لوقف نزيف الدم

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
لوقف نزيف الدم
باحثة مصرية تبتكر مضادات لعلاج الجروح


بما يصفها البعض بأنها تقنية جديدة قد تمثل ثورة حقيقية في مجال معالجة الجروح، تمكنت الباحثة المصرية فاتن حسن عبد اللطيف من ابتكار قطن وشاش يمكنه علاج الجروح ومساعدتها علي الالتئام دون أدوية‏,‏ وهذا ماسيطرح في الأسواق قريبا، مؤكدة أن الجروح عادةً لاتلتئم إلا بعد اجراء جراحة وتناول الأدوية واستخدام مراهم وهذا يتوقف علي نوع الجرح ومكانه‏.

وأشار باحثون في المركز القومي للبحوث، طبقاً لما ورد "بجريدة الأهرام"، إلى أن هذه الضمادة‏ لديها القدرة علي امتصاص الإفرازات من الجرح ولديها القدرة علي إفراز مادة مرطبة‏‏ "جيل‏"‏ يساعد علي توفير بيئة رطبة تعجل من التئام الجرح بسرعة مع سهولة رفع هذه الضمادات دون إصابة الجرح مرة أخري‏,‏ كما تحتوي هذه الضمادات في أنسجتها على مضاد حيوي يهاجم البكتريا ويمنع أي احتمال لعدوي بكتيرية‏,‏ وهذه الضمادة مكوناتها من القطن والشاش الذي تمت معالجته كيميائياً بحيث يملك خاصية الامتصاص والتحول الي جيل.
جهاز يوقف النزيف
وعلي صعيد متصل، تمكنت شركة اكوستكس الأمريكية من إنتاج جهاز يوقف النزيف عن طريق الموجات الصوتية.
وأوضحت الشركة أن هذا الجهاز يقوم أولاً بتحديد أماكن النزيف داخل جسم المصاب، ثم يرسل شعاعاً مركزاً بواسطة الموجات فوق الصوتية يختم الشرايين التي تنزف، دون الحاجة إلى إجراء عمليات جراحية.
وأشار راندي سيرولز رئيس شركة اكوستكس، إلى أن استعمال الموجات ما فوق الصوتية يستعمل اليوم في الكثير من تقنيات معالجة السرطان، وحصى الكلية، ولكن الجديد في هذا الجهاز هو تحديد موقع الأعضاء والشرايين التي تنزف بطريقة أوتوماتيكية.
أقمشة لوقف نزيف الدم
نجح الدكتور خالد الطحلاوي الأستاذ المساعد بالمركز القومي للبحوث المصري في اختراع أقمشة لها خاصية القدرة على وقف نزيف الدم عند وضعها فوق الجزء المصاب من الجسم.
يرجع ذلك لإحتوائها علي مادتي "الكيتوزان" المتوفرة بقشور الجمبري والسليلوز المستخرجة من الخشب، فتعمل الأولي على الحماية من البكتريا الضارة، بينما تساعد الثانية على وقف النزيف.
وفي سياق متصل، كان الجيش الأمريكي قد خطط لإنتاج جهاز محمول يستعمل موجات صوتية لمداواة النزيف الداخلي الذي يعاني منه الجنود المصابين، وبإمكان الموجات فوق الصوتية "سونار" التي يبثها هذا الجهاز إعادة لحم الشرايين التي تنزف دون الحاجة إلى إجراء عمليات جراحية.
ويتطلع الجيش الأمريكي إلى تطوير هذا الجهاز خفيف الوزن بحيث لا يتطلب تدريباً طبياً محترفاً كي يستطيع الجنود في الميدان استعماله بشكل تلقائي ومبسط.
وجاء في تقرير تقدم به الجيش الأمريكي أن مداواة النزيف الداخلي للجنود الذين يقاتلون يساهم في درجة أولى بخفض الوفيات، ومن ثم بالحد من اللجوء إلى بتر الأعضاء، وستكون مهمة هذا الجهاز أولاً تحديد أماكن النزيف داخل جسم المصاب، ثم يرسل الجهاز شعاعاً مركزاً بواسطة الموجات فوق الصوتية يختم الشرايين التي تنزف.
وقد قامت الوكالة الأمريكية للابحاث والمشاريع المتقدمة بتبني هذا المشروع، وصممت كذلك آلة تعمل بواسطة رباط موصول بآلة بث الموجات ما فوق الصوتية، ويتم العلاج بطريقة بسيطة وهى أحكام الرباط حول العضو المصاب وإرسال الموجات فوق الصوتية.
وتتنافس شركة فيليبس مع شركة اكوستكس للحصول على الامتياز لتسويق هذه الآلة، وقد أعطت وكالة الدفاع الأمريكية الإذن للشركتين لتطوير هذه التكنولوجيا وعرضها على فريق من الخبراء، قبل إعطاء امتيازات التصنيع.
وعلى ما يبدو فإن استعمال تقنية الموجات ما فوق الصوتية لمداواة النزيف لا تزال تثير الجدل إذ لا تحصل على الموافقة النهائية بإجماع الأطباء والعلماء.
جل سحري لوقف النزيف آلياً
تمكن باحثون من معهد ميت بمدينة بوسطن بواشنطن، من تطوير جل سحري لوقف حالات النزيف الخطرة.
وأشار الباحثون أن هذا الجل يوضع على الجرح وخلال ثوانٍ معدودة، يتوقف النزيف الدموي بصورة فورية، ويعتمد تصنيع هذا الجل على سائل مكون من الشظايا البروتينية القادرة على حياكة شبكة غير مرئية للعين البشرية فوق الجرح لوقف النزيف.
وفي حالات أخرى، يمكن لهذا الغشاء الحامي أن يساهم في تسريع الشفاء من الإصابات التي استهدفت الدماغ أو النخاع الشوكي.
وأضاف الباحثون أن هذا الجل سيعطي الأمل للأطباء في وقف النزيف بشكل أسرع ، كما أنه يمكن تطبيقه في مجالات عديدة.
البطاطس توقف نزيف الدم
وأفاد بحث طبي أن مسحوق البطاطس يوقف النزيف ويمنع تخثر الدم ويغلق الجروح المفتوحة ويسيطر على مضاعفات العمليات الجراحية، وذلك لأن هذا المسحوق يعمل كإسفنجة تمتص الدم عند وضعه على الجرح ، ويحفز آليات التخثر الأولية إلى أن تكتمل العملية الطبيعية كلها ويتوقف النزيف، ثم تعمل أنزيمات الأميليز على تذويب المسحوق والتخلص منه، إضافة إلى أنه فعّال جداً ولا يترك آثاراً جانبية.
وأشار الباحثون إلى أن نشا البطاطس يتحلل بسرعة في غضون أربع وعشرين ساعة، فيقلل الإصابات الأنتانية وفرصة تفاعل الجسم مع المواد الغريبة.
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى