ6 ملايين جنيه استرليني (ما يساوي 12 مليون دولار) لكلبتها المدللة، مستبعدة اثنين من أحفادها من وصيتها، بينما حصل حفيدان آخران على خمسة ملايين دولار لكل منهما، شريطة أن يزورا قبر أبيهما، وهو الابن الوحيد لها، مرة واحدة كل عام على الأقل، وأن يوقعا في سجل الزائرين كدليل على أنهما قاما بالزيارة بالفعل.

لكن يبدو أن فرحة الكلبة بما ورثت لن تكتمل، بعد أن عزمت زامفيرا سفارا، مدبرة المنزل السابقة، التي كانت تعمل لدى ليونا هلمسلي، صاحبة الكلبة، تقديم شكوى رسمية ضدها (الكلبة) أمام المحكمة متهمة إياها بأنها عضتها في الماضي، ولا تزال تعاني حاليا من وجع في معصمها ما يجبرها على لفه بضمادات خاصة. وفارقت الحياة ليونا همسلي، التي تمتلك أحد الفنادق الفخمة، قبل حوالي أكثر من أسبوع، الماضي عن عمر يناهز الـ87 عاما، بعد أن أوصت لكلبتها المدللة الذي تحمل اسم «ترابول» (متاعب) بـ12 مليون دولار من ثروتها. وبذلك حصلت الكلبة البيضاء اللون، على نصيب كبير من ثروة هذه السيدة التي كانت معروفة باسم «ملكة مين»، في إشارة لولاية مين الأميركية، وذلك بسبب طريقة تعاملها مع من يعملون لديها (معنى مين بالعربية: بخيل). ويقول ابن مدبرة المنزل زامفيرا سفارا، إن عائلته بصدد تقديم شكوى رسمية. وقد تم فعلا الاتصال بالجهات القانونية المعنية لبدء إجراءات المثول أمام المحكمة، خاصة أن الكلبة «ترابول» هي اليوم ثرية ومن أصحاب الملايين. وتواجه «ترابول» مشكلة أخرى غير القضاء، وهي أنها بعهدة شقيق السيدة هلمسلي المتوفاة، ولا يريد أن ينفذ وصية شقيقته التي توصي برعايتها، من دون الحصول على فلس واحد، ما دفعه الى الاعلان عن قراره بطرد الكلبة من منزله، لأنها تسبب له الكثير من الإزعاج.

وأفادت مدبرة المنزل السابقة، بأن للكلبة الثرية تاريخا طويلا فيما يتعلق بافتعال المشاكل وعض الآخرين، فهي عضت المرافق الخاص للراحلة هلمسلي، بالإضافة الى ممرضتها الخاصة، وكذلك أحد نزلاء الفندق. وتبقى الايام المقبلة خير مؤشر على مستقبل الكلبة «ترابول» التي شغلت وسائل الاعلام العالمية، لا سيما في مدينة نيويورك، حيث تسببت في زوبعة في فنجان الأميركيين، بعد سماع خبر تلقيها هذا المبلغ من المال، وبعد ان فضلتها صاحبتها على أفراد العائلة.

والحال، كما يقال، فإن المال لا يصنع السعادة، إذ أن «ترابول» مهددة الآن بأن تصبح من دون صاحب أو منزل، وهي اليوم بحاجة إلى محام بارع ليدافع عنها في المحكمة.
:bang:
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى