
أشارت دراسة جديدة الى ان النساء الأكبر سنا اللاتى يشربن كأسين أوأكثر من الكحول يوميا قد يزيد احتمال اصابتهن بسرطان بطانة الرحم.
ويبدأ سرطان بطانة الرحم فى الجزء المبطن للرحم ويعتقد ان عوامل معينة تزيد تعرض المرأة لهرمون الاستروجين فى حياتها تساهم فى الاصابة بالمرض. كما ان البدانة وتأخر انقطاع الطمث وبدء المحيض "الطمث" مبكرا عوامل لها صلة بزيادة احتمال الاصابة بسرطان بطانة الرحم.
واتضح ان الكحول ترفع مستويات هرمون الاستروجين عند النساء بعد مرحلة انقطاع الطمث وهذه حقيقة قد تفسر النتائج الجديدة للدراسة وفقا لما يقوله معدوها.
ونشرت سيتياوان وزملاؤها نتائج دراستهم فى الدورية الدولية للسرطان.وأشار الباحثون الى ان نتائج دراستهم تتفق مع دراسات تظهر ان الخمر تسبب زيادة مستويات هرمون الاستروجين فى الدم لدى النساء اللاتى فى مرحلة انقطاع الطمث.
وقالت سيتياوان انه نظرا لان هذه الدراسة لم تشمل نساء فى مرحلة ما قبل انقطاع الطمث فمن غير الممكن التكهن بالاثار المحتملة للكحول على احتمال اصابة النساء الاصغر سنا بسرطان بطانة الرحم على المدى البعيد.
ومع ذلك أشارت الى وجود دليل على ان الشابات اللاتى يشربن خمرا بكثرة نسبيا "نحو كأسين أو أكثر يوميا" لديهن مستويات استروجين أعلى من اللاتى لا يشربن الكحول.