• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

الشباب ونصيبه من الاعلام الصّادق...

BOUZIDI09

نجم المنتدى
عضو قيم
إنضم
28 نوفمبر 2008
المشاركات
10.654
مستوى التفاعل
42.454
:besmellah2:


عندما يأتي المساء...ونجوم الليل تنثر...
من منّا لم يطرب لها...
هي احدى الروائع التي توحي لكل منّا بعديد الأشياء
تتفق في أغلبها على السكينة وليالي السمروالسهر
بما يحويه من وجدانيات لا يفقهها الا أصحاب القلوب المرهفة الاحساس...
فمنها العاشق والتائه والطالب والمطلوب والغالب والمغلوب على أمره ...
وعدد ما شئت من عشّاق المساءات الرّائقة والرّائعة...
من المُحزن حقا ان يحاول بعض المسؤولين في الادارة
ويعتبرون بأن أسباب تخبط العمل الاداري والمأزق الذي يواجهه سببه
وسائل الاعلام ...
فهي مسؤولة عن الاضرار بالمصالح الادارية...
ترى هل يخفى على ادارتنا بان من أول مهام الاعلام الديموقراطي الحر
مهمة التصدي لحملات التضليل وتطويع الحقائق لخدمة أهداف مروجيها؟
أيستكثرون على الاعلام تنوير الشباب بما يجري من أحداث وما يحاك له في الخفاء،
لماذا نلوم على العديد من البرامج الاذاعية والتلفزية رغم قلّتها
و التي تتعامل مع الاخباربحرفية وحيادية واحترام لنفسها ولعقلية المتلقّي...
والحقيقة هي ان الغالبية العظمى من الشباب التونسي اصبحت مستنيرة سياسيا
ومدركة لحجم الورطة التي تعيشها اعلاميا...
لذا فاننا نجد الشباب يتوجه تلقائيا الى مصادر الاعلام الصادق و النزيه الذي يستطيع ان يحافظ على حياده ...
بل ان ما يدعو الى الأسى فعلا ان معظم الشباب لم يعد يثق بوسائل الاعلام الحكومية
ويفضل استقاء معارفه من المحطات المستقلة،
التي تستميت في التنافس على اجتذاب المشاهدين والمستمعين والقراء بتقديم المزيد من المعالجة الاحترافية
وسرعة النقل والتركيز على الحقائق ولا شيء غير الحقائق.
فهل من حل نقدي هادف لتمكين الادارة من مواكبة ركب التطوّر التكنولوجي؟؟؟
وكيف يمكن للاعلام الهادف أن يساهم في تغيير عقلية التواكل والاستكراش ان صح التعبير؟؟؟

:frown::frown::frown:
 
اخي ابواق الدولة صارت خرساء و خطابها صار علكة ركيكة ذات طعم بائس...

و صار الشاب ان كان في استقاء المعلومة او في نشر الرأي يعتمد اكثر اما على قنوات حيادية حرفية اجنبية او على صفحات المنتديات و التي و ان قدمت هامش حرية معتبر و مهم الا انها لم تصل الى كامل الحرية المنشودة و ربما يعود هذا في جانب كبيرمنه الى عقلية المشارك اصلا الذي يتمادى في استغلال الحرية متناسيا ان هذا الفضاء يمكن ان يحجب بين ليلة و ضحاها و يصير مباشرة الى ما كان فيه من عتماء الرأي الواحد و البوق الحكومي الاخرس...
 

أخي العزيز
على ما أظن لدينا قناة تلفزيه خاصة بالشباب
قناة أذاعيه للشباب
قناة أذاعيه شابه
وقناة اخرى قادمه
في هذه السنه أكثر كلمة تسمعها هي الشباب
ولكن بعض من المشاكل الحقيقيه للشباب لم نسمع بها الا في منتدى الشباب
منتدانا الغالي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

:frown::frown::frown:
 
قطيعة بين الشباب ووسائل الاعلام في تونس بمختلف انواعها المرئي والمسموع والمقروء لانها لا تعكس همومه ومشاكله
يتعاملو معانا كقصر فيتكلمون باسمنا لانهم اكثر معرفة منا بمصلحتنا
باستثناء بعض الشرفاء برشة منتمين للقطاع الاعلامي في بلادنا خانوا ضميرهم المهني والاخلاقي عملا بمبدا اخطا راسي واضرب فخصصوا برامجهم وصفحاتهم للمناشدة والتمجيد وضربان الطار والبندير عوض مناقشة قضايا مصيرية التي تتعلق بمستقبل اجيال ومصير بلاد
عصر السماوات المفتوحة والثورة التكنولوجية خلات التونسي يفيق على وضعو ويكتشف الوهم والخداع الي كان عايش فيه ونتيجة لذلك فقد الثقة في وسائل الاعلام الوطني واصبح يبحث عن المعلومة في وسائل الاعلام الاجنبية باعتبارها اكثر امانة وموضوعية في نقل الاحداث
 
ما دام كل شئ اصبح "privé" من دروس التدارك و الشركات الحكومية .. علاش لا الاخبار ما ناخذوها كان من privé ??
لانها اصبحت هذه الاخيرة على درجة عالية من الحرفية في تقصي الاخبار و سرعت نشرها امام موسائل اعلام حكومية فقدت ان امكن القول: الكفاءة
اذا وجهنا انظارنا الى مواقع الصحف في تونس على الشبكة .. فسنرى فقرا واضحا في المعلومات, صعوبة في التصفح, و اخبارا متعفنة اكل عليها الدهر و شرب الا من رحمه الله. وهنا نرى ان وجوب الاهتمام بنشر الاخبار على الشبكة واجب لان اغلب اوقات الشباب يقضيها ابحارا او دراسة! و لا اعلم الى الان سبب هذا الشح في تطوير مواقعهم على الانترنت! فمهندسوا مواقع الانترنت كثيرون (مالا علاه عملولها branche كاملة في التعليم العالي!!)
اما عن عقلية الاستكراش .. فلا ارى لها حلا الا المراقبة لحفظ حقوق البث. لكن من سيراقب و يتحمل المسؤولية: لجان مختصة في الجرائم الالكترونية و حقوق الملكية ام صاحب هذه الحقوق?!
 
أعلى