(وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا

momo

عضو نشيط
إنضم
2 ديسمبر 2005
المشاركات
180
مستوى التفاعل
264

33zcor4.gif

cry_healing.JPG

العلاج بالبكاء من خشية الله



هذه دراسة جديدة أجراها علماء أمريكيون عن تأثير البكاء وفوائده النفسية، ونتذكر أن القرآن تحدث عن هذه الفوائد، ولكن بشرط أن يكون البكاء من خشية الله جل وعلا....


لماذا نميل للبكاء أحياناً ومن الذي وضع فينا هذه الفطرة، فطرة البكاء؟ فالمولود منذ أول لحظة يخرج للدنيا نراه يبكي، والإنسان من شدة الفرح تجده يبكي، فالبكاء هو غريزة أودعها الله في البشر، وطالما اعتقد الملحدون أن البكاء لا فائدة منه، ولكن تأتي الأبحاث لتثبت عكس ذلك، وكذلك نجد أن القرآن ذكر البكاء كصفة جيدة ولكن بشرط أن يكون البكاء من خشية الله تعالى.

ونلاحظ اليوم أن بعض الباحثين النفسيين يطرحون فكرة العلاج بالبكاء!

فقد أفادت دراسة علمية أنجزها باحثون أميركيون وهولنديون بأن غالبية الناس يشعرون بتحسن في المزاج بعد البكاء، في حين تتدهور حالة شخص واحد من أصل عشرة فقط بعد ذلك. ووجد علماء نفس في جامعة جنوب ولاية فلوريدا الأميركية وجامعة تيلبيرغ الهولندية أن الأشخاص الذين بكوا ولقوا دعماً اجتماعياً كانوا يفيدون عن تحسن في مزاجهم.

وفي المقابل لوحظ أن مزاج حوالي ثلث الأشخاص الـ3000 الذين شملتهم أبحاث الدراسة لم يتحسن بعد البكاء. وربطت الدراسة، التي نشرت في مجلة علم النفس الأميركية، بين فوائد البكاء ومكان وساعة حصول هذا الأمر. ولاحظت الدراسة أن البكاء يعطي تأثيرا مهدئاً مثل التنفس بشكل أبطأ بحيث يساهم في تخفيض عدد دقات القلب. وتوقع الباحثون أن يكون هذا الأمر هو السبب وراء تذكر الناس للجانب المشرق من البكاء وتخطيهم للشعور بالتوتر.

وقام الباحثون بدراسة البكاء في المختبر فوجدوا أن نتيجته كانت غالباً شعوراً بالسوء، فرجحوا أن السبب هو الظروف المتوترة والتصوير والمراقبة، وهي أمور تخلق لديهم مشاعر سلبية تعيق الفوائد الإيجابية المرتبطة بالبكاء.

هذا خبر علمي يؤكد ما جاء في دراسات سابقة من فوائد للبكاء لمسها الباحثون في مجال علم النفس. ولكن الباحثين لا يعرفون طريقة البكاء الصحيحة والفعالة! فالبكاء قد يكون علاجاً لكثير من الأمراض، ولكن بشرط أن يكون البكاء من خشية الله تعالى، وهو ما حدثنا عنه القرآن بقوله تعالى متحدثاً عن أولئك المؤمنين الخاشعين الذي تأثروا بكلام الله تعالى فماذا كان رد فعلهم؟ يقول عز وجل عنهم: (وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا) [الإسراء: 109].

وانظروا معي كيف ربط البيان الإلهي بين البكاء والخشوع، فكلاهما يمثل طريقة رائعة لعلاج الأمراض النفسية. فالبكاء من خشية الله يزيد المؤمن خشوعاً وخوفاً من الله، ويُنسيه همومه وأحزانه، لماذا؟ لأن الذي يتأثر بكلام الله ويتصور أهوال القيامة ويتذكر عظمة الخالق تبارك وتعالى، تتضاءل أمامه المشاكل والهموم مهما كان حجمها أو نوعها، وبالتالي ينسى مشكلته، وهذه أول خطوة على طريق علاج أي مشكلة، أن تنظر إلى هذه المشكلة على أنها شيء تافه وقابل للحل، وبالتالي سوف يتم حلّها بسهولة، وهذا ما يؤكده علماء النفس والبرمجة اللغوية العصبية في حل المشاكل والمصاعب.

ولذلك فإن الله تعالى ذكر البكاء في أكثر من موضع من كتابه المجيد، وجعله وسيلة للقرب من الله تعالى، ومؤشراً على صدق المؤمن في خشيته لخالقه جل جلاله. يقول تعالى: (أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ * وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ * وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ * فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا) [النجم: 59- 61]. ففي هذا النص القرآني أمر لنا أن نبكي من خشية الله، وأن نبتعد عن اللهو وأن نبتعد عن كثرة الضحك، ولا يمنع ذلك من الابتسامة التي هي علاج أيضاً.

وأختم يا أحبتي: إن البكاء والخشوع والدعاء وصفة رائعة لعلاج أي توتر نفسي، نسأل الله تعالى أن يجعلنا من الذين قال فيهم: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) [الأنبياء: 90]. وما أحوجنا في هذا العصر للدعاء والخشوع والبكاء من خشية الله، عسى الله أن يفرّج همومنا ويرزقنا الصبر، فما أعطى الله عطاء أوسع من الصبر، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.


I6C27114.gif

 
:besmellah2:

شكرا علي هذه المعلومات.​

:satelite:
 

العلاج بالبكاء من خشية الله

هذه دراسة جديدة أجراها علماء أمريكيون عن تأثير البكاء

فقد أفادت دراسة علمية أنجزها باحثون أميركيون وهولنديون



أخي هل يمكن أن تمدنا بهذه الدراسة أو بأسماء العلماء اللذين قاموا بإنجازها....فقد إختلط الحابل بالنابل في المواضيع اللتي تهم الإعجاز العلمي في القرآن.... ونريد الحصول على المعلومات الصحيحة و المتأكدة فقط
 
أخي هل يمكن أن تمدنا بهذه الدراسة أو بأسماء العلماء اللذين قاموا بإنجازها....فقد إختلط الحابل بالنابل في المواضيع اللتي تهم الإعجاز العلمي في القرآن.... ونريد الحصول على المعلومات الصحيحة و المتأكدة فقط



اخي الكريم مثل هذه الدّراسات لن تجد لها دعاية كبيرة واسماء تندر كيف ينشرون وينصرون ما يحاربون كم من عالم استسلم عند فهم أية ...
اخي الكريم هذه المعلومات بالبحث والمطالعة ووضعة لنستفيد ولآ اضْنك تشكّك في عضمة أجر الباكي والخاشع لعضمة الرّحمان ولا في عدد الدّراسات التّي اجريت على البكاء​
 


اخي الكريم مثل هذه الدّراسات لن تجد لها دعاية كبيرة واسماء تندر كيف ينشرون وينصرون ما يحاربون كم من عالم استسلم عند فهم أية ...
اخي الكريم هذه المعلومات بالبحث والمطالعة ووضعة لنستفيد ولآ اضْنك تشكّك في عضمة أجر الباكي والخاشع لعضمة الرّحمان ولا في عدد الدّراسات التّي اجريت على البكاء​


أخي لا تنسب إلي ما لا أقول، فأنا لا أشكك في عضمة أجر الباكي والخاشع لعضمة الرّحمان خالصا لوجه الله لكن طلبت منك أن تعطينا أشياء ملموسة و واقعية فهل يعقل أن ينشر بحث علمي دون ذكر المشرفين عليه و قياسا تخيل أنك تقتني كتاب مشهور و لا تجد إسم كاتبه عليه، أي أن الكاتب مجهول

أخي أرجو أن تمدنا بدليل مادي واحد يؤ
يد صدق ما ذكرته لنا، هذا كل ما طلبته منك
 
أخي لا تنسب إلي ما لا أقول، فأنا لا أشكك في عضمة أجر الباكي والخاشع لعضمة الرّحمان خالصا لوجه الله لكن طلبت منك أن تعطينا أشياء ملموسة و واقعية فهل يعقل أن ينشر بحث علمي دون ذكر المشرفين عليه و قياسا تخيل أنك تقتني كتاب مشهور و لا تجد إسم كاتبه عليه، أي أن الكاتب مجهول

أخي أرجو أن تمدنا بدليل مادي واحد يؤ
يد صدق ما ذكرته لنا، هذا كل ما طلبته منك

أخي
الكريم شكرا على الرد والمتابعة فهذا يدلّ على الجدّية وارجو ان لا تفهم اجابتِ غلط لم انسب اليك بل قلت لااضنّك و هذا يسقط ولا ينسب
بالنّسبة الى الدّليل نذهب الى الباحث الدكتور بيل فري من مركز أبحاث الدمع وجفاف العين في ولاية ميناسوتا الأمريكية الذي يقول
أن البكاء مفيد فقد تبين أن85 بالمائة من النساء و73 بالمائة من الرجال الذين شملتهم الدراسة شعروا بالارتياح بعد البكاء.

ويرى فري أن الدموع تخلص الجسم من المواد الكيماوية المتعلقة بالضغط النفسي مشيراً إلى التركيب الكيمائي للدمع العاطفي والدمع التحسسي الذي يثيره الغبار مثلاً.

فالدمع العاطفي يحتوي على كمية كبيرة من هرموني البرولاكين و آي سي تي أتشن اللذين يتواجدان في الدم في حال التعرض للضغط وعليه فإن البكاء يخلص الجسم من تلك المواد.

وأوضح هذا الاكتشاف سبب بكاء النساء بنسبة تفوق بكاء الرجال بخمسة أضعاف فالبرولاكين يتواجد لدى النساء بكميات أكبر مقارنة بالكمية لدى الرجال لأنه الهرمون المسئول عن إفراز الحليب.

كما أوضح أن الحزن مسئول عن أكثر من نصف كمية الدمع التي يذرفها البشر في حين أن الفرح مسئول عن 20 بالمائة من الدمع أما الغضب فيأتي في المرتبة الثالثة.

أما عن أنواع الدموع التي تسيل من العين فهناك الدموع المطرية التي تحافظ على رطوبة العين وصحتها والدموع التحسسية ودموع العواطف التي تنهمر كرد فعل على أحداث عاطفية.

وأشار إلى أنه أثناء البكاء تزداد كمية الدمع المنهمر بمقدار يفوق المعدل الطبيعي بخمسين إلى مئة ضعف في الدقيقة وتسكب العين وسطياً 5 ملليمترات من الدمع يومياً.

جدير بالذكر أن فتح وإغماض العين بشكل لاإرادي بمعدل 20 مرة في الدقيقة هي الحركة التي تحافظ على مرونة العينين....

و هذه ايضا
Cry me a river: The psychology of crying
Published: Wednesday, December 17, 2008 - 11:58 in Psychology & Sociology

We've all experienced a "good cry"—whether following a breakup or just after a really stressful day, shedding some tears can often make us feel better and help us put things in perspective. But why is crying beneficial? And is there such a thing as a "bad cry"? University of South Flo***a psychologists Jonathan Rottenberg and Lauren M. Bylsma, along with their colleague Ad J.J.M. Vingerhoets of Tilburg University describe some of their recent findings about the psychology of crying in the December issue of Current Directions in Psychological Science, a journal of the Association for Psychological Science. The psychologists analyzed the detailed accounts of more than 3000 recent crying experiences (which occurred outside of the laboratory) and found that the benefits of crying depend entirely on the what, where and when of a particular crying episode. The researchers found that the majority of respondents reported improvements in their mood following a bout of crying. However, one third of the survey participants reported no improvement in mood and a tenth felt worse after crying. The survey also revealed that criers who received social support during their crying episode were the most likely to report improvements in mood.

Research to date has not always produced a clear picture of the benefits of crying , in part because the results often seem to depend on how crying is studied. The authors note several challenges in accurately studying crying behavior in a laboratory setting. Volunteers who cry in a laboratory setting often do not describe their experiences as being cathartic or making them feel better. Rather, crying in a laboratory setting often results in the study participants feeling worse; this may be due to the stressful conditions of the study itself, such as being videotaped or watched by research assistants. This may produce negative emotions (such as embarrassment), which neutralize the positive benefits usually associated with crying.

However, these laboratory studies have provided interesting findings about the physical effects of crying. Criers do show calming effects such as slower breathing, but they also experience a lot of unpleasant stress and arousal, including increased heart rate and sweating. What is interesting is that bodily calming usually lasts longer than the unpleasant arousal. The calming effects may occur later and overcome the stress reaction, which would account for why people tend to remember mostly the pleasant side of crying.

Research has shown that the effects of crying also depend on who is shedding the tears. For example, individuals with anxiety or mood disorders are least likely to experience the positive effects of crying. In addition, the researchers report that people who lack insight into their emotional lives (a condition known as alexithymia) actually feel worse after crying. The authors suggest that for these individuals, their lack of emotional insight may prevent the kind of cognitive change required for a sad experience to be transformed into something positive.
Source: Association for Psychological Science
 
أعلى