في البداية لا بد من الترحم علي أرواح الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم من أجل الكرامة والحرية
أما بعد ما نشاهده اليوم جعلني أحاول أن أعطي تحليلا لما يحدث في أعلي السلطة صمت الوزير الأول محمد الغنوشي و صمت معه الرئيس الحالي المؤقت فؤاد المبزع علي كل أشكال الفساد في عهد الطاغية وزوجته والعصابة الإجرامية
كما صمت الإتحاد العام التونسي للشغل أمام كل أشكال الإستعباد والإستبداد التي كانت تمارس علي العملة والشغالين والأمثلة كثيرة المناولة و عمال الحضائر والذين أطردوا بل أكثر من ذلك كانوا في كل مرة يتباهون بمساندتهم العلنية للطاغية وعصابته في كل حملة إنتخابية
كما صمت القضاة علي كل ما كان يجري في ساحة القضاء من فساد و رشوة وأحكام ضالمة وتدخل علني للعصابة الإجرامية في الأحكام التي كانت تصدر
كما صمت المحامون علي أشكال الرشوة والفساد داخل أروقة المحاكم والمضالم التي تعرض لها العديد من المضلومين واستفادوا من هاته القوانين الجائرة
وصمت معهم الكثيرون والكثيرون علي ماكان يجري أمام أعينهم
فلماذا أصبح الجميع يدعي البطولة اليوم ويكيل الإتهامات للأخر أرذال النضام السابق أعوان الطاغية وووو......................فليعلم الجميع أنهم كانو يغوصون داخل المستنقع و أن دور البطولة ليس لهم بل لؤلائك الذين حاربوا الطاغية و عصابته والذين قتلوا وعذبوا داخل سجون سرية ومارسوا عليهم وعلي عائلاتهم كل أشكال الإضطهاد والتعذيب أولائك هم الأبطال الحقيقيون والأجدر بالقيادة
سباق محموم نحو كعكة السلطة يقودونه أولئك الذين كانو بالأمس إما صامتون أو يطبلون للسفاح و زمرته وكأنهم لم يتعلموا مما حصل
تحياتي لشرفاء الوطن المواطنون البسطاء والفقراء والعاطلون عن العمل الذين لا يريدون سوي الكرامة
أما بعد ما نشاهده اليوم جعلني أحاول أن أعطي تحليلا لما يحدث في أعلي السلطة صمت الوزير الأول محمد الغنوشي و صمت معه الرئيس الحالي المؤقت فؤاد المبزع علي كل أشكال الفساد في عهد الطاغية وزوجته والعصابة الإجرامية
كما صمت الإتحاد العام التونسي للشغل أمام كل أشكال الإستعباد والإستبداد التي كانت تمارس علي العملة والشغالين والأمثلة كثيرة المناولة و عمال الحضائر والذين أطردوا بل أكثر من ذلك كانوا في كل مرة يتباهون بمساندتهم العلنية للطاغية وعصابته في كل حملة إنتخابية
كما صمت القضاة علي كل ما كان يجري في ساحة القضاء من فساد و رشوة وأحكام ضالمة وتدخل علني للعصابة الإجرامية في الأحكام التي كانت تصدر
كما صمت المحامون علي أشكال الرشوة والفساد داخل أروقة المحاكم والمضالم التي تعرض لها العديد من المضلومين واستفادوا من هاته القوانين الجائرة
وصمت معهم الكثيرون والكثيرون علي ماكان يجري أمام أعينهم
فلماذا أصبح الجميع يدعي البطولة اليوم ويكيل الإتهامات للأخر أرذال النضام السابق أعوان الطاغية وووو......................فليعلم الجميع أنهم كانو يغوصون داخل المستنقع و أن دور البطولة ليس لهم بل لؤلائك الذين حاربوا الطاغية و عصابته والذين قتلوا وعذبوا داخل سجون سرية ومارسوا عليهم وعلي عائلاتهم كل أشكال الإضطهاد والتعذيب أولائك هم الأبطال الحقيقيون والأجدر بالقيادة
سباق محموم نحو كعكة السلطة يقودونه أولئك الذين كانو بالأمس إما صامتون أو يطبلون للسفاح و زمرته وكأنهم لم يتعلموا مما حصل
تحياتي لشرفاء الوطن المواطنون البسطاء والفقراء والعاطلون عن العمل الذين لا يريدون سوي الكرامة