وجدت دراسة أجريت فى جامعة ميسورى الأميركية، أن الجلوس أمام المكتب لساعات طويلة، يعرض الصحة للخطر بالتدريج، مثلما يعرضها لذلك التدخين والجلوس فى الشمس.
ونقلت صحيفة "دايلى مايل" البريطانية، عن البروفيسور مارك هاميلتون من جامعة ميسوري، أن ملايين الموظفين الذين يمضون نهارهم جالسين أمام المكتب، ليعودوا إلى منازلهم فيجلسون وقتاً إضافياً أمام شاشة التلفزيون، يزيدون من احتمال إصابتهم بأمراض القلب والسكري.
وأضاف هاميلتون ان "الذين يجلسون لساعات طويلة يومياً لا يعون للخطر الذى يتهدد صحتهم. وتظهر هذه الدراسات أن أثر انعدام النشاط يوازى أثر التدخين على الصحة".
ووجدت دراسة أخرى أجراها معهد السكرى الدولى فى مدينة ملبورن الأسترالية، أن ساعتين من التمارين الرياضية لا تستطيع التعويض عن أضرار الجلوس لمدة 22 ساعة يومياً.