wael her
مراقب سابق- إنضم
- 2 ديسمبر 2009
- المشاركات
- 10.484
- مستوى التفاعل
- 22.507
تواصل الأزمات في الإفريقي التونسي فبعد المشاكل الفنية يدخل النادي في مرحلة جديدة من الأزمات بدخول رئيس النادي بلامين بأزمة صحية تشعل الصراع على من سيخلفه.
لا يكاد النادي الإفريقي يخرج من أزمة حتى يدخل في أخرى والأزمة ستكون هذه المرة خارج الشؤون الفنية.
فبعد إجراء رئيس النادي الشريف بلاّمين يوم الخميس عملية جراحية دقيقة على الرأس ستجبره على الخلود إلى الراحة لمدة تتراوح بين الثلاثة والخمسة أشهر، طفت على السطح قضية من سيحل مكانه في تسير شؤون النادي.
وتنصّ القوانين الرياضية التونسية على أن نائب رئيس النادي هو الذي يحل مكان الرئيس في كل الحالات لكن شريطة أن يكون نائب الرئيس منتخبا من جمعية عمومية مثله مثل الرئيس وهو ما لا ينطبق حاليا على نائب الرئيس منير البلطي.
فالبلطي ليس منتخبا بل تم تعيينه من طرف رئيس النادي بلاّمين نفسه بعد إستقالة النائب المنتخب عبد الرزاق بن سعيدة منذ أسابيع.
وهذا الوضع قد يطرح إشكالين، أحدهما قانوني بحت يتمثل في إمكانية أن يكون البلطي الممثل القانوني للنادي الإفريقي في غياب بلاّمين والثاني يتعلّق بخصوصية الإفريقي كناد يتنفّس مشاكل وخصومات وصراعات حتى في وجود رئيس فكيف في غيابه؟.
البلطي يقلل من قيمة المشكلة
منير البلطي، الذي لا يتمتع بالإجماع لدى جماهير الإفريقي وكبار داعميه، سعى إلى طمأنة أنصار النادي والمتعاملين معه على مستقبل الإفريقي بدون رئيسه بلاّمين وقال في تصريحات صحفية نشرت الجمعة أنه :"لا وجود لأي مشاكل في صلب النادي على مستوى خطتي الرئيس ونائبه" وأضاف أن ما يشغله حاليا هو "صحّة بلاّمين، أمّا النادي فيرى البلطي أن "له رجاله الذين لن يتركوه وسيكونون كلهم في خدمته".
ودعا البلطي جماهير الإفريقي إلى "الإلتفاف حول ناديها وإلى الحضور بـ50 ألف يوم السبت في لقاء فريقها ضد أمل حمّام سوسة" بملعب المنزه في الدوري التونسي.
انتخابات سابقة لأوانها؟
وتضاف هذه الأزمة إلى الشكوى التي كان 50 من المحامين أنصار النادي الإفريقي رفعوها لدى الاتحاد التونسي لكرة القدم ولدى المحاكم التونسية ضد طريقة عقد الجمعية العمومية للنادي وانتخاب بلاّمين رئيسا، والتي لا تزال لم تحسم بعد.
ونظرا لتعقّد الأمور في النادي وفشل البلطي في قيادته في الفترة القادمة، لا يستبعد مراقبون أن تتم الدعوة إلى جمعية عمومية إستثنائية يتم فيها انتخاب رئيس ونائب رئيس جديدين.
وكان الشريف بلاّمين إرتقى إلى منصب الرئاسة بعد مخاض عسير وأزمة حادة بدأت باستقالة الرئيس السابق كمال إيدير وإنتهت بإقالة جمال العتروس ومعوّض أيدير، بعد أسبوعين فقط من توليه المهمة.
كما عانى الإفريقي من مشاكل فنية تراوحت بين صعوبات في انتداب اللاعبين ومشاكل في تمديد عقود البعض منهم، إلى انتداب مدرب (الفرنسي فرانسوا براتشي) قبل إقالته وتعويضه بالتونسي مراد محجوب.

لا يكاد النادي الإفريقي يخرج من أزمة حتى يدخل في أخرى والأزمة ستكون هذه المرة خارج الشؤون الفنية.
فبعد إجراء رئيس النادي الشريف بلاّمين يوم الخميس عملية جراحية دقيقة على الرأس ستجبره على الخلود إلى الراحة لمدة تتراوح بين الثلاثة والخمسة أشهر، طفت على السطح قضية من سيحل مكانه في تسير شؤون النادي.
وتنصّ القوانين الرياضية التونسية على أن نائب رئيس النادي هو الذي يحل مكان الرئيس في كل الحالات لكن شريطة أن يكون نائب الرئيس منتخبا من جمعية عمومية مثله مثل الرئيس وهو ما لا ينطبق حاليا على نائب الرئيس منير البلطي.
فالبلطي ليس منتخبا بل تم تعيينه من طرف رئيس النادي بلاّمين نفسه بعد إستقالة النائب المنتخب عبد الرزاق بن سعيدة منذ أسابيع.
وهذا الوضع قد يطرح إشكالين، أحدهما قانوني بحت يتمثل في إمكانية أن يكون البلطي الممثل القانوني للنادي الإفريقي في غياب بلاّمين والثاني يتعلّق بخصوصية الإفريقي كناد يتنفّس مشاكل وخصومات وصراعات حتى في وجود رئيس فكيف في غيابه؟.
البلطي يقلل من قيمة المشكلة
منير البلطي، الذي لا يتمتع بالإجماع لدى جماهير الإفريقي وكبار داعميه، سعى إلى طمأنة أنصار النادي والمتعاملين معه على مستقبل الإفريقي بدون رئيسه بلاّمين وقال في تصريحات صحفية نشرت الجمعة أنه :"لا وجود لأي مشاكل في صلب النادي على مستوى خطتي الرئيس ونائبه" وأضاف أن ما يشغله حاليا هو "صحّة بلاّمين، أمّا النادي فيرى البلطي أن "له رجاله الذين لن يتركوه وسيكونون كلهم في خدمته".
ودعا البلطي جماهير الإفريقي إلى "الإلتفاف حول ناديها وإلى الحضور بـ50 ألف يوم السبت في لقاء فريقها ضد أمل حمّام سوسة" بملعب المنزه في الدوري التونسي.

انتخابات سابقة لأوانها؟
وتضاف هذه الأزمة إلى الشكوى التي كان 50 من المحامين أنصار النادي الإفريقي رفعوها لدى الاتحاد التونسي لكرة القدم ولدى المحاكم التونسية ضد طريقة عقد الجمعية العمومية للنادي وانتخاب بلاّمين رئيسا، والتي لا تزال لم تحسم بعد.
ونظرا لتعقّد الأمور في النادي وفشل البلطي في قيادته في الفترة القادمة، لا يستبعد مراقبون أن تتم الدعوة إلى جمعية عمومية إستثنائية يتم فيها انتخاب رئيس ونائب رئيس جديدين.
وكان الشريف بلاّمين إرتقى إلى منصب الرئاسة بعد مخاض عسير وأزمة حادة بدأت باستقالة الرئيس السابق كمال إيدير وإنتهت بإقالة جمال العتروس ومعوّض أيدير، بعد أسبوعين فقط من توليه المهمة.
كما عانى الإفريقي من مشاكل فنية تراوحت بين صعوبات في انتداب اللاعبين ومشاكل في تمديد عقود البعض منهم، إلى انتداب مدرب (الفرنسي فرانسوا براتشي) قبل إقالته وتعويضه بالتونسي مراد محجوب.
