- إنضم
- 9 سبتمبر 2010
- المشاركات
- 922
- مستوى التفاعل
- 7.849
فتحت حاسوبي فإستقبلتني صورتها ..
فسال الدمع و رسم على الخد نقوش وحده القلب يفقهها ..
تحكي قصة شوق يحملني إليها ..
صحت مذعورا .. يا ملك الموت إرتقبني حتى أزورها ..
و تقرّ عيني بلقياها ..
خرجت تاركا دنياي خلفي و ذهبت مسرعا إليها ..
و النفس تحدثني عن خوف من قبر لا يكون على أرضها ..
سرت الليالي الطوال حتى بلغت تلالها ..
و جلت ببصري باحثا عنها و لم أجدها ..
و أبى سواد الليل إلا أن أنتظر الفجر حتى أراها في أبهى حلتها ..
و إرتقبت شمس اليوم الجديد التي دلتني عليها ..
أتبعتها صيحة من كلّ ذراتي .. هي ها هناك فلنسرع إليها ..
نزلت التلّ على عجل و أملي أن أقف على بابها ..
لكن رجالا خضرا حالوا بيني و بينها ..
سألوني من أنت يا هذا و ماذا تريد منها ..
قلت أنا مسلم لله و جئت أسلم عليها ..
دفعوني و أوقعوني أرضا و صاحوا إليك عنها ..
وجب عليك نسيانها ..
فلن تعود أبدا إليها ..
عرفتهم حينها .. هم أحفاد القردة و الخنازير الذين دنسوها ..
مددت يدي إلى سكيني كي أدافع عنها ..
إلا أن نيرانهم سبقتني إليها ..
و وقعت طريح الأرض و بصري مرسل نحوها ..
و جرت دمائي تسقي حرثها ..
و بلغ مسامعي همس أغصان الزيتون يتحدثون عنها ..
قالوا .. أواه على القدس من يؤنس وحدتها ..
فأوصيت دمائي أن تجيبهم نيابة عنها ..
لا تبكوا القدس بل إبكوا أمتها ..
للقدس عهد من رب الأكوان سيطهرها ..
أما الذين أشغلتهم الحياة و متعتها ..
فليعدوا الجواب ليوم يسألون عنها ..
و إرتقبت شمس اليوم الجديد التي دلتني عليها ..
أتبعتها صيحة من كلّ ذراتي .. هي ها هناك فلنسرع إليها ..
.
.
.
و وقعت طريح الأرض و بصري مرسل نحوها ..
و جرت دمائي تسقي حرثها ..
.
.
.
لا تبكوا القدس بل إبكوا أمتها ..
للقدس عهد من رب الأكوان سيطهرها ..
أما الذين أشغلتهم الحياة و متعتها ..
فليعدوا الجواب ليوم يسألون عنها ..
فسال الدمع و رسم على الخد نقوش وحده القلب يفقهها ..
تحكي قصة شوق يحملني إليها ..
صحت مذعورا .. يا ملك الموت إرتقبني حتى أزورها ..
و تقرّ عيني بلقياها ..
خرجت تاركا دنياي خلفي و ذهبت مسرعا إليها ..
و النفس تحدثني عن خوف من قبر لا يكون على أرضها ..
سرت الليالي الطوال حتى بلغت تلالها ..
و جلت ببصري باحثا عنها و لم أجدها ..
و أبى سواد الليل إلا أن أنتظر الفجر حتى أراها في أبهى حلتها ..
و إرتقبت شمس اليوم الجديد التي دلتني عليها ..
أتبعتها صيحة من كلّ ذراتي .. هي ها هناك فلنسرع إليها ..
نزلت التلّ على عجل و أملي أن أقف على بابها ..
لكن رجالا خضرا حالوا بيني و بينها ..
سألوني من أنت يا هذا و ماذا تريد منها ..
قلت أنا مسلم لله و جئت أسلم عليها ..
دفعوني و أوقعوني أرضا و صاحوا إليك عنها ..
وجب عليك نسيانها ..
فلن تعود أبدا إليها ..
عرفتهم حينها .. هم أحفاد القردة و الخنازير الذين دنسوها ..
مددت يدي إلى سكيني كي أدافع عنها ..
إلا أن نيرانهم سبقتني إليها ..
و وقعت طريح الأرض و بصري مرسل نحوها ..
و جرت دمائي تسقي حرثها ..
و بلغ مسامعي همس أغصان الزيتون يتحدثون عنها ..
قالوا .. أواه على القدس من يؤنس وحدتها ..
فأوصيت دمائي أن تجيبهم نيابة عنها ..
لا تبكوا القدس بل إبكوا أمتها ..
للقدس عهد من رب الأكوان سيطهرها ..
أما الذين أشغلتهم الحياة و متعتها ..
فليعدوا الجواب ليوم يسألون عنها ..
و إرتقبت شمس اليوم الجديد التي دلتني عليها ..
أتبعتها صيحة من كلّ ذراتي .. هي ها هناك فلنسرع إليها ..

.
.
.
و وقعت طريح الأرض و بصري مرسل نحوها ..
و جرت دمائي تسقي حرثها ..

.
.
.
لا تبكوا القدس بل إبكوا أمتها ..
للقدس عهد من رب الأكوان سيطهرها ..
أما الذين أشغلتهم الحياة و متعتها ..
فليعدوا الجواب ليوم يسألون عنها ..

دمتم بود