من المؤسف أن تتحول دماء الشهداء ومعاناة الصامدين في وجه الطغاة إلى أداة يستعملها البعض لتصفية حسابات ضيقة ضد مسؤولين والمفروض أن ينصف الكل لا أن يحل محل ظلم بن علي ظلم أناس غايتهم الثأر ممن طبق عليهم القانون وهذا ما يحدث في معهد ماطر حيث استغل بعض الأساتذة وضعية تلميذ للثأر منه وذلك بمنعه من الدراسة والتلويح بطرده من جميع المعاهد وذلك لتصفية حساباتهم مع عمه المدير الذي لم يقف معه البتة بل وقف ضده مع الأساتذة في عدة مناسبات ...كل يريد أن يأخذ من الثورة ما يخدم مصالحه الشخصية ...فأين المدافعون على مبادىء الثورة والرافعون لشعار :لا للظلم بعد الآن ...؟؟؟؟