THE BLACK EAGLE
نجم المنتدى
- إنضم
- 30 أوت 2007
- المشاركات
- 2.413
- مستوى التفاعل
- 4.324
وتجمعت في برايتون امس، اكبر مجموعة من اصحاب الذقون والشوارب المميزة ووصل عدد المتسابقين الى 250 متنافسا من بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة الاميركية ودول أخرى. وفي بداية اليوم شارك المتنافسون في استعراض على الشاطئ في المدينة الساحلية وقد علت وجوهم المغطاة بالشعر ابتسامات عريضة وفخورة ايضا. ويقول ستيف بارسونز من نادي هاندلبار بلندن لوكالة أ.ف.ب إن طلة الشوارب والذقون الطويلة قد اكتسبت الكثير من الشعبية وانها لم تعد حكرا على الاجيال القديمة وانما اصبحت تتنامي في الاجيال الشابة وهو ما اثبته فوز الأميركي جاك باشون، 23 عاما، في فئة اللحية الطبيعية. وأكد باشون لوكالة أ.ب أن ملابسه اعطت اللحية رونقا فهو كان قد ارتدى حلة زرقاء اللون زادت من تألق لون لحيته المائل الى الإحمرار واعتمر باشيون قبعة طويلة.
وتنقسم المسابقة الى قسمين: الشارب والذي يشمل فئات: الشارب الطبيعي، الشارب الانجليزي، شارب سلفادور دالي، الهنغاري والامبراطوري. أما فئة الذقن فتضم، الـ«سكسوكة»، الذقن الصينية، الامبراطورية. وهناك ايضا فئة اللحية والتي تضم: لحية غاريبالدي، وفيردي، اللحية الطويلة غير المشذبة واللحية Free style والتي تشذب بأشكال مختلفة مثل تلك التي شذبها صاحبها على شكل برج لندن. ويضيف برسونز ان الفئة الأخيرة هي أكثر الفئات طرافة وابهارا.
ومن شروط المسابقة عدم استخدام دبابيس الشعر أو الوصلات، وان كان يسمح باستخدام مثبت الشعر والشمع لإزالة الشعر الزائد في بعض الحالات.
وعقدت أول بطولة للشارب والذقن في عام 1991 في ألمانيا، وعقدت الدورات اللاحقة في النرويج والسويد والولايات المتحدة، بينما من المتوقع ان تقام الدورة القادمة لعام 2009 في الاسكا.
ويبدو أن البطولة التي لا تخلو من الطرافة، قد اثارت غضب بعض الاشخاص من المناهضين لتشذيب اللحية والشارب وتشكيلهما. فقد أعلنت جمعية «جبهة تحرير اللحية» Beard Liberation Front مقاطعتها للبطولة وذلك في اطار معارضتها لقص وتشذيب اللحى. الجبهة التي تناهض التمييز ضد أصحاب اللحى الطبيعية، تعتبر ان البطولة تعتمد على التشذيب والتسريح، بدلا من ان تهتم بشعر الوجه بصفة عامة. ويقول مؤسس الجبهة كيث فليت لصحيفة «أرغوس» البريطانية، ان معظم المشاركين في البطولة يقضون وقتا طويلا في تصفيف وتسريح الذقون واللحى والشوارب، مما يجعل المرء يتساءل اذا لم يكن من الأفضل لهم ان يحلقوا شواربهم ولحاهم. ولكن كيث يؤكد انه يؤيد تربية الشارب واللحية ولكن من دون الوصول الى درجة الهوس بشكلهما وهذا ما تعكسه البطولة. وتحارب الجبهة التمييز ضد أصحاب اللحى، فكما يؤكد كيث فإن هناك العديد من الشركات لا تسمح لموظفيها بإطلاق لحاهم من دون التوقف للحظة للتفكير بأن هؤلاء الاشخاص قد لا يحبون حلق لحاهم كل يوم.