THE BLACK EAGLE
نجم المنتدى
- إنضم
- 30 أوت 2007
- المشاركات
- 2.413
- مستوى التفاعل
- 4.324
الحمد لله تعالى وحده، وبعد:
فإن الله تعالى- أمر بالنكاح ورغب فيه؛ وذلك لما فيه من مصالح شرعية دينية، وفوائد دنيوية حاصلة، لكن لابد أن تكون من المحصنات، وهن العفيفات؛ كما قال تعالى: (الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ)[المائدة: من الآية5]. وقوله تعالى: (الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ)[النور:3]. ولذلك فالواجب على الأخ السائل اختيار المرأة العفيفة؛ لأنه غدًا ستكون فراشًا له وأمًّا لأولاده، ولا بد أن تكون أم أولادك امرأة حافظة لعرضها، وإذا كانت غير عفيفة فلا تؤمن على ذلك في نفسها، أو أولادك، والله الموفق. لكن إن علمت أنها تابت وصلح حالها، وثبت لديك هذا الأمر، فلا مانع من خطبتها والتزوج بها. والله الموفق. وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم.