صلاة التراويح

!djo

عضو نشيط
إنضم
12 مارس 2008
المشاركات
202
مستوى التفاعل
61
هل يجوز حمل المصحف أثناء أداء الصلاة لمتابعة الامام وهو يرتل
بلاه عليكم أجيبوني إجابة شافية وضافية
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ،
ينبغي للمصلي أن يحرص على تحصيل الخشوع في صلاته , لقوله تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ ) المؤمنون (1 / 2) , ولقول النبي – صلَّى الله عليه وسلم_ : (ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوئها و خشوعها وركوعها إلَّا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب مالم تؤت كبيرة وذلك الدهر كله) ، ولا شك أنَّ حمل المصحف خلف الإمام قد يفوت على المصلي بعض الخشوع في صلاته ، ويصرفه عن النظر إلى مكان سجوده في الصلاة , مع ما يحتاجه حامل المصحف خلف الإمام من كثرة الحركة في تقليب الصفحات , ووضع المصحف ورفعه , وهذه الحركات تكون لغير حاجة , فتكون مكروهة , وكذلك مثل هذا الفعل لم يثبت في السنة فلا شك أنه خلاف للسنة.
وقد سئل العلامة ابن باز السؤال التالي :ما حكم حمل المأموم للمصحف في صلاة التراويح ؟
فأجاب :
" لا أعلم لهذا أصلا ، والأظهر أن يخشع ويطمئن ولا يأخذ مصحفا ، بل يضع يمينه على شماله كما هي السنة ، يضع يده اليمنى على كفه اليسرى الرسغ والساعد ويضعهما على صدره ، هذا هو الأرجح والأفضل ، وأخذ المصحف يشغله عن هذه السنن ، ثم قد يشغل قلبه وبصره في مراجعة الصفحات والآيات وعن سماع الإمام ، فالذي أرى أنَّ ترك ذلك هو السنة ، وأن يستمع وينصت ولا يستعمل المصحف ، فإن كان عنده علم فَتَح على إمامه ، وإلا فتح غيره من الناس ، ثم لو قُدِّر أن الإمام غلط ولم يُفتح عليه ما ضر ذلك في غير الفاتحة إنما يضر في الفاتحة خاصة ؛ لأن الفاتحة ركن لا بد منها أما لو ترك بعض الآيات من غير الفاتحة ما ضره ذلك إذا لم يكن وراءه من ينبهه ، ولو كان واحد يحمل المصحف على الإمام عند الحاجة فلعل هذا لا بأس به ، أما أن كل واحد يأخذ مصحفا فهذا خلاف السنة " انتهى .
 
MASHKOUR W RABBI YBEREKLEK
 
ما حكم الذي لا يصلي صلاة التراويح
 
أعلى